part 9

298 9 0
                                    







بعد ان خرج آرون من المنزل برفقة ساموت أخذها لأحد الأماكن القديمة التي يتم فيها تخزين الأسلحة سابقا أدخلها لأحد الغرف الصغيرة المتكونة من سرير صغير و خزانة و بيت حمام:من اليوم هذه غرفتك سأكون بالقرب من هنا و سيكون هناك رجال لحراستك إذا أردت شيء أطلبيه منهم
ضلت صامتة لبضع ثواني ثم أنزلت رأسها من الخجل:دورتي...الشهرية....ستكون غدا
آرون:حسنا
خرج بعدها و ضلت هيا واقفة في مكانها ثم جلست فوق السرير تشعر بحزن كبير داخلها لطالما أرادت ان تخبأه لكن لا مفر بعد الآن...ضمت رجليها نحو صدرها و وضعت رأسها بينها تسمح لدموعها بالنزول ضلت على تلك الحالة عدة ساعات لا تعرف كم هيا
بينما هيا تبكي كان آرون في غرفة المراقبة يراقبها عبر الكميرات داخله يتمنى أن يقتلها لأنها مزعجة و لكن تفكيره كان على أخته يفكر في العديد من الأشياء حولها و أولهم هو زفافها من أسموديوس لأنها أخبرته بذالك و طلبت أن يبقى سر بينهم
سكب روكان كأس آخر من الخمر و تاك العاهرة تتراقص بين قديمه الى أن هناك من أبعدها عنه و وقفت هيا مكانها أعمق النظر داخل عينيها قم ضحك:ليسا...هههه يا للمفاجأة مالذي أحضرك الى هنا
جلست فوق الطاولة خلفه:لأنه لدينا نفس الغاية
أخرج سيجارته ليركز على كلامها أكثر ثم أومأ لتكمل:قبل ذالك أريد أن أعرف العلاقة التي تربط بين الزعيم و الجنية
ضحك بسخرية و ضرب جبينها بخفة:ألم تري الخواتم في إصبعيهما يا غبية
فتحت عيناها عير مصدقة ما سمعته:لحظة..مذا
ضحك أكثر و تكلم بينما يسمح للدخان بالخروج من بين شفتيه:عليك اللعنة سوف يتزوجون عن قريب...ماهي غايتنا...او في الحقيقة غايتك
إبتسمت:أن نفصل بينهما...إعجابك بتلك الجنية واضح جدا و انا أحب الزعيم...لنفصل بينهما و....
قاطع حديثها عندما وقف من مكانه و أمسك شعرها و جعل وجههه مقابل لوجهها و تكلم يكتم غضبه:لا تكرري كلامك مرة أخرى...ليليث للزعيم فقط
إمسكت يده كونه ألمها و صرخت:حسنا حسنا أتركني
تركها و ضل لثواني ينظر إليها ثم تكلم:لا تفكر في فعل شيء كهذا ياصغيرة أو سيكون عقابك وخيم
هزت رأسها ثم خرج..جلست مكانه تلعن فيه ألف مرةجالسة فوق الثلج بملابسها القصيرة بتعابير وجهها الجامدة و جسدها المرتعش عيناها تراقب ذالك الدب الي يقترب منها بسرعة و قبل خطوة واحد من أن يلتهمها قفزت فوق ضهره و سحبت ذالك الحبل الرقيق الذي تحت الثلج و طرفيه في كلتا يديها و سحبته بقوة كبيرة الى أن قطعت رأسه و تناثرت الدماء على كامل جسمها الصغير و غطت بياض الثلج ببركة دماء أخرجت أحد السكاكين الصغيرة و قامت بقطع بطنه لنصفين و بدأت بإخراج أحشائه و دخلت هيا مكانها لتنعم بالدفء كونه مر عليها يوم كامل في هذا الجليد و بدأت شهقاته الخفيفة و تعيد جملة واحد:أعدك ان لا أبكي ديوس...أعدك أن لا أبكي ديوس
لم تنعم بدفءها جيدا لأنها رميت من قبل ذالك الرجل داخل البحر فصرخت بكل قوتها إثر ذالك البرد لكنه لم يسمح لها بالصراخ أكثر عندما قام بإغراقها تحت الماء لا يسمح لها بالتنفس و تكلم بلهجته الكورية:تبا لك يا صغيرة...ألا تعرفين أن في هذه المنطقة ممنوع عليك التدفء بأي نوع من الأشكال
رفعها من شعرها و بصق على وجهها:تبا لك يا صغيرة لمذا أنا المسؤول على صغيرة مثلك..لتموت فحسب
أعاد إدخالها تحت الماء لكن أوقفه عن فعل ذالك صوت تلك المرأة:شي وان أوقف ذالك
نظر لها بإستحقار:لا تتدخلي في أعمالي
إقتربت منه و صرخت:أخبرتك أن تتوقف
رأى المدير ورائها فإزداد غضبه و أخرجها:اللعنة عليك أيتها الصغيرة
ضحك المدير و وقف بجانب المرأة:لا تقلق شي وان انت تعلم أنه ممنوع قتل التلاميذ هنا لأن الحكومة تراقبنا
لم يجبه و رحل عندها إقتربت المرأة من ليليث و جعلتها تقف غصب عنها و قالت بغضب بلغة ليليث الأصل و هي الإنجليزية:تبا لك فالكو المرة القادمة سوف أحرقك حيا و أدخل السجن
سعلت ما بقي من الماء على وجهها عمدا تندها رفعت يدها و قامت بصفعها بقوة و وقفت:أيتها العاهرة ألا تتعلمين ان...
لم تكمل كلامها عندما إنقضت عليها ليليث و جعلتهاتقع أرضا و أمسكت بوجهها بكلتا يديها تضرب به الأرض مرارا و تكرارا بصراخ:أنت العاهرة أنت العاهرة اللعنة عليك و على هذا المكان أنت العاهرة
ضربها المدير بقدمه مما جعلها تقع داخل البحر مرة ثانية و لم تستطع إنقاذ نفسها بسبب ضربته القوية و لم تخرج من هناك الى أن فقدت وعيها
فتحت عينيها على مصرعيها و جبينها متعرق نظرت حولها ليطمئن قلبها قليلا كةنها داخل غرفتها أعادت الإستلقاء مغمضة عيناها ولكن..أين أسموديوس إستقامت من مكانها و نظرت للساعة وجدتها الخامسة فجرا القت نظرة من الفوق نحو الأسفل و لم تجد أسموديوس إتجهت نحو الحمام و قامت بدقه عدة مرات ففتح و خرج منه أسموديوس يلف حول خصره منشفة و يمسح قطرات الماء من خصلات شعره بمنفشة أخرى:صباح الخير صغيرتي
قبلها و أعاد النظر في وجهها:لمذا وجهك مصفر هكذا...هل حدث شيء لك
إبتسمت و هزت رأسها بالرفض:لا لاشيء حلم شيء
مرر يده المبللة على وجهها:هل أنت متأكدة
أبعدت يده من على وجهها:أجل..و لا تمرر يدك الباردة على وجهي
إبسم و أعاد الفعل بيده الأخرى:لتدفأني إذا
أبعدته من طريقها و تقدمت خطوتين:ممنوع عليا فعل هذا...لأننا في الشتاء
فهم قصدها بسرعة و ضحك و قبل أن تغلق الباب في وجهه دخل و قام هو بإغلاقه و حصرها على الحائط:إذا لنغير حالة الطقس و نستمتع بصيف حال او ربيع مشمس
إتسعت إبتسامتها و وضعت كلتا يديها خلف عنقه:أو لنشعل المدفأة لبعض الوقت
لقد أخذ موافقتها و لن يفلت فرصة كهذه رغم تكدس الأعمال و الصفقات المهمة و أخذ يقبل شفتيها بكل عنف يمرر أصابعه الخشنة على كامل أنحاء جسمها لم يمنعه على التمتع بذالك إلى بعض من ملابسها فجردها منها و أكمل مهمته على أكمل وجه

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن