" اتقول أنها أصيبت بانهيار !!" وضع كو يديه على فمه من الصدمة " سيد هياشي ،لا تقلق ... الآنسة هيناتا ستكون بخير !!"
" لا اعلم حتى ان كانت التعويذة التي القيناها عليها قد عملت بشكل صحيح أم لا ! "
" سيد هياشي ، التعويذة قد عملت بشكل صحيح ... ليس من طباع الآنسة هيناتا ان رأتك أن تبقى مكانها فقط ، متأكد أنها لا تتذكر شيئا ،و أن سيد اوتشيها يخفي الأمر فقط !"
" كو ... اريد البقاء لوحدي ..." تنهد هياشي ، بعد أن غادر كو و اغلق الباب وراءه ، سمع صوت تكسير و تحطيم من داخل المكتب ' هانامي !! أنا أعتذر حقا لكوني السبب في هذا ...' .
***
ابتسم كو و هو يسير في الممر ' ستبقى لوحدك يا سيد هياشي ! لا تتعجل بالأمر '
***
ركض ناروتو بسرعة الى منزل ساسكي ، رغبة في رؤية هيناتا بعد عودته للمنزل ، حتى انه رافق في طريقة بعض لفائف القرفه المحببة لدى هيناتا " متأكد أن هيناتا ستستعيد ذاكرتها بعد أن ترى هذه اللفائف" .
****
لازالت هيناتا في مكانها ، تعانق نفسها و هي تائهة في بحر افكارها ، دون أي مسار يقودها لحقيقة أمرها ، حتى أنها اغضبت ساسكي ، كيف لها أن تعلم الحقيقة الآن ؟.
تنهدت ، و اخذت نفسا عميقا بينما تفتح عينيها ، فجأة تسمع صوتا ينادي باسمها ، كان الامر اشبه بكونها كانت في غيبوبة ، و عندما تادى باسمها استيقظت ، و دون وعي منها قالت " نـ ... ناروتو !!" ركضت نحو الممر بسرعة كبيرة ، فتحت الباب و هي تلتقط انفاسها ، ' نا .. روتو .! ' شعرت بنبض قلبها يتخطى سرعته العادية .... وجدت راحة لا متناهية في عيونه الزرقاء ، اطلقت الصعداء حين ادركت انه حقيقي .
رفع حاجبيه و ابتسم ، لقد كان على وشك أن يطرق الباب و ها هو الين يجد هيناتا افتح عليه قبل أن يطرق عليها " ألا ترين هذا غريبا يا هيناتا " امسك بيدها التي كانت على مقبض الباب " أشعرت بي قبل أن أطرق حقا !"
شعرت ببعض التوتر ، حين لمس يدها ، وضع علبة اللفائف في يدها الأخرى " لا ... لقد سمعتك تناديني فقط !"
امال رأسه بعلامة استفهام " أفعلت ذلك حقا ، لا أذكر هذ "
" بلى !" نظرت اليه بعينين جادتين
ابتسم بخفة " الهذه الدرجة تفكرين بي "
شعرت بالحرارة على خذيها و تجنبت النظر اليه " لا هاذا .... لم أقـ---" قاطعها صوت ضحكات ناروتو عليها " ما ماذا !!" زاد شعورها بالخجل أكثر
" كنت امزح فقط هينا !!" امسك بيدها و سار الاثنان عبر الممر ، لكن هيناتا اوقفته " ماذا ؟!"
" لا اريد ! ... "
" كيف ؟!"
" لا اريد ان نجلس بالداخل!" لم تكن تنظر اليه .
