الباب الخامس

563 39 14
                                    

عايزة ڤوت كتير و٣٠٠ تعليق عشان اكمل لاني بجد محبطة جدا للأسف اني اكمل 💔فاللي بيحبني يعمل ڤوت وتعليقات كتير
<<جنة الإنسانية>>♥
الباب الخامس:
..................
ليلى بتعجب: سمر!
ليدير خالد وجهه بتعجب وهو يرى سمر واقفة امامهم عند باب الغرفة بعدما قامت بفتحه وهم لم يشعروا بذلك!!
رأوها واقفة وخصيلات شعرها آمام وجهها لتخفي وجهها المليء بالجمود وهى ناظرة للأسفل...ورافعة ذلك السلاح في زاوية وجه..خالد!!
ليلى مسرعة بدهشة: سمر استني انتِ هتعملي ايه؟!...
اخذ صدرها يعلو ويهبط خوفاً مما ستفعله من جنون وتهور الآن...أتريد قتل خالد؟
لتكمل ليلى مسرعة بخوف: سمر ...سمر لا استني ،بلاش جنان..استني.....

قاطع حديثها صوت اطلاق النار ،ليخرج صوت صريخ ليلى وهى واضعة ذراعيها على اذنيها بخوف
ولكن اين؟ ...اين صوت جسد خالد وهو يلقى ارضاً بعد تلك الطلقة؟! ،فتحت ليلى عينيها بخوف شديد..بصدرها الذي يعلو ويهبط بقوة
ثم ادارت وجهها لناحية خالد الجالس بجوارها مغمضاً عينيه وهو ثابتاً في تلك الجلسة
لقد اغلق عينيه خوفاً!
اما عن سمر فهى ناظرة لخالد ويدها في اتجاه النافذة ،اذا فقد اطلقت النيران من النافذة وليس به هو!!..فلِما؟

سمر بجمود: الموضوع بسيط...
ثم اقتربت منه بعدما هو فتح عينيه وهو يشعر بقلبه الذي توقف عن دقاته من الرعب ،ليراها واقفة امامه مباشرةً وقد عكست موضع المسدس الى ناحيته ومكان اطلاق النار ناحيتها!
لتكمل وهى ناظرة لعينيه التي ترتجف من الداخل
:طلقة واحدة بس تدهالي والموضوع هيخلص.
انزلت ليلى يديها من على اذنيها وهى توزع نظراتها بين سمر وخالد باضطراب..خوف!..قلق شديد!!

بينما ظل خالد ناظراً لعينيها بعدما تحولت نظراته للغضب للشديد المكتوم بالداخل من ذلك التهور الذي حدث آمامه!
ليلى بغضب: لا!..انتِ اتجننتي.
ثم نهضت من مكانها سريعاً بعدما انهت كلماتها بغضب عارم لتمسك بسمر من الخلف وهى تزيحها الى ناحبة بعيدة عن خالد بعدما اخذت منها السلاح والقته ارضاً بإهمال.
سمر وهى تتحرك من بين يدي ليلى بإنفعال وحزن شديد: سبيني يا ليلى انتِ مش فاهمة حاجة ،سبيني!!
كانت تتحدث ودموعها تنهمر بتلقائية..الان مشاعرها قد خرجت الى العلن.

بينما خالد مازال جالساً في مكانه ثم نظر لذلك السلاح الملقى ارضاً ،لينحني ويأخذه بكل..هدوء! وهو ناظراً له...ثم نهض من مكانه ببطء ليتوجه اليها بخطواته الثابتة وهو يقول..
خالد بضيق: سبيها يا ليلى....
توقفوا هن الاثنين عن الحركة..وسمر ناظرة له بعينيها الممتلئة بالدموع ..وعلى وجنتيها الوردية ،فهى كانت تتحرك بهيستيرية بين يديها وهى لا تريد لن تسجنها حول ذراعيها كي تهدئها
ليكمل خالد عندما رفع السلاح قليلاً امام سمر وهو يقول بجدية: دة اللي انتِ عايزاه مش كدة؟...

ليلى مقاطعة بسرعة بتعجب: خالد!!
ولكنه لم يعبأ بحديث ليلى ليكمل بعدما رفع حاجبيه الاثنين بدهشة وهو يكمل: اني اخلصِك؟!!
اعتدلت سمر في وقفتها..لترفع رأسها للأعلى..وهى كاتمة بكائها ومشاعر الحزن داخلها، ثم اغمضت عينيها وفتحتهما من جديد لتنهمر دموعها بصمت.
ابتسم خالد بسخرية بجوار شفتيه..ليخرج تلك الرصاصات التي بالمسدس ثم وضعها في جيبه ،وهو ناظراً لها بضيق وهو يقول: غبية! ،سبتيهم كلهم وجيالي انا عشان اعمل فيكي كدة!!

رواية جنة الإنسانية  ، بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن