part 6

312 16 0
                                    








سكت قبل أن يخلف بوعده لأخته...الآن روكان يضن أنها حبيبته و بهذه أبعد الشبهات عن كونها أخته و أبعد عندها تصرفات روكان المنحطة...صعد في سيارته و صعد معه روكان ليتجهوا الى بيت أسموديوس الخاص حيث وجدوه جالس في الصالون ينجز بعض الأعمال فهذه عدته و هيا عدم النوم الى لجزء من الساعة:لقد قضينا عليهم و أخذت جميع الأوراق...كل ما تبقى هو أن نضع أوراق أخرى داخل مكتبه الخاص
ديوس بنبرة هادئة مركز مع أعماله:إذا
آرون:عرفت مكتبه الخاص أين يقع...في بيت إبنته و هذه المهمة الأكبر لأن هذه الفترة الشرطة تحرسهم
رفع عيناه عن أوراقه يلقي نضرة عليهم و بسرعة أعاد نضره للأوراق:روكان مذا عنك
جلس بهدوء:لا شيء...المبيعات تسير على أفضل حال
نضر له و لملابسه المتسخة ليقف بسرعة:لم أقصد لقد نسيت
أعاد نضره للأوراق:لتحضر من ينضف المنزل
نضر آرون لأشعة الشمس التي بدأت تتسلل خيوطها داخل المنزل و تذكر ليليث لا يعرف ما سبب هذا ولاكن عندما ينضر الى أسموديوس او يتكلم معه الشخص الوحيد الذي يخطر على باله عندها هو ليليث تنهد و أنزل نضره:مذا بك
نضر لمصدر الصوت لديوس:لا شيء
تكلم روكان بحماس:انا سأخبرك...
نضر له الإثنان بسرعة حاول آرون منعه عن التكلم لاكن روكان:ذالك القاتل القصير صاحب الخوذة...فتاة
ديوس:و إذا
أكمل روكان:ليس هذا للأمر..بل أن تلك الفتاة ذات الصوت العذب هيا حبيبته
نضر لآرون الذي ضرب رأسه:هل كلامه صحيح
أنزل يده و هز رأسه إيجابا:أجل...لقد أخبرتها انا أن تقدم عندك و تعمدت ان أجعلك أن تختار القتلة و ليس روكان
أنزل رأسه لحفنة الأوراق أمامه:لم يعجبني تصرفك..و لاكن سأتغظى النظر عنه لأن حبيبتك قاتلة جيدة
أومأ بهدوء لينحني روكان قرب وجه أسموديوس:إنها جميلة بحق...لم أرى وجهها لاكن صوتها...
صمت عندما تلقى ضربة على مؤخرة عنقه و بصوت آرون:تبا لك ألم أخبرك ان لا تتحدث عنها
أمسك عنقه بألم:حسنا أعتذر...لن أكررها...سأخبره بشيء واحد هو أنها قوية لقد أوشكت على قتلي و من ثم أعطتني قارورة الماء هذه
أراه القاروة و أكمل:سأحتفظ بها لآخر عمري
هنا و يكفي أمسك آرون القارورة و جذبها بقوة منه و ضربه على رأسه ثم دفع بقدمه ليسقط أرض و وضعها فوق بطنه:روكان..هذه المرة لن أسامحك
قبل أن يبدأ في ضربه وقف أسموديوس بينهما لأنه يعرف جيدا مذا يحصل لو غضب آرون:يكفي آرون...لا تهتم له
أجابه بغضب:مذا لو قال هذا عن أختي مذا كنت ستفعل عندها
إشتعلت أين ديوس غضبا و نظر لروكان بنظرات محذرة:إحذر أن تفعل ذالك
هز رأسه خوفا لأنه الإثنان ضدن و لن يستطيع الدفاع عن نفسه:أعذر أقسم اني لن أكلم حبيبة أي من أحدكما...أقسم هذه آخر مرة
صعد أسموديوس لغرفته و ترك كلامها في الأسفل و قبل أن يذهب آرون أخذ معه القارورة ثم خرج يلعنه تحت أنفاسه

بعد منتصف النهار الطقس بارد و السماء تكاثفت فيها السحب معلنة نزول أمطار قوية
جلست تراقب ليسا من منزلها بعد أن أخبرها آرون بخطتهم لتبدأ فيها منذ اللحظة و هيا تنتضر خروجها من المنزل و هاقد حانت هذه اللحظة و خرجت أخيرا لتأخذ صندوقها في يدها وضعت كاميرا صغيرة أمام باب منزلها لترى ليسا عند عودتها و ذهبت من الباب الخلفي لمنزلها...كان يشبه منزل ليليث كثيرا و لم تجد صعوبة في معرفة الثغارات...تأكدت من عدم وجود كاميرات مراقبة و بدأت في وضت خاصتها في كل زاوية و دخلت بعدها لللغرفة بالأعلى ركبت كاميرتين في زاويتين مختلفتين و بحثت داخل غرفتها على الأوراق الخاصة بأعمال والدها لأنه هذا المكان الوحيد المتبقي للبحث فيه و بالفعل وجدتهم قامت بتغييرهم بأوراق أخرى و من ثم خرجت بسرعة و إتصلت لآرون:سيدي لقد أتممت المهمة
يمعت صوت ضحكته ليرد:هذا متوقع من صغيرتي
إبتسمت و بدأت في تجهيز غدائها:أخي هل يمكنني أن أطلب شيء
رد بضحك:كلي أذان صاغية
ليليث فتحت مكبر الصوت و وضعت الهاتف بجانبها:هل تذهب معي لأشتري ملابس
تغيرت نبرة صوته فجأة:ما هذا...أذهب معك لتشتري ملابس
ليليث:أرجوك لا أعرف أي مكان هنا ستأخذني لأشتري ملابس جديدة لأني حقا مللت من ملابسي هذه
آرون:و ما بها ملابسك..يعجبني ذوقك
ليليث:لا بل أكون مثل الأولاد فيها...أريد أن أعتاد على البلابس الجديدة لأني لا أريد أن يراني ديوس بهذا الشكل
آرون:أخباني أنه سنة فقط
ليليث:أعلم لاكني لا أعتاد بسرعة على كل شيء...فقط رافقني أرجوك..لا أعرف شخص غيرك
تنهد بملل:حسنا...لا تتناولي أي شيء سنذهب لمطعم بعد ذالك
نضرت للثلاجة التي قامت بفتحها لتغلقها بسرعة:حسنا
آرون:نصف ساعة و سأكون هناك...جهزي نفسك
ليليث بحماس:هاي هاي كابتن
ضحك و أغلق الخط لتجهز نفسها بسرعة و بعد نصف ساعة تماما كما أخبرها كان في منزلها نزلت من فوق تحمل حاسوبها في يدها تحاول وضعه داخل الحقيبة و ممسكة ببعض الأوراق بين أسنانها و تضع معطفها تحت يدها لقف بجواره بعد ان وضعت الحاسوب و الأوراق و أغلقت الحقيبة:أنا جاهزة...فقط أمسك هذا
مدت له بحقيبتها فأمسكها ثم إرتدت معطفها:هل أنهيت
غطت رأسها لتبتسم:هاي هاي كابتن
أجابها بنبرة ساخرة:هل تتابعين الكرتون الى الآن
ليليث:أحيانا فأنا أحب إنتجات دزني للكرتون و أحيانا للأنمي...
أرجع قبعة معطفها للخلف قليلا ليكون وجهها أوضح ثم قبل جبينها لتشعر بفحة داخلها و بعض الخجل و لاكن لم تعرف كيف تعبر عن هذا لهذا إكتفت بالتبسم:هي لنذهب...هناك ما أريد إخبارك به
ليليث:حسنا
إنطلقوا لأحد المحلات الكبيرة حيث قام آرون بحجزه لفترة معينة حيث ينتهوا من تبضعهم لأن كلاهما لا يحبان التواجد بين عدد حتى لو كان صغير من الناس:إذا مذا تريدين
نضرت للملابس جيدا الآن هم في قسم النساء و لا شيء يعجبها من تلك الفساتين او البناطيل و القمصان:لا شيء أرون...أضنني سأكتفي بنفسي هكذا...لقد غيرت رأي لن...
أسكتها آرون يتوجه لأحد الفساتين المعلقة ضم وضعهقريب منها يقيسه عليها أضنه سيكون جيدا
الفستان كان في الأحمر الدموي قصير و به فتحة من الفخذ الأيمن و حمالااه رقيقة و لاكن الفستان يغطي صدرها:م..مذا
آرون:كم حجم لبسك
تنهدت:لا أعرف
قدم لها الفستان:جربيه
ليليث:آرون في هذا الطقس البارد و أيضا قصير و ليس به أكمام و انا يجب عليا تغطية الوشم كي لا يعرفه أحد
آرون:ليست بالمشكلة فقط جريبه
أمسكته من بين يديها و دخلت لغرفة التبديل و جلس هو فوق أحد الكراسي هناك الى أن خرجت فأخرج تصفيرة طويلة لم يتوقع أبدا أن تكون بهذه الأنوثة ليكلم نفسه(لم أتوقع أن تكون شقيقتي هكذا...تبا لديه حق روكان بالتغزل بها) وقف من مكانه و إقترب منها أمسك كعب عالي من الرف الذي بجانبها و قدمه لها:هل هذا مقاسك
أمسكت و هزت رأسها:أجل
نزلت لترتديه فإنكشف القليل من صدرها لاكن آرون لم يهتم حتى بالنظر اليها...وقفت بعد أن إنتهت من إرتداء ذالك الكعب الأسود ليزداد طولها قليلا:تبا لكل ما هو حي...أنت أجمل مما تخيلته عليك
إبتسمت:حقا
آرون:هل تشكين
أخرج هاتفه و عاد للخلف قليلا ليقوم بتصويرها:آرون إرجوك لا تقم بتصويري انا لا...
آرون:لا تهتم لن أريها لأحد
سكتت ليرها الصور إبتسممن كل قلبها لأنها و لأول مرة تشعر و أنها أنثى كاملة...إختار لها آرون بعض الملابس الأخرى لتدخل لتغيرها و أوشكت ان تسقط بسبب الكعب فأمسكها يضحك:أضننا سنبدأ في تدريب على المشي بالكعب العالي
ضحكت و قامت بنزع الحذاء ثم دخلت

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن