part 5

361 14 0
                                    

جلس لتذهب بسرعة للمطبخ:مذا تريد ان اقدم لك
إبتسم:قهوة ساده تكفي
جهزتها بسرعة لتعود و تقدها له و جلست على الكرسي بجانبه...لقد أحس بالراحة بجانبها و وجد نفسه يتكلم عكس العادة و بطريقة لم يكلم بها أحد من قبل:إذا كيف كانت سنواتك تلك
إبتسمت بتصنع لم يلاحضه:جيدة..لقد تدربت جيدا و حصلت في الميتمعلى شهادة الطب في عمر الثانية عشر
إستغرب ليسأل:كيف حصلت على شهادة في ذالك السن
لم ترد أخباره انهم وضعوها في مكان مغلق أولى سنواتها لا تعرف ما الوقت او الليل و النهار...كل ما تعرفه هو طبيب الذي يحضر مع رجل او مرأة في كل مرة و يقوم بترشيحه امام عينيها و هو حي صوت صراخه يتكرر صداه الف مرة في الثانية لمرة أربعة سنوات:لقد درست الطب في ذالك العمر لم أدرس مثل باقي الناس
آرون:هذا جيد...الدراسة متعبة بحق
ليليث:أجل
آرون بإستغراب:كم هو عمرك الحالي
ليليث:عمري 17 سنة و ستة أشهر و يومين
آرون:و كيف تدرسين في الجامعة القسم ما قبل الأخير
ضحكت لتجيبه:درست في اليابان و تندما إكتمل وقتي هناك اردت إكمال دراستي هنا...كما أني درست تعليم أيضا
آرون:ثلاث إختصاصات و عمرك 17 سنة...حسنا لا أستوعب هذا...اللعنة كيف حصل
ضحكت من طريقة كلامه كما لم تضحك منذ سنوات:لديا حالة نادرة تدعى بالهايبرثيميسيا و هيا عبارة عن متلازمة فرط الاستذكار لهذا كان سهل حفظي لكل شيء
إختفت ضحكته تدريجيا..هذا يعني أنها لم تنسى و لن تنسى أبدا ما حصل معها طول عمرها..لاحظت ذالك لهذا غيرت الموضوع:مذا عنك كيف مرت حياتك..والديك
إتفق معها في تغيير الموضوع رغم عدم رغبته في الكلام على حياته الا أنه من حقها ان تعرف حقيقته بصفتها أخته:والدتي توفت منذ ان أنجبت أختي في نفس يوم ميلادك و والدي شخص حقير...يحب الأموال و السلطة...تطلق من والدتي بعد إنجابي بسنتين و بعد سنوات تزوج والدتك و بسبب إني إنطوائي كثيرا و عصبي بعض الشيء...رماني في مصحة عقلية برفقة روكان و أخي و في نفس ذالك الوقت كان يخون زوجته..أي والدتك مع والدتي و في نفس الفترة حمل الإثنين معا و ولدوا معا أراد قتل إحداكما و وقع الإختيار عليك كونك مختلفة و لاكن والدتك لعبت لعبتها و غيرتكم بدون علم والدنا ليقتل أختك و تبقي أنت و بعد ذالك بفترة خرج أخي من المشفى ليموت والديه بحادث مدبر و شك في والدي و شكه صحيح للأسف لأن والدته عرفت بفعلة والدي و أخبرت زوجها فقتلهما و حاول قتلهم عدة مرات حتى اعادوه للمشفى و عندها انا خرجت...لم أكن أعلم بأي من هذا الا قبل فترة قصيرة بعد انكشفت جميع الأوراق
عم الصمت لعدة لحظات و بعدها سألت:و اين هيا
عرف قصدها و هز رأسه بلا:لاأعرف و لا أحد يعرف... أخفت نفسها بعد أن أرستلك لمكان بعيد
سكتت تنضر لحذائها تفكر ثم إبتسمت تعض على شفتها السفلى و نضرت له:حقاهذا رائع...ذكرني بفلم شاهدته و في الأخير ستموت كل الشخصيات
حسنا هذا كان عبارة على تهديد غير مباشر...او هذا ما جال في خاطرها في أول لحظات قبل أن تكلم:الآن حان دوري لألعب لعبتي...فأنا أكره الموت و الأموات
الآن تغير رأيه...سيكون في صفها منذ الآن:سجلي رقمي عندك و إتصلي بي عندما تحتاجي أي شيء
ليليث:هل ستذهب
آرون يقف و يتكلم:أجل يجب ذالك...هل لديك أي أسألة أخرى
هزت بلا لتعطيه هاتفها المكسور:سأشتري لك غيره لاحقا
ليليث:لاداعي لا أريد تغييره
أرجعلها الهاتف:هل تماكين مال ام أعطيكي...لا تخجلي فأنا أخاك الكبير
إبتسمت:شكرا أملك مال وفير...
أخرج بطاقة بنكية و قدمها لها:هذه لك سأرسلك لك رقمها السري فل تستعمليها في كل وقت
رغم عدم قبولها للأمر الا أنها أخذتها:شكرا لك لاكن لا أضنني سأستعملها فلدي كل ما أحتاجه
وضع يده فوق رأسها يبتسم..لقد تعلق بها في لحظات و أصبح يعتبرها كنزه الثمين قرب منها و حضنها لتبادله العناق:لم أستطع ان أكون بجانبك من قبل و لا أستطيع ان أبقى بجانبك دائما الآن...لاكن كوني واثقة أني ما دمتعلى قيد الحياة لن أسمح بأي شخص مهما كان أن يؤذيك هذا وعد أختي الصغيرة
إبتسمت فلأول مرة تحصل على أخ يكون دعمها و سندها رغم عدم تأكدها من قوله للحقيقة الى أن إحساسها يخبرها انه أخاها و كل جزء في جسمها يوافق على ذالك إلا أن جزء صغير من عقلها يخبرها بالعكس لهذا ستقوم بتأكيد أحدهما اليوم....أغمضت عيناها تنعم بتلك اللحظات الجميلة تبتسم:عديني أنك لن تقوم بخيانة ثقتي بك مهما حصل
و الآن أصبح الوضع خطير جدا فهي تعمل برفقة الميتم كما تعمل عند سلفاتور و لاتستطيع ان تعده لأنها بالفعل الآن تخونهم إبتعدت عنه ليستغرب:سوف أعدك لاكن بعد ان تسمع ما سأقول لك
آرون يمسك بيديها:حسنا أسمعك
نضرت ليديهم لتتكلم:انا كما تعمل أعمل معكم و لاكن أيضا أعمل مع الميتم ليوفروا لي كل حاجياتي كهذا المنزل و الدراجة و تدفع أقساط الجامعة حتى أصل لسني القانوني فحسب
إبتسم كونها أخبرته بالحقيقة قبل ان تعده :حسنا لا بأس
إبتسمت:إذا أعدك أني لن أقوم بخيانتك و لن أفكر بذالك أبدا
أعاد آحتضانها بقوة يشعر بسعادة كبيرة كأنه إسترجع أمه و أخته من الموت بعد كل هذه السنوات:لا أعرف كيف حصل هذا لاكني لا أريد ان أبتعد عنك أبدا
ليليث:و لا انا
إبتعد عنها قليلا ليذهب:سأذهب الآن
ليليث:حسنا
خرج من المنزل و بقيت واقفة امام الباب تراقبه و قبل أن يصعد:أخي...أرجوك لا تخبر ديوس او أي أحد آخر
إبتسم يطمأنها:أعدك
تذكرت شيء يحصل بين العائلة قبل ان يغلق بابه لتقولها بصوت مسموع:رافقتك السلامة
إبتسم أكثر:شكرا
أغلق بابه و إنطلق نضرت حولها للمكان تحس بشخص يراقبها منذ وصولها و عرفت مكانه دخلت و إرتدت معطفها و وضعت سلاحها الصغير في جيبها و فتحت الباب الزجاجي لتخرج للحديقة حيث كانت مشتركة على جميع أفراد الحي بشكل داخلي إقتربت قليلا من الشخص لتجدها ليسا تحمل هاتفها و تبتسم...لايجب عليها ان تعرف بعلاقتها بآرون إختبأت و وضعت كاتم صوت في سلاحها و فجرت هاتف ليسا حيث صرخت بأعلى صوتها تسقط و تلفتت لترى من الفاعل لاكنها لم ترى شيء أمسكت هاتفها بسرعة وجدته مثقوب من الوسط بسرعة أخذته و ذهبت للمنزلها الذي يفصلها عن منزل ليليث بمنزلين و هيا تبكي لتعود ليليث لمنزلها و وجدت رسالة من آرون لتبتسم و قرأتها:لقد وصلت للمنزل
أرسل صورة بعدها لجولاي و سيلينا في طاولة الطعام: والدك و جدتك إسمها سيلينا...مغرورة جدا
إبتسمت و صعدت لفوق و هيا تكتب رسالة:لقد رأيتهم من قبل في منزل مدرب ديوس في الغرب
جلست فوق سريرها الذي يتوسط الغرفة و على يساره أي امام المدخل يوجد مكتب كبير به الكتب و الكرسات و أوراق كثيرة و كرسي خشبي فوقه لحاف أبيض اما سريرها الكبير خشبي بأغطية في اللون البيج و على جانبيه منضدتان صغيرتين في نفس اللون و على يسار السرير خزانة كبيرة على طول الحائط الأبيض و في طرفه باب لا تفرق بينه و بين الخزانة به حمام و أما على المنطقة المقابلة للسرير التي تطل على الصالون توجد لوحة رسم كبيرة و طاولة فوقها العديد من الألوان و أقلام الرصاص و بجانبها لوحات مرصفة بطريقة فوضوية مرسوم عليها بمختلف الألوان
إتكأت على بطنها تلوح برجليها في الهواء بفرح كبير:لديا أخ...هذا رائع
وصلت رسالة أخرى منه:و ما رأيك فيهم
كتبت بسرعة: والدك متعجرف و مغرور جدا...اما عن العجوز فإنها سريعة البكاء...كيف تتحمل العيش معهم في نفس المكان...لو كنت أنا لقتلتهم او قتلت نفسي
أرسل وجوه تضحك و أجاب:السنين تساعدك على التعود
ليليث:أنت محق...إذا سيدي هل لديا مهمة جديدة الليلة او أستطيع مشاهدة فلمي
آرون:مهمتك هيا المراجعة للإمتحان الغد عزيزتي
ليليث:هذا ممل جدا...إسمع ما رأيك ان نلعب مع بعض
آرون كونه مهووس بألعاب الفيديو و التكنولوجيا بالطبع لن يرفضه:أضن لا بأس ببعض الراحة...ما رأيك في قتال الشياطين لعبتي المفضلة
ليليث: أوافقك فأنا أفضلها كثيرا
آرون:إذا الليلة مع الثامنة
ليليث:أجل
آرون:حسنا
أغلقت و إستدارت على ضهرها تراقب سقفها الذي رسمت عليه مفضلها من الأنمي:أنا أحبك يا أروع شنوبي على الإطلاق
وقفت بسرعة من مكانها تخرج بعض الشعيرات من جيبها...نزعتهم من رأس آرون قبل قليل أخذت ورقة من من المكتب و قلم كتبت موافقة للقيام بتحليل ثم نزلت وضعت خصلات شعره في كيس صغير و وضعت بعض من شعرها في كيس آخر و أخذت بعض المال لتخرج بسرعة الى المكان الذي يضعون فيه جميع أفراد الحي سياراتهم او دراجاتهم وجدت ليسا و والدتها هناك ليصمتو عند دخولها قبل ان تضع خوذتها كلمتها أمها:هل أنت الفتاة العاهرة التي قامت بضرب إبنتي
لم تجبها و إرتدت خوذتها و صعدت على الدراجة لتقف أمام الدراجة بغضب:هذا يعني أنها أنت...سوف أخبر والديك بهذا و سوف ترين
شغلت المحرك و عندما لم تبتعد من امامها أنطلقت لتبتعد قبل ان تدعس عليها:شوف أخبر والدك على هذا أيضا يا عاهرة
رفعت أصبعها الأوسط عاليا لتستفزها و نجحت في ذالك لتذهب مباشرة الى المختبر قدمت العينات و بقيت تنتضر الموافقة منهم:آنستي يجب ان يحضر ولي أمرك او ان هذا الطلب مرفوض
أخرجت الورقة التي كتبتها:موافقته
السيدة:ما إسم والدك او والدتك
ليليث:هذا لا يهم...انا من طرف جولاي دي ماريا أريد النتائج بسرعة
توترت لتوافق:حسنا...يمكن العودة بعد أربع ساعات
ليليث:ليس لديا الوقت...ساعتين فقط
السيدة:حسنا ساعتين
مرت تلك الساعتين بصعوبة لتخرج أخيرا نتيجة التحاليل لم تنتضر أن تعود لتقرأها...إبتسمت و نضرت للموضفة:انا أكذب ليست لي علاقة بذالك الرجل
ثم خرجت وجدت رجل كبير يدخن ذهبت إليه و طلبت ولاعة ليقدمها لها و أحرقت الورقة ثم عادت للمنزل...وجدت سيارات الشرطة في كل ركن من الحي ركنت دراجتها لتتجه الى منزلها لاكن أحد أفارد الشرطة ناداها:إنتضر يا ولد
نضرت لنفسها...حسنا لبسها شبيه بالأولاد قليلا لاكنها فتاة إستدارت بهدوء لقف أمامها:أرني وجهك يا صبي
ليليث:أنا فتاة
الشرطي:لا يهم فقط أرني وجدك
ليليث:بأي صفة
الشرطي:بصفتي شرطة و أحقق في جريمة داخل الحي...أين هو منزلك...و من هم والديك
ليليث و هيا تغادر:ليس لديك الإذن لتكلمني
دخلت لمنزلها لينظر الشرطي للأستاذ والد ليسا و كلمه:سيد جاك هل هذه هيا الفتاة
بسخرية رد:أضن ذالك...لقد أزعجت إبنتي كثيرا...تخلص منها في أسرع وقت
:حاضر
توجهت نحو منزلها و قام بدق الباب عدة مرات لتفتح أخيرا...إستغرب لون عينيها و شعرها و لم يهتم:إبتعدي عن طريقي سأفتش المنزل
ردت عليه ببرود قاتل:هل لديك مذكرة تفتيش
:لا و لا شأن لك فقط نادي والدك
إبتسمت:انا يتيمة
:إذن بطاقة تعريفك
:انا قاصر
أخس الشرطي بغضب ليصرخ:ولي أمرك يا فتاة لا تلعب معي
:عندما تحضر مذكرة تفتيش سيكون المنزل تحت أمرك...و الآن...
أغلقت الباب في وجهه لتصعد لغرفتها تستحم
دخل للمنزل لتأتيه سلينا بعناق كبير ترحب به لكنه فقط أبعدها عنه ليتجه نحو آرون و جلس أمامه:مذا فعلت
أجابه بهدوء:لا شيء...و لا أعرف لمذا طلبت ان تلتقي بي في المنزل مع روكان
ديوس:على ذكره أين ذالك السافل
دخل روكان يحمل صبق من الحلويات:عيب عليك يا رجل منذ ساعتين و انا أجهز هذا الطبق من أجل رئيسي و الآن تدعوني بالسافل
لم يهتم و قام بطرد سلينا:أتركنا على إنفراد
نضرت بإحراج كونها للتو جلست فبسرعة صعدت للفوق تحاول تخطي ذالك جلس روكان في كسي آخر ليبدأ الحديث الجدي بينهم:سأقوم بتدميرهم
هذا ما لفظ به أسموديوس ليعم الصمت لعدة لحظات قبل رفضهم الإثنين:هذا مستحيل أخي
روكان:أجل هذا مستحيل...رغم قوتنا و سلطتنا الكبيرة الى أن هذا مستحيل
ديوس:لا شيء مستحيل بالنسبة لي...سوف أقتل صاحب المكان و أدمره و أقتل كل الموجودين
آرون:فل تقم بالعكس
روكان:كيف ذالك
صمت كلامها كون ان ديوس فهم لاكن روكان بطيء الفهم و الإستيعاب لهذا بقي يسأل:فل يتكلم أحد كيف العكس
ديوس:لا بأس أضنني سوف أقبل لأنه لا حل غير هذا
صرخ روكان:كفا عن تجاهلي...آرون مذا
آرون إنزعج من صراخه فتكلم بصوت ضعيف:توقف انا الصراخ...لا إتحمل
رواكن:إلا عندما تخبرني
تنهد و أجابه:نضعهم في صفنا و نستغلهم يا غبي
روكان:اووه لقد فهمت....لاكن كيف
ديوس:لن أقوم بالتشارك معهم...تولى انت الموضوع بمفردك لا تدخلني في أموالكم
أبتسم آرون لأنه سيجد الأمر بسهولة بمساعدة ليليث: حسنا
أخرج ديوس هاتفه ثم رماه لآرون ليمسك و يرى صورة ذالك الرجل:غدا صباحا
أرسل الصورة لنفسه ثم أعاده له:حسنا
روكان:أنتم تلخصون الأثير من الأمور في مهمة واحدة و هذا ما لا أفهمه...من الذي سوف تقتله و مذا فعل او مذا سيحدث إذا قتلته و هل له علاقة بذالك الرجل
وقف آرون:سأذهب الآن
ذهب بسرعة لغرفته ليبقى كلاهما:إذا تكلم أرجوك
تكلم و هو يتكأ على الكنبة مغمض عينه:ذالك الرجل و هذا أخوات...عند موت كلاهما سترث صغيرته جميع أملاكه و يعني أنها ستصبح المسؤولة على سرقة الأسلحة منا
روكان:حسنا..و إذا لمذا لا تهدده بها او تتعامل معه بدون تدخلها
نضر له:تبا...أنت غبي جدا
روكان:أعلم
أعاد رأسه للخلف:سنستغلها لصالحنا كونها لا تفهم في هذه الأمور سأرسل شخص ليغير أوراق الصفقات و معلومات عملهم لتعمل لصالحي
روكان:فكرة جيدة...لاكن لا زلت لا أحبث العبث مت البنات فهم جنة الدنيا
ديوس:فقط أغلق لعنتك التي لا تخرج غير المصائب
روكان:فهمت...إذا من هذه
ديوس:ليسا ديماري...
في اليل جلست امام التلفاز تلعب مع أرون ضد بعضهم خرج صوت آرون من التلفاز و في طرف الشاشة توجد صورته و هو متوتر:توقفي..توقفي..لا تفعل..لا لاااا
قفزت فرحة:هاااي...ثلاثة واحد
آرون:هذاغش كيف فعلت ذالك
ليليث بفخر:لا تكلمني فأنا أفضل من ان أتكلم معك
أرون:أحسنت و الآن راجع دروسك
جلست مكانها بأدب:لا انا أمزح أخي
آرون بحماس:لنبدأ الآن
عادوا للعب بحماس و هذه المرة ربحها.. مر الوقت و خسرت ليليث أمامه مرتين و هذا يعني تعادل و هذه آخر مرحلة:على مذا سيكون الإختبار
آرون:إذا خسرت سوف أخبرك
ليليث:يادا
آرون:ماذا
ليليث:لا
إرون بخبث:إذا...خذي هذا
قام بقتلها من فوق المنزل خسرت الكثير من الدم الا أنها أستطاعت الإختباء بسرعة لتقوم بمعالجة نفسها و قامت بسبه بالياباني ثم كلمته:سوف ترى...إذا ربحت سوف...
لم تكمل كلامها ليقتلها... صمتت للحظات بصدمة و هو يضحك بإنتصار بصوت عالي و يضرب الطاولة أمامه...وقفت من مكانها بغضب:تبا..لقد كنت على خطوة من الفوز...تبا
آرون:تعالي...أين أنت..لنلعب مرة أخرى
عادت لمكانها و أمسكت جهاز التحكم:نلتقي غدا
آرون:ما بك...سوف ألعب معك بسهولة المرة القادمة
ليليث:المرة القادمة سوف أربحك بصفر
آرون:سوف نرى
ليليث:إذهب للنوم غدا لديك جامعة آرون
آرون:و أنت ايضا..بالمناسبة لديك مهمة
نضرت بجدية:ماهي
آرون:الرابعة صباحا في مركز التسوق سأكون هناك...هناك من يجب ان يموت
ليليث:حسنا
آرون:هل متأكدة انك ستصلين في الموعد ام أتصل بك
ليليث:ربما انا كسولة و فوضوية أعترف...لاكن تعلمت ان المهمة تبقى مهمة
آرون:جيد..
سكت عند دخول شخص لغرفته و كان جولاي أغلقت ليليث بسرعة الكاميرا من ناحيتها و في نفس الوقت نضر آرون لها ليخبأ حاسوبه و لاكن غطت نفسها ليعيد نضره لجولاي:خير
بنبرة حادة تكلم:مالذي تفعله بحق اللعنة و ما صوت كل هذه الأسلحة..هل تتدرب هنا
بهدوء أجابه:عد لنومك الهنيء و لا تتعب عقلك الفارغ
جولاي:أحسنت أنت أيضا...إحترس ان تترك شيء مني...أسموديوس أولا و الآن أنت ما تفعل بحق الجحيم في منزلي
أجابه بنبرة هادئة أكثر:لا تصرخ...فقط أخرج و لا شأن لك
صمت لعدة ثواني قبل ان يصرخ:اللعنة عليك انا والدك
وقف آرون بغضب ليواجهه:لست إبن الثلاث سنوات لتصرخ هكذا...أصمت لأني لن أحترمك بعد الآن
سكت جولاي خوفا منه و خرج لغيود لمكانه آرون:إذا ما رأيك في تعاملي مع والدك
فتحت الكاميرا:أحببته...يستحق بكل تأكيد
آرون بسخرية:لتظهر في حياة الجميع و سترين مذا سنفعل معا
أجابته بنفس السخرية:أنتضر قدومي...سنة واحد و سأكون فوق رأس كل الموجودين
ضحك بقوة:هذا صحيح و سأكون مساعدك يا غريبة الأطوار
أومأت و تحدثوا قليلا...يعني... قبل أن يغلقوا الخط لأنه بالفعل قد قربت الرابعة صباحا لتذهب بسرعة غسلت أطرافها و شربت دواءها و إرتدت حذاء أبيض و بنطال أزرق فوقه قميص أسود مثل كل قمصانها و معطفها الطويل وضعت سلاحها المفكك في جيوب معطفها الداخلية و بعض السكاسن و الخناجر في حزامها برفقة سلاحها لتذهب بسرعة على دراجتها الى الزجهة المطلوبة بعد ان إرتدت خوذتها لتلتقي بآرون لاكنه ليس بفرده بل معه روكان و الذي كان يريد النوم لوقت أطول:تبا لك أسموديوس لمذا تحشرني في مهمة مع هذا الوغد في هذا الوقت مذا فعلت لك
أجابه آرون بشماته:من أخبرك أني أخي من طلبك
نضر له بصدمة:مذا..و اللعة هل كذبت علي
هز رأسه بلا:أبدا..أخبرتكأن تأتي مع في مهمة أخي
غضب يصرخ في وجهه:تبا عندما قررت أن أفكر قليلا أجد أني تفكيري خاطأ...اللعنة عليك كان يجب قول هذا من الأول
آرون:اشششت نحن في مكان العدو هل تريد التسبب في مشكلة
نضر لذالك القصر الكبير الذي يبعد بأمتار عنهم:و ما هذه اللعة هناك...ما سبب دخولي في لعنتكم
آرون:توقف عن قول اللعنة في كل جملة لأنك...تبدوا مغفلا أكثر مما أنت عليه
لم يجبه فقط إتجه نحو سيارته:سأذهب
أوقف آرون ممسك بياقة قميصه من الخلف:توقف...هل تضن أننا الإثنين نستطيع التكفل بمئتي مخنث
نظر روكان لليليث كان يضنها ولد ولاكن طول قامتها لا يوحي بذالك بالأخص أنه لاحض البعض من بروز صدرها الذي قامت بجمعه كي لا يضهر من تحت الملابس ليقترب منها و إنخفظ لقامتها ينضر لصدرها:هل أنت فعلا ولد
ضربت أسفل وجهه ليرفع رأسه و في نفس الوقت جذبه إرون من شعره:متحرش..ألم نكفيك النساء لتنضر حول الذكور
لقد أنقذها أخاها و لاكن أحست ببعض الآهانة كونها ذكورية بعض للشيء:هل هو فعلا ولد...ضربته توحي بذالك فعلا...لديك قبضة متينة يا رجل
نضرت ليليث للقصر و لم تجبه:كم عمرك...و كم عدد ضحاياك...و ما إسمك الحقيقي
إرون:توقف لقد أصبح من رجال بأمر من أخي لهذا توقف عن التدخل
نظر للقصر هو بدوره:كم تستطيع أن تقتل في ثلاثون دقائقة فالكو
رفعت بيدها رقم واحد ليضحك روكان و وقف بجانبها:واحد فقط...حتى من طفل يستطيع قتل عشرون
لم تجبه و أومأ آرون:و أنا سأتكفل بالمئة الباقية...روكان لتقتل الرئيس و زوجته فقط
سكت لعدة لحظات:هل برفع إصبع واحد...قصد مئة
و لم يجبه أحد...فتح آرون صندوق السيارة و أخرجعدة أسلحة:هل لديك
توجه بسؤاله لليليث لتبدأ بأخراج قطع السلاح من معطفها و تركيبها و في أقل من دقيقة كانت بندقيتها جاهزة أخذ كل منهما سلاحه الخاص لتوجهو نحو الداخل يقتلون كل من يواجههم ليليث تقتل من المسافات البعيدة و آرون يقتل بعد ان يقترب من فريسته الى روكان الذي يقتل بتهور غير مهتم لأي أحد و في غضون دقائق كان روكان واقف أمام باب الغرفة و يسمع صوت أنين مثير فتح الباب بهدوء ليقابله ذالك المضهر المقرف و المثير بالنسبة له لأن تلك الفتاة عارية تماما تجلس فوق ذالك الرجل و هو يمسك بمؤخرتها و يضغط بأصابعه عليها:اف تبا لهذا...فعلا لا أريد قتل هذه المثيرة
إلتفت له الإثنان بصدمة لتقف تلك الفتاة بسرعة من فوقه و تخبأ نفسها بذالك الغطاء الأبيض أمسك بسلاحه بسرعة موجهه نحوه ليفعل هو بالمثل:تبا قضيبك كبير رغم كبر سنك...لهذا السبب إبنتك مثيرة
غضب أكثر و قبل أن يطلق رصاصته تعالى صراخه قبل ذالك بسبب تلك ارصاصة في قضيبه ضحك روكان بقوة و هو يراه مرمي على الأرض بجوار قدمه:ههه هذا مضحك..أنظر لنفسك إختفى عضوك في لحظات
صرخ بقوة:تبا لك...
أشار بسلاح نحوه و للمرة الثانية لم يستطع فعل شيء لأنه بالفعل فارق الحياة ليتجه روكان نحو تلك الفتاة ممسك بوجهها بين يده:أنت حقا مثيرة بحق الجحيم ما رأيك ببعض الجنس
أومأت بسرعة خائفة من ان يقتلها و فورا باشر بتقبيلها بعنف يعتصر مؤخرتها بيده اليمنى و اليسرى ممسكة برأسها من الخلف لتندمج الفتاة بسرعة معه و بدأت في فتح أزرار قميصه فتوقفت فجأة قبلها بقوة لتكمل لاكن موتها المفاجأ بين يده تسبب بتقزز ملامحه:تبا كيف هذا
نظر لتلك الرصاصة التي إخترقت جمجمتها من الجانب ثم نحو الباب الى فالكو و وقف:تبا هذا مقرف جعلتني أقبل جثة فالكو
لم يجبن لينضر بسرعة من النافذه بعد ان سمعت صوت رمي شيء صلب و ليس بجثة لتجد آرون رافع كلتا يديه عاليا و سلاحه مرمي بجانب قدمه و أمامه مباشرة رجل يوجن سلاحه نحوه نضرت لروكان و أشارت نحو الأسف و كأنها تخبره انه ستسبق لتقفز بعدها فأسع لينضر اليها و هية تقع على كتفي ذالك الرجل و قامت بكسر رقبته ليسقط جثة تحت قدمي آرون:تبا لك مذا لو سقط أرضا
إبستسم تحت خوذتها:لا تخف شاهدت هذا في أحد الأنميات
آرون:أعلم و لهذا انا أحذر لأنه خيالي و نحن في الوقع و من الطابق الثالث قفزت
فتح روكان فمه بمصدمة ينضر من الشباك:تبا كيف فعل هذا...آرون امسك بي
نضر له الإثنان عند صعوده الى حافة الشباك لتوتر ثم عاد النزول...اللعنة عليه
تفقدوا المكان و أخذوا بعض الإوراق و تسجيلات المراقبة ليضمنعدم رؤية ليسا لذالك و عادوا لنقطة إنطلاقهم:فالكو..بحق السماء أين تعلمت هذا
لم يكلمه لينضر نحو آرون:هل هو أبكم..لمذا لا يتكلم معي
ضحك آرون يعيد الأسلحة داخل السيارة: لا يتحدث مع أحد غيري...هذا أمر مني
روكان:تبا و كيف هيا نبرة صوته لأني بالفعل لا أصدق أنه ولد
هذا يكفي بالنسبة لليليث ضربت رأسه من الخلف و تكلمت:ألا تستطيع انتصمت إذا إكتشفت شيء إحتفظ به لنفسك
نضر بصدمة:لقد كنت متأكدة أنها فتاة
أمسك بكلتا يديها:عزيزتي لا تقلقي لم أخبر أحد
أبعده آرون عنها بحذر:يدك عنها...لا تفكر إن تقترب منها حتى لأنها ملك لشخص غيرك
روكان:حسنا انا لا أهتم...أخبريني ماهو إسمك
نفخت بقلة صبر لأنه حقا ممل:لا و لن تعرف يكفي معرفتك إني فتاة و هذا يكفي
روكان:إذا لأرى وجهك...إنزعي هذه الخوذة
حاول نزعها الى أنها و بسرعة أمسكت يدها لترقيه أرضا و جلست فوقه:يكفي...لا تحاول
ضحك بفرح:يا حضي لقد كنت أصعد فوق الفتيات و الآن أنت تصعدين فوقي...لهذا السبب قتلت تلك الفتاة.. أنت تعارين عليا..لا بأس أعدك أن...
لم ينهي كلامه و إنغرس رأسه في التراب و الحشائش:اللعنة عليك أي شخص أنت...
حاول التحرك لاكن الطريقة التي تمسكه بها منعته اما آرون كان يكتفي بالضحك على الموقف التي وضعته فيه لتقف بعد مدة من فوق عندما أحست أنه وقت وفاته قد حيان ليستدير على ضهره يسحب أكبر كمية من الأكسجين و يمسح التراب عن وجهه:ما اللعة..لا يجب ان أقترب منك مرة أخرى أيتها الفتاة...او سيكون جحيمي على الأبواب
ضحكت و هيا تقف بجانب آرون ليلعن روكان نفسه و تكلم في سره:ألف لعنة على هذه الليلة كيف سأتخطى ضحكتها الجميلة الآن...و أيضا قوتها..تبا لي لأني لم أكن في مكان آرون
نضر آرون لها:إحذري في طريقك...و جهزي نفسك للمهمة التالية مساء الغد
ليليث:حسنا
ثعدت بعدها فوق دراجتها و رمت لروكان قنينة ماء باردة:الماء البارد يساعد على الدورة الدموية... سيساعدك في تنفسك
إنطلقت بعدها ليقف روكان و شرب من القنينة:باردة...تبا إرون من هذه الفاتنة...صوتها عذب و صدرها كبير
ضربه على وجهه بقوة لينزف دما:توقف يا حيوان
ما اللعنة...
صرخ في وجهه بغضب لأنه لم يتحمل هذه المغازلة في شقيقته:اللعنة عليك و على من علمك الكلام...أصمت روكان او لن يكون هناك طريق آخر في حياتك الشبيه بحياة الكلاب هذه
صدم روكان أكثر و بسرعة سأله:هل تحبها
صرخ مرة أخرى مكمل كلامه:أجل عليك اللعنة
إبتسم روكان برضاء و فرح مندمجان:و أخيرا تحقق أحد أحلامي و انا أرى آرون واقع في الحب
ضربن على بطنه بقوة أكبر:إياك ثم إياك ان تتكلم عليها او معها فهي...

____________________

هل إنكشف سر آرون و ليليث؟
روكان يشتم رائحة الإناث من على بعد كيلومترات
المرة القادمة أنزل بارتين مع بعض
رأيكم 😇

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن