وحشتوني جدا...انا بقالي فترة طويلة جدا مختفية ودة لظروف خارجة عن ارادتي..وبقيت حاسة ان مافيش شغف خالص للكتابة والنشر فبطلب منكم تشجعوني اكتب وانزل من تاني فعايزاكم تعملوا ڤوت كبير جدا اللي هى النجمة اللي تحت دي، و بتمنى تقبلوا اعتذاري ليكم، و رجعت تاني انزلكم باقي الرواية ياحلوين
((جنة الإنسانية))♥
الباب الثاني عشر:-
........................
لم يكمل حديثه لينظر إلى التلفاز وذلك الخبر يملأ الشاشة وجثة ذلك الرجل بين يديهم....لتتحول ملامحه للدهشة الكبرى! ، ثم أمسك يدها ليضغط عليها بقوة!...تملك!..إحتواء!!، ولكي تتماسك ولا تنهار الآن...ولكنه لم يتحرك انشاً وظل ناظراً للتلفاز، لتخرج هى تنهيدة صدمة..ثم تركت يده سريعاً وتوجهت للخارج!داوود بضيق: زمرد؟!
ثم توجه خلفها بخطواته المسرعة..كالطفل الصغير تماماً!، بينما وقفت ثرية عند مدخل الصالة وهى فارغة شفتيها قليلاً بدهشة!..زهول!، من حالة ابنها الأكبر وهو يسرع خلفها هكذا.
ثرية بدهشة: هو ايه اللي حصل....
ثم مدت يديها للأمام قليلاً وهى تشير بيديها لتكمل وهى تنظر في أرجاء الغرفة : عملاله عمل!..والله عملاله عمل!!ليتقدم مصطفى خطوة وهو ناظراً للباب..بتعجبٍ شديد!، فما الذي جعلهما يسرعا هكذا فور رؤيتهما للخبر الذي عرض على شاشة التلفاز!
مصطفى بتعجبٍ شديد: مش يمكن يكون قريبها؟
انزلت ثرية يديها للتوجه ناحيته بخصيلات شعرها السوداء الناعمة وهى تقول بصدمة كبرى: هو مين دة؟...
لم يعطيها رداً ليتوجه بخطواته بهدوء ناحية الباب ليمسكه وهو ناظراً آمامه بتفكير، لتكمل ثرية بصرامة: انت ياواد!!..ليدير وجهه اليها بعدما استيقظ من شروده بها وهو يبتسم بداخله انها قامت بسحره..بالتأكيد!، ثم آشارت له ثرية بيديها وهى فارغة شفتيها بصدمة لتكمل بإستفهام: انت هتجنني ياولا، بتكلم نفسك؟!
مصطفى بتردد: لا..انا!، انا بس...
اعتدلت ثرية في وقفتها سريعاً لتضرب يديها على جانبي فخذيها بتراخي وندم وهى تنظر لنواحي أخرى في الغرفة لتكمل بصرامة: لتكون سحرتلك انتَ كمان!!شعر مصطفى بالتوتر الشديد ليبلع ريقه، ثم أمسك نظارته الطبية لينظمها وهى على عينيه..فهى الآن تقوم بكشف أمره، بالطبع فوالدته هى التي آمامه الآن وتعرف كل مايفكر يه!
ثم أغلق الباب مسرعاً ليتوجه للداخل بخطواته وهو يقول مصطنعاً التأفف: ياثرية انتِ بتقولي ايه!؟
ظلت ناظرة له بدهشة لتشعر بشيء داخلها بأنه يريدها حقاً!، لتتوجه اليه بملامحها المليئة بالضيق..الشديد!ثم أمسكته من إحدىٰ ذراعيه لتقطع طريقه وهى واقفة بجواره، بينما هو آدار وجهه اليها الذي تحول للونِ..الأصفر!
ثرية بنبرة تحذير: عارف لو اللعبة دي قلبت حقيقة!...
آدار وجهه سريعاً للآمام كي يهرب من عينيها التي تكشف كذبته!، وهو يشعر بدقات قلبه العُليا بتوترٍ...شديد!!
لتكمل هى بصرامة بعدما رفعت إحدى حاجبيها: هيبقا فيها خراب.
ثم تركت ذراعه بقسوة وهى ناظرة لعينيه..بغضبٍ عارم!!
أنت تقرأ
رواية جنة الإنسانية ، بقلم: فاطمة رأفت
Actionناظراً لعينين ابنته الوحيدة.. المليئة بالانتقام! تجاهه؟ لم يستوعب حتى الان انها وضعت ذلك الخنجر في صدره بدون ان يرمش لها عين!! قد فقدت انسانيتها تجاهه..حينما اصبح عدوها وليس والدها..! Sooon♥♥🌚 مين مستنى؟