<<جنة الإنسانية>>♥🥀
الباب الثاني:-
...................
ظل ناظراً لعينيها..بنظرة عينيه المليئة بالعتاب الشديد! ،ممزوجة بالغضب الأكبر..بنيران تريد احراقها الان! ،بينما هى ناظرة له بنظرة حادة بعينيها التي من الزمرد..نظرتها المليئة بالانتقام تجاهه...ثم اخرجت ذلك الخنجر بقسوة من صدره!!شعر بألألم الشديد من فعلتها ،وكادت ان تمررها على رقبته وهى تنوي قتله!..قتل والدها!!
ولكنه امسك يدها سريعاً وهو متحمل الم جسده.
لتتحول نظراته للقسوة الشديدة ،ثم صفعها على وجهها بقسوة بظهر يده لتلقىٰ ارضا!
لتسنده ليلى سريعاً قلقاً عليه وهى تقول مسرعة : هشام!!
ولكنه لم يعبأ بها لينظر لزمرد بقسوة..شعر بجسده الذي اصبح ضعيفاً..ليرجع خطوة للخلف بينما ليلى خلفه ممسكة بهليأتي حارسان ثم امسكوا بها جيداً وهى ملقاه ارضاً بخشونة كي لا تتحرك..لتمتليء عينيها بالدموع، بينما خالد اسرع اليها بخطواته بعدما ازال يد سمر التي امامه
لينحني خلفها بعدما ازاحهم بقسوة وهو يقول : زمرد!
ثم وضع يده على احدى وجنتيها السُفلى...بينما هى معطياه ظهرها وملقاه ارضاً ناظرة لوالدها ،لذلك الظالم الذي قام بتلك الجريمة الوحشية لابنته!! بنظرات عينيها التي اصبحت بريئة جدا..!ليلى مسرعة بقلق وهى ناظرة لهشام: انت كويس؟!
رفع هشام يده قليلاً في مستوى كتفه كاشارة جسدية بالتوقف ،وهو مازال ناظراً لزمرد
ثم اعتدل في وقفته بصعوبة..ليأتي اليها بخطواته الثابتة حتى انحنى امامها على ركبة واحدة
ليمسك رقبتها بين يديه بخشونة
هشام بحزم: انتِ لو ماكنتيش بنتي انا كنت قتلتلك.
امتلأت الدموع في عينيها اكثر من ذلك الألم النفسي والجسدي الذي جعلها تشعر به
زمرد بنبرة حزن مكتومة: مبروك! ،دة اللي انت نجحت تعمله....نظر لعينيها المليئة باللوم تجاهه..تجاه انسانيته!! ،ليشعر بالتردد بهما...بينما هى اكملت عندما انهمرت دمعة من عينيها : انا خصيمتك يوم القيامة.
شعر بالانهزام امام كلماتها القاسية..ليصمت بضعف...وينزل يده من رقبتها برفق واستسلام!
ناظراً لعينيها بعدم تصديق كلماتها !! ،ما الذي فعله!
هل لديه اضطراب في افعاله!..ام انه شخصيته متناقضة تماماً!؟شعر بضربات قلبه المرتفعة ،ليشعر بالدوار ليسند يده سريعاً على الارض..فأصبح منحني جانباً
لتسرع اليه ليلى من جديد وامسكته برفق.
ليلى مسرعة بحزن : خلي بالك..تعالى معايا فوق.
قالتها بحزن شديد وهى عاقدة حاجبيها ببرائة ،بينما هو مازال لا يستطيع استيعاب كلمات زمرد!
ثم رفعت ليلى نظراتها الى سمر بغضبٍ شديد لتكمل بصوتٍ مرتفع : سمر انتِ واقفة بتتفرجي!! ،انزلي شوفي دكتور.نظرت لها سمر بنظراتٍ هادئة..مملة..صامتة...وكأنها في عالمٍ آخر! ،ثم سارت بخطواتها ناحية الدرچ ،لتنزل عليه ببطءٍ شديد!
ثم نظرت ليلى الى هشام ( الذي قام بتربيتها منذ الطفولة)...لتعقد حاجبيها ببرائة شديدة وهى تقول
: هشام عشان خاطري تعالى نطلع فوق...ماينفعش القُعاد هنا عشان خاطري.
أنت تقرأ
رواية جنة الإنسانية ، بقلم: فاطمة رأفت
Actionناظراً لعينين ابنته الوحيدة.. المليئة بالانتقام! تجاهه؟ لم يستوعب حتى الان انها وضعت ذلك الخنجر في صدره بدون ان يرمش لها عين!! قد فقدت انسانيتها تجاهه..حينما اصبح عدوها وليس والدها..! Sooon♥♥🌚 مين مستنى؟