خرج ساسكي مسرعا للبحث عن هياشي ، لقد اخبرته هانابب بمكان تواجده لذا لم يضيع ثانية واحدة في الذهاب اليه ، كانت هانابي تنتظر جيئة و ذهابا في المنزل ، رغم أن هيناتا تخبرها بانها ستكون بخير إلا أنها تصر على الاستمرار في توتر اعصابها .
" لقد غادر منذ ساعة ، تأخر كثيرا !"
" هانابي لا تكوني عجولة هكذا !"
" الامور ليست بيدي " تنهدت و جلست بجانب هيناتا " أراك ايضا هادئة ، و لا تحاولين الفرار "
استغربت الاخت الكبرى من ملاحظة هانابي للامر ، فلم تكن لها ردة فعل سوى اتساع طفيف لعينيها و الكذب بشان ذلك " أنا لا أفهم قصدك ؟"
" هل ألقى عليك وهما من نوع ما ، انت هادئة بشكل لا يوصف و لا تعيرين الامر أي أهمية ، ألست من قرر الابتاعد عن ساسكي ، .... "
" و من اخبرك أني لم اعد اريد ذلك "
" عيناك !!" ... " على ماذا تحدثم يوم أمس ... ؟!"
ابتسمت بخفة " هانابي انت تهلوسين فقط ... انا لحد الآن لا اتذكر علاقتي مع ساسكي و ---"
" و ... لا تفكرين اعطاءها فرصة ؟!"
" أنا .... لا أعلم بشأن ذلك "
" * كل ما يهم هو وجودكم * " اعادت هانابي جملة اختها و هي تضحك " اتقصدين ساسكي أيضا ... هههه اختى كانت تلك جملة قيمة حقا "
" لا تضحكي علي هكذا يا هانابي ... انا لم اعد اعلم راسي من قدماي ، إن كل ما تفوهت به من قبل و لحد الآن كان مجرد تراهات ... أنا خقا شخص سيء !"
" لست الملامة على ما قمت به يا اختي .... لو كنت مكان ساسكي ... لاستسلمت .... بالفعل .... "
" و هذا هو بيت القصيد.... انه شخص مبهم بالنسبة الي ، لكني بالنسبة اليه كل شيء.... ، و أنا لم أفهم هذا بتاتا ، لذا .... أنا خائفة .... "
" من ماذا ؟!"
" إنني أخشى من عودة ذاكرتي ... خينها سأتذكر مالذي اقترفته في حق ساسكي ... و سأشعر بالذنب .... و لن اسامح نفسي مطلقا.... "
" لن الومك .... لكن ليس بيدك حيلة ... ربما معاقبة الفاعل ستخفف عندك ؟"
" لا ... لا أظن ... " .... صمطت كلاهما ، حين دخل ساسكي ، وقفت هيناتا مرتبكة " ساسكي !!"
" أين والدي ؟! " قالت هانابي .
" والدك اللعين لم أجده .... انه ليس في ذاك المكان !!"
" مستحيل ، لقد اخبرني بنفسه انه سيذهب ، هذا غريب ... اذن أين هو ... اين والدي طوال هذه المدة !!"
****
" هل ظننت أنك ستكفر عن ما قمت به ، ان قلت الحقيقة لهم ، سيد هياشي ؟!"
" كشرت عن انيابك اخيرا ... يالك من مجرد حثالة ، عار عليك ما تقوم به ، أتظن أن نيجي سيكون راضيا بهذا "