part 7

307 14 1
                                    














عم الصمت في المكان لعدة ثواني او دقائق لا أحد يعلم كل ما هو معلوم هو سماع كل من جولاي و سلينا و روكان تلك الجملة لتنفتح أفواههم على مصرعها...لم يهتم كون آرون هو أخاها لم يهتم كون عمه و جدته هنا او أن رجاله يشاهدونه قام بجمع قبضته و لكمه على وجهه بكل ما أتيحت له من قوة ليسقط أرضا نصف وجهه مشوه بالمداء التي تناثرت في لحظة
سمعت ليليث حديثهم عبر السماعة التي ترتديها... قامت بنزع معطفها كونها أحست بحرارة على كامل أنحاء جسمها لتضعها فوق الدراجة ثم نزعت خوذتها لترميها أرضا و عادت أدراجها الى مكانهم... كل ذرة في جسمها تخبرها ان تسرع نحوه تحتضنه و تقبله و لاكن تجاهلت تلك المشاعر طول الفترة السابقة لتتجمع جميعها الآن مع بعضها و تحطم حاجزها التي قامت ببنايته نحوه...تسارعت خطواتها الى أن أصبحت تركض تسمح للمطر بتبليل ملابسها و شعرها الذي بدأت تنفك ربطته بسبب إهتزاز شعرها لينفتح على مصرعيه مضهرا طول شعرها الذي وصل الى أسفل ضهرها
توجه ديوس نحو ذالك الطريق التي مرت منه بخطوات متسارعة عكس تعابيره الهادئة
وقف آرون بمساعدة روكان ينظر له بمشاعر الذنب
وقف ديوس قبل ان يكمل سيره الى ذالك الطريق الذي خرجت منه هيا لتوها و وقفت كما فعل هو... تبا كم تكره الأجواء الماطرة تسبب في حمرة عينيها و ليس بسبب الدموع بالطبع...تحت أنظار الجميع المصدومة تستطيع تمييز نظرات كلاهما المليئة بالحزن و الرغبة و الحب...باشر هو أولا بالتقدم إليها و لاكن ليس بعد ان بدأت هيا بالجري نحوه بدون توقف تسمح لدموعها بالنزول و لخصلات شعرها بالتطاير خلفها لترتمي في أحضانه الدافئة تختبأ فيها من العالم القاتل..قام هو كذالك بإحتضانها بقوة يريد إدخالها بين أضلاعه يخبأها عن العالم و لا يسمح لها بأن تبتعد مرت بضع دقائق و هم على هذه الحال الى أن إبتعد عنها قليلا يمسك وجهها بين يده يمسح دموعها بإبستسامة جذابة و فعلا كانت هذه أول مرة يرى الجميع إبتسامته خلافها لأنها كانت سبب تلك الآبتسامة سابقا و حتى الآن...مسح دموعها بإبهامه و خاطبها:ألم تعديني أنك لن تبكي
إبتسمت تمسح بعد الدموع قبل أن تنزل:أقسم لك هذه المرة الوحيدة منذ وعدنا
ضحكة صغيرة خرجت من فمه لينزل رأسه الى حدود وجهها و جعل لسانه يتذوق طعم فمها الكرزي غير سامح لصوت صراخ جولاي بإزعاجه...إبتعد عنها يستنشق رائحتها التي كرائحة القرنفل العطرة و أعاد إحتضانها و سؤالها:كيف حال صغيرتي
أجابته بإبتسامة عريضة:عندما رأيتك أصبحت بأفضل حال..مذا عنك
أجابها بإبتسامة:مثلك تماما
توجه بها نحو المكان المتواجد فيه الجميع عندها سكت جولاي عن كلامه الغير مفهوم و إقترب روكان منها:رائع..كما توقعت تماما...فتانة
نظر له أسموديوس بطريقة جعلته يبتلع لسانه و يصمت ثم تكلم موجه كلامه لليليث:عزيزتي...هذا والدك...و تلك جدتك...أضن آرون أخبرك
أحست بالخجل من فعلتها فصمتت..و بسرعة أكمل:لا تهتمي الأمر إستثناء بالنسبة لك...إذا مذا تريدين ان تقولي لهم
سكتت تبتعد عنه لترجع نضرة الهدوء و الثقة لتعابير وجهها و نضرت لهم:لاأعلم في أي صف أنتم و لاكني بصف ديوس و سيكون الأمر هكذا
ضحك يرب على كتفها:ليس هذا قصدي..ألا تريدين الكلام مع والدك حول أشياء معينة
نضرت له:فهمت قصدك...و ذالك كان جوابي إن كنت لا تحبهم سوف أكرههم أيضا
إبتسم...يا خالق السماء إنها صغيرته كيف لا تكون له و مثله:لك هذا...روكان أحضر سيارتي بسرعة
لم يجبه كونه يتأمل في ليليث ليصرخ في وجهه:روكان...أحضر سيارتي
إنتفض و ذهب بعدها بسرعة فتكلم جولاي بغضب:اللعنة عليك يا فتاة و على والدتك التي لعبت لعبتها الخبيثة
إبتسمت بهدوء و أومأت:و على والدي اللعين أيضا
حتما هذه صغيرته...هذا ما قاله أسموديوس في داخله...تدخلت سلينا لتهدأ الوضع:بني لا تغضب سوف نجد حل لهذه المشكلة
المشكلة...هذا يعني أن ليليث هيا المشكلة غضبت و لكن بهدوء ردت:يا عجوز لا يحق لمشكلة التدخل في مشكلة أخرى...لهذا حافضي على هدوءك بما أني موجودة منذ اليوم
ليس ليليث فقط من لديها لسان للتكلم فحتى سلينا تستطيع الدفاع عن نفسها:أولا صغيرتي كلامك ينطبق عليك ثانيا انا كبيرة هذه العائلة الصغيرة و أنت من يجب ان تطيعي اوامري و ثالثا
قاطعتها مع وصول روكان بالسيارة:و ثالثا كلامك على الحائط و إن أعلنت حربك عليا فسأختمه بجمجمتك اللعينة
أنهت كلامها عند فتح روكان للباب لأشر لها أسموديوس لتصعد نضرت لها بغضب ثم لأسموديوس بنضرة حب و صعدت و كأنه منفصمة كل ثانية بشخصية ليصعد هو أيضا و فتحت نافذتها تكلم روكان:دراجتي خلف المبنى
أومأ بإبتسامة واسعة:كوني مطمئنة
إنطلق بعدها أسموديوس بسرعة لتغلق النافذة ليبدأ فورا في أسألته مع إبتسامة صغيرة:كيف مرت سنواتك
ثلاث ثواني إستطاعت فيها تذكر جميع طرق تعذيبها و ماضيها الأسود و إبتسمت:جيدة نوعا ما...مذا عنك
إبتسم هو أيضا و هو يتذكركل تلك الأثقال التي أضطر لتحملها:جيدة
كذبة بيضاء من كلاهما لا بأس لا أحد سيعلم
أسرع روكان و أحضر دراجة ليليث و نظر لآرون الذي يتم معالجة جروحه من إحدى الرجال:تبا لك يا رجل ألا تعرف ما تفعل لم يكن يجب عليك أن تخبأ ذالك على الزعيم
صرخ بقوة متجاهلا جروحه:اللعنة إنها أختي
هذا ليس سببا بالنسبة لروكان فصرخ هو أيضا:او ليس هو الزعيم..مذا تخال نفسك تفعل يا غبي إنه أسموديوس كاسيوس لا يخفى عنه شيء في رأيك هل سيتغاضى عن ذالك
رفع يده عاليا و قام بلكمه:تبا للسانك اللعين أنا لست مثلك لأقدم عائلتي فداء له
روكان بنبرة غاضبة:و لو كانت عائتلي من أعدائه سابقا لاكني تخلصت منهم من أجله...أنت تقول له أخي و لا شيء تقوم به يجعلك أخ له
صمت قليلا يفكر ثم إقترب منه و كلمه بنبرة خافة غير مسموعه لغيره:إذا لمذا لم تقتل أختك الصغرى بل خبأتها
فتحت عيناه بصدمة و إبتعد آرون عنه:هذا تماما ما أقصد
نظر له و داخله يتذكر أخته الصغيرة و مرضها الخبيث كيف ضحى من أجلها...ليصرخ فجأة:أنا لم أخبرك بذالك لتقوم بتهديدي به أيها الفاجر
أجابه بنفس الطريقة:انا لا أقوم بتهديدك انا أشاركك نفس المشاعر الآن و أقدر ذالك جيدا...
عاد لهدوءه و أكمل:كلانا يفهم ذالك لهذا...أرجوك...انا أترجاك ان لا تكرر كلامك و فكر جيدا قبل ذالك
أغمض عينه و أنزل رأسه يضغط على قبضته بقوة و بسرعة ركب دراجة ليليث و إنطلق مسرعا
توجه آرون نحو سلينا الجالسة تبكي داخل السيارة برفقة جولاي الغاضب:هل يمكنني معرفة مذا أحضركم إلى هنا
نظرت له و نزلو بسرعة تحتضنه:انا فعلا لم أشأ ذالك كل ذالك بسبب جدك
أبعدها عنه و سأله:ما قصدك بسبب جدي
مسحت دموعها تهز رأسها:لا ليس للآن لا يجب أن تعرف الآن
صرخ في وجهها:مالذي لا يجب أن أعرف تكلم قبل أن...
قاطع وقوف جولاي بجانبه:أن لا تعرف الكثير...غدا فل تقم بإحضار الجميع..و ما أقصد بالجميع هو العائلة الكبيرة
إلتفتت سلينا تهز رأسها:لا لا لا تخبر أحد سوف يقتلوني أن تعرف ذالك أسموديوس آرون خافيير و سولار سوف يقتلوني انا تسببت بكل ذالك..حتما سوف
صرخ في وجهها لتصمت:أصمتي يكفي هذا سوف يعرف الجميع
جعلها تصعد في السيارة و رفع رأسه يراقب عينا آرون:أخبر الجميع أن يجتمعوا غدا سوف أخبر الجميع بكل شيء
عم الصمت لعدة لحظات عندها ركب جولاي سيارته و إنطلق
في صباح اليوم التالي
فتحت أعينها على ضوء الشمس بقيت تنضر للفراغ بهدوء تتذكر ما حصل ليلة البارحة بعدها إبتسمت بخجل تزيح بنظرها إلى صدره العالي التي تتخذه وسادة لها ثم إلى وجهه النائم بسرعة أبعدت نظرها و حاولت الوقف و إرتداء شيء تغطي به جسمها لكن قبضته أرجعتها لمكانها:الى أين
إحمر وجهها لتنزله تحاول تجنب النظر في وجهه:سأستحم
رفع رأسه و قبل وجنته المحمرة ثم حملها بين ذراعيه و إتجه بها للحمام و دخل كلاهما داخل حوض الماء الدافء:إشتقت لك كثيرا
إبتسمت و هيا تنظر له:و انا أيضا..
صمتت قليلا ثم تكملت:عدني ان لا تبتعد عني
إبتسم كونه وعد نفسه أن لا يبتعد عنها مجددا عند لقائهم و هيا الآن تطلب منه ذالك:أعدك
جعلها تجسل أمامه و بدأ بغسل شعرها الطويل كما كان يفعل من قبل:لقد أصبح شعرك طويلا...هل قصصته ام لا
هزت رأسها:لا لقد نفذت جميع وعودي لك...أصبح شعري طويل و أصبحت قوية و أيضا عن قريب سأصبح مديرة...و أيضا...
خجلت من قول هذا لكن أكملت:لم أسمح لأحد ان يقترب مني فأنا لنفسي و نفسي لك
إبتسامة عريضة شقت طريقها في وجهه تضهر أسنانه البيضاء:و انا أيضا نفذت وعدي...أنا هنا الآن معك
أغمضت عيناها كي لا يدخل الغسول في عينيها و إبتسامتها لم تختفي...صورة آرون نسخت داخل ضلام عينها لتفتحها بسرعة تنظر لأسموديوس:أرجوك أن لا تفعل شيء لأخي
إختفت إبتسامته كونه تذكر الأمر الآن و بسرعة أعاد رسمها:صغيرتي لا تهتمي بذالك الآن...
أعادت كلامها مترجية:أرجوك ديوس لا تقم بشيء له...أنا من جعلته يعدني ان لا يخبرك لقد أراد إخبارك لكني منعته..هو لم يعرف ذالك إلى منذ فترة قصيرة و أجبرتع على أن يصمت إن كنت ستعاقب أحد فعاقبني أنا
سكت لعدة ثواني ثم أومأ:حسنا أعدك أني لن أقوم بشيء له
إبتسمت و حضنته:شكرا لك
مسح على شعرها بهدوء و بسرعة إبتعدت عنه تفرك عينيها:اااه عيناي..
إنفجرا ضحكا كون تذكرة كيف كانت تكره الغسول لأنه دوما ما يدخل لعيناها و أسرع بصب الماء عليها
أكملو أستحمامهم لخرج كل واحد فيهم مغطى بمنشفته و إتجه بها نحو غرفة الملابس قدم لها أحد قمصانه و عندما إرتدته كان شبيه بفستان عليها:حرفيا..مازلت صغيرة
ردت بسرعة عليه:لست أنا الصغيرة بل أنت العملاق
ضحك و إرتدا ملابسه:سوف أشتري لك بعض الملابس إكتفي بقميصي في الوقت الحالي
إبتسمت تحضن نفسها و لو كأنها تحضن القميص:بل سأكتفي به دائما...لن أرجع لك سأحتفظ به
قبل رأسها متجها نحو باب الغرفة:كل ما هو ملكي لك و أنت لي صغيرتي
حمل هاتفه و تقدم بضع خطوات:لا تخرج من المنزل نصف ساعة و أعود...المطبخ في الأسف و إحذري ربما يكون هناك أكل مسموم
تلعب بأطراف قميصها مبتسمة و كأن كلمة سم شيء عادي:حسنا كن مطمئنا و لا تتأخر
هز رأسه و خرج من المنزل فتح هاتفه المغلق فوجد رسالة من آرون و إتصال من روكان و بعض الرسائل الأخرى التي تخص العمل فتح رسالة آرون و قرأها:أبي سيكشف جميع الأوراق غدا طلب مني أن أقوم بجمع كامل العائلة و حضروك مهم
إنطلق بسيارته و إتصل على روكان:مذا هناك
روكان بصوته الناعس:إتصلت لأخبرك أني وجدت هوية صاحب الخوذة
بنبرة مهددة رد عليه: كفاك سخرية
ضحك يصحح كلامه:أمزح...فقط لقد أوصلت دراجة صغيرتك للمنزلك أردت إخبارك و لكني ام أتجرأ على دخول المنزل او حتى الإقتراب منه لهذا وضعتها في المخزن السفلي
:جيد هل من شيء آخر
:لا لا شيء
أغلق الخط و ذهب لإكمال أحد أعمال الناقصة ثم شراء ملابس الى صغيرته
بقيت تجهز بعض الطعام في المنزل و كل مرة تغضب عندما تجد التوابل او الأكل به سموم فتقوم برميه:اللعنة ألا يكتفوا من فعل هذا
قامت بتجهيز قطع وافل و بعض البيض المقلي و القهوة و أشياء أخرى لحين عودة أسموديوس مع الملابس:لقد عدت
خرجت من المطبخ بابتسامه واسعة: لم تتأخر...لقد جهزت بعض الإفطار و انا أنتضرك..
إقترب منها و وضع قبلة على شفتيها:أتشوق لتذوقه
أمسكت من يده الكيس و جذبته لداخل المطبخ وضعت الكيس جانبا و جعلته يجلس لتضع الطعام أمامه و جلست هيا:لقد وجت الكثر من الأكل المسموم تخلصت من معضمهم لاكن بسبب نقص بعض المكونا أعددت فقط هذا
وقف و سحب علبة العسل من الرف العلوي:كل ما هو من يدك يكون لذيذ
أعاد الجلوس بجانبها ليبدأ في تناول فطوره تحت نظراته:إذا ما هو رأيك
هز رأسه: لذيذ...لم أتناول الطعام منذ مدة طويلة و لحسن حضي أنك هنا
علت ملامحها الإستغراب لتسأل:لمذا لم تأكل
أجابها:الجميع يحاول قتلي و انا بطبعي لا أحب تناول الطعام كثيرا...لهذا السبب
:لتبيدهم جميعا هذا ليس صعب عليك
:أريد ذالك لكن لا أريد قتل عائلتي
:تبا لهم..من هؤلاء
:عمتك و أطفالها...ستقابليهم اليوم فإحذري منهم
:لمذا يجب عليا لقائهم
:لأن الجميع سيكون موجدا لحفلة الحقيقة الليلة
:حفلة...
:والدك قرر إضهار أوراقه اليوم لكن لا تقلقي فأنتي ورقتي الرابحة الليلة عزيزتي
إبتسمت كونها فهمت مقصده:لاتقلق سأكون عند حسن ظنك
وقف من مكان بعد أن شبع:حسنا جهزي نفسك لنذهب الآن سأكون في إنتظارك هنا
وقفت من مكانها:لاكنك لم تتناول شيء
إبتسم:بالفعل شبعت...
أمسك الكيس و قدمه لها:هيا بسرعة
أمسكته بكلتا يديها:حسنا
صعدت بسرعة و جلس هو في الصالون يستنشق مضار دخانه الى أن نزلت بعد عدة دقائق ترتدي قطعة واحد عبارة عن سروال و قميص ملتصقين بأكمام طويلة و فتحة صغيرة في الصدر و سروالها واسع نوعا ما مع تدرج في لونها فمن الفوق أسود و تدريجيا يصبح في اللون البيج مع حذاء بكعب عالي أسود و تمسك معطف الأسود القصير بيدها اليمين مع حقيبتها و تمسك بحامية الدرج بيدها اليسار جيدا خوفا من ان تسقط ليقف بسرعة من مكانه و خرج من الصالون ليبقى تركيزه عليها الى ان وصلت أمامه تماما شعرت بالخجل من نظراته مما تسبب حمرة خديها فلعن أسموديوس في داخله(تبا الم تكفيك ليلة البارحة بعد ان أخذت أعز ما تمتلكه و الآن ما الحل لهذه اللعنة أمامي) رفع رأسها بيدع الكبيرة لتتقابل أينهم:تبا للعائلة ما رأيك ان نبقى هنا
أخفظت عينيها لتقع على رقبته الموشومة لتنزل عينها أكثر على أزرار قميصه(اللعنة أين تذهب عيناي)نظرت بسرعة لجيب قميصه ليبتسم:أضنني سأحاول تأجل الأمر لفترة
إبتعدت عنه تحاول تمثيل الغضب:مازلت قاصر لا يسمح لك بفعل هذا بي
إقترب منها أكثر:كم من شهر تبقى
نظرت بعيد عنه:لا أعلم أضن ستة سنوات
ضحك بقوة:تبا كل مرة تغيرين ستة سنوات من عمرك
ضحكت هيا بدورها بعد ان تذكرت كم سن أضافت على عمرها من قبل و الآن تقوم بإنقاص سنوات:حسنا..لا بأس هيا لنذهب
أمسك يدها لاكنها توقفت:إنتضر مازالت هناك مشكلة
نظرها بإستغراب لا يجد أي مشكلة فأشارت على رقبتها التي تحمل بعض الآثار الزرقاء:لم تختف بعد لا أعرف ماهو الحل
أزنل يديه يقف أمامها:فهمت...لنجعلها تظهر أكثر ليست واضحة كفاية
حاول الإقتراب منها لتعود للخلف تحاول منعه:إنتضر إنتضر...لا بأس سأكتفي بها هكذا..سأرتدي معطفي و لنذهب
إرتدت معطفها لينطلقوا بعدها للقصر














The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن