الباب الرابع عشر

196 7 3
                                    

تصويت كبير جدا ياقمامير ♥♥
(( جنة الإنسانية))♥
الباب الرابع عشر:
........................
دخل بخطواته الصارمة وعينيه المليئتين بالغضب الشديد!..ولكن وجهه؟ عبارة عن جمودٍ قاتل، من يراه يقول انه....يريد احراق كل من حوله!..ليقف في مكانه بعدما اصبح امام مكتب داوود وخلفه يقف حازم حارسه الشخصي.
حازم بنبرة توتر: كريم بيه لازم تهدى شوية.
ادار كريم وجهه اليه وهو يقول بضيق مكتوم: انا هادي....

ثم نظر حازم مجدداً للأرض كي لا يتدخل اكثر من ذلك بعدما... رأى ملامح وجه كريم ، ليكمل كريم بعدما ادار وجهه لناحية اخرى وهو كاتم غضبه بداخله: لو ماكنتش هادي كنت شوفت جريمة دلوقتي!..وهنا!!
انهى كلماته وهو يأكل في ذاته بقوة!، ليدخل اليه داوود بخطواته الواثقة وملامح وجهه الرجولية التي بها الوسامة الشرقية...مرتدي سترته السوداء الفخمة واسفله بنطال من اللون الاسود، ليتوجه الى كريم وهو يقول بجدية: واخيراً جيت!..كنت مستنيك الكام يوم اللي فاتوا.

نظر له كريم بضيق لتصبح ابتسامته مليئة بالسخرية بعدما اخرج تنهيدة ساخرة وهو يقول...
كريم بسخرية: جيت ونورت كمان!...كدة ولا ايه ياحازم؟
اومأ حازم برأسه بجدية وهو يقول: كدة طبعاً .
ليرفع كريم رأسه بنظراته التي تحولت للمكر عكس ابتسماته التي انعكست....للغيظ الكبير!
كريم بنبرة مليئة بالضيق موجهاً حديثه لداوود: ايه اخبارك ياصاحبي؟...

ليرفع احدى حاجبيه ليقترب قليلاً من داوود والغضب يسير في عينيه، ثم وضع يديه في جيوب بنطاله ليكمل بحذر: ولا تحبني اقولك يانسيبي؟.....
رفع داوود حاجبيه الاثنين باصطناع الدهشة!، بينما اكمل كريم بتنهيدة ساخرة...بعدما اعتدل في وقفته: مااحنا خلاص بقينا نسايب كمان!!
ابتسم داوود بثقة كبرى ليتوجه الى...مقعده الرئيسي بمكتبه ليجلس عليه والثقة تحيط بملامحه وهو يقول : يعني الخبر وصلك!...

تحولت ملامح كريم للغضب المكتوم وهو ناظراً.. لثقة داوود تلك!، بينما اكمل داوود بعدما جلس على المقعد بأريحية، ثم ضغط عدة ازرار على الهاتف ليضع سماعة الهاتف الأرضي على اذنه وهو ناظراً لكريم: ماانت عارف الحارة عندنا هنا مابيقدروش يسكتوا دقيقة واحدة،
ليكور كريم يده بقوة بجوار خصره...بينما اكمل داوود بنبرة جادة متحدثاً في الهاتف: الطلبية جات؟...تمام.

ثم اغلق المكالمة ليرجع ظهره للخلف باريحية وثقة كبرى وهو يكمل : ياخسارة وانا اللي كنت ناوي اقولك بنفسي.
شعر كريم انه سيهجم عليه ليمسكه من ياقة سترته ويقوم بالشجار معه الان ولكنه.... تراجع!، ثم  انحنى قليلاً على سطح المكتب ليسند يديه عليه وهو يقول...بنبرة هادئة قبل العاصفة التي ستهب الان! : المهزلة دي لازم تخلص....وزمرد تنزل.
ابتسم داوود بثقة وانتصارٍ كبير! وهو يقول...

داوود بابتسامة نصر: اعلى مافي خيلك اركبه.
ترك حازم يديه ترتخي ليتوجه ناحيتهما سريعاً وهو يقول بضيق: داوود بيه ماينفعش كـ.....
داوود مقاطعاً بجمود بعدما نظر اليه: ارجع مكانك.
توقف حازم في مكانه ليعود خطوتين للخلف، بينما رفع كريم يده اليمنى قليلاً ليشير باصبعيه الاثنين برحيل حازم الان، ليتوجه حازم بخطواته للخارج....بينما اخذ داوود نفساً عميقاً ليعاود النظر لكريم مجدداً الذي انزل يده وجعلها مستندة على سطح المكتب مجدداً وهو يقول...
كريم بغضب مكتوم: زمرد تنزل وتطلقها...وقتها هنسى كل اللي حصل دة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية جنة الإنسانية  ، بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن