The first And The last

part 10

سمع صوت ضحكاته الخافته فاطمئن قلبه قليلا:لا داعي للخوف أخي العزيز...لقد إتصلت بك لأني لا أريدك ان تتسبب في مشاكل
روكان:ما قصدق
يلدز:لا تهتم لأنك لن تتذكر هذا في الصباح فأنت كل ليلة بعد أن تشرب تسبب المشاكل و منذ فترة أتصل بك في هذا الوقت لكي تتجنبها...و الآن إذهب لمنزلك و نم جيدا
ضحك و غير تجاه السيارة:حسنا إذا كان الأمر هكذا
كان متأكد أن لا أحد يعرف مكانها غيره و لا أحد غير آرون يعرف بوجود أخت له لهذا كان قلقه الوحيد حول مرضها و جعل من أحد الأجهزة الموصولة بها أن يتصل به تلقائيا إذا حدث خطب ما بها
أغلق الخط و ذهب نحو القصر كان متأكد من أن أسموديوس مستيقض لأنه لا ينام الا في بعض الأحيان بسبب الإرهاق الشديد صعد نحو غرفته و قبل ان يدخل قام بعد تلك الدرجات المقابلة له نحو الباق الثالث أن توجد غرفة أسموديوس و غرفة ليليث تردد في صعود تلك الأربعة و العشرين درجة لكن فضوله شجعه على صعودها و الدخول للجناح الخاص بأسموديوس الممنوع على الجميع صعوده فتح الباب و كان على أتم التأكيد أن كل من ايليث و أسموديوس عرفاه و التوجه نحو الغرفة
قام بدق الباب مرتين و عندما لم ترد عاد أدراجه إلا أن ليليث فتحت الباب ترتدي بيجامة نوم زرقاء فإقترب منها بسرعة:ليليث أخبريني عن والدتك من هيا و...
قاطعته بهدوء:اشش ديوس بالداخل سوف يسمع
روكان:حسنا أخبريني
ليليث:سوف أخبرك لكن ليس الآن لأنك لست في وعيك و لا أريد ان أكرر تلك التفاهة مرتين
روكان:هل سندرا تفاهة...كيف...
ليليث:أصمت و إذهب لغرفتك في الصباح سوف أخبرك
هز رأسه و خرج من الجناح نحو غرفته
دخلت ليليث الغرفة تنظر لأسموديوس النائم فوق السرير إتكأت على الباب و قالت:أنت تعرف ذالك جيدا ديوس...لكن دائما ما يكون هناك سر مخفي لكل شخص و انا أسعى لإيجاده
لم يجبها فإقتربت و إتكأت بجواره إقتربت منه ببطء و حضنته:أرجوك لا تسألني سأخبرك بكل شيء يوما ما...فقط راقبني مثلما تفعل دائما
قبل رأسها و جعلها بين أحضانه:لن أسأل لكني لا أريد ان يأتي أحد و ان يخبرني بشيء عنك لا أعرفه
ليليث:لن يعرف أحد عدى روكان....لأنه مثلي
فتح عيناه:كيف يكون مثلك
ليليث:كلانا ضحية لمجرم واحد...و يجب ان يعاقب بشدة
أسموديوس:لن أسأل أكثر سأنتظر للي أن تخبريني
سكتت قليلا تحلل كلامه:ديوس لأي درجة تثقين بي
أسموديوس:لدرجة أن أنام بجوارك بدون أي حذر و أن أدخلك لجناحي و أجعلك تتامين بجواري...أثق بك لتلك الدرجة لكن أحتاط منك لأني لا أعرفك جيدا و لم تخبريني بعد بذالك السر
كلامه الم قلبها كثيرا لكن هو على حق يجب عليه أن يأخذ إحتياطه منها (أنا أعتذر ديوس على ما سأفعله بك في المستقبل لكن لا أستطيع ان أخبرك بشيء من أجل كل من أحب)إبتسمت تخبأ تعابير وجهها الحزينه في حضنه:عدني أنه إذا خنت ثقتك يوما ما سوف تقتلني
صدم من كلامها أبعدها عنه و نظر في وجهها يحاول أن يبحث على بعض المزاح او الكذب في تعابيير وجهها و لم يجد شيء:سوف أفعل ذالك بدون تردد
ليليث:أريد أن أتزوج منك و ننجب طفلين
أعاد إحتضانها يرد على كلامها و يفكر في ما قالته:أريد الكثير من الأطفال و ليكن اولهم بنت لتساعدك في الإعتناء بأخواتها الست
ليليث:مذا...سبعة....انا ارفض لن أتحمل ذالك العدد و أيضا سيكون كلانا مشغول في عمله
أسموديوس:و من أخبرك أنك سوف تعملين
بغضب ردت عليه:سوف أعمل حتى لو أضطررت لعدم الزواج منك...سوف أعمل و أجعلك زوجي غصبا عنك و سوف تتوقف عن عملك و تربي أنت الأطفال
ضحك و قبل فاها بقوة... دفعته ببطء تجمع أنفاسها:سوف تقتلني
أسموديوس: لابأس بذالك
أعاد تقبلها بعنف أكثر