part 4

339 14 0
                                    

بعد أسبوع
خرجت من منزلها في ذالك الحي الهادئ لا تسمع أي صوت ضجيج خاصة في هذا الوقت...منتصف الليل و الضلام حالك ترتدي سروال أسود قميص واسع بنفس اللون و كذالك معطفها القصير رغم عدم التناسق الجيد للملابس الا انها لا تهتم المهم حقا هو ما تحت ذالك القميص إرتدت خوذتها و صعدت على دراجتها لتخرج من ذالك الحي بسرعة و في غضون دقائق كانت فوق سطح شركة النشر القديمة قامت بتعطيل جميع كمرات المراقبة و صعدت للسطح قامت بنزع خوذتها ثم معطفها و قميصها لتضهر تلك الأحزمة الملتفة حولها أخرجت منها تلك القطع المفككة لتركبها و تحصل على ذالك القناص الأسود و الآن بعد ما قامت بإزالة تلك الأحزمة لتبقى بقميص قصير في اللون الرمادي يضهر مفاتن جسدها... وضعت القناص على حافة الحائط و نضرت من عدسة سلاحها تراقب ضحيتها الذي كان رجل كبير في السن لاحضت أنه يتحدث مع شخص لتغير إتجاه سلاحها تنضر للذالك الشخص...و للحضة بل لجزء من الثانية صدمت و هيا ترى تلك الكتلة الكبيرة بجانبه تسارعت دقات قلبها و رغمذالك أعادت تركيزها على هدفها و هذا داخل عقلها لاكن قلبها لا...إنتضرت حتى وصلت أوامر قتله من خلال السماعة و في نفس اللحظة كان قم تم تفجير رأسه ليتلطخ المكان بآثار دمائه نظرت له من خلال العدة لتجده ينضر نحو إتجاه للمبنى بسرعة أعادت تفكيك سلاحه و ربطه بالأحزمة فوق جسدها و إرتداء ملابسها و خوذتها و النزول...فور وصولها لمكان درجتها المركون على الطريق لاحظت أنه يدخل للبنى و يالا سرعته أخذت نفس كبير لتجلس فوق كرسي الدراجة تترقب خروجها حتى حلول الفجر و تكلمت مع نفسها:مذا تضنين هل سيتعرف عليك مثلا...ليس بهذه الخوذة الكبيرة ربمى يكون قد نسيني...هيا لابأس..أضنني سأكتفي بمراقبته من بعيد
و هذا الشيء الذي لم تتوقعه فجأة و هو ضهوره ورائها فجأة إلتفتت بسرعة تعود خطوتين للوراء مع تسارع دقات قلبها..لاكن كيف لقد كانت تراقب البناية كيف خرج...وليست وحدها من صدمت بل حتى هو صدم من إكتشافها له حتى لو كانت ملاحظتها متأخرة الا أنها عرفت بوجوده و هو لم يصدر أي صوت حتى:من أنت
خاطبها بصفة ولد...حسنا هذا في صالحها ملاسها توحي بأنها ولد لم تتكلم خوف أن يلاحض صوتها الأنثوي فأخرجت هاتفها لتكتب فيه ثم أرته:عفوا انا لا أسمع
نضر له و كأنه لم يصدقه ليقترب منها:من أرسلك
رجعت للخلف أكثر و لا تصدق وجودها الآن أمامه كتبت في هاتفها بعض الكلام لتريه:انا أنتضر صديقي
رد بسخرية:و هل تريد مني ان أصدقك
كتبت مرة أخرى في هاتفها:أعتذر سيدي و لاكني سأذهب الآن إذا أزعجتك
نضر له و قبل ان يتكلم رن هاتفه لخرجه و رأى المتصل و أعاد نضره له:سأتغظى النظر عنك هذه المرة
ليذب بعدها مباشرة و هو يرد على هاتفه نضرت له يغادر لتضع يدها فوق قلبها تهدأ نبضاتها و بسرعة صعدت على دراجتها لتغادر
أغلق الخط و نضر خلفه كي لا يجده ركب سيارته و إتصل على آرون:لقد إتصلوا بي يؤكدون إتمام المهمة...هل امسكته
أجابه بغضب:لا...تبا لا
صمت كلامها لبعض الوقت:لمذا لا نضمهم معنا
صرخ بصوت عالي:مالذي تقوله...أنت تعرف ما يخرج من فمك أليس كذالك...ريد مني أن أشترك مع من تسببوا بقتل...
لم يكمل كلامه و أغلق الخط:اللعنة...اللعنة على كل شيء حي

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن