part 11

149 4 0
                                    


كلام آرون صحيح فهم الآن يستمتعوا داخل السيارة قرب الغابة يقبل شفتيها بشغف يمرر أنامله من فتحة فستانها لكن روكان مفسد المتعة أزعجهم بإتصاله للمرة الثالثة او أكثر
أخرجت ليليث هاتف أسموديوس من جيب معطفه دون ان يشعر ثم إبتعدت عنه قليلا و أجابت:كيف حالك روكان...أنا بخير و أنت
ضحك روكان بينما نفخ أسموديوس بغضب:بخير في الوقت الحالي و أتمنى أن أكون كذالك بعد هذا الإتصال
إبتعدت ليليث من فوق أسموديوس و جلست في مقعدها: سوف تكون بخير أأكد لك
روكان:بما أنك أنت قلت هذا..فجيد جدا..لا تتأخروا كثيرا
ليليث:لا تقلق في طريقنا الآن
روكان:توخو الحذر فهناك وحدات خاصة من ضمن الحراس و الصحافة
ليليث:حسنا
أغلق و أخبرت أسموديوس بما قاله روكان و لم يبدي اي تعبير:لا يهم بعد الآن المكان الذي سنذهب اليه في شهر العسل..لأننا لن نخرج من الغرفة على أي حال
ضحك و إبتسامة النصر علت وجهها:في أحلامك سيد أسموديوس...ستكون دورتي الشهرية يوم الزفاف
أسموديوس :تبا لهذه الدورة
ضحكت ليليث بنصر ثم إنطلقوا بالسيارة:سوف نتجوز قبل دورتك بعدة أيام
ليليث:لست أنت من تحدد ذالك...ففكل الأحوال سوف أجعل من دورتي تأتي قبل ذالك بعدة أيام
أسموديوس:لن يسعك الكذب عليا لأني سأكتشف ذالك بنفسي
ليليث:كما تريد
أسموديوس:أريد أطفال في أقرب وقت..رغم أني بدأت العمل على ذالك منذ أتممت الثامنة عشر لكن لا خبر الى الآن...ألا تشعري بالدوار او أي شيء من أعراض الحمل
ضحكت بقوة تتحسس بطنها:ههه ليس بعد...لن أحمل طفلك الا بعد الزواج
صمت بعد ذالك بيما هيا لم تتوقف عن الكلام ألى أن وصلوا
ترجل من سيارته بينما هيا بقيت ترتدي حذائها الى ان فتح هو الباب لها مسح بيده بعضا من أحمر الشفاه الذي خرج عن مساره بسبه ثم مد يده لها أمسكتها و نزلت و بسرعة لم تعد تفرق بين اليمين و اليسار بسبب اضواء الكميرات دقات قلبها تسارعت شعرت بالتوتر و تريد في أقرب وقت تناول دواءها لتهدأ نفسها وضعت يدها فوق حقيبتها الصغيرة تحاول كبح شعورها ذالك و شدت قبضتها على حقيبها و على يد أسموديوس و بهدوء تكلم قرب أذنها:لا تقلقي لن يطول هذا
تقدما نحو المدخل و لم يجب على أي من أسألة الصحافيين و قبل أن يدخلو نظر لأحد الصحافيين الذي بقرب الباب و خاطبه:هذه ألكسندرا كاسيوس إبنة جولاي كاسيوس و ستكون زوجتي بعد عدة أيام
دخلا بعد ذالك و توجها للطابق العلوي حيث حجز أسموديوس غرفة صغيرة مطلة من الأعلى بها أرعة مقاعد منفردة و مقعد ثنائي مريحين و بار صغير به عدة أنواع مشروبات و إضاءة خافتة فور دخولهم جلست ليليث و شربت دواءها و جلس أسموديوس جانبها:ربمى يجب عليك زيارة طبيب نفسي
نظرا له و بسرعة أبعدت نظرها:أنا لا أحب ذالك و لن أفعل ذالكنظر نحو الأسفل حيث كان الناس جالسون في مقاعدهم فهو يستطيع رؤيتهم من الداخل بينما من في الخارج لا يستطيع: مذا حدث لك ليصبح لديك رهاب إجتماعي
أبتسمت:لقد ضربت العديد من المرات من قبل مجموعة كبيرة من الناس...كنت أتوسطهم و أنا مرمية أرضا هم يلتفون حولي و يقومون بضربي
شد أسموديوس على قبضته يحاول التحكم بغضبه:أقتل كل من مد يده عليك
ليليث:كنت صغيرة في ذالك الوقت..لم أستطع الدفاع عن نفسي لكني ذكية و لم أترك منهم على قيد الحياة أحد...فأنا صغيرتك في النهاية...أنت من علمتني أن لا أغفر لأحد و لا أسامح أحد
كلامها هدء من روعه كثيرا فإبتسم:أنت الوحيدة التي تجدين إغضابي و تهدأتي بسرعة
إبتسمت هيا بدورها و غيرت مقعدها الى جواره و سمح لها ان تتكأ على صدره و مرر أنامله على خصلات شعرها
بدأ المعرض و عم الصمت رجل واقف على اامنصة و في كل مرة يحضر قطع ثمينة لوحات او قطع أثاث تاريخية او أكسسورات و في كل مرة يرفع ثمنها الى ان يعجز الآخر عن شرائها
بدأ المزاد على طقم كبير من الذهب و الألماس للملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى الراحة ألكسندرا فكتوريا حيث يتكون من عقد كبير به عدة أحجار ألماسية و قرط طويل من اللؤلؤ و الألماس و تاج صغير من الألماس إهتم به عدد كبير من الناس و من ضمنهم أسموديوس أخرج هاتفه و إتصل على روكان الذي رد بسرعة:أريد هذا الطقم
روكان:أمرك زعيم
أغلق الخط و جلس يشاهد روكان الذي فور رفعه للوحته تم بيعها له لأنه احد رجال أسموديوس
مرت بضع دقائق و أشارت الساعة نحو الثامنة مساء وقفت ليليث:سأذهب للحمام
أسموديوس: حسنا لا تتأخري
خرجت بسرعة و إبتعدت عن المكان أخرجت هاتفها الذي رن و أجابت تتكلم باليابانية:أنا في الطابق الثاني ثلاثة أمتار عن المصعد
أتاها الرد بسرعة:الطاولة رقم ثلاثة عشر دقيقتين
أغلقت الخط و نزلت للأسفل ثم توجهت نحو الطاولة رقم ثلاثة عشر بعيدة عن الأنظار كما طلبت لن يراها أحد من العائلة ليس خوف منهم بل لتتجنب أسألتهم الكثيرة
جلست على المقعد تنظر نحو تلك السيدة التي ترتدي فستان أحمر طويل و شعرها الأصف الطويل منسدل خلفها عينيها الزرقاء كالبحر و بشرتها بيضاء كالثلج:لم أتوقع قدومك انت
السيدة:هل من مانع
إبتسمت ليليث:لا أبدا...إذا مالذي تريدونه
السيدة:ألن نتحدث قليلا قبل ذالك
ليليث:ليس لديا الوقت لك...أسرعي
السيدة:حسنا...أسموديوس و آرون و روكان و ربمى انت فقط تعلمون بمكان التسجيل...أحضريه لنا
ليليث:واثقة جدا من نفسك...لم أعد صغيرة لتقومي بأمري لن أنقذ ما تأمريني به أبدا
السيدة:و لم تنفذي ما أمرك به أحد من قبل كنت دائما ترددين بأن نطلب منك و ليس نأمرك
إبتسمت ليليث:أجل و لن يختلف ذالك...الآن ليس وقت إسترجاع الماضي...أخبري زعيمك اني ان أخون الزعيم ابدا
السيدة:حياتي انا على المحك إن لم تحضري التسجيل
ليليث:و ما السيء في ذالك...انا لا أهتم لك
السيدة:كيف لإبنة أن لا تهتم بأمر والدتها
عقدت ليليث حاجبيها بإبتسامة:هل الآن تذكرت أنك تمتلكين فتاة...توقفي عن المزاح لم أكن لأعرف اني املك والدة لو لم أسرق أوراقي منكم..اين كنت كل تلك السنوات لم تنظري في عيني قط كنت ترينني أتعذب و أضرب من قبل الجميع لم تفعلي شيء كنت تشاهدنني و تبتسمين...هل حقا هذا ما اردت ان تكون عليه إبنتك...هل أنت حقا والدتي...انا لا أصدق ذالك
لم يتحرك لها جفن لم تهتم بما قالت بل كل ما يهمها حياتها:أنا لا يهمني ذالك...أنت إبنتي أخرجتك من صلبي جعلتك تعيشين تحت أنظاري...هل يعجبك العيش مع هاؤلاء هم حتى لا يهتمون بك جميعهم يريدون موتك...
قاطعتها ليليث:يكفي...أنظري نحو الأعلى فوقنا تماما يجلس من احب...سوف نتجوز عما قريب..الآن أنظر نحو يمينك للطاولة رقم ستة...تلك هيا عائلتي جولاي والدي...لا يهتم بي و يتجنب الحديث معي لأنه خائف من ان يقع في مشكلة سلينا جدتي و سولار إبنة عمتي خائفتان مني خافيير إبن عمتي معجب بي لكنه يخاف من الزعيم أخي آرون يصدقني حتى لو كذبت و يضحي بحياته من أجلي صديقي روكان هو ايضا يعتبر أخي بالتبني قاتلنا العديد مع بعضنا يحمي ضهري و أحمي ضهره...تلك هيا عائلتي رغم أن معضمهم يكرهوني لكنهم جميعا واثقون اني لن أخونهم أبدا و أنت الآن تخبرين أن أحضر لك تسجيلات تدمرهم...إبدا لن أفعل ذالك
سندرا:و تلك التسجيلات أيضا من ضمنهم ما يدمر PO
ليليث:أنا حقا لا يهمني ذالك...لن أحضر تلك التسجيلات لك أبدا
وقفت سندرا:أضنني لم أحسن تربيتك...أنا فقط والدتك تلك عائلة خائنة لا يستحقون ثقتك...لكن لا بأس سوف تندمين على ذالك
ليليث بهدوء:أهممم أجل أجل سوف نرى ذالك...أمي...بالمناسبة أخبري الزعيم أن يتصل بي قبل زفافي بيوم مع منتصف الليل و حذريه أن يسجل المكالمه
وضعت ورقة صغيرة امامها ثم ذهبت فتحت ليليث الورقة تقرأ ما بداخلها ثم إبتعدت عن المكان لتعود لأسموديوس لكنها لا تتمتع بهدوءها أبدا فخافيير قاطع طريقها:هل ألكسندرا تفكر في خيانة الزعيم...يا ترى مذا سوف يفعل
ليليث:خافيير أنا لست بأحسن حال لأكمل حديثي معك...أجله لوقت لاحق و عندها سأقوم يقتلك
خافيير:من تلك السيدة...هل هيا ضمن فريق العدو
ليليث:تلك والدتي...هل إكتفيت
ضل مصدوم ثم ضحك:هل تنتظرين مني ان أصدق هذا...ههه
ليليث:صدق او لا تصدق فقط إبتعد عني
امسك يدها التي تمسك تلك الورقة:ما هذه إذا
أخرجت سلاحها من أسفل فستانها و صوبته نحو رأسه:لا تعبث معي خافيير فصبري وصل لآخره
تركها بسرعة و رفع يديه عاليا:حسنا...توقفت
ضرتبه بمقبض السلاح خلف رأسه مما جعله يفقد الوعي أخرجت من بين ملابسه ولاعة و أحرقت تلك الورقة و عادت جانب أسموديوس
بعد عدة ساعات
داخل أحد غرف الفندق ليليث جالسة رفقة ساموت بعد ان قامو بتغيير ملابسهم:ألف لعنة على هذا...لقد كانت ملابسي جيدة لمذا أغيرها الآن
ساموت:أتمنى معرفة ذالك أيضا..لكن لا إجابة
نظرت ليليث الى ساموت الواقفة أمامها و تغلق سحاب فستانها و إبتسمت:ستصبحين زوجتي أخي عن قريب
خجلت ساموت و خافت:أ..أجل
ليليث:لا تقلقي أنا أعرف علاقتكم
إلتفت لها:كيف...هل أخبرك سيد..أقصد آرون
ليليث:لا لكن أعرف ذالك...ربمى لم يرد أخباري لكنسكتت قليلا تراقب تعابير وجه ليليث المتغيرة:إذا اردت لا تخبريني فأنا أثق أنك لن تخبري أحد
إلتسمت ليليث:أعلم...أنا أردت أخبارك بأحد أساري لتتحسن علاقتنا سوف أخبرك والدتي تعيش مع جدي في اليابان لقد كنت اعيش معهم قبل فترة لكني أردت أن أتعرف على والدي لأني لم أقابله من قبل
ساموت:هذا يعني أن والتك خبأتك عن والدك
ليليث:هذا سر آخر...لا لم تخبأني بل لم تهتم بوجودي لأنها تكرهني
ساموت:انا أعتذر عن هذا
ليليث:هذا لا يؤثر أبدا..لا داعي أن تعتذري
ساموت:أمي أيضا لم تكن تحبني...في تركيا لا يحبون ان يكون أول طفل بنت يقولن أنها تجلب العار للهائلة عكس والدي لم يهتم و أحبني كان لديا أخوان أصغر مني صرب و صمد كلاهما توأم
ليليث:يا لحظك
ساموت:لكني فقدتهم جميعا...لقد ماتوا
عادت لساموت تلك الأصوات داخل عقلها فأمسكت رأسها بقوة(لا لم يموتوا بل أنا قتلتهم نحن قتلناهم..توقفي عن الكذب...أيتها القاتلة):توقف...توقف
إقتربت منها ليليث:مذا يحصل ساموت
ساموت:أخبره ان يصمت...أصمت
توترت ليليث فهيا قد مرت بهذه الحالة من قبل خافت كثيرا و فتحت الباب و خرجت تبحث عن آرون:آرون...أخي اين أنت...أخي
عادت و أخذت هاتفها من فوق السرير و إتصلت على آرون و بسرعة كان هناك يمسك ساموت من يديها و يحاول تهدأتها:أرجوكي ساموت توقف عن هذا
ساموت:هو لا يتوقف..أخبره ان يتوقف
آرون: انت من تجعليه يتوقف...سيطري عليه
هدأت ساموت و جلس آرون جانبها:هل أنت بخير الآن
هزت رأسها إيجابا:هل تريدين زيارة الطبيب
ساموت:لا لا يستحق ذالك سوف أعتاد على الأمر
آرون:حسنا كما تريدين
نظر نحو ليليث...كنت خائفة و لأول مرة يراها بهذا الشكل:ليث هل أنت بخير
بسرعة تداركت الوضع و إبتسمت:أجل بخير...
جلست فوق السرير تسترجع ذكرياتها
Flash back
داخل غرفة بيضاء لا تفرق بين سقفها و أرضها بدون نافذة او باب فقط ذالك السرير الأبيض و جهاز سعق كهربائي تجلس ليليث أرضا بملابس بيضاء جسمها يرتعش و تعد الوقت:سبع و خمسين ثمانية و خمسين تسعه و خمسين ستة أشهر و أربعة أيام و ثلاثة سعات و اربعة و ثلاثون دقيقة و أربعة ثواني خمس ستة سبعة....
فجأة ضهر خمس رجال يرتدون ملابس بيضاء دخلو من باب أبيض لاتميزه بسببه شكله فجأة أصبحت ليليث تعد بصوت أعلى:عشرة أحد عشر أثنى عشر
أمسكوها من يديها و قدميها و لم تقاوم جعلوها فوق السرير و عندها بدأت بالصراخ و لم تتوقف عن العد إختلط مع صوتها صوت رجل يقف جانب رأسها يتكلم بالإنجليزية أمام كميرا يحملها في يده:المحاولة رقم 374
أغلق الكاميرا و أخذ مقبضين مشحونين بالكهرباء:مئة و خمسين فولت و واحد أمبار
صعقها بتلك الكمية من الكهرباء في رأسها مما جعلها تتوقف عن العد و تصرخ بكل قوتها
مرة و ثانية و ثلاثة...لم يعد بقدورها الصراخ او التحرك او حتى فتح عينيها تسمع صوت ذالك الرجل يتكلم مرة أخرى:فشلت
كان ذالك آخر ما سمعته قبل أن تفقد الوعي... إستيقضت بعد عدة ساعات في نفس المكان حاول الوقوف و مثل العادة لم تستطع و سقطت أرضا عندها رأت عدد الساعات التي فقدت فيها الوعي و فورا بدأت بالعد: سبعة و أربعة ثمانية و أربعون
توقفت فجاة و صرخت بأعلى صوتها:أصمت أيها اللعين
صوت داخل رأسها يتكلم(انت سبب كل هذا...اقتلهم...أقتليهم جميعا عليهم اللعنة)
ضربت رأسها بالأرض عدة مرات:أصمت اصمت
And flash back
إستيقضت من تفكيرها عندما لمس آرون كتفها:ليث متأكدة انك بخير
ليليث:أجل...
نظرت نحو ساموت التي تنظر لها بإستغراب:مذا عنك
إبتسمت ساموت:بخير
وقفت ليليث بإبتسامة تطرد آرون:أنت مطرود...أخرج من هنا لقد إنتهت مهمتك الآن
دفعته نحو الباب و هو يحاول أن يتكلم معها:ليث إنتضري..يجب أن...
أخرجته و أغلقت الباب في وجهه:سوف نأتي بعد نصف ساعة أخبر ديوس ان لا يتصل بي
آرون:في إتجاه الساعة السادسة
ليليث:أعلم سوف أحل الأمر الآن
آرون:حسنا
إقتربت ليليث من النافذة بهدوء:هناك من يراقبنا ينوي قتلنا...عودي للخلف أكثر من أربعة خطوات
فعلت كما طلبت و سحبت ليليث قناص من الخزانة و جهزته:لا تتحركي من مكانك
خرجت من الغرفة بروب الحمام الزهري تنظر لرقم الغرفة في هاتفها و دخلت للغرفة المجاورة وجدت أسموديوس هناك نظرت له لعدة ثواني ثم توجهت نحو النافذة وضعت بندقيتها على حافتها و نظرت من العدسة خرجت رصاصتها من بندقيتها إلى رأس القناص الآخر ثم أغلقت النافذة و نظرت نحو أسموديوس الذي يقترب منها ؤفعت يدها امام وجهه:لا تقترب مني لا تلمسني و لا تكلمني
أسموديوس:ما هذا الآن
ليليث:لا أعرف
نظر لما تلبسه و إبتسم:يناسبك هذا الروب
ليليث:لا..لا تحاول
إقترب منها فرفعت البندقيه في وجهه:توقف
أمسكها بقبضته و جذبها للخلف مما جعل ليليث تقترب منه نظر من فتحة الروب نحو صدرها:سوف ألغي الحفلة من أجل ليلة مثيرة
إبتعدت عنه و فتحت الروب خاصتها:أنت اردت هذا...لن أجعل تقترب مني أبدا
ضحك و إقترب منها:ليس الآن
أخذ يقبل رقبتها و هيا تحاول إبعاده:يكفي ديوس
دق باب الغرفة
إبتسمت ليليث و ضغب أسموديوس:سأقتل من خلف الباب أيا كان
فتح الباب و أغلق ليليث الروب و كان روكان:زعيم لقد بدأ الح..سكت عندما وقع نظره على ليليث:يا لحظك زعيم..
رفع نظره لأسموديوس و رجع خطوة للخلف:أعتذر...لم اقصد مقاطعتكم
كان على وشك الرحيل عندما وضع أسموديوس يده على خصره لإخراج سلاحه لكن ليليث كانت قد وعدته أسرعت و أدخلت يدها في يد روكان:كنت سأخرج بكل الأحوال...لغرفتي
إشتد غضب أسموديوس أكثر و لم يقوى على فعل شيء فإستمر بمشاهدتها تذهب و هيا تمسك بيد روكان و تبتسم:لا تلتفت خلفك إستمر بالمشي
روكان:أنا أحبك ليليث تزوجيني
ليليث:لتجعل الزعيم يسمع هذا و ستعرف ما سيحصل
روكان:لقد وعدتني بحمايتي من الزعيم
نظر نحو أسموديوس و جلس على ركبته امام ليليث:تزوجيني عوضا عن الزعيم...ارجوك
تقدم أسموديوس منهم لكن ليليث أسرعت و دخلت برفقة روكان لغرفتها:اللعنة عليك هل تبحث عن موتك
روكان بإبتسامة:لن أنسى وعدك أبدا فلا تنسيه انت إي...
توقف عن الكلام عند رؤيته لساموت بذالك الفستان الأحمر القصير:الأحمر رائع احب اللون الأحمر كثيرا
فتحت ليليث الباب و دفعته للخارج:أهرب من ديوس قبل ان يمسك بك
نظر لأسموديوس الواقف قرب الباب و هرب بأقصى سرعة نحو المصعد ضحكت ليليث و أغلقت الباب
جلست ساموت فوق السرير بينما ليليث تخرج ملابسها من الحقيبة فوق السرير:هل مررت بذالك أيضا
ليليث:أجل
ساموت:مذا فعلت
نظرت لها:عالجوني بالصعق الكهربائي لمدة سنة كاملة مرتين في اليوم لمدة 360 يوم أي 720 مرة في السنة...لا أعرف كيف تحملت ذالك لقد كنت في السابعة من عمري و عند حدوث ذالك كانت والدتي الحنون تشاهدني
عادت تخرج ملابسها بهدوء:لا تحاولي الشفقة عليا...لأني أكره تلك النظرة و لأنك تستحقين الشفقة أكثر مني لأنك علقت في هذه العائلة
نزعت الروب خاصتها و إرتدت ذالك الفستان:أنا لا أصدق أني أرتدي فستان بكل إرادتي...تبا لك ديوس
ساموت:انا لا أستطيع الشفقة عليك لأنه كما قلت أنا أشفق على نفسي كثيرا
وقفت ليليث أمام ساموت لتربط خيوط الفستان من الخلف:ربمى عليك أن تكرهي نفسك
ساموت:أنا بالفعل كذلك
ليليث:و لأنك تكرهينها يجب عليك تغييرها...تعلمي القتال أقتلي و موتي و عودي للحياة مرة أخرى و إنتقمي ضعي مشاعك جانبا و فكري بعقلك لأنك في هذا العالم لا ينجو الضعيف حتى بمساعدة القوي...
ساموت:أريد ذالك حقا..لكني لا أعرف كيف و لا أقوى ان أطلب المساعدة من آرون
ليليث:أريد مساعدتك لكني لا أستطيع...لن أكون موجودة لفترة
ساموت:أين ستذهبين
ليليث:أنا عميلة أيضا لدى الزعيم لديا مهمات خاصة مثل آرون و روكان و أيضا سوف أتزوج عما قريب
ساموت:هذا يعني أن آرون أيضا سيكون لديه مهمات و لن يكون موجود
ليليث:لا أغلب أعمال آرون في البلد فأعماله تتمحور حول أعمال الشركة و الحسابات و يناب على الزعيم عند غيابه
ساموت:هذا يعني أن أعمال آرون لا تتمحور حول القتل
ليليث:لا ليس هذا قصدي...لا يوجد عمل بدون قتل هنا لكنه أقل من يتعرض للخطر
ساموت:فهمت
ليليث:تعلمين أنك محضوضة...ماتت عائلتك فوجدتي عائلة أخرى تحميك لا تعتبرك غريبة
ساموت:هل يكرهوني و يتشاجرون معي لا أعتبر غريبة
ليليث:أجل فعائلتنا تختلف عن باقي العائلات فإذا قتلك أخيك هذا يعني أنه يحبك
ضل حديثهم متواصل الى و أخيرا مل الجميع من إنتضارهم بالأسفل و أرسلو آرون ليناديهم
ساموت تمسك يده اليمين و ليليث تمسك يده اليسار فستان أسود قصير بأكمام طويلة و مفتوح من الصدر كانت تشعر بالدوار و التوتر فأمسكت بآرون بقوة:ليث هل أنت بخير
إبتسمت:أجل فقط بسبب المكان...مليء
هز رأسه أكملو طريقهم نحو الطاولة خاصتهم...جلست ليليث بين أسموديوس و روكان
وضع أسموديوس يده فوق فخذها العاري و رفع الفستان أكثر يتحسسها:عندما أجبرتك على إرتداء الفساتين لم أخبرك أن ترتديهم مثل هذا او الآخر...قبلت بالآخر لأننا بمفردنا لكن هذا...لن أسامحك
إبتسمت و أبعدت يده عنها:كان يجب عليك أن تختارهم بمفردكأسموديوس:في المرة القادمة
ليليث:آخر فستان سوف أرتديه في زفاف أخي...و فقط لأنه زفاف أخي
أسموديوس:سوف نرى
إبتسمت و إقتربت من روكان تخبره بشيء:هناك ما يجب عليك أن تعرفه...سأخبرك به بعد ساعة في الحمام
نظر لها و ضل صامت جذبها أسموديوس إليه و تكلم بتهديد قرب أذنها:لا تتكلمي معه او لن أغفر لك
إبتسمت و هزت رأسها
في مكان آخر
ليسا جالسة في سريرها رفقة والدتها و تحمل رسالة والدها و تكرر في تلك الجملة الأخيرة:من الذي يجب عليا قتله...و لمذا أخبرني بهذا في آخر الرسالة
والدتها:مالذي أخبرك به
ليسا:أعتذر لا أستطيع إخبارك بذالك
سكتى كلاهما فأخرجت هاتفها تبحث عن عمها في مواقع التواصل الاجتماعي لم تجده فإتصلت على أحد رجال والدها العاملين في الشرطة فوالدها له فرعان مختلفان أحدهم ضمن الشرطة و الآخر في المافيا:مرحبا
الشرطي:مرحبا سيدة ليسا كيف أساعدك
ليسا:هناك من أريد أن أبحث عنه
الشريط:يجب أن نحصل على موافقة رئيس المركز قبل ذالك فهل تستطعين الإنتظار قليلا
ليسا:لا...لقد تراجعت لا أريد...آسفة على إزعاجك مع السلامة
الشريط حسنا مع السلامة
أغلقت و إتصلت بأحد رجالها الخاصيين:سيدتي...تحت امرك
ليسا:أريد أن أعرف كل شيء عن هذا الشخص بأسرع وقت
الرجل:تحت أمرك...ما إسمه
ليسا:محمود ديماري...يعيش في بلد عربية
الرجل:حسنا سيدتي سأحضركل جميع المعلومات عنه غدا صباحا
ليسا:حسنا شكرا لك
الرجل :هذا واجبي سيدتي...أنت أأمري و نحن ننفذ
إبتسمت و أغلقت الخط:أمي حقا كل ماهو سيء رائع
شعرت بدقات قلب والدتها:و كل ما هو سيء يبقى سيء...لأن والدك إتبع طريق السوء و مات...أنا لا أريد خسارتك أيضا
ليسا:لا تقلقي لن أخطأ مثل والدي
عانقتها و قبلت رأسها:لتكوني في حفظ الإلاه
في الحفل
كل ثنائي يتراقص تحت أضواء الخافته مندمجين مع الموسيقى الرومنسية ليليث تنظر لهم بقرف:ما هذا...مقرف...ديوس عندما نتزوج لن نرقص أبدا مثل هذه الثنائيات المقززة
نضر لها روكان و آرون و نضر بعد ذالك لساموت:هل تسمحين لي بهذه الرقصة
إبسمت و هزت رأسها فهيا أكثر ما تحبه هو الرقص:آرون ستصبح مقرفا أيضا لو رقصت
آرون:تمتعي بوحدتك يا قصيرة
وقف برفقة ساموت للرقص و إتكأت فوق كتف أسموديوس:لم أقم بشيء و أشعر بالتعب و الجوع...أجل هذا صحيح لم أتناول شيء منذ المساء...ديوس لنذهب من هنا و نشتري البيتزا أرجوك
أسموديوس:ليس الآن
ليليث:أرجوك...أعدك ان أنفذ كل ما تطلبه مني هذه الليلة
نضر لها رافعا حاجبه:هل أصدقك
ليليث:ليس حقا
أسموديوس:لعوبة...سوف نخرج بعد قليل تمتعي بالصبر
ليليث:ليس هناك شيء يذكر الناس تتشاجر ثنائيات و نحن نجلس هنا و جولاي سيأخذ للسجن بعد قليل
أسموديوس:لذالك السبب يجب ان نبقى هنا لأنه سيكون خطرا على العائلة و يجب عليا حمايتهم
ليليث:تبا لهم انا أشعر بالجوع
أسموديوس:إنتضري ساعة فقط
ليليث بملل:حسناااا...أملك علبة بسكويت في حقيبة سأذهب لتناولها بعيد عن هذا المكان...انا حارستك فأحذر ان يتقلوك قبل أن أعود
أسموديوس:أنا من يجب عليه قول ذالك...لا تتأخري
ليليث:هاي هاي كابتن
وقفت بهدوء تمشي تحاول الإعتياد على الكعب العالي و ذهبت للطابق العلوي وقفت قرب أحد الموافذ الكبيرة و أخرجت علبة البسكويت من حقيبتها تتناولها و تنضر نحو الأسفل حيث يوجد بعض الأطفال يلعبون الغميضة ضلت تشاهدهم الى ان إنتهت علبة البسكويت لكنها لم تشبع بعد وقف جانبها روكان و نضر كذالك للأطفال:مذا هناكليليث:أنا جائعة هل يمكن ان تحضر لي البيتزا ديوس رفض طلبي
نضر نحوها و نفخ الهواء:حسنا...سوف أحضر واحد لغرفتك في الفندق
ليليث:مع الكولا
روكان:حسنا
ذهب بعد ذالك كلاهما و تغير الموضوع:تبا للشرطة... روكان لقد بدأت البي او في التحرك يجب علينا أن نجعل الزعيم يسرع في خطته
روكان:ليث أخبرتك ان تجعليني خارج الموضوع...أنا لن أستطيع فعل ذالك
ليليث:و كان مثلا أنا أريد ذالك...سيكون في صالح الجميع...من أجل حياة ديوس و آرون و أنت...كذالك سيستفيد جولاي بذالك الشرطة لن تتبعكم بعد ذالك
روكان:أنت بهذا ستبدأين حربا دولية ستجعلين أمريكا تعلن الحرب على اليابان
ليليث:لن يحصل ذالك...حتى و ان حصل لا بأس فأنا أريد حياة من أحبهم على حياة جميع العالم...
روكان:ليث انت تضعنني في موقف محرج
وقفت أمامه:أنا أعلم أنك تريد فعل ذالك أيضا...انت فقط لا تملك الشجاعة هناك من تخاف عليه و هيا أختك...أنا أعلم أن بذالك ستكون حياة شقيقتك في خطر لكن بعد ذالك ستعيش معها بدون قيود بدون أن تخفيها عن العالم سوف تتعالج عند أفضل الأطباء...
قاطع كلامها:أنا لن افعل ذالك...لا تحاول إغرائي بشقيقتي...سأخبر الزعيم عن تحركات البي او لكن ذالك فقط لنحمي انفسنا...ربمى ذالك في صالحك حيث ستحصل على التسجيل قبل زفافك لكن أبدا لن أفعل ذالك
سكتت فهيا لا تملك خيار آخر تقدمت للأمام و تتبعها:أنت أكثر من أثق به في هذا العالم روكان...لأنك ممرت بما ممرت به...لهذا أخبرتك بخطتي
إبتسمت و أكملت:واثقة أنك لن تخبر أحد بذالك
وقف مكانه و نزلت للأسفل
جلس فوق أحد الكراسي في الممر و فتح هاتفه ينضر لصورته مع أخته عندما كانو أطفال و تلك الإبتسامه الكبيرة مرسومة على وجوههم يحاول كبح دموعه هو ليس بالشخص الحساس او يحكم بقلبه...عقله دائما من يتحكم به لكن عندما يتعلق الأمر بأخته تنقلب الموازين
أغلق هاتفه و وقف ليحضر البيتزا لليليث
أسموديوس:مالذي حصل...لقد تبعك روكان فور خروجك
بغرور ردت عليه:سيحضر لي البيتزا...لن يتركني جائعة مثل ما فعلت أنت
شد قبضته فوق فخذها و تكلم بغضب:لا تعبثي مع روكان...هل فهمت
حاولت إبعاد يده و لم تستطع:ديوس يكفي...روكان مثل أخي
أسموديوس:ليس مثل...روكان يحب الفتيات جميعا...أنت ملكي أنا فقط هل فهمت
ليليث:أعلم...و ذات الأمر ينطبق عليك... توقف عن النضر لمؤخرة الفتيات أو سأقتلهن جميعا و انت تعلم جيدا أني أفعل ذالك
إبتسم لأنها إستطاعت ان تغير مزاجه بسرعة:أعلم أعلم
ليليث:إذا عندما يحضر لي روكان البيتزا مسموح لي بتناولها
أسموديوس:لا
إبتسمت:شكرا لك لقد اخبرتك أن يحضر الكولا أيضا اتمنى ان لا ينساها
هل رأسه بلا فائدة و عاد للخلف مل من هذه الأجواء و كم يريد الآن أن يحمل رشاش في يده و يقتل الجميع و يمارس الجنس مع حبيبته:اللعنة على هذا
جلس روكان مكانه فإبتسمت ليليث:هل أحضرت لي البيتزا
روكان:إنها في الأعلى
ليليث:ديوس سوف أصعد هل تريد القدوم
نضر لساعته ثم خز رأسه:فقط لنصف ساعة
ليليث:لا باس
وقف و امسكت بيده ليذهبوا لكن جولاي أوقفهم:ما هذا الآن...أين انت ذاهب
أسموديوس:و هل يجب ان أسأذن منك
جولاي:ليس هذا ما أقصد...بل...و تلك ضلت تذهب و تعود عدة مرات
ليليث:عفوا...هل تقصدني
جولاي:و هل هناك غيرك
ليليث:جيد...و هل لديك مانع
جولاي:بكل تأكيد...إذا كنت لم تزوري أماكن مثل هذه من قبل سأخبر سولار أن تعلمك عن المبادء
ضحكت كل من سولار و سلينا
تركت ليليث يد أسموديوس و عادت بضع خطوات الى ان وقفت أمامه و إبتسمت:أنت محق...سوف أخبرها أن تعلمني عن مبادء العاهرات أمثالها قليلا...لكي أسعد زوجي العزيزوضع روكان يده على فمه يحاول كبح ضحكته بينما فتحت سلينا فمها و سولار إستشاطت غضبا
جولاي:ألكسندرا توقفي عن هذا الكلام المقرف
ليليث:مذا هل كذبت...او قلت شيء سيء...ألم تضاجع زوجاتك الإثنين و بل خنت الثانية مع الأولى و ضاجعت أختك و عهراتك...أعيب أن أضاجع زوجي...ام أنك لا تريد إبنتك الصغيرة ان تفعل هذا...عيب عليك أبي
فتح الجميع أفواههم مما قالته ليس بسبب جرأتها فحسب بل انها قالت انه ضاجع اخته
جولاي:مالذي تقولينه...يكفي يا صغيرة و الا...
قاطعته:و الا مذا...انا حقا لا أهتم لك أشعر بالجوع الشديد و الآن وجبتي بردت بسببك...تبا لك
نضر لأسموديوس وجدته يبتسم سحبته من يده و خرجوا:ذالك الوالد اللعين سوف أقتله أقسم اني سأقتله يوما ما
ضحك أسموديوس و عانقها من الخلف:هل صغيرتي تكره والدها
ليليث:لقد جعل وجبتي تبرد...حتما ستكون بدت الآن و أنا أتضور جوعا و لا أريع غير البيتزا
ضحك و صعدوا للغرفة كانت البيتزا فوق الطاولة أسرعت نحوها تأكلها بشراهة و تشرب مع كل قضمة منها:ديوس لن يتبقى لك أن لم تأتي
أسموديوس:لا أريد
ليليث:كما تريد
جلست و سحب علبة دخانه يشرب سيجارة تلوى الأخرى ينتضر منها أن تنتهي:رائحة الدخان مزعجة اشعر بالدوار بسببها
أسموديوس:لن اتوقف
ليليث:لم أخبرك ان تتوقف بل أخرج
أسموديوس:كلا
ليليث:يا لك من مزعج..
لم يجبها بل ضل يتذكر كلامها:هل حقا تريدين تعلم ذالك من أجلي
نضرت نحو بقرف:أنا..لااا لن أفعل ذالك أبدا
أسموديوس:على العكس أحببت ذالك
ليليث:هذا يعني أنك لا تحب ممارسة الجنس معي...حسنا لتذهب للمارسة مع ليسا لأنها تعلمت العديد من الطرق من صديق والدها ربمى تمتعك قليلا او سوف أستأجر لك عاهرة
أسموديوس:هل تحاولين إغضابي الآن
ليليث:لا أبدا بل أحاول أن أرضيك بعاهرة
رمت عليه قارورة الكولا التي لم تنهيها بعد فأمسكها و إنسكبت فوق ملابسه:هل هذا جيد الآن...لقد وسخت ملابسي
ليليث:اوه لا لم يكن يجب حدوث هذا
أخذت كيس الصلصة و إقتربت منه و سكبتها على ملابسه:هكذا افضل بكثير...الآن غير ملابسك لاني مللت و أريد الذهاب للمنزل في أسرع وقت
ضحك و امسكها من يدها و جعلها تجلس فوق قدمه:لن اغفر لك أبدا صغيرتي
ليليث:حسنا و انا أيضا...سوف أطلقك الآن
أسموديوس:حقا....و كأني سأسمح لك بذالك
ليليث:ستسمح لي او سأقتلك
أمسك رأسها و جعل من فمه يلامس فمها و تعمق في ذالك الى ان أصبحت قبلتهم لزجة أخذ يقبل بعد ذالك رقبتها نزولا لصدرها و يترك أثره مع كل قبلة و يده الثانية تعتصر مؤخرتها من أسفل فستانها
دفعته فجأة و وقفت بعيدا عنه:ما هذا الآن يجب أن أكون غاضبة و يجب ان تكون غاضبا مني...ليس ان نقبل بعض
ضحك و إتكأ على السرير:هل حقا تصدقين أني سأغضب إن جعلتني أمارس الجنس مع غيرك
تعرف جيدا ان لن يغضب و لكن تعرف ما يغضبه:لا لكن اعرف جيدا أنه إذا لمست عاهرة أنا سوف اتضاجع مع غيرك
وقف غاضب حقا هذه المرة:لا تفكري في ذالك حتى او أقسم لك أني سوف أقته و أقتلك و أقتل كل مخلوق يعترض طريقي
ليليث في داخلها(أحسنت صنعا ليليث و الآن كيف سوف تهدئين غضبه عليك اللعنة) أنزلت نضرها للأسفل و إقتربت منه تعانقه:أنا لن أقوم بذالك...أنا أدرك جيدا أني لك وحدك و لا يحق لغيرك أن يقترب مني فلا تغضب مني أرجوك...انا آسفة عما قلته
عانقها هو بدوره رغم انه مازال غاضبا:لا تكرري ما قلته مجددا
ليليث:أعدك...أنا أيضا أحسست بنفس ما شعرت به عندما قلت ذالك...فلا تفكر في الإقتراب من فتاة أخرى
إبتسم:حسنا
قبل شفتيها و بسرعة إبتعد عنها:ليذهب الجميع للجحيم دعنا نتضاجع الآن
ليليث:كلا لقد أخبرتك أن نخرج من الحفل و سأفعل ما شأت لكن ليس بعد الآن
خرجت من الغرفة ثم بسرعة عادت له:يجب عليك تغيير ملابسك قبل ان تأتي
نضر لقميصه الأبيض المتسخ ثم نضر لها:لحسن حضك أنت قصيرة القامة و الا لكانت ملابسك متسخة
إبتسمت بغرور و أعادت شعرها للخلف:هممم هيا بسرعة يا طويل القامة
ضحك و فتح أزرار قميصه و غيره ذهبت هيا و بدأت في قفل أزرار ذالك القميص:لمذا لا تحب إرتداء ربطة العنق
أسموديوس:لا أحبها...لقد أوشكت على ان أقتل بها من قبل
ليليث:كيف
أسموديوس:في إحدى الحفلات كنت ارتدي ربطة عنق سوداء و تشاجرت مع والدك خنقني بها و كنت على وشك ان أموت لولا تدخل روكان
ليليث بغضب:زاد حقدي نحو ذالك العجوز أكثر
نضرت له:لمذا لم تقتله بحق السماء
أسموديوس:سأخبرك في وقت لاحق...هيا لننزل الآن لقد إنتهى الحفل على الأرجح
ليليث:و اخيرانزل كلاهما و كما قال أسموديوس إنتهى الحفل
كانت العائلة واقفة في الرواق يتحدثون مع بعضهم و كان روكان يقص لآرون ما قالته ليليث لجولاي وقفت بجانبهم فغمزها آرون:كما هو متوقع من أختي
مد يده لها فصافحته:بكل فخر
إبتسم أسموديوس بينما ساموت بقيت مصدومة وجهها تغير للون الأحمر من شدة خجلها مما سمعت نضرت نحو سولار و كما توقعت تنضر لليليث بغضب:آرون هل هذا طبيعي في العائلة
آرون:بكل تأكيد...لحسن حضي أن ليث قد دخلت لعائلتنا و أضافت البهجة و المغامرة للعائلة
جولاي:أوقفوا الحديث عن هذا..لقد إنتهى الأمر
أشار أسموديوس لروكان و آرون أن يتبعاه فذهبا خلفه فإستدار آرون لليليث:ليث انت أيضا
ليليث:أنا...حسنا
تبعتهم و ذهب أربعته لمكان منزوي:آرون راقب الشرطة و روكان ضع رجال أكثر للحماية هناك خطر كبير يحوم حولنا...ليس الشرطة فحسب بل الأعداء ينترون هذه الفرصة للهجوم علينا
ليليث:مذا عني
أسموديوس:فرقتك خاصة بالحالات الطارئة فقط...أربعة قناصين مع كل واحد فهما...و جهزي نفسك لأي مشكلة لأني لا أثق بحراسة العجوز ابدا
ليليث:هاي هاي
إبتعد ثلاثتهم عنه ليجري كل واحد فيهم مكالمته حول هذه المهمة:ديوس هناك مشكلة في أجهزة الأمن في البناية..ليس نحن و الشرطة فقط من نراقب الكمرات الخاصة...بل هنالك شخصين غيرنا
نضر لآرون:لمذا لم تكتشف هذا
آرون:كنت على وشك إخبارك...أحد الشخصين هو أحد رجالي اما الآخر ليس من أمريكا....نحن مراقبون من دول خارجية
روكان:ليس هذا فحسب بل رجال الشرطة أيضا قد نقص عددهم...و تغير بعضهم و ليسوا من رجال الشرطة بل من العدو
أسموديوس:بكل تأكيد نحن هدفهم...
آرون:هل نتحرك
أسموديوس:لا بل سننتظر هجوهم...لكني من سأبدأ خطوة الحرب...فجروا مركز الشرطة الخاص
ليليث:هذا عندي
أسموديوس:أكتشف عدونا الآخر
آرون:أنا بصدد فعل ذالك
أسموديوس:و ننتظر
روكان:مذا..لقد اردت أن تعطيني مهمة لأقول انا ايضا سأحل الأمر و ستكون مثل ذالك الفلم المكسيكي
أخرج أسموديوس هاتفه:ليس وقت الدراما الآن
روكان:فعللللا..هيا أرجوك
أسموديوس:لن تتركني وشأني أليس كذالك
روكان:أجل
أسموديوس:و حماية كاملة للمكان
إبتسم روكان:سأحل الأمر
إتصل أسموديوس بأحد رجاله في مركز الشرطة الخاص و بهذا كل شخص وكلت له مهمة
دخل خافيير يبتسم و وقف بجانبهم:كيف الحال جميعا...كيف حالك ساموت
إتسمت بخجل رغم من تحذر آرون مهه فهيا أيضا لا تطيقه:بخير
خافيير:مذا يحصل هناك هل هنالك مشكلة
جولاي:اين كنت
بإبتسامة:كنت أتعلم المضاجعة فأنا أريد الزواج عما قريب
ضربت سولار كتفه بقوة:يكفي عن قول هذا انا أستشيط غضبا فلا تذد على حالي
خافيير:ما بك...لم أفعل شيء
عضت ساموت شفتها السفلى تكتم ضحكتها فصرخت عليها سلينا عندما لاحظت ذالك:هل اعجبك الأمر...توقفي عن الضحك قبل ان أفرغ غضبك بك
تدخل آرون في لحظتها:لا يحق لك رفع صوتك على زوجتي
سلينا:و كن غي صف تلك الصغيرة انت ايضا
آرون:لن أجيبك لأني أحترمك...لكن من فضلك هذه آخر مرة ترفع صوتك على زوجتي
سلينا:مذا..هل تحاسبني أيضا
آرون:رجاءً...لانه إذا حدث ذالك لن يعجب احد ما سأقوم به
لسلينا:هذا رائع...أولا طفولية ذالك روكان ثم تلك الصغيرة العاهرة ألكسندرا و الآن أنت و زوجتك القذرة
آرون:يكفي هذه آخر مرة سأكرر هذا
سلينا:فعلا...و الا مذا...هل تضرب جدتك مثلا
كان على وشك ان يخرج سلاحه لكن يد ساموت منعته:أرجوك آرون يكفي...انا لا أحب هذا
نضر نحوها و من ثم شعر بخطوات ليليث التي تثبت غضبها و وقفت أمام سلينا:إعتذري
سلينا:مذا...على ما سأعتذر و منك انت
ليليث:إسحبي كلامك و إعتذري مني الآن
سلينا:أنا لست فتاة صغيرة لألعب معك...أنضر تلك القذرة ورائك لتلعبي معها
ليليث:أنا لا أقبل أن يدعوني أحد بالعاهرة...و اكره أن أكرر كلامي كثيرا و لست مثل آرون لأحترمك...تعتذرين مني و تعتذرين من أخي و زوجته او أقسم ان أفجر رأسك هنا و الآن و ليذهب الجميع للجحيم
خافت سلينا من نبرتها المهددة لكنها يستحيل أن تعتذر من ليليث فهزت رأسها بكلا
لولا تدخل أسموديوس في الوقت المناسب لكانت سلينا جثة الآن لأنه امسك ليليث من الخلف لتهدأتها:يكفي صغيرتي سوف تعتذر منك
يعلم منذ طفولتها أنها تكره كلمة عاهرة و قتلت العديد من من دعوها بتلك الكلمة و أول من قتلته هو ذالك الرجل من تقابلهم الأول
أسموديوس:إعتذري منها
جولاي:هل حقا ستجعل جدتك تعتذر منها...تستحق ذالك إنها بالفعل...
أغلق له روكان فمه من الخلف:إذا كنت تريد حياتك إحذر قول تلك الكلمة
نضرة أسموديوس أيضا جعلته ينتبه لجدية الموقف
ليليث:سأفجر رأسك اللعين يا عاهرة الكلاب..سأدخل سلاحي في فتحتك لأعلمك الأدب...أتركني لأجعلها تحفر قبرها بيدها هذه الليلة و أجلسها فوق مصابيح إنارة الشارعإبتسم أسموديوس تلك الإبتسامه الجذابة فرغم جراءة كلامها إلا أنه يروقه كثيرا و خاصة عندما تباشر في فعل ما قالته اما عن روكان وجهه تغير للأزرق بسبب كتم ضحكته كم يحب غضبها و كم يضحكه..إلى حد ما فهو كذالك يخافها عندما تغضب و نفس الكلام ينطبق على آرون خافيير مدهوش من جرأة كلامها و ذالك لم يمنعه من إخفاء إبتسامته
أسموديوس: إعتذري قبل دخول الشرطة للمكان
سلينا:سأعذر فقط لأنك طلبت ذالك او اني....
قاطعت ليليث بغضب أكثر تحاول التخلص من بين يدين أسموديوس:إنتهت فرصتك في الإعذار...بعد الآن أهربي لآخر العالم ففور ان أرى وجهك العفن الذي تملأه تجاعدك القذرة المتسخة سأدفنك على قيد الحياة...
صفر روكان بسبب الموقف الذي حدث:هذه نهايتك جدتي
عادت بضع خطوات للخلف:إنتضر حتى أراك ثانية أيتها العاهرة...سوف أفتح فمك و أجعله يمتص قضيب الكلاب
إنفجر روكان ضحكا و سقط أرضا يضرب الأرض بيده:تبا لك ليث...اتوق لرؤيتك ذالك
ليليث:لا تقلقك فقضيبك اول من سوف تمتصه
لم يعلم مذا يفعل هل يحس بالإهانة لأنها أشارت أنه كلب أم ينفجر ضحك بسبب ما قالته ام يخجل من أن تلعق سلينا خاصته او و الأفضل من ذالك أن يقص للشرطة الواقفة الآن خلفهم ما حدث و يتبادلون أطراف الحديث:تبا لحياتي..من هاؤلاء
ليليث:تبا لهم أيضا سوف أقتلها
أسموديوس:يكفي صغيرتي إنها الشرطة
ليليث:اللعنة على الشرطة
توقفت عن المقاومة فتركها أسموديوس و عندها وقفت الشرطة امامهم:جولاي كاسيوس أنت معتقل بتهمة تجارة النساء
جولاي:عن اي تجارة تتحدث
الشرطي:سوف تعرف ذالك في المخفر...هيا
ألقوا القبض عليه و لتكتمل التمثيلية عليهم بدأت سلينا و سولار بالبكاء لكن الباقية لم يحرك لهم جفن و أخذوا جولاي
عاد الجميع للمنزل و ذالك كان مع حلول الفجر ليليث توجهت فورا للمطبخ و بدأت في الأكل و روكان يطبخ لها بأمر منها أسموديوس بعد ان أوصل ليليث ذهب ليكمل أعماله برفقة آرون سلينا عادت لغرفتها كي لا تواجه ليليث سولار أيضا ذهبت للنوم خافيير جلس يراقب ليليث من بعيد و ساموت غيرت ملابسها ثم جلست برفقة ليليث بالمطبخ:آنسة ليليث...
ليليث:بدون رسميات
ساموت:أعتذر...هل حقا ستقتلني الجدة لأنها دعتك بتلك الطريقة
إبتاعت ما في فمها:بكل تأكيد...فقط لأرى وجهها سوف أقتلها و أدع الفأران تتدحرج على تجاعيد وجهها
ضحك روكان و وضع طبق معكورنة أمام كل منهما و أخذ طبقا لنفسه:غضب مضحك جدا ليث...ساموت هذه العائلة رؤوفة جدا على بعضهم يتمنون لخير لبعضهم عائلة حنونة و أحضان دافءة
ليليث:لانها في الجحيم
ساموت:هل من الطبيعي أن يكون الجميع هكذا...أقصد أنت تكون هادءة و فجأة تغضبين السيد جولاي لا يتكلم الا قليلا و السيد الزعيم...هو غريب جدا و خاصة أنت سيد روكان دائما تضيف المزاح في كل مشكلة و لا تتوقف على الضحك أنتم عائلة متضادة بشكل كبير ألا يجب أن تتوافقوا مع بعضكم
ليليث:يمكن للعائلة أن تتوافق بع بعضها إذ عاشت مع بعضها لكن هذه العائلة قد إجتمعت قبل فترة قصيرة و هذا يعني أن لا أحديعرف شيء عن الآخر...أليس هكذا روكان
روكان:كلامها صحيح...الزعيم عند بلوغه الخامسة عشر أصبح زعيم المافيا الإيطالية و عاد قبل سنتين لأمريكا...كنت و آرون معه أول سنة بعد ذالك آرون أخذ لروسيا و أنا لفرنسا...ليث بالطبع لم تكن هنا من قبل...كانت في اليابان و ذالك اللعين خافيير برفقة الجميلة أخته كانا في مكسيك
ساموت:فهمت...مذا عن عائلة الأم...أين هم في هذه القصة
روكان:عائلة ام آرون تتكون من ستة أفراد والدته و جديه و ثلاثتهم قد رحلو و ثلاثة أخوات بنت و ولدين تزوجو جميعا و يعيشون في قطر
ساموت:هذا محزن
ضحكت ليليث:ههه ما المحزن في ذالك...و هل تضن انهم مجرد عائلة عادية...أبدا فخاله الكبير تاجر مخدرات و الثاني قاتل و خالته تتاجر بالأعضاء
ساموت:مذا...مذاااا
ضحكت ليليث أكثر:آرون غير مهتم بهم لذالك لا تهتم أيضا...لأنك لو حاولت فهم تفاصيل هذه العائلة سينفجر رأسك الصغير
روكان:لا تبالغي ليث
ليليث:حسنا لن أبالغ أخبرها أنت حبيبة جولاي الأولى
روكان:أسحب كلامي
ساموت:ما بها حبيبته الأولى
ليليث:لقد إغتصبت الأطفال...هذا أبسط شيء قد تسمعيه عن هذه العائلة
ساموت:اللعنة
وقفت ليليث:لم أشبع بعد لكني أريد النوم...لا توقضوني على الغداء
روكان:حسنا
ليليث:لا تنسى مراقبة الكميرات...قد يخترقونها في أي لحظة
روكان:أوامرك
إبتسم و قبلت خده:أنت أفضل صديق
خرجت قم وضع روكان يده على خده:خل قبلتني للتو...هل ليث قبلتني أنا لا أحلم أليس كذالك
ضحكت ساموت:كلا انت لا تحلم
روكان:يااا هيي...تبا لحياتي التي لم تقبلني فيها ليث...
ضحكت ساموت و عاد فورا روكان لجديته:هذا أمر رائع..أن تقبلني ليث سوف يكون اروع لو قبلت فمي لكن الزعيم سوف يقتلني لكن لا بأس...يمكنك تقبيلي أيضا ساموت
ساموت:يستحيل أنا سأتزوج عما قريب
روكان:ليث أيضا سوف تتزوج
ساموت:انا لا أعرفك و لن أقبلك ابدا
وقفت:سأذهب للنوم كذالك
روطان:تصبحين على خير..هل تريدين قبلة ما قبل النوم
ساموت:لا شكرا لكفي منزل ليسا
متكأة فوق السرير و والدتها بجانبها نائمة تمرر يدها على خصلات شعرها تنظر نحو الصورة المعلقة لها و لوالديها فجأة رن هاتفها أخذته و نزلت للصالون تتحدث كي لا تزعج أمها:نعم
الرجل:آنستي لقد جمعت كل المعلومات عن محمود ديماري...هل أخبرك عما تريدين ام أرسل لك المعلومات كاملة
ليسا:أرسلهم لي الآن
الرجل:حسنا آنستي
أغلقت الخط و فتحت حاسوبها و بدأت في قراءة المعلومات التي وصلتها:أرمل يملك طفل واحد بالتبني يعيش في المغرب متخرج من كلية العلوم و يعمل كأستاذ جامعي..ما كل هذا...يقوم بتجارب على الإنسان في مختبر تحت الأرض يبحث عن طريقة لصنع إنسان شبيه بالإنسان الطبيعي بأعضاء داخلية أقل...ما هذه اللعنة كيف يفعل ذالك..عدد ضحاياه 794 و جميع تجاربه باءت بالفشل إغتصب 79 ضحية و قتل والديه في سن الثلاثة عشر و عمره الآن هو أربعة و خمسون هذا يعني أنه أكبر من أبي بإثنا عشر سنة مما يعني أن والدي قد فقد والديه في سن الواحدة..كم هذا سيء
بعد عدة ساعات
بدا الجميع في تناول طعامهم بعد أن رفض أسموديوس التناول و صعد للأعلى وجد ليليث نائمة بعمق فوق السرير ترتي روب حمام و يغطي جسمها الصغير الغطاء الغرفة مضلمة عدى ضوء صغيرة تسرب من لنافذة لينعكس على المرآة الى باب الغرفة
أغلق الباب و إتكأ جوارها جذبها نحو حضنه و عانقته:لقد تأخرت
أسموديوس:كنت أهتم بأمر التسجيلات في المكسيك
ليليث:حسنا
أسموديوس:هل أنت مريضة
ليليث:كلا فقط أشعر ببعض التعب صوت الضوضاء يتكرر داخل رأسي
أسموديوس: تناولت دواءك
ليليث:أجل
أسموديوس:هل تريدين الرحيل عن هنا
ليليث:نعم مللت المكان هنا
أسموديوس:حسنا غدا سوف نعود للبيت
ليليث:أريد العودة لمنزلي ذالك الحي هادء أكثر
أسموديوس: سوف أفكر في الأمر
قبلت رقبته فقبل رأسها:لا تدعينا نبدأ الآن
ليليث:لا
رن باب جناح أسموديوس فوقف ليفتحه و وقفت ليليث لترتدي ملابسها ثم خرجت:ديوس من
أسموديوس:الخادمة...هناك من تنتضرني بالإسفل
ليليث:تنتضر...من تلك
أسموديوس:لا أعلم
نزل فتبعته ليليث مباشرة لتجد ليسا هيا من تنتظره جلس يتحتث معها و بقيت ليليث تنظر لهم عن الأعلى بتخفي
كانت ساموت مارة من هناك و عندما رأت ليليث وقفت بجانبها:من تلك
ليليث:عاهرة صغيرة معجبة بديوس
ساموت:ما إسمها
ليليث:ليسا ديماري
ساموت:و ما علاقته بها
ليليث:تعمل في صالحنا...نحن نستغلها و هيا تحاول التقرب من زوجي..ألم يكفيك أن والدك طلب منك قتلي و الآن تتقربين من ديوس خاصتي
ساموت:كيف...والدها أمر بقتلك
ليليث:لست متأكدة أنه أنا لكن لقد كان يعلم بهويتي و لا أعرف كيف
ساموت:لم أفهم
ليليث:لا شأن لك بكل ذالك فقط تمتعي بالمشاهدة... سوف أقتلها
في الأسفل
أسموديوس:ما سبب زيارتك المفاجأة هذه
ليسا:لقد توصلت لشيء ما
أسموديوس:و ما هو
ليسا:ليس بالمهم فقد أردت رؤيتك فوضعت هذا السبب دافع لمقابلتك
أسموديوس: إذا لم يكن بالشيء المهم فلا أريد أن أعرف
ليسا:أردت رؤيتك
أسموديوس:لقد رأيتني إذهبي الآن
ليسا:بهذه السرعة لم أنتهي قهوتي بعد
أسموديوس: حسنا...تفضلي بسرعو
ليسا:أنت غاضب
أسموديوس:أبدا
ليسا:هذا طبعك لقد نسيت
لم يجبها و ضلت تتكلم معه إلى حين دخول آرون:ليسا...مذا تفعلين هنا
ليسا:لقد كنت مارة من هنا و قلت لأطمئن عليكم لأننا لم نتواصل منذ فترة
آرون:حسنا..هذا جيد
وقفت ليسا:كنت على وشك الرحيل على كل حال...مع السلامة
خرجت و جلس آرون مكانها كان أسموديوس سيذهب لكن آرون أوقفه:كم من شهر مر و أنت غاضب لا تكلمني
نظر له و وقف:هيا أخي أرجوك لقد إعتذرت العديد من المرات
أسموديوس:إذا لم يكن هناك شيء يخص العمل لا تكلمني
آرون:لقد إعتذرت العديد من المرات سامحني أرجوك
أسموديوس:لقد كذبت علي و خبأت الحقيقة و الآن تطلب المغفرة
آرون:فعلت ذالك لأنها أختي الصغرى وعدتها أن لا أخبرك و لم أنفذ وعدي بالنهاية
أسموديوس:أحسنت عملا
ليليث:إن كان هناك من يجب أن تغضب منه فهو أنا فلقد علمت بوجودك و ضللت أراقبك و لم أخبرك بل و جعلت أخي يكذب عليك...أرجوك سامحه
أسموديوس: لا تتدخليليليث:أنا من تسبب بهذا فيجب عليا التدخل...أرجوك ديوس إن كنت تحبني فسامحه
سكت لعدة ثواني كلاهما و حتى ساموت الواقفة وراء آرون برفقة ليليث ينتظرون إجابته:هذه آخر مرة أسامحك آرون المرة القادة ستكون روحك فقط من ستجعلني أسامحك
إبتسم آرون و وقف من مكانه:شكرا لك أخي أعدك أن لا أكرر ذالك أبدا
أسموديوس:أشكر أختك و إلا قتلتك منذ فترة
آرون:أنا أعلم فلولا وجدها لما كنت الآن هنا
ليليث:و لولا وجدي لما غضب منك أساسا
آرون:فشكرا لأنك موجودة و إلا لكنت إلى الآن أعانق وسادتي في منزلي الكئيب
ليليث:أعلم لهذا يجب ان تحترمني لأقصى الحدود
آرون:توقفي عن الغرور الآن
ليليث:أنا جائعة...روكااان
إبتسم أسموديوس و خرج من المنزل رغم أنه لا يحب أن تقترب ليليث من روكان إلا أنه يعلم أنه أكثر من تشعر بالراحة معه فهو يلبي كل مطالبها و أكثر من تشعر بالمتعة معه و كم تحب تناول الأكل الذي يعده... أحيانا يشعر بالغيرة منه لأنه مقرب من ليليث لهذه الدرجة لكنه يعلم أن حبهم لبعضهم في حدود الصداقة هو لا يعلم كيف أصبحت علاقتهم قوية هكذا في حدود بضعة أشهر و لم تكن علاقته قوية بتلك الطريقة مع روكان رغم صداقة كل تلك السنوات
ليليث:أنا جائعة...أريد ورق العنب الذي يعده
ضحك آرون و عانقها:تبا لحياتي إن لم تكوني فيها ليث
بادلته العناق فجأة سمعت صوت روكان:لقد سمعت صوت معدة فارغة
إستدارت إليه و رفعت يدها عاليا:أنا...أريد ورق العنب الذي تعده أريد الكثير منه
روكان:منذ حفل الأمس و شهيتك مفتوحة...من يريد ورق العنب أيضا
آرون:أنا
روكان:مذا عنك ساموت
ساموت:أريد أيضا
روكان:أنت تركية مثلي فأكيد تجيدين طبخها
ساموت:أجل لكني لست خبيرة في ذالك
روكان:لتساعديني إذا
ساموت:حسنا
ليليث:أخي العزيز هناك شيء لا يستطيعان القيام به مثلما لا نستطيع طبخ ورق العنب
آرون:أجل عزيزتي لنقم بذالك
ليليث:سوف أهزمك
آرون:في أحلامك
جلس كلاهما على البلايستيشن في الصالون و دخلت ساموت رفقة روكان للمطبخ و عند إنتهاء كل جولة تذهب ليليث للمطبخ تجلس جوارهما قليلا و تساعدهما و بسبب أنها تأكل كل قطعة تعدها يقومون بطردها فتعود للعب
ليليث:هااي لقد ربحت...آمل أن الأكل قد جهز
ذهبت للمطبخ و تبعها آرون بكسل:ألم يجهز بعد
روكان:إنتضريه حتى يبرد قليلا مازال ساخن
ليليي:هذا يعني أنه جاهز
فتحت القدر و أخذت قطعة تتناولها:امممم كما هو متوقع منك لذيذة مثل العادة
جلس جوار آرون:و الفضل يعود لمساعدتي الجميلة...
تلقى ضربة من آرون فنضر له و أكمل:زوجة آرون ساموت
ضحكت ليليث و وضعت لها البعض في طبق و جلست أمامهما و جلست ساموت جانبها و دار حديث جميل بينهم لكن كالعادة لا سعادة تدوم لأكثر من خمس دقائق فدخول سولار لم يعجب أحد عدى روكان بسبب أنها ترتدي شورت قصير و قميص واسع يبرز صدرها
ساموت فور ان رأتها نظرت لآرون لترى إن كان ينضر لها ام لا فوجدته ينضر لها بالفعل لكن بتقزز ثم أزاح نضره
سولار:أشتم رائحة زكية...روكان مذا أعددت
روكان:أعددت ورق العنب هل تريدين
سولار:أجل إن لم هنالك مانع
روكان:لا بالطبع
وقف و جلست مكانه أعد لها طبق و وضعه أمامها:مازالت ساخنة إحذري
وقف آرون:لديا عمل ساموت عزيزتي سوف أعود متأخرا الليلة
ساموت بإبتسامة:حسنا عزيزي
إنطلق ثم فورا وقفت ليليث بعدأن أنهت طبقها:إنقطعت شهيتي
وضعت بعض الطعام في صحنها مرة ثانية:سأذهب
قبل خروجها نادتها ساموت:إنتضري انا أيضا قادمة
تبعتها ساموت و بقي فقط كلاهما في المطبخ:أنا لا أطيقهما على اي حال
بدات في تناول طعامها بشراهة
بعد عدة أيام
قبل زفاف ليليث و أسموديوس بليلة
ليليث و ساموت في منزل ليليث
ليليث واقفة بالحمام تنظر نحو تحليل الحمل المنزلي و ساموت تدق الباب كل ثانيتين:ألم تضهر النتيجة بعد
فتحت ليليث الباب و إختبار الحمل في يدها:بل ضهرت
ساموت:إذا ما النتيجه

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن