part 15

119 2 0
                                    
















ضغط على الزناد و صوت السلاح تردد في الغرفة المغلقة لكن لم يتحرك لها جفن ضلت عدة ثواني دون حراك بعدها وقف أسموديوس يبتسم بسخرية:كما توقعت
نظرت له بإبتسامة:أنت جبان
أسموديوس:بالفعل أنا جبان... جبان من أن أخسرك رغم ما فعلته... جبان لأني أريد الحياة معك لا مع غيرك فهذا السبب أنا جبان
خرج من الغرفة و إنهارت أرضا لم تعد قدماها تقوى على حملها
وضعت يدها على فمها عندما بدأت بالسعال فخرج من بين أصابعها الدماء توجهت نحو الحمام هناك تغسل يديها و فمها من الدماء ثم خرجت تنظر نحو الساعة... مازالت نصف ساعة قبل منتصف الثانية صباحا أين أن الحفل لم ينتهي بعد... إرتدت حذائها الموضوع جانبا و خرجت من الغرفة و الآن عرفت انها داخل غرفة فندق وجدت حقيبتها فوق الطاولة هناك أخذتها و خرجت ركبت سيارتها التي عرفت موقعها عبر الهاتف و عادت للحفل
و كما كان دخولها و خروجها كثيرا الإهتمام حتى دخولها البسيط هذا أثار إهتمامهم... و من فوق المنضدة جذبت إنتباه الجميع و عبر مكبر الصوت تكلمت :أنا فالكو... أعلن أن الجميع هنا أعداء لي و من يريد قتلي او يفكر بذالك... سأقتله
كلماته هزت أطراف الجميع نزلت من هناك و فسح لها الجميع طريق العبور و تجنبوا التقرب منها
كان أسموديوس واقف أعلى الدرج أيضا فلقد تبعها عندها خرجت.. مرت من جانبها و قبل خروجها وقف أمامها رجل يحمل صندوق و يحني رأسه فتحته و أخرجت منه رأس ذالك الذي تكلم في مكبر الصوت عند بداية الحفل و رفعته أمام الجميع:كل ما فعله أنه أمرني بصعود على المنصة
تركته ليسقط رأسه متدحرجا نحو الأسفل يخيف الجميع
و فور خروجها بدأت المتفجرات بالمكان و بدأت الألعاب النارية بالخارج للتغطية على صوت المتفجرات و كان الجميع في عداد الموتى في غضون دقائق و بدأ رجال ليليث بقتل كل من بقى على قيد الحياة
وقف أسموديوس خلفها و كان الدماء تسيل على وجهه و يديه:أعلنت الحرب على الجميع و فتلت الزعماء... مالذي تحاولين جنيه من هذا
تكلمت دون أن تلتفت له:كم أحب مشاهدة الألعاب النارية خاصة بعد منتصف الليل رفقة النيران
أسموديوس:لا تضن أن يغتفر لك عما فعلته فلكل شخص هنا وريث منتقم
ليليث:عدى مئتين... لقد حصلت على ما يقارب مليار شخص تحت إمرتي الآن
أسموديوس:ما قصدق
إلتفتت له:في كل مكان لكل من هو موجود هنا أي مكان رجاله حمل رجالي دمائي لهم ليصبح ا تحت إمرتي و كل من يرفض سيكون الموت مصيره
في أحد الأماكن التي تحدثت عنها ليليث
يمسك احد رجالها سلاح رشاش في يده و يتكلم يخاطب كل من يوجد في ذالك المكان:زعيمة قتل على يد سيدتي... إنها زعيمة أقوى مافيا حول العالم لكم الخيار بأن تنضموا لنا او لا
تعالى أصواتهم و بسرعة اسكتهم:كل من هو موافق لي هب الي اليمين و من يرفض ليبقى مكانه أمامكم ثلاث ثوان لتقرروا... ثلاث إثنان واحد
إتجه معضمهم نحو اليمين ضل عدد لا بأس به في مكانهم فهجم عليهم مجموعة من الرجال و النساء في الميتم و قضوا عليهم جميعا
إبتسمت ليليث:إذا ما رأيك أن تعمل تحت إمرتي سيد أسموديوس
أسموديوس:كلا
ذهب بعد ذالك و عادت هيا لمنزلها تشعر بالتعب الشديد
إستحمت و بروب الحمام إستلقت فوق السرير و غرقت في النوم
دخل المنزل بعد أن عالج جروحه... هذا المنزل يشبه منزلها القديم و بنفس شكل و حتى الألوان
صعد للأعلى فوجدها نائمة إستلقى بجانبها و نظر للسقف الذي رسمت في رسمة مختلفة عما كانت في منزلها الآخر فهذه الرسمة بها ولدان يمسكان يد بعضهما و يتجهان نحو البحر
نظر لها و وضع هاتفه و محفظته و المفاتيح فوق المنضدة ثم وضع سلاحه أيضا و إقترب منها و رغم نومها إلى انها شعرت به فور دخوله للمنزل إلى أن جلس جوارها:لا تلمسني
أرجع يده الذي كان على وشك حضنها بها و وضعها خلف رأسه:حسنا أضنني لازلت أحبك
رف قلبها و شعرت بالفراشات في معدتها لكنها لن تستسلم
إستدارت نحوه و لا تزال عينيها تريد النوم:هل ستقتلني
أسموديوس:بكل تأكيد.. لكن ليس الآن
ليليث:أضن ذالك جيد فيجب عليا تأمين حياتي من بعدي قبل ذالك
أسموديوس:لنتكلم حول آريز قليلا... كيف هي شخصيته
إستلقت على ضهرها و أغمضت عينيها:مريض توحد
أسموديوس:تكذبين
ليليث:أول كلمة قالها هو غبي..باليابنية بالطبع كما أنه لا يحب أن يكلمه أحد بالإنجليزية و يغضب إذا خاطبه احد بلغة أخرى
أسموديوس:و مذا أيضا
ليليث:يريد أن يصبح طبيب جراح مستقبلا و متشبث بذالك منذ كان في الخامسة من عمره...و يريد أيضا دراسة الهندسة المعمارية... لقد أخبرته أنه كان حلمي لهذا يريد تحقيقه عوضا عني... يحب الملابس الواسعة و رغم نقص نظره اكنه لا يحب إرتداء نظارة يقولون له أن يشبه العبقري بها و رغم انه بالفعل عبقري لكن لا يريد أن يخبره احد بذالك... لديه حساسية من الليمون و أكلته المفضلة هو المعكرونة بالجبن و خاصة التي يعدها روكان... يحب كل الأشياء الحادة مثل السكاكين و الخناجر و السيوف و كما أنه يتابع الأنمي مثلي... ناضج كثيرا رغم أنه حساس و يعبر عن مشاعره لكن ليس جميعا لأنه يخبأ مشاعره في الأوقات الغير مناسبة لكن بعد ذالك قد يحتاج فترة للبقاء لوحده ليستطيع تدارك الأمر قد تصل تلك الفترة لأسبوع في حالات معينة... لا يريد أن يقترب مني أحد كما أنه ٤وي البنية أيضا...حسنا لا أعرف كيف أو مذا أقول لكني مستمتعة بالحديث عنه.... أكثر ما يعجبني فيه انه يتشاجر مع... كان كثيرا
أسموديوس:كان هو روكان
لقد أوشكت ان تقول زيوس لكن لحسن حضها إستوعبت بسرعة:هل تعلم أسموديوس
نظر نحوها كما فعلت:لو لم يحدث كل ما حصل... مذا كنت لتسمي طفلنا
سكت لعدة ثواني ثم ابعد نظره من عليها لأنه أحس بالذنب و أنه سبب كل ما يحدث:لا أعلم
فتحت روب الحمام خاصتها قليلا من الأعلى و نزعت تلك السلسلة و قدمتها له:لقد أردت الإحتفاظ بها لعل أن يكون طفلي بنت و رغم أنك قتلته لازلت متشبثة بأنه على قيد الحياة في هيأت آريز و هذا يعني أن إبني كان ولد و ليس بنت... كنت سأقدم هذا لستلا لكنها لم تكن... و أنا الآن لست بحاجة لها.. ربمي عليك الإنتظار عشرون سنة أو أكثر لتقدم هذه القلادة لحفيدتك... أتمنى أن تشبهني
نظر نحوها بعد أن سمع إسم إمه... يعني انها كانت لتسمى إبنتها ستلا لو لم يقتلها إنفطر قلبه و تمزق و لأول مرة في حياة أسموديوس امتلأ عيناه دموع
قلب وجهه الإتجاه الآخر و إستقام يجلس على حافة السرير:لا أحتاجها... إنها مجرد عقد
إستقام هيا الأخرى بجزئها العلوي:لكني لن أملك طفلة بعد الآن... لأني سأكرس ما بقى من حياتي من أجل صغاري لن اهتم بالزواج أو الحب لكن أنت ستفعل... فأنت رجل نهاية الأمر.. ربمى تنجب فتاة و تقدم لها العقد
مرر يده على وجهه يمسح الدموع:ليس بعد الآن.. لم أعد قادر على أن أصبح أب مرة أخرى
ليليث:هل قضي عليه
ضحكت بخفة بعدها فإبتسم و إستدار بعد أن وضع يده على حزام بنطاله:هل تريدين تجربته
ليليث:ربمى... إن أصبحت فتاة ليل
أسموديوس:تستطيعين قول عاهرة بكل بساطة
ليليث:أكره تلك الكلمة
أسموديوس:أجل ما سبب كرهك لها
ليليث:لا تهتم
أسموديوس:أريد أن أعرف
ليليث:كل ما في الأمر أن أول كلمة ربمى سمعتها في حياتي و هيا عاهرة... ضننت ان ذالك إسمي في تلك السنة التي قضيتها رفقة الأولاد في الشارع لكن بعد ذالك رأيت فتاة تمارس الجنس في أحد الأزقة بطريقة مقرفة و عندها عرفت ان تلك هيا العاهرة و فهمت أيضا لمذا تفعل ذالك... لقد شرح لي أحدهم ذالك
أسموديوس:قصة مؤثرة
ليليث:أخبرتك أن لا تهتم بذالك... همم لا يهم
سكتت قليلا ثم تكلمت:سأنام..لا تزعجني فأنا متعبة
إعتدلت فوق السرير و نامت بسرعة بقي أسموديوس يتأملها ثم إمتد جانبها ينظر نحو جسمها الى أن توقف نظره على تلك الفتحة التي تبرز صدرها لكن ليس ذالك ما جذب إنتباهه بل تلك النجمة الصغيرة التي بين ثدييها أراد أن يعرف سببها و لمذا هناك و من فعلها لها في ذالك المكان لقد كان مكانه المفضل لتقبيله كيف تفعل ذالك و تدع شخص آخر يلتمسه...لكن ايس لديه الحق في مشاجرتها أو الغيرة عليها لأنه لم يعد زوجها و لا حق لها لديها:لمذا فعلت ذالك صغيرتي
لم تجبه رغم أنه متأكد أنها لم تنم فأعاد سؤاله:بعد أن عرفت أني فقدت طفلي منك لقد إنهرت حقا...رغم ذالك و رغم غضبك المتأكد منه لم أكن أتوقع أن تسمحي بشخص آخر بالكشف على جسمك
لم تجبه فإقترب منها:ليليث...أنظري في عيني
لقد نامت هيا لكنه ينكر ذالك الى بعد هذه اللحظة:حسنا لقد نامت
إقترب منها و أغمض عينه للنوم
إستيقضت باكرا
لازال نائم بجانبها إرتدت جينز أزرق واسع و قمصي أسود و حذاء بنفس اللون و أخذت معطفها الأسود و حقيبتها و نزلت للأسفل
إتصلت على أطفالها تتكلم معهم و تعد فطورها:ماما هل تعلمين...إن آريز عندما خرجنا للماركت بدأ بتنظيم المكان و الصراخ لقد أخبرته العديد من المرات أن لا بفعل ذالك
آريز:أحب فعل ذالك...كما أني أقوم بها بدون وعي أحيانا
ليليث:هذا شيء طبيعي دعه يفعل ما يشاء متى أراد ذالك لا تمنعه مرة أخرى
زيوس:حسنا
سمعت صوت خطوات أسموديوس:حسنا سأقفل الآن سوف أتصل بكم صباحا...تصبحون على خير
آريز:تصبحين على خير
أغلقت الخط و ذالك مع جلوس أسموديوس أمامها لم تهتم بوجوده و أكملت سكب القهوة ثم وضعت كأس أمامه مع طبق من البيض و طبق آخر من كريب بالعسل و إكتفت هيا بقهوتها و بعض الكريب لأنها لا تحب البيض:تناول فطورك و أخرج من منزلي
بدأ بشرب قهوته:لمذا
ليليث:ذالك لا يعجبني
أسموديوس:انا لم أطلب إذنك للجلوس في هذا المنزل
ليليث:أعلم لكنه منزلي...ملكي..لي وحدي و لطفلي...أنت لست موجود لم تكن موجود في حياتي من قبل و لا أريدك أن تكون لأن دخولك لحياتي أول مرة قام بتدميري و الثانية خنتني و حطمتني أنا تعلمت من الخطأين و لا أريد تكرير ذالك مجددا...فأرجوك أن تبتعد عني و عن طفلي و تدعنا نعيش بعيدا عنك بهناء
لم تسمح له بالتكلم و إرتدت معطفها:سأذهب و لا أريدك في حياتي بعد هذه اللحظة
خرجت من المنزل و ركبت سيارتها و إنطلقت
نظر نحو طبق البيض و سكب فوقه ما بقي من قهوته ثم و بكل غضب رمى كل ما فوق الطاولة على الأرض:لن أسامحك ليليث...لن اغفر لك...عليك اللعنة
نظر نحو الباب و تكلم كما لو أنه يخاطبها:انت من دمر حياتي لو لم أقابلك لما حدث هذا و لم أحبك أيتها الصغيرة اللعينة
أوقفت السيارة و وضعت كلتى يديها فوق قلبها تحاول تهدأته:يكفي أرجوك أن تؤلمني كثيرا...توقف عن الخفقان بقوة
أكملت طريقها نحو أحد المطاعم الشعبية بالطراز الفرنسي القديم
وقفت أمام الباب أخذت شهيق و زفير ثم تغيرت ملامحها و مشاعرها فلقد عادت الآن لتكون فالكو عديم المشاعر و ليس ليليث
دخلت للمطعم فأضطرب مسمعها بلحن تلك الموسيقى الكلاسيكية توجهت نحو أحد الطاولات التي يجلس عليها رجل أسمر البشرة و شعره طويل مموج يجمعه للخلف و يرتدي نظارة طبية و ملابس كلاسيكية يضع جلنبه عصا خشبية و يقرأ أحد الكتب بالفرنسية و يحتسي فنجان من القهوة...جلست أمامه و علقت على الكتاب الذي يقرأه:إنه من أفضل كتب الخيال كما أنه يسرد عدة ضاهرات في حياة الإنسان مثل التنمر و الطبقات الإجتماعية في العالم
أغلق الكتاب يبتسم:أجل بالفعل...لم أكمل قراءته بعد
ليليث:أنا أقرأ في الجزء الثاني الآن سيحكي عن البطلة بعد عودة البطل لعالمه
وضع الكتاب جانبا:لقد دمرتي حماسي لقد كان السؤال الوحيد الذي يجعلني أقرأ الكتبا و هو هل سيعود لعالمه أم لا
ليليث:لكني لم أخبرك مذا سيحصل بعد أن يعود لعالمه و هل سيعود للعالم ذالك مرة أخرى أم لا
إزدتد حماسه فجأة:لقد عاد شغفي...إذا ما سبب طلب مقابلتي المفاجأ هكذا
غيرت ليليث طريقة الكلام و لغتها لليابانية:ني خاو سان هناك امر مهم أريد أن أطلبه منك
تكلم بنفس لغتها:أرفض
ليليث:انا أعلم جيدا أن تعرف اني من قتلت عائلتك و أعرف خطتك في الإنتقام مني...انا من جعلتك تعرف لأني من أرسلت فيديو و أنا أقتل عائلتك
صدم مما سمعه لأنه ضن أن الفيديو من حارس المنزل السابق:ني خاو سان ما رأيك أن تنسى ما حدث و سأقدم لك المال السلطة القوة و كل ما تحلم به حتى العائلة
ني خاو:أرفض
ليليث:أنا مصابة بسرطان القلب كما أنه لم يتبقى لي الكثير لأعيشه...أعلم أنك أعزب و لا تنجب الأطفال فلمذا ترفض عرض مغري مثل ذالك
ني خاو:لأني لا أملك سبب للعيش عدى الإنتقام لعائلتي
ليليث:و إن جعلت لك سبب لتعيشه
سكت قليلا و أخفض رأسه ينظر لساعة يديه يراقب دوران عقرب الثواني:ما المقابل
ليليث:كما قلت قبل قليل لم يعد لي الكثير من الوقت للعيش و أنا أم لطفلين و أريد تأمين الحياة و الراحة لهما و أنت من ستفعل ذالك
توتر ني خاو قليلا:أنا لا أريد العبث مع أسموديوس و لو قليلا فأتركني بعيدا عن الموضوع
ليليث:لا تقلق سأهتم بأمره قبل أن أموت...إذا ما رأيك
ني خاو:و إن إعتنيت بهم كيف ستأمنين حياتهم بعد ذالك
ليليث:و من اخبرك أن كل تلك القوة و الثروة لك...بل هيا مؤقته إلى حين بلوغ أطفالي السن القانوني...و عنهما كلاهما من يقرر مذا سيفعلون بك...و بما انني أعرف أطفالي جيدا فأنا متأكدة أنهم لن يتركوك وحيدا
ني خاو:و إذا أردت حياة جديدة
ليليث:لن تفعل بل ستكرس حياتك في تدريب أطفالي و حمايتهم إلى أن تموت
سكت و مرر يده على خصلات شعره:هل تسمحين لي بوقت للتفكير
وقفت تبتسم:أريد إجابتك في أسرع وقت...أيها الثعلب
الثعلب هو ما كان يطلق عليه في الميتم و آخر مرة سمعه كان من عندها قبل هروبه و الآن يسمعه من عندها
Flash back
في أحد مهماته المشتركة معه و أثناء هروبه رأته ليليث يحاول الهروب و ضرت تنظر له بهدوء بينما تحمل سيوفها الملطخة بالدماء كملابسها و وجهها:فالكو...مذا تفعل هنا
لم تجبه و أمالت رأسها جانبا قليلا:إذهبي من هنا و لا تخبري أحدا
ليليث:لمذا تريد الهروب...هذا المكان رائع يوف لنا الأكل و الشرب و الفراش و ملابس أيضا و في المقابل نقتل من اجله فقط...لمذا تريد الهروب
أمسك بكتفها و إنخفض إلى ان وصل لمستواها:كل ما قلته خاطأ هذا المكان يلعب بعقولنا نحن مجرد لعبة بين يديه...لا تشربي الدواء الذي يقدمونه و ستعرفين الحقيقة بمفردك
ليليث:لمذا تريد الهروب المكان رائع..القتل رائع
نفى كلامها هازا رأسه:كلا..لا تصدقي
تركها و إبتعد ليهرب:أنا لا أريد البقاء هناك اكثر...هذه فصرتي الوحيدة للهروب لأن الأعداء قتلوا المراقبين إن لم تهربي أيضا ربمى يقتلونك لن تصل المساعدة الآن كما أن المكان خطير...لا تخبري أحد
ليليث:أعرب لكني سأبحث عنك و أطلب مقابل سماحي لك باله:وب يوما ما...لكن للسلام
إبتسم و نزع قميصه الذي يدل أنه من البي أو:شكرا لك ألكسندرا
هم بالهروب لكنه صرخت:شكرا لك أيها الثعلب
And flash back
وضع ورقة نقدية أسفل فنجان القهوة و أخذ معطفه و خرج لم يجد لها أكثر فإنطلق
عادت للمنزل بعد أن إنتهم من جميع أعمالها و بعد زيارتها للطبيب بشأن مرضها
وجدت الأنوار مطفأة فضنت أن أسموديوس قد ذهب لكن بعد أن فتحت الأنوار خاب ضنها فلقد كان جالسا فوق الأريكة مغمض عينيه:لما لا تذهب
فتح عينه و لم يجبها:لا بأس بذالك فسأعود لليابان غدا
وقف من مكانه و وقف أمامها أمسك بشعرها من الخلف و جعل وجهه يقابل وجهها و بغضب تكلم:عليك اللعنة انت لن ترحلي ستبقين معي لآخر عمرك هل فهمت
أمسكت قبضته التي على شعرها:عليك أنت اللعنة سأغادر و إن كلف ذالك حياتي
أسموديوس:أنت صغيرتي ملكي لي وحدي...لن يأخذك أحد مني و لن أسمح بأحد التقرب منك مهما حدث
لقد شكت في بادأ الأمر لكنها تأكدت الآن أنه رآها و هيا مع ني خاو:أعلم أعلم فقط أتركني
أسموديوس:ستعيدين التزوج بي و ستنجبين أطفالا لي و لن أتوقف إلى أن أستخرج أحشائك مع اطفالك...هل سمعتني
أفلتت منه بصعوبة و ذهبت مسرعة نحو الأعلى للحمام تتقيأ لكن كل ما خرج من فمها هو دمائها
نظر أسموديوس لخصلات شعرها الباقية في يده لم يهتم بالأمر كثيرا كونه قد سحبت نفسها منه بقوة و لحق بها و دق باب الحمام بعنف:إفتحي الباب تبا لك...ليليث إفتحي
لم تجبه و سمع صوتها من الداخل تشتمه: صغيرتي... إفتحي الباب رجاءا...ليليث إفتحي اعرف أنك خائفة... إفتحي لن أؤذيك... إفتحي رجاءا
عندما لم تجبه صرخ:إفتحي الباب
فتحت الباب و كان على وشك إمساكها إلا أنها تجنبته و مرت بخفة من جانبه و جلست على السرير:أنا لا أتحمل أكثر...لمذا لا تريد تركي وشأني
إمتدت على السرير بينما بدأ بالصراخ بوجهها لم تهتم بما يقوله أو يفعله فقط ضلت تسمع صوت صراخه و تحاول النوم الى ان سكت و جلس جانبها
أحست بشيء حاد على وجهها ففتحت عينيها فكان يضع خنجرا على وجهها:أنا أريد قتلك لكني لا أستطيع...أخبرتني اني سأكون سعيد معك...أنك ستعودين و سنعيش سويا...جعلتني أسامحك عندا قررت قتلك...كيف لي ان أخالف أمرها الآن...ما الحل صغيرتي هل أقتلك أم أقتل قلبي
أعادت إغماض عينيها فاخذها كإجابة رضى منها:هل أنهي حياتك هنا و الآن
ليليث:كلا...أنا سأعيش من أجل طفلي ديوس...انا سأعيش و لن أموت قبل ان أأمن حياتهم
أسموديوس:هذا يعني انك ترفضين الموت عليا يدي و بين أحضاني
ليليث:لن أبرر موقفي لكن أطفالي أهم منك
جرح خدها ثم و بسرعة خرج من المنزل غاضبا لا يريد أن يقتلها
في السوم الموالي
إستيقضت عندما لم تستطع التنفس فنهضت بسرعة مفزوعة فوجدت نفسها في مكان صغير به حيطان عالية و سقف باللون الرمادي و الماء يملأ ربع المكان وقفت مستغربة مما يحدث و لتتأكد ان الذي تمر به ليست هلوسة بسبب الأدوية او واقع إفتراضي لمست الجرح الذي تركه أسموديوس أثرا على وجهها فأحست ببعض الألم به...ملابسها عبارة عن سروال أسود و قميص بأزرار أبيض و حزام للأسلحة فوق كتفها لكن لا يوجد به اي سلاح في الغرفة ممر واحد كبير مرت له و قرأت ما كتب على الحائط:هذه متاهة إن كنت تريد العيش أقتل جميع أعدائك هنا
ضربت الحائط بكل قوتها:عليك اللعنة أسموديوس.. أخرجني من هنا أنا أكره هذه الألعاب المملة
لم تحصل على إجابة فأكملت سيرها في المكان و في كل مرة تجد تفرع للممرات ضلت تسير بينهم الى ان عرفت هيئة المكان نوعا ما
سمعت صوت إطلاق النار فذهبت نحوه بسرعة وجدت فتاتين أحدهما تمسك سيف في يدها و الأخرى تطوف فوق الماء و رجل آخر يمسك سلاح يصوبه نحو الفتاة الميتة
نظت تلك الفتاة نحو ليليث و كانت تبكي:أرجوك ساعديني لا أريد الموت
أفلت الرجل سلاحه عندما رآى ليليث:زوجة الزعيم...مذا تفعل هنا
لم تتعرف عليه ليليث و لكن بما قاله عرفت أنه من أتباع أسموديوس:اقتل الفتاة الأخرى و اجب على أسألتي
بتوتر خاطبها:حسنا
قتل الفتاة الأخرى و ذهبت ليليث لأخذ السيف منها:ما إسمك
توني:إسمي توني
ليليث:إذا توني...ماذا يحصل هنا
توني:لا أعرف حقا...لكن على ما أضن إن أردنا أن نعيش يجب ان نقتل الجميع
ليليث:و انا أريد ان أعيش...إذا لتمت
توني:لكن...
ليليث:هل ستحاول قتلي
توني:كلا...لقد تركت طفلي الصغير لوحده في المنزل
لم تجبه..لو حدث هذا قبل عدة سنوات كانت لتقتله بكل تأكيد لكن الآن هيا أم و لا ترغب بترك أطفالها:لكن واحد فقط سينجوا بالأخير
توني:يمكنني حمايتكم...أجل سأحميك الى ان نصل للنهاية و عندها...عندها سنفكر ما سيحصل
تمعنت في السيف جيدا:انا ايضا لديا أطفال...إذ حصل و قتلتك سأجعل طفلك من ضمن أطفالي
نظرت نحوه و رفعت السيف نحو رقبته جعلته يرتعد خوفا ثم إبتسمت:سيف رائع...هل تملك هاتف
توني:كك..كلا
أنزل السيف قليلا بيده:سيدتني إنك تخيفينني
ضحكت بقوة:ههه إنك صرح جدا
تقدمت نحو الأمام و بحثت عن سلاح في ممتلكات الجثث وجدت واحد من الطراز القديم:نوعية سيئة...تصويبه يكون على نقاط قريبة...
إلتفتت لتوني:أحتاج قناص لا أحب إستعمال الأسلحة متوسطة المدى
تكلم بصوت منخفض:إذا صحيح انها سيافة و قناصة ماهرة
ليليث:أستطيع سماعك
توني:أعتذر
تقدمت تخرج من تلك الغرفة و توني خلفها:توني قد لا أموت إن واجهت الزعيم وجها لوجه لكني لن أهزم على يد شخص آخر مهما كان...لهذا هل انت معي ام ضدي
توني و بدون تردد:معك
ليليث:جيد...إذا سأشاركك ما إكتشفته...هذا المكان عبارة عن متاهة بشكل دائري قد لا نلاحظ نحن ذالك لكن أنظر
إقتربت من الحائط و بللت يدها بالماء و رسمت خط عرض على الحائط:قرب رأسك من الحائط و أنظر للخط من الأعلى
فعل كما قالت فلاحظة إنحناء صغيرة فيه:أجل معك حق
أكملت سيرها و كلامها:كما أنه في كل مرة في مفترق طرق مثل هذا
وقفوا في منتصف تقاطع طرق:واحد فقط من سيأخذك للمكان التالي و الإثنان التاليين سيكون أحدهما مغلق أي يعني ذالك ان تلك الغرفة إستيقظ فيها احدهم و الطريق الآخر يعيدك لنفس النقطة...أي هذا المكان
توني:و كيف سنفرق بينهم
ليليث:ألم تسمع من قبل بطريقة الخفاش بإكتشاف الطريق
توني:الصوت
ليليث:تماما في الغرفة سوف يتردد الصوت و يعود و في الطريق الآخر سوف نسمع الصوت من خلفنا و و الآخر لن يتردد الصوت به لذالك هو الطريق الوحيد
توني:فهمت
صفرت ليليث امام أحد الطرقات ثم سكتا قليلا فعاد الصوت لهم:هذا الطريق خاطأ
صفرت في طريق آخر و لم يتردد الصوت:هذا الطريق الصحيح
مشت فيه و تبعها:هذا رائع...كما هو متوقع من زوجة الزعيم...سيدتي هل يمكنني سؤالك
ليليث:أجل
توني:هل تعلمين شيء عن الفريق الخاص...أي الذي يترأسه فالكو لأننا لم نحصل على أي معلومة من ذالك المكان منذ عدة سنوات احيانا نراعم عندما تكون هناك مهمة خطرة لا أكثر
ليليث:كلا لا أعلم شيء...أضن فالكو ذالك متشدد للغاية
توني:أجل على ما أضن

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن