part 16

135 4 0
                                    

دخلت المنزل غيرت ملابسها و بدأت في إعداد الفطور دخل عليا أسموديوس و جسمه ملطخ بالدماء:هل ذالك اللعين هو الشخص الذي تحبينه
دون ان تلتفت له أجابته:كلا...إنه مجرد مراسل بيني و بين الميتم
إقترب منها و أمسك شعرها من الخلف و جعلها تستدير له:سأقتل ذالك اللعين...سأجده و أقتله
بانت تلك العلمات الزرقاء في رقبتها و يديها لكنها بهدوء ردت عليه:لا أهتم...لأني فقط أريد العيش بهنا
تركها و صعد نحو الأعلى إستحم و غير ملابسه و جلس ينهي بعض الأعمال في المكتب...فمنذ عودتهم للمنزله كثرت عليه الأعمال و المشاكل أيضا
فتح الباب بهدو و دخلت ليليث و أغلقت الباب من خلفها إقتربت منه ثم أبعدت يديه من أمامه و جلست فوق قدميه و حاصرت خصره في قديميها
لم يهتم بما فعلته و أكمل عمله
عانقته و جلست تستمع لدقات قلبه و بحزن قالت:أنا فعلا أحببتك كثيرا..كثيرا لدرجة لا تستطيع تخيلها..أردت أن نعيش أنا و أنت و أطفالنا عائلة صغيرة جميلة أعد كل يوم فطور الصباح نتناوله مجتميعين ثم تأخذ الأطفال للمدرسة و تتوجه نحو عملك ثم أنطلق لملي بعد تنظيف المنزل...و نتقابل في أحد الإجتماعات المشتركة بيننا ثم نعود للمنزل مع بعضنا...و الكثير من هذا ايضا...لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن و هذا ما بحصل الآن
لم يفهم المغزي من كلامها نظر لها و إنتضر منها تفسير
أمسكت يده و وضعتها فوق بطنها:لقد حصل ما أردته و انا الآن أحمل طفلك
لم يصدق ما سمعه لأول مرة:فعلا
ليليث:منذ أسبوعين...في كل مرة تنجح بجعلي حاملا منذ الشهر الأول...من المفترض أن يكون هذا طفلنا الثالث
فهم من كلامها أنه تقصد الذي قتل و آريز لكنها كانت تقصد زيوس و آريز
حملها بتلك الطريقة و وقف إبتسم ببساطة و خاطبها:هذا خبر رائع...لنتزوج مرة ثانية إذا
لم ترد ذالك...كل كلمة يقولها تمزق قلبها لعدة أشلاء لكن ليست هيا من تعبر على مشاعرها:أجل...لنفعل ذالك...لكن عدني ان لا تتزوج مرة أخرى لأني مللت ذالك..لا أريد أن يصبح لديك زواج رابع فرقم أربعة نذير شؤم في كوريا
ضحك...لأول مرة بعد عودتها تراه يضحك:حسنا
عاد لجديته و بحدة تكلم:أخبري ذالك الوغد أن يحضر آريز لهنا...لنحقق حلمك و نجتمع مع بعضنا كما أردت
في داخلها رفضت الفكرة و أنه قد يكون خطرا في حياة آيرز لكن بعد أن قال لنحقق حلمك تذكرت زيوس...لن يصبحوا عائلة فعلا من دونه و لن تستطيع الإتصال به إن قدم آريز لهنا:لقد أخبرتك مسبقا أن آريز مصاب بالتوحد...لن يستطيع القدوم لهنا
بنبرة حادة خاطبها:فقط أحضريه
أنزلت قدميه و إبتعدت من حضنه:لقد هددتني بقتله...هناك يكون محمي أكثر
أسموديوس:لا تجعلني أغضب ثانية قد أقتلك و أقتل طفلك الآن
عادت بضع خطوات للخلف تحاول تغيير مسار موضوعهم:أنا لا أحب تهديداتك...إنها مخيفة و مستفزه كما أنك قلت قبل قليل لنحقق حلمك و الآن تريد قتلي...أنا فعلا لم أعد أفهمك و تصرفك..أصبحت مخيفا
خرجت من الغرفة تتمنى في داخلها أن خطتها نجحت لكنه أمسك بها و جعلها ترتطم بصدره:لكني أفهمك جيدا...أنت لن تتغيري أبدا...أحضري إبني الى هنا أريده غدا موجودا
لم يعدها أمامها أي خيار عدا إحضاره و حمايته بنفسها منه:حسنا
أخرجت هاتفها من جيبها و إتصلت على روكان:ليليث...هل أنت بخير..ليس من عادتك أن تنصلي في وقت متأخر كهذا
ليليث:أعلم..أنا بخير...لكن هناك شيء مهم يجب عليك فعله الآن
روكان:خير ما هو
ليليث:جهز الطائرة و أرسل آريز لهنا...إجعل يامتو مرافقه و إحرص أن تصل الطائرة بعد غد...أي غدا في توقيت أمريكا
روكان:هل أنت متأكدة
ليليث:أجل...سوف يكون تحت رعايتي...كما أني لديا خبر مفرح لك
إبتسمت بإنكسار:أنا حامل
سمعت صوت إنكسار شيء عبر الهاتف:مذا حصل...روكان..كان ما بك
روكان:ليث...أنت...انت حامل...فعلا..من من
ضحكت كما رأت علمات الغضب على أسموديوس لكنها الآن تشعر بسعادة عند الحديث معه فستتحمل العواقب من بعد:من الزعيم...إسمع كان لا تخبر أحد بذالك لا أريد ان يعرف أحد...أرسل آريز و سأخبره بمفردي
روكان:حسنا..حاضر حاضر سأفعل ذالك...
ليليث:إذا..ليلة سعيدة سوف اتصل بك صباحا
روكان:ليلة سعيدة
أغلقت الخط و عندها أفلت أسموديوس يدها:جهزي نفسك سنذهب لقصر
لم يترك لها مجالا و نزل للأسفل..دخلت الغرفة لتجهز نفسها
نزلت بعد فترة قصيرة من الوقت حيث غيرت ملابسها و أرسلت رسالة لروكان تخبره بما حدث و تؤكد له بأن يمنع زيوس على أن يأتي هو الآخر
جلست امامه على الكنبه رفع عينيه و قام بمسح سريع على ما ترتديه..سروال أبيض مع سترة بيضاء و فوقهم جاكيت بنفس اللون حيث ثلاثتهم طقم واحد و حذاء و حقيبة صغيرة أسودان و شعرها جعلته ضفيرة للخلف...رغم أنها لا تحب هذا النوع من الملابس لكن هذا الشيء الوحيد الذي تمتلكه يتناسب مع هذا الطقس الربيعي كما انه من إختيار أسموديوس لأنه من إشترى جميع ملابسها
وقف و وقفت معه أمسك بيدها و وضع يده الأخرى في جيبه  و خرجا كان مناسبان جدا لبعضهما هو يرتدي الأسود و هيا الأبيض الحليب و القهوة فتح لها باب السيارة و كانت إبتسامة ترسم على وجهها
ركب جانبها و إنطلق:أنا لا أريد ان تنتشري صوري...كما اني لم أتزوجك بعد لا احب أن يقولو زوجتك و أنا لا أقربك
أسموديوس:منذ إختفائك و ذالك الصحفي يراقب المنزل فبطبيع الحال سوف تنتشر صورك بسرعة
سكتت و توجها للمنزل
الحراسة مشددة أكثر من السابق لاحضت وجود ستة قناصين حول المنزل و أكثر من خمسين حارسا خارج المنزل و ما يقارب العشرين داخله
نزلا من السيارة و دخلا
كان الجميع ينتظر قدوم أسموديوس الذي أمرهم بالتجمع إبتسمت ليليث عندما رأت آرون يلاعب أطفاله الثلاثة و خاصة ولده الصغير المصاب بمتلازمة دوان
إلتفت لهم الجميع و فور رؤيتهم لليليث وقفوا جميعا..أي هم آرون و جولاي و ساموت و الأطفال كما أن سولار و والدتها هنا
آرون:ساموت خذي الأطفال للأعلى بسرعة
نظرت نحو ليليث و قد إمتلأت عيناها بالدموع و قبل ان تنفذ ما قاله تكلمت ليليث:لا داعي لذالك...انا هنا كفرد من هذه العائلة و ليس عدو لكم
آرون:ساموت إفعلي ما اخبرتك
خاف الأطفال و سارعت ساموت لأخذهم
آرون:أخي مذا تفعل هذه هنا
أسموديوس:سأتزوجها
جولاي:مذا...بعد كل هذه السنوات تأتي و تقول سأتزوجها...هل أنت بوعيك
أسموديوس:أتيت لأخبركم بذالك فقط...سيأتي الكاهن بعد قليل ليجهز الخدم المكان بسرعة
ليليث:بهذه السرعة
تقدم نحو الأمام و مازال يمسك يدها:أجل
جلس و جلست جانبه:أخي أنت تحضرها للمنزل بعد أن قامت بخيانتنا و الهجوم على المنزل و قتلت سلينا و خافيير و تسببت بشلل في يد سولار و تخبرنا بكل بساطه أنك ستتزوجها
نزلت ساموت بعد ان اوصلت الأطفال و بقيت واقفة خلف آرون تنظر نحو ليليث
أسموديوس:اجل...كما انها حامل في طفلي الآن
آرون:إذا هذا سبب زواجك...و لمذا فعلت ذالك من البداية
أسموديوس:كلا لم يكن ذالك السبب...لقد كنت أأجل الأمر فقط...لكنها الآن حامل لا اريد تأجيله أكثر
آرون:انا لم أعد أفهم تفكيرك أبدا...أنت جننت بحق
ليليث:هل لهذه الدرجة تكرهني
آرون:لا داعي للتكلم معي
ليليث:فهمت...لكن ما شأنك بأسموديوس...أنا خنته هو ليس أنت يستحيل عليا الخلاف بوعد قطعته
آرون:و هل تعتبرين هروبك و الهجوم على المنزل بتلك الطريقة لا يعتبر خيانة
ليليث:كلا
آرون:من الأفضل ان لا أكلمك لأني حقا سأصاب بالجنون الآن
سولار:لا يحق لي التدخل لكن ذالك سيكون سيء جدا
إلتفتت ليليث نحوها و نحو والدتها المقعدة:منذ متى و أنتم هنا...حسنا لا تخبرني لا يهمني وجودكم
أعادت نظرها لساموت:كيف حالك ساموت
ساموت:بب..بخير مذا عنك
ليليث:بخير أيضا
خطوات ذالك الطفل جعلت الأنظار نحوه...كانت ساموت على وشك إمساكه قبل ان يذهب لليليث لكنها وقفت و اخذته في حضنها قبل ساموت:هذا إبنكم...ما إسمه
تكلم هو لوحده:نينا
ضحكت ليليث:نينا...
ساموت:إسمه نيسان
ليليث:تشرفت بمعرفتك نيسان
أعاد ما قالته بكلامه المتقطع
عيناه خضراء و شعره بني فاتح و به علامات المتلازمة
سمعت صوت ساموت المنخفض المتوجه نحو بناتها الإثنين:إصعدا نحو الأعلى بسرعة
ليليث:أقدر خوفك ساموت فأنا ام ايضا لكني لست شريرة لأأذي أطفال أخي...نينا ما إسم أخوتك
أشار نحوهما و لم يتكلم فقالت احد البنات:أنظر انا شعر اسود إسمي قمر و أختي شعرها فاتح و إسمها شمس... شمس و قمر
ليليث:تشرفت بمعرفتكما
قمر:هل انت خالتي
ليليث:ساموت أعتبرها أختي لكن والدكما هو اخي يعني ان عمتكما
إقتربت منها شمس و امسكت يدها:ما إسمك عمتي
ليليث:أدعى ليليث...
قمر:كم عمرك ليليث
ساموت:كلا هيا اكبر منكم لا تنادينها هكذا
ليليث:دعيهم...لا يزعجني ذالك...عمري ستة و عشرين سنة
شمس:يعني بيننا....عشرة إحدا عشر..
قاطعتها قمر:عشرون
شمس:عشرون سنة..هذا كثير
ليليث:أجل...إن إبني أكبر منكما بسنة...او ربمي عدة أشهر لأني أتذكر أن يوم ولادته كانت ساموت حامل في الخامس او السادس
ساموت:أجل
تغيرت تعابر وجه ليليث و جذبت يدها من بين يدي شمس و أخرجت خنجرا من خلف سترتها و رمتها نحو يمينها مما جذبت إنتباه الجميع نحوه و صرخ نينا
كان الخنجر يتوسط يد والدة سولار و سلاح ملقى أمام كرسيها المتحرك
بدأت ليليث بسرعة بتهدئة نينا
آرون:مالذي تفعلينه عليك اللعنة
وقف أسموديوس و تكلم مكانها:لو لم تفعل ليليث ذالك كنت قتلت عمتك بنفسي
آرون:ما معنى ذالك
أسموديوس:أرادت قتل ليليث...لكن تصويبها خاطأ و لكانت قمر الآن في خبر كان
لم يصدق ما سمعه و إنفجرت شمس تبكي و عانقتها قمر بسرعة
حضنت ساموت كذالك بنتاها تحاول كبح دموعها:لا بأس لا تبكي صغيرتي
هدأت ليليث نينا بسرعة و إنخفضت نحو ساموت:لا تفعلي ذالك ساموت ستزيدين الطين بلة
نظرت نحوها تنتظر ان توضح كلامها:شمس...هل أنت بكاءة
نظرت نحوها شمس و رفضت برأسها:كلا لست كذالك
إبتسمت ليليث و مسحت دموعها:إذا ما هذه الدموع
مسحت شمس دموعها بسرعة:ليست هناك دموعها
ليليث:هكذا تكون البطلة القوية...يجب ان تكوني قوية لتحمي أخاك الصغير
قمر:انا أيضا قوية
ليليث:أجل كلاكما أقوياء...لكنكما مازلتما صغار...لهذا يجب ان تساعدا بعضكما للقضاء على الأشرار و حماية نينا
شمس:حسنا...سنكون كذالك
إبتسم أسموديوس فكم تعجبه تصرفات ليليث...قد تغضبه و تستفزه و يحدث نزاع كبير بينهم...لكن أمام الناس ترفع رأسه بفخر فقط على الرغم مما فعلته قبل سنوات و خيانتها لكنه سامحها فعلا و نسي الموضوع
أخذ جولاي الكرسي المتحرك بشقيقته و أخذها نحو غرفتها رفقة سولار
خرج آرون فهو لا يريد إضهار غضبه أمام الأطفال و لا يريد أن يجرب غضب أسموديوس
وقف أسموديوس ايضا ليقوم ببعض الإتصالات و ترك ليليث رفقة ساموت و الأطفال
شمس:هل إبنك وسيم
ليليث:أجل
أخرجت هاتفها و أرته صورة آريز :ما رأيك هل هو وسيم
أمسكت الهاتف تبتسم:أمي سوف أتزوج هذا الشاب...إنه وسيم جدا
ضحكت ساموت و هزت رأسها:كما تريدين
قمر:كلا..مازلت صغيرة
شمس:و من اخبرك اني سأتزوجه الآن...سوف أكبر ثم أتزوجه..إنه لي هل فهمت
قمر:لا يهم...لأني سأصبح قاتلة خبيرة مثل فالكو
ساموت:من اين لك هذا قمر
قمر:أخبرني ابي عنه...و أنه فتاة جميلة و قوية هادئة كالنسيم و غضبها كالإعصار جمالها خلاب و كانت ملكة الزعيم
إبتسمت ليليث فقد فرحت كثيرا الآن:و هل تعرفت على تلك الفتاة
قمر:كلا ليس بعد
ليليث:تعالي لأخبرك سرا
إقترب منها و قالت ليليث بصوت منخفض في أذنها:أنا هيا فالكو
فتحت قمر فهو نظرت لها:حقا
ليليث: أجل..و لا تخبري أحد بذالك
قمر:أعدك
شمس: و انا أيضا أريد ان تخبرني بسر
ليليث:حسنا...تعالي لأخبرك
إقتربت منها شمس و قالت لها:لديا إبن آخر يدعي زيوس
شمس:تمزحين
ليليث:كلا
تكلمت شمس بخفوت قرب أذن ليليث:هل جميل
ليليث:يشبه آريز كثيرا لون عينيه رمادية و شعره يشبه شعري
شمس:أريد ان أتزوجه
نظرت لقمر:يمكن أن تتزوجي آريز لقد وجدت زوجا آخر
وضعت ليليث يدها على فمها:شششت إنه سر
وضعت شمس كلتى يديها على فمها:نسيت...سر..شششت
رغم أنها أخبرت شمس الآن سر كبير جدا بالنسبة لها لكنها متأكدة أنها لن تخبر أحد فشمس تذكرها بنفسها عندما كانت صغيرة...تحب الحديث كثيرا و سريعة البكاء و لا تتوقف عن السؤال أبدا لكن بعد أن بلغت الخامسة لم تعد كذالك و تغيرت شخصيتها لهذه...هادئة كثيرا و مثل الإعصار حين تغضب لا تبالي بما حولها و لا تشفق على أحد و دموعها نادرة جدا فهيا لم تبكي منذ صغرها إلا عندما تقابلت مع أسموديوس منذ عدة سنوات
دخل حارس و معه كاهن في غضون دقائق إجامعت العائلة مرة ثانية و بدأ الكاهن في سؤال ليليث:هل تقبلين بالسيد كاسيوس أسموديوس زوجا لك
أخذت نفسا طويل:أجل
الكاهن:و أنت هل تقبل بكاسيوس ألكسندرا زوجة لك
أسموديوس:أجل
قدم لهم الأوراق لتوقيعها ثم قدم الدفتر لليليث:أعلنكما زوجا و زوجة
مرت عدة ساعات لم تكن بمثيرة أو حزينة
خرجت ليليث خلف آرون الذي جلس في الحديقة:هل يمكنني الجلوس
لم ينظر لها حتى فجلست:أعتذر منك...لقد خنتك حقا و خلفت بوعدي...هذه اول مرة أخلف بوعدي لم اكن أريد ان افعل ذالك لكنه قام بخيانتي يوم زفافي...كيف لي ان أرضى بذالك خاصة و أنا اعلم اني حامل عندها...تناسيت الأمر لكن عندما عرفت انها حامل بدورها لم أستطع الإستحمال أكثر...أردت ان أبتعد لا أريد أن أرى إبن زوجي يعيش وحيدا يتيم الأب اكني رضيت بذالك لإبني...أنت أيضا جربت شهور ان تبتعد عن والدك...كلانا نعرف ذالك الألم و روكان أيضا لذالك رضي أن يصبح والده...أنت تعرف ماضيه بالفعل لكن بعد وفاة شقيقته وضعني محلها أنا للآن مازلت السبب الوحيد لحياته..لكن فقدت إبني قتله أسموديوس... فأنهرت أكثر و لم أرضى العودة...لكني الآن مريضة و قد لا أعيش لفترة أطول
نظر لها بصدمة:لا جدوى أبدا من العمليات الجراحية او الأدوية فهذا المرض في مرحلة متأخرة جدا...ذالك بسبب الأدوية التي كنت اتناولها في الميتم...مضرة و مات الكثير بسببها أيضا..و الآن حان دوري
أمسكت يده و وضعتها فوق بطنها:إن كان ما بداخلي فتاة...فأريدك انت أن تربيها رفقة ساموت...أرجوك لا تميز بينها و بين أطفالك و لا تجعلها الأميرة كي لا يغضب نهارك...ربمى تتزوج إبنك أو تتزوج شخص آخر لا أعلم...لكن أرجوك كن والد حنون لها
إنزلقت دموعه بين جفونه و بسرعة مسحها و جذب يده:أنت تبالغين...لن أصدق ذالك و لن اثق بك مجددا ربمى تكون هذه إحدى خدعك أيضا
وقف ليذهب فوقفت و تكلمت:أنت تؤلم قلبي كثيرا أخي...لا بأس بما تقوله لكن ارجوك إن حدث ما قلته فعلا فعدني أنك ستفعل ذالك
وقف يفكر لعدة ثواني ثم هز بكتفيه:سوف أرى ذالك
ليليث:شكرا لك...أخي
ذهب و جلست مرة ثانية تفكر في ما يجب عليها فعله الآن لقد أمنت حياة و مستقبل أطفالها الثلاثة الآن...كل ما بقي هو روكان و من ثم الزعيم
لكنها تسفعل شيء قبل ذالك...و هو التحدث الى ساموت حول تلك السبع سنوات
إنطلقت لها بسرعة نحو المطبخ حيث كانت تعد الطعام مع الخادمات:أتركنا بمفردنا قليلا
نظرت لها ساموت و إنسحبت الخادمات:ما بك ليث
ليليث:أريد الحديث معك قليلا
ساموت:أجل...على مذا
أخذت ليليث تقطع بعض الخضر مع ساموت لإعداد سلطة:أردت ان أسأل عن صحتك
ساموت:بخير
ليليث:أقصد ما حدث قبل سنوات...تلك الأصوات الغريبة
نظرت نحوها بذهول و بسرعة أخفت تلك التعابير:لقد تحسنت..لم اعد أستمع لها
ليليث:هل زرت طبيب
ساموت:كلا
ليليث:مذا فعلت إذا
ساموت:لا شيء لقد إنقطع فجأة
ليليث:قبل الزواج من الزعيم قبل سنوات...لقد قرأت عدة كتب حول طب النفس و ما شابه...لقد أرت فعلا مساعدتك في ذالك الوقت لكني لم أستطع و رحلت رغم ذالك لم أتوقف عن قرأة الكتب و قرأت بعدها عدة كتب بمختلف اللغات
نظرت داخل عينيها و بجدية:و انا أعلم جيدا أنك تكذبين فيما قلتي...و أيضا يستحيل أن تتعالجي بتلك البساطة
توترت ساموت:ليث مالذي تقولينه انا..بخير
ليليث:متى تسمعين ذالك الصوت..مذا يقول لك
تركت ساموت السكين في يده و أخفضت رأسها بخزن:لا اريد ان يعرف آرون عن هذالكن أسمع ذالك الصوت في كل مرة أشعر بالفرح و في كل مرة آرى نيسان فيها يخبرني أن سعادتي مبنية فوق جثث عائلتي أو أني كما قتلت عائلتي سأكون سبب في قتل إبني
نظر ليديها التي ترتعش و نزلت دموعها عليها:أنا احبه و لا أريد ان أكون سبب في موته
ليليث:ما رأيك في قتلي الآن
نظرت ساموت بصدمة:إحملي السكين الذي أمامك و اقتليني الآن...انا سبب في موت عائلتكي و أنا من اراد الكثيرون قتلها...إن قتلتني لن يهتم أحد فكل من يعرفني يكرهني و يريد قتلي...إن قتلتني تخلصين العالم مني...هيا
لم تعد ساموت تدرك ما تفعل فذالك الصوت داخل رأسها هو من يتحكم بها الآن
أمسكت السكين بقوة تريد قتلها لكنها تمنع نفسها:أنا لا أريد
ليليث:أنت و يلدز صديقتاي الوحيدتان...خسرت يلدز و لا أريد خسارتك أريد ان نبقى أصدقاء مهما كانت المشاكل التي بيننا كبيرة
ساموت:لمذا تفعلين ذالك
ليليث:يجب عليك قتلي..إفعليها
ساموت:لا أريد فعل ذالك...لا أريد
ليليث:إن كنت لا تريدين لا تفعلي انا لم أجبرك على فعل ذالك...لكن يجب ان تقتليني أيضا
تركت ساموت السكين و وقفت بعيد عنها:لن أفعل ذالك
ليليث:لمذا لا تحاولي
ساموت:يكفي ليث...أنا لن افعل لن أجعل نفسي أخسرك ثانية هل فهمت
ليليث:لكني لست إلا أحت زوجك
ساموت:بل و اول صديقة لي رغم ام فعلته بالزعيم و آرون لكني لازلت أحبك أنت صديقة الوحيدة
إبتسمت ليليث:و إن اخبرتك ان تقتلي أحد اطفالك من اجل حياتي
لم تجبها بل رفضت و هزت رأسها رافضة
ليليث:مذا ستفعلين عندها
ساموت:سأجد حل وسط..لن اقتلك و لن أقتلي طفلي...لن اقتل اي شخص طول حياتي
ليليث:هل أنت من قتلت عائلتك
ساموت:كلا لم افعل و لن أفعل ذالك
وقفت ليليث:ساموت...أنت لم تقتلي احد...لا تجعلي احد يلقي اللوم عليك حتى لو كان ذالك هو نفسك..انت قوية و ستحمين عائلتك...تلك الأصوات هيا عقلك الباطني...فكري في قتل من هو عدو لعائلتك و ليس عائلتك... نينا لم تكوني أنت سبب بمرضه بل لقد إختاره القدر ليكون هو المصاب بتلك المتلازمة...كما انا مصابة بتلازمة فرط الاستذكار لم ألقي اللوم على والدي في احد الأيام و لن يفعل نينا ذالك...أبدا...كوني دائما بجانب عائلتك الصغيرة لأنها هيا فقط من بقيت لك
ساموت:انا...انا لا أعرف ما سأقوله
ليليث:لا داعي لتقولي شيء...آرون الآن يستمع لحديثنا سأترككم بمفردكم...أدخل اخي
دخل آرون و توجهت ليليث نحوه:لا تضغط عليها لا يوجد علاج طبيعي لمرضها إلا ان تجده بنفسها
خرجت و بقيت تستمع لحديثهم من خلف الباب
توجه آرون و عانق ساموت بقوة:لم اكن اعرف انك تتحملين تلك الأصوات كل هذه السنوات...أنا أعتذر لأني ام أهتم بك و لم أحاول سؤالك عن حالك...لقد اهملتك كثيرا في الفترة الأخرة انا اعتذر بشدة
ساموت:لا تعتذر...أنا من يجب عليا الإعتذار لأن خبأت الأمر عنك
آرون:ربمى يجب علينا أن نمضي الكثير من الوقت بمفردنا...نحن لا نعرف عن بعضنا إلا القليل
ساموت:رغم ذالك انا أحبك
قبلها بسطحية:أنا أحبك كثيرا
ساموت:و انا أيضا
ضلت تستمع لهم و تضع يدها فوق قلبها الذي يؤلمها بشدة...فلا يجب عليها تناول الدواء من اجل طفلها
وقفت إحدى الخادمات أمامها:سيدتي...السيد الزعيم يناديك لتذهبا
ليليث:حسنا
ذهبت بسرعة نحو الخارج:هل سنعود للمنزل
أسموديوس:كلا سنبقى هنا هذه الليلة...سنذهب للطبيب من اجل فحص الطفل
ليليث:ما سبب هذا الآن
أسموديوس:ما سبب رفضك
ليليث:أبدا...لا أرفض
صعدت السيارة و ركب جانبها و ذهبى نحو المشفى الخاص
لم يتكلما طوال الطريق و عند وصولهم أمسك بيدها و دخلا لم يكن مضطر للتحدث أو إستشارة أحد إنطلق فورا نحو الغرفة التي بداخلها الطبيبة:مرحبا بك سيد أسموديوس
هز برأسه:تفضلي بالجلوس هذا سيدة ليليث
جلست ليليث اينما أسدشارت و جلس أسموديوس على المقعد يراقبها
بعد ان وضعت الكريم على بطنها و بدأت في تصوير الطفل داخل ليليث:أنظرا...هذا هو الطفلل
لم تهتم ليليث حتى برؤيته بل ضلت تفكر حتى وضع أسموديوس يده فوق يدها:ما بك
نظرت له ثم إبتسمت و هزت برأسها:كلا..لا شيء
نظرت نحو الشاشة ترى طفلها و كم تشعر بالحزن في هذه اللحظة و انها لن تعيش لترى نمو مولدها الجديد و لن تكون موجودة عندما يحتاجها اطفالها أو عند فرحتهم...لقد بدأت فعلا تفكر بقتلهم من أجل أن يبقوا معها دائما
خرجت من دوامة أفكراها عندما وصلوا للمنزل:ليليث ما بك
ليليث:نعم
أسموديوس:أود فعلا ان أخترق عقلك و اعرف ما تفكرين به
ليليث:لن يعجبك أبدا ما ستراه
أسموديوس:إنزلي
نزلت و امسك بيدها:ستصعدين للغرفة مباشرة...لن تكلمي احد و سأحظر لك طعامك...و لا تنسي قول الطبيبة
ليليث:مذا قالت
أسموديوس:ألن تتوقفي عن التفكير...لقد أخبرتك أن حملك به خطر لأنك تملكين بعض الأضرار في الرحم
ليليث:فعلا...لم أسمع هذا...و هل سيكون طفلي بخير
أسموديوس:اخبرتك ان تحافضي على صحتك و صحة طفلك جيدا
ليليث:حسنا
وقفوا أمام الدرج:إصعدي سأحظر الطعام و آتي
صعدت و فورا إتصلت بروكان:روكان إتصل بالطبيب الخاص بي الآن بسرعة
روكان:مالذي يحدث
ليليث:إفعل ما قتله
روكان:حسنا حسنا...إنه معك
ليليث:بدون لف و دوران انا حامل مذا يب ان أفعل
الطبيب:سيدتي في حالتك هذه لا يجب عليك ان تحتفضي بالطفل قد يؤخر ذالك فترة حياتك
ليليث:سأحتفظ به..هل اتناول الأدوية ام لا...او هناك نوع آخر يجب عليا تناوله
الطبيب:إن كان الأمر هكذا..توقفي عن تناول الأدوية و أكثيري من الخضر و الغلال للحفاظ على صحتك و تناولي الفيتامنات التي يجب ان تقدمه لك طبيبة الاطفال الذي ستزورينها...و لا تكثري منها فقط حبة واحدة في اليوم و ليس إثنان كما ستقول لك
ليليث:هل من شيء آخر
الطبيب:كلا
ليليث:حسنا إذا..يمكنك الذهاب
عاد روكان عبر السماعة:إذا
ليليث:مرر لي أطفالي يا غبي
روكان:عذرا على فضولي
مرر لها زيوس و آريز ضلت تتحدث معهم إلى حين دخول أسموديوس:تناولي طعامك و دوائك
ليليث:حسنا...حبيبي سوف أتصل بك قبل النوم...نلتقي ليلا آريز
آريز:أجل
زيوس:أريد القدوم أيضا...لكن لا بأس فقط هذه المرة
ليليث:أجل فقط هذه المرة الأخيرة
زيوس:إلى اللقاء
أغلقت الخط و ذهبت لتناول طعامها لأنها جائعة:سأذهب لأحظر بعض ملابس النوم من عند ساموت...و..
أسموديوس:لمذا
نظرت له:و هل سأنام عارية او بهذه الملابس
أسموديوس:لقد تزوجنا اليوم بكل تأكيد لن اتركك بسهولة
ليليث:أنا لا أستطيع...أشعر بالتعب الشديد كما أن الطبيبة قالت أني رحمي به ضرر قد يضر ذالك الطفل
نزع معطفه:كلا...لم تقل الطبيبة ذالك
ليليث:أرجوك
لم يجبها و إتكأ جانبها:متى سيصل
ليليث:غدا مع منتصف النهار تقريبا...أي ليلا بتوقيت اليابان
أسموديوس:جيد
في اليوم الموالي
يقف كلاهما امام تلك المروحية التي تنزل ببطء داخل تلك الغابة ثم توقفت
فتح بابه و نزل منه أكثير من ستة رجال و إنحنوا امام ليليث ثم نزل يامتو و إنحنى كذالك:تسرني مقابلتك سنسي
أجابته بنفس لغته:يمكنكم الإستقامة...كيف حالك يامتو
رفعوا جميعا رؤوسهم:بخير سنسي
إقتربت من المروحية و نزل منها آريز و بسرعة ركض و إرتمى في حضن ليليث التي إنحنيت لتصل لطوله:حبيبي
آريز:إشتقت لك كثيرا أمي
ليليث:و انا ايضا...هل أنت بخير
آريز:أجل بخير خاصة بعد رؤيتك
ليليث:متى تعلمت هذا الكلام
آريز:الآن
ضحكت و إستقامت أمسكت يده و مشت نحو أسموديوس
فور أن رآه آريز إختبأ خلف ليليث مغمض عينيه:حبيبي لا تقلق...هذا هو ابيك..ألم ترغب في رؤيته
أجابها يصرخ و مزال مغمض عينه:أجل أريد لكن خائف
لا رد فعل من أسموديوس و ذالك ما أغضبها:ألم تعدني انك لن تخاف عندما تقابله
آريز:أجل
ليليث:إذا أنظر إليه فقط
فتح عينيه بخوف و نظر نحو أسموديوس لكن هالته المرعبة و شخصيته المخيفة و نظراته الباردة دبت الرعب في آريز:أنا خائف ماما
ليليث:توقف عن تلك النظرات ألم ترغب بمقابلة آريز..ها هو الآن أمامك لكنه لن يقبل بالتكلم معك إن بقيت بتلك النظرات
أجابها بهدوء و هو يتوجه نحو السيارة:لا يهم..لنذهب
لقد إكتمل ما كان ينقصها الآن قد تقتله دون شفقة
رفعت يدها فوجه الجميع أسلحتهم نحو أسموديوس و ثلاث أو أربع نقاط حمراء خاصة بقناص عن بعد صوبت نحو رأسه بهدوء نظر لها:هل تريدين قتلي الآن
ليليث:أنت تفعل هذا دائما...يمكنني تركك الآن و الصعود في هذه الطائة رفقة إبني..انت لست متحم بي هل فهمت انا من ابقى معك بإرادتي
أسموديوس:إذا لمذا لم تفعلي هذا من قبل
ليليث:لم يكن صعب علي..كل ما سيتطلبه الأمر هو إتصال بروكان و سيكون اكثر من ألفي شخص هنا ليقتلوك...السبب الوحيد الذي جعلني أخضع لك هو حب آريز لك
أسموديوس:يكفي ليليث..لا داعي لخداع نفسك و خداعي
إقترب منها ببطء:أنت تحبيني لهذا لم تقتليني..جعلت آريز سبب لتخفي حبك...لكني أعرفك جيدا أنا من علمتك أن تحب
فتح ذراعيه لها:لا تفعلي ذالك و دعنا نعود للمنزل
صرخت في وجهه:توفف مكانك..أنا لم أعد تلك الصغيرة لأنفذ أوامرك او تلك المراهقة لأساعدك أنا الآن ام بالغة...و سأفعل كل شي من أجل أطفالي و إن تتطلب ذالك قتلك
أسموديوس:أعلم...أنا أعرفك جيدا ليليث..و إلا ما كنت لأجعلك زوجتي و لما أحببتك...هيا نعود المنزل
آريز باليابانية:مالذي يحدث أمي...أنا لا أفهم ما تقوله جيدا..هل أنتم تتشاجرون
سكتت و نظرها يتردد بين آريز و أسموديوس:كلا حبيبي
أشارت لرجالها ليخفضوا أسحلتعم:أنظر...إنك والدك يريد معانقتك و هو غاضب لأنك لم تكلمه
صرخ آريز:أنا أعتذر...أعتذر لا أستطيع
ليليث:حسنا إن والدك تفهم الأمر و لم يعد غاضبا...هيا لنذهب للمنزل الآن
حملته في حضنها:يامتو إعتني بالجميع جيدا
يامتو:هاي سنسي
نظرت له و فهم قصدها جيدا:سينسي...هل يمكنني سؤالك
ليليث:أجل
يامتو:متى ستعودين
إبتسمت:ليس الآن يامتو...ليس الآن
يامتو:حسنا
تقدمت فأخفض الجميع رؤوسهم
مرت من جانب أسموديوس و ركبت السيارة من خلف و جلس آريز جانبها و عانقها
ركب أسموديوس و إنطلقت السيارة نحو منزلهم لم يتكلموا طوال الطريق و حتى بعد ان دخلوا المنزل لم ينطق احد بكلمة جهزت ليليث طعام العشاء و دخل أسموديوس قاعة الطعام و جلس مكانه
خرجت ليليث و عادت بعد عدة دقائق رفقة آريز
جلست بجانب أسموديوس و جلس آريز جانبها:هيا آريز
أخفض رأسه و بسرعة رفعه نحو أسموديوس و إبتسم:انا أعتذر عما فعلته
نظر له أسموديوس أيضا و نظراته أخافت آريز:لا داعي لذالك...
إبتسم فهو لا يريد ان يخيف إبنه:آريز...كيف حالك
إبتسم آريز و نظر لوالدته لكي تترجم ما قاله لأنها لا يحب الإنجليزية و لا يجيدها:سألك كيف حالك
آريز:بخير أبي
إتسعت إبتسامة ليليث:أخبرك انه بخير..و ناداك بوالدي
أسموديوس:ليس هنالك داعي لتترجم كلامه
نظر لآريز بإبتسامة و أجابه بنفس اللغة:كيف حال دراستك..هل تدري
آريز:أجل...أدرس و أتعلم الطب فأنا أريد ان أصبح طبيب ماهر لمعالجة جميع الأمراض
أسموديوس:سيكون ذالك رائع...لكن أضن انه يجب عليك تعلم إدارة الأعمال فانت من سترث ممتلكاتي من بعدي
خاب ضن آريز في هذه النقطة لقد وضع عدة أشياء كان يريدها ان تكون موجودة في والده و أحدها هو دعمه في تحقيق حلمه
ليليث:لا أضن أنه يجب فعلا ان يدرس إدارة الأعمال... آريز لديه حلم بالفعل و سيحققه مهما حدث
إبتسمت:هذا وعدنا آريز أليس كذالك
إبستم:أجل سأحققه و سأصبح طبيبا
بدأ بتناول طعامه:هذه مجرد رغبة طفولة سيغير رأيه عندما يكبر
ليليث:مذا كان حلمك سيد أسموديوس عندما كنت صغيرا
أسموديوس:لم يكن لديا حلم... بل خطط مستقبلية و اول ما في القائمة...ثاني ما في القائمة هو ان أصبح امهر قاتل
ليليث:و انت الآن مذا
أسموديوس:زعيم مافيا
ليليث:أي سبقت القاتل بدرجات....آريز سيحقق أعلى الدرجات أيضا لكن في الشيء الذي يريده
إبستم آريز:لا داعي أمي...إن كان أبي يريدني ان أصبح رجل أعمال فسأفعل
ليليث:آريز ليس ما يريده والدك...بل ما تريده انت...أنت مذا تريد أن تصبح لتصبحه
آريز:أريد ان يحبني ابي
نظرت لأسموديوس بنظرات لوم:آريز...
آريز:أعتذر أمي
لا تحب ان يعتذر منها بهذه الطريقة لأنها تشعر بالذنب رغم انها لم تفعل شيء:ليليث...اترك الولد وشأنه
خاطبها بالإنجليزية فوقفت غاضبة:انا حقا لا أحب ما تفعله أسموديوس...تحطم معناويات إبنك و تلقي اللوم علي...هذا اول يوم و تفعل هذا و بعد سنوات هل ستجعله ضدي
أسموديوس:ليس ذنبي انك لست والدته و لا تفهمين شخصيته
ليليث:آريز هو إبني...إبني انا فحسب أقسم اني سأقتلك إن حاولت أن تظره بأي شكل من الأشكال...
أسموديوس:حاولي
تلكمت ليليث تخاطب آريز:لا تسمع كلام والدك...إتبع عقلك لا قلبك هل فهمت
آريز:كلنك دائما ما تخبريني ان أتبع قلبي
ليليث:إن جعلك قلبك تخلف وعدك أو تسحب كلماتك فإتبع عقلك... آريز كن كما أنت دائما
عادت للخلف بسبب شعورها بالتعب و الدوار:سأذهب... للأعلى
صعدت و عاد الصمت لقاعة الطعام:أمك طباخة ماهرة
أخفض آريز رأسه و لم يجبه:تناول طعامك
آريز:لا أحب تناول الطعام دون امي
أسموديوس:أمك ماتت يوم ولادتك...ألم تهبرك ليليث بذالك
نظر له بصدمة لقد ألم قلبه كثيرا بكلامه هذا على الرغم من معرفة آريز للأمر:امي...
إبتسم أسموديوس:ليليث ليست والدتك الحقيقية بل إختطفتك يوم ولادتك بسبب انها فقدت طفلها...و في نفس ذالك اليوم ماتت والدتك الأصلية
نزلت الدموع من عين آريز:أمي..
وقف أسموديوسو وضع يده على كتف آريز:لم تكن تعرف بذالك...لكني والدك و لا تمتلك أحد غيري انا...تملك أيضا خالك أي أخ ليليث لديه عائلة خاصة به لذا لن يهتم لأمرك
دفعه آريز و وقف:أنا اعلم ذالك...أمي لا تخفي علي شيء...انا لم أعد أحبك أريد أمي فقط امي ليث فقط لا أحد غيرها
ذهب راكضا نحو الأعلى بعد أن أشعل غضب أسموديوس
مرت عدة أشهر بسرعة البرق و كانت مثل الدهر في حياة ليليث...تمضي كل وقتها داخل المنزل رفقة آريز يمارسان بعض الأنشطة و احيانا يخرجان للتنزه بعد إذن أسموديوس كما انها أخبرت آريز بحملها و فرح كثيرا خاصة بعد ان عرفوا انه بنت عدى أسموديوس الذي لم يبالي حتى فهو يقضي معضم وقته خارج المنزل يمارس الجنس مع العاهرات أو يعمل و لا شيء غير ذالك
دخلا المطعم و جلسا يتناولان بعض الطعام الخفيف
جلس ني خاو بجانيهم فإرتعب آريز لكن هدء قليلا بعد ان عرف أن ني خاو لأن ليليث قد عرفتهم على بعضهم منذ فترة:خاو سان...مازال شهرين على موعد ولادتي لا أعلم إن كنت سأبقى على قيد الحياة ام لا...سأطلب منك طلبين صغيرين..و بوسعك رفضهما إن أردت
إبتلع ريقه بصعوبة:مذا هناك
ليليث:روكان...إعتني به فبعد موتي لن يتحمل خسارتي ربمى لعدة اشهر او سنوات و أيضا إبنتي..ستلا أمنتها لأخي مسبقا لكن لتقم بحمايتها لتضع عدة رجال يراقبونها عن بعد ليحموها على الأقل إلى أن تتزوج من من تحب
ني خاو:حسنا سأفعل ذالك بكل تأكيد
آريز:امي لقد أنهيت طعامي هيا لنعد للمنزل
كانت تتحدث رفقة ني خاو بلغة لا يفهمها الكثيرون و هيا الروسية:حسنا آريز...لنذهب
عادت تخاطب ني خاو:سأعتمد عليك في فعل ذالك...هذا آخر لقاء بيننا بعد الآن
وقفت:كل ما تريد...ذالك على حسابي
وضعت أوراق نقدية فوق الطاولة:أضن ان هذا المال يكفي أليس كذالك
إبتسم:لا داعي لذالك
لم تسمح له و إرتدت سترتها:مع السلامة
خرجت من المكان و بالصدفة رأت ساموت تتجول رفقة أطفالها في المكان
فهذا المطعم داخل أحد المولات الكبيرة:ليث..مذا تفعلين هنا
ليليث:أتيت للتجول...مذا عنك
ساموت:سأشتري بعض الأغراض..لقد إنتهيت للتور من التسوق
ليليث:جيد...انا أيضا سأعود للمنزل الآن
شمس:ليث لمذا إبنك دائما لا يحب ام يكلمني
نظرت لها ليليثلقد أخبرتك مسبقا شمس
شمس:لكن ذالك ممل كثيراااا
قمر:يكفي شمس...تمتعي بالعقل
شمس:لا تكلميني
نظر آريز لنينا و أمسك وجهه بين يده:أنت صغير جدا...إكبر بسرعة لأعلمك المبارزة
نينا:نينا نينا
آريز:أجل
نينا:نينا نينا
آريز:أحسنت...لنذهب الآن
أمسك بيده و مشى كلاهما للأمام و بدأ فجأة نينا بالصراخ دون سبب فهو يتبع تصرف آريز عندما يكون في أماكن مثل هذه فصرخ آريز أيضا
ليليث:حسنا...أردت من يخرج طفلي من توحده ليس أن يضم شخص له
ضحكت ساموت:ههه إنهم اطفال...
مشوا نحو المخرج:انا يعيدة جدا ان أصبح لنينا صديق...يكبره ثلاث سنوات لكن ذالك رائع لأني متأكدة أن آريز سيعتني به جيدا
وضعت ليليث يدها فوق بطنها:إسمعا شمس و قمر
نظر كلاهما نحوها:نعم
ليليث:أريد منكما أن تعتنيا بإبنتي جيدا لتجعلوها أختكم الصغرى
قمر:أنا سأفعل...و سأكون أفضل اخت كبرى في العالم
شمس:بل انا من سأكون هكذا
قمر:كلا بل أنا
شمس:لا انا
قمر:سوف نرى ذالك
شمس:أجل سوف نرى
قمر:ليث مذا ستسمين أختي الصغرى
شمس:أريد ان أعرف أيضا
إبتسمت ليليث:بما انها ستكون أختكم الصغرى... سأسميها ستلا
شمس:مذا يعني ستلا
ليليث:تعني النجمة المتلألأة
قمر:أجل و كذا نصبح شمس و قمر و نجمة
ضحكت ساموت:هل فعلا ستسمين إبنتك ستلا
ليليث:أجل...هل هو سيء
ساموت:كلا بل أعجبني كثيرا
ليليث:هذا جيد
نظرت نحو آريز الذي يحكي مع نينا:لا تخرجا حتى نصل لكما آريز
آريز:هاي
خرجوا جيمعا و إنتضروا وصول سياراتهم إلى ان أشارت قمر نحو أحدهم:ماما أليس هذا الرجل موجود في احد صور أبي رفقة ليث و عمي
نظر جميعهم نحوه و إنصدموا كونه روكان
فور ان رآه آريز ترك يد نينا و ذهب مسرعا إله و لحقته ليليث
آريز:كان أنظر
إلتفت روكان نحو مصدر الصوت و إرتمى آريز في حضنه:كان إشتقت لك كثيرا
حمله روكان و قبل رأسه:و انا إشتقت لك أيضا يا بطل
وقفت ليليث أمامه:روكان مذا تفعل هنا مالذي أحضرك...أهرب بأسرع وقت
روكان:لما اهرب...لما...
تكلمت ساموت:روكان
نظروا نحوها:ساموت
نظر روكان نحو الأطفال:أطفالك...
ليليث:ليس هذا الوقت المناسب إذهب
أشارت شمس نحو احد آخر:ليث أنظري للسيارة...أليس ذالك
نظرجميعهم نحو السيارة و كانت صدمة ليليث لا توصف
وقفت سيارة آرون جانبهم و نزل من الباب الخلفي:روكان...
نظر نحو ساموت:خذي الأطفال و عودي للمنزل لن يعجبك ما سيحدث الآن
ساموت:أرجوك لا تتسرع آرون
آرون:إفعلي ما قتله ساموت
نفذت كلامه و إنطلقت رفقة السائق
آرون:آريز إنزل من حضن ذالك الوغد الآن
عانق آريز روكان أكثر:لن افعل..إذهب
آرون:هذا لن يعجب احد حقا
لقد أتى من كان ينقص الآن و هو أسموديوس فإجتمع ذالك الفريق الخطير في مكان واحد...خبير الكمبيوترات و طباخ البشر و القاتلة الخفية و زعيمهم
نزل زيوس من السيارة عندما رآى ليليث يحمل في يده صندوق يصدر بعض الأصوات الغريبة كصوت عداد و توجه نحو ليليث لكن عندما رفع أسموديوس سلاحه نحوه و اطلق رصاصة في الهواء أخاف الجميع ثم وجه سلاحه نحو زويس
كان الجميع يرى ما يحدث الآن و لم يتحرك أحد من فرط صدمتهم عدى ليليث الذي أسرعت دون وعي منها لحماية زيوس لم يستعب عقلها بعد ما يحدث لكن جسمها تحرك من تلقاء نفسه و وقفت بين زيوس و فوهة سلاح أسموديوس
خرجت من رصاصة بسرعة عالية و أصابت مباشرة صدر ليليث و سقطت تحت قدمي زيوس
نظر زيوس نحوها بصدمة ثم أفلت الصندوق الذي بيده ليقع أرضا و تبين ان ما بداخله آلة موسيقة قديمة
أمسك برأس ليليث و جعله فوق قدميه الصغيرتين
أسرع آرون و روكان و آريز نحوها كل منهم تنهمر دموعه بغزارة:أمي...امي هل انت بخير
وضع زيوس يده مكان الرصاصة:أمي هل يؤلنك هل انت بخير
لم يصدق أسموديوس ما فعله و ما يسمعه..لقد كان على وشك قتل زيوس الذي تبين أنه إبن ليليث بسبب علبة موسيقى بسبب ضنه أنها قنبلة لكن لم يصبه..بل أصاب حبيبته...شيطانته الصغيرة ليليث
روكان:حبيبتي ليث...أنت بخير أليس كذالك
آرون:ليث...ليث لا تغمضي عينيك..إبقي معي
إبتسمت ليليث:لقد حضيت بالعائلة التي...تمنيتها طول حياتي...
سعلت و خرجت الدماء من فمها:أنا سعيدة جدا...
ليس حقا هيا سعيدة لكنها تريد ان تكون أو ان تبين انها سعيدة في آخر لحظات حياتها:لا تحملا الحقد...على والدكما...لا انتقمى من أجلي..هل هذا وعد
زيوس:أمي أرجوك
ليليث:عد..ني
زيوس:أعدك...اعدك امي لكن ارجوك إبقي معي...لقد احضرت لك هدية جميلة جدا...أمي
أسرع أسموديوس و مسك يدها:حبيبتي....أنا أعتذر..أنا أعتذر لم أقصد أن أصيبك اعتذر...لا تفمضي عينيك..إبقي معي هيا صغيرتي هيا
كم هو جميل ما تراه الآن عائلتها تجتمع حولها كم تمنت حدوث هذا حيث يكون الجميع فيها سعيد...لكن الآن هيا وحدها سعيدة و جميعهم حزين
أدارت وجهها نحو آريز الذي يقف على بعد خطوات منها كانت دموعه تنهمر لكن مازال مصدموما...لم يتحرك ساكنا أغمضت عيناها على وجوه الجميع سمعت بعض الأصوات بعد ذالك لم تميز من بينهم إلى صوت آريز الذي يتصل على الإسعاف...حسنا هو الآن ربمى قد يبدو قوي الشخصية لكن ذالك مؤقت فبعد أن يمر بعض الوقت لن يستطيع التكلم حتى
حملتها سيارة الإسعاف و توجهت بها نحو المستشفى و ركب الباقية السيارة تحت قيادة آرون
دخلت غرفة العمليات و مرت عدة ساعات
خرجت الممرضة تحمل طفل صغير بين يديها و سألت:هل انتم عائلة المرضة
وقف الجميع حولها:أجل كيف حالها
الممرضة:مازالت تحت العمليات حالتها خطرة...و أضطررنا لإخراج الجنين
نظروا نحو الطفل:إنها فتاة و هيا بأحسن حال رغم ولادتها المبكرة و تلك تعتبر معجزة
أمسك أسموديوس الطفلة بين يده
الممرضه:مذا ستسمون الطفلة
تلكم آريز:ستلا...إخترته أمي
أسموديوس:أجل...ستلا إسم مناسب
حملت الممرضة الطفلة بعد وقت قصير و عاد الجميع لإنتظار خروج الطبيب
خرج أخيرا بعد مرور عشره سعات أو أكثير:أعتذر لكم..لكن لم نستطع إنقاذ المريضة
لم يجب أحد
أمسك أسموديوس ياقته و دفعه نحو الحائط:ستدخل الآن لغرفة العمليات و تضع روحك داخلها و تعيدها لهذه الحياة هل فهمت
أمسكه آرون ليبعده:أعذر سيدي لكن السيدة كانت مصابة بسرطان في القلب و الرصاصة كانت في نتطقة خطرة لذالك لم نستطع إنقاذها...كان موعد وفاتها إقترب بسبب المرض
صدم أسموديوس مما سمعه و ترك الطبيب
خرج سرير محمل بجثة ليليث المغطات و امسك زيوس يدها:أعتذر امي اني قدمت..انا أعتذر..كله بسببي سامحيني ارجوك
نظر أسموديوس إلى جثتها المغطاة و ثم إلى زيوس الذي يمسك بيدها
أمسك آريز زيوس من كتفيه و هزه:أغلق فمك زيوس...لا تعتذر بهذه الطريقة او ستعضب أمي...أصمت و إبكي فقط...لقد خسرناها لن تعود مهما إعتذرت
صدم زيوس كما لو أنه لم يكن يعرف ذالك:أخي...امي ذهبت...فعلا...لن تعود مرة أخرى
آريز:أجل ذهبت...كنا نعلم مسبقا ان ان تبقى معنا طويلا...لمذا كنا نتدرب و ندرس جيدا حسب رأيك...لاننا نعلم بخسارتها بعد فترة لكننا خسرناها باكرا لا تجعل ذالك يؤثر عليك الآن
عانق زيوس آريز و بكي بصمت فوق كتفه
وقف جانبهما روكان و جلس على ركبتيه و عانقهما:سأكون دوما بجانبكما مهما حدث...انا أعتذر منكما لأنني السبب فيما حدث...لو انني راقبت زيوس أكثر لما حدث هذا
كل منهما يلقي اللوم على نفسه لكن من هو محق في لوم نفسه يجلس و يراقب ما يحدث أمامه
خرج مسرعا من المشفى و ركب سيارته نحو وجهة غير محددة ثم توقف في مكان خالي و نزل
فور ان لمست قدماه سطح الأرض سقط على ركبتيه و كم هو نادر رؤية أسموديوس منهار بهذه الطريقة و يتحدث مع نفسه:ما هذا الصراخ...إن حلقي جاف و يؤلمني ما سبب ذالك..من الذي يصرخ لقد صدع أذني..اللعنة إن هذا صوتي انا من أصرخ
توقف عن الصراخ و إمتد أرضا يراقب السحب المارة بهدوء:لمذا لا تنزل الأمطار هذا اليوم...من المفترض نزولها الم تكن الأمطار غزيرة البارحة لمذا اليوم السماء صافية بهذه الطريقة....ذالك يذكرني بشيء سيء...يوم وفاة والدتي...لقد كانت السماء صافية في ذالك اليوم و قبلها بيوم كانت تمطر...اللعنة مالذي يحدث بعد نزول المطر...يوم وفاة والدي كان بعد نزول المطر و يوم هروب ليليث كان بعد نزول المطر و الآن....لقد ماتت بعد نزل المطر
صرخ بأعلى صوته:تبا للمطر تبا للماء و الأمطار...تبا لكل شيء سائل
مر أسبوع على تلك الحادثة
جلس روكان رفقة آريز و زيوس في منزل ليليث القديم كانت ساموت تأتي كل يوم و تعد لهم بعض الطعام لكن يترك كما هو عليه روكان و زيوس مازالا منهارين و آريز يحاول التشبث بالقوة من اجلهما رغم عدم قدرته على الصمود أكثر...أسموديوس لم يراه أحد بعد جنازة ليليث
ستلا و كونها مولودة مبكرا كانت يجب ان تبقى تحت المراقبة لمدة أسبوع و اليوم سوف يذهب روكان لأخذها
دخل جولاي المنزل و إرتمى فوق الأريكة يشعر بالتعب
آرون:ما بك
٠ولاي:أشعر بالتعب لقد إتصل اكثر من ألفي شخص بسبب خبر وفاة تلك اللعينة..
وقف آرون غاضبا:تلك اللعينة إبنتك...توقف عن قول هذا لأني لم أعد أطيقه بعد الآن
جولاي:ألم تكن لا تهتم إن قتل ذالك لها بل تغضب إن ذكرت في احاديثنا...مذا حصل الآن
آرون:لقد ماتت...يكفي الآن
باشر على الخروج و تلكم جولاي:إحذر من ذالك الكم من الناس امام الباب...جميعهم غاضب و حزين بسبب موتها
لم يجبه و خرج ليأخذ ستلا من المستشفى
عندنا وصل عناك وجد روكان هناك أيضا لم يكلم احدهما الآن و توجها نحو غرفة الأطفال..لكن لم يجدوا ستلا هناك
أوقف روكان ممرضة و سألها:عفوا...ستلا الفتاة الذي ماتت والدتها لمذا ليست هنا
الممرضة:لقد اخذها والدها قبل قليل كان يأتي كل يوم يبقى بجوارها طوال اليوم و يذهب عندما تأتون
آرون:هل أنت مأتكدة
الممرضة:أجل
روكان:كيف كان تصرفه...اقصد هل يتكلم معها او مذا
الممرضة:كلا يقضي كل وقته ينظر لها دون كلام و عندما يحاول ان يتكلم معه أحد لا يجيبه
آرون:اللعنة
خرجوا المكان و وقف كل واحد أمام سيارته المتجاورتان ثم ذهب روكان لآرون و ضربه بقبضته:إن حدث شيء لستلا أقسم سأفعل ما كانت ترفضه ليليث و أقتل الجميع هل فهمتني
أعتد له آرون الضربة:بل انا من سأقتلك لا تضن ان بسبب موت اختي سأسامحك عن خيانتك أيها اللعين
أمسك كل منهما ياقة الآخر
روكان:ألست أنت من اخبرتني أن أختي أهم ما في الكون...لكنك لم تقف معها فوقفت انا مع أختي..ليليث أختي كما هيا اختك
آرون:أختك ماتت قبل عدة سنوات...ليث أختي أنا لا تقربك حتى فلا تضع نفسك في مقامي هل فهمت
جاء زوجان كان يمران بالصدفة ليمنعانهما عن العراك:توقفا كلاكما..مالذي تفعلانه في هذا الوقت و في المستشى أيضا
روكان:لا شأن لكما
العجوز:يكفي بني
ركب آرون سيارته غاضبا و ذهب و فعل روكان مثله ليبحث عن أسموديوس و يأخذ ستلا

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن