………………………
مهما كان عقلك ذكياّ,
لابد أن يقودك قلبك للغباء .
………………………
كانوا مازالوا يجلسون مع بعضهم حتى رن هاتف اياد برقم يوسف نظر للهاتف ثم توجه إلى الشرفه كى يجيب اخد نفس ثم
رد بهدوء / الو يا يوسف
يوسف بسرعه/ اياد فيه حاجه أنتَ لازم تعرفها
ظهر القلق على صوته / فيه ايه يا يوسف روفيده حصلها حاجه
يوسف/ أهدى بس لازم تكلمها من ساعه ما انت مشيت و هى قافله على نفسها و محدش عارف يدخلها و كمان رافضه اى علاج أو أكل و ده ممكن يسبب لها انتكاسه
اياد/ طب ممكن تديها الموبايل
يوسف/ يا اياد بقولك قافله الباب
اياد/ قولها انى عايز اكلمها و هى هتفتح
و بالفعل ما أن أخبرها أن اياد يريد أن يحدثها فتحت فى ثوانى ثم اخدت الهاتف بسرعه وهى
تقول / الو يا اياد
رد عليها بصرامه/ روفيده لو فاكره انك بتعملى كدا عشان تضغطى عليا انسى احنا اتفقنا انك هتفضلى هناك لحد ما تتحسنى فتره و مش هرجع فى كلامى
روفيده بحزن/ بس يا اياد
اياد بحزم/ مفيش بس لو عملتى شغل لوى الدراع ده تانى انتى حره اول تبدأى تتحسنى شويه هاخدك و تكملى علاج فى البيت
ردت بأمل/ وعد
اياد/ وعد
اغلق الهاتف و وقف يأخذ نفس عميق ف هو سوف يبدأ بخطه علاج أخرى لها عما قريب و يأمل أن تبدأ حالتها فى التحسن اغلق الشرفه رجع إلى انس و فراس بوجه ممتعض
انس/ فيه ايه
اياد/ مفيش تلفون شغل مش اكتر
انس/متاكد
اياد/ ايوه متشغلش بالك انتَ المهم ماما و بابا اخبارهم ايه عمتك عملت حاجه بعد ما مشيت
انس/ بابا و ماما كويسين اى نعم عمتك قعدت تقول كلام زى السم بس ماما وقفتلها(ثم هز كتفيه) كالعاده يعنى
………………………
"لا أحد يعرفك، لا يعلمون الخوف الذي تحمله، أو الدموع التي تهرب فوق سطح وجهك بسبب اليأس والأحلام التي تضعها تحت وسادتك كل ليلة."
………………………
كانت تزال تجلس مع زوجه خالها تحدثها بكل راحه ف هى فى مقام خالتها إلى أن لاحظة هدوء المكان من حولها
لتقول / بقولك يا سوسو أنا هقوم اعمل لنفسى قهوه اعملك معايا
سناء/ لا يا قلبى تسلميلى أنا هقوم اريح فى اى اوضه شويه
ريما بضحك/ اتفضلى يا سوسو يا قمر أنتِ
ضحكت سناء و هى
تقول/ اه يا بكاشه
تركتها و دلفت إلى الغرفه بينما تجولت ريما فى أرجاء المنزل و هى
تقول / هيكونوا راحوا فين يكونوا فى البلكونه
لتتحرك فى اتجاه البلكونه و تقتحمها و هى
تقول / قفشتكوا بتعملوا ايه
لم تكد تنهى جملتها و وجدت المكان فارغ إلا منها لتسمع صوت قادم من الشقه الموجوده اسفلهم ولم يكن صوت اى احد غيرها ام صباح
ام صباح/ خير يا بنتى قفشتى مين
لتوجه نظرها إلى أسفل و تقول/ مفيش حاجه يا ام صباح ده القط بتاعى
لترد عليها
بقول/ اه اصل أنا ……
و كان هذا هو آخر ما قد وصل إليها من حديث ام صباح ف قد تركت البلكونه و دلفت تكمل بحثها داخل أرجاء الشقه و هى
تقول/ ناقصه صداع هى يا ام صباح
جذب انتباهها صوت قادم من غرفه رائف و لم يكن الصوت لأحد غير بيرى
بيرى / لا لا يا رائف مينفعش حرام هقول لماما والله
لتقتحم عليهم الغرف و هى
تقول/ بتعملوا ايه بقا يا جذم هاا
لينظر لها الاثنين باستغراب و هى تنظر لهم ببلاهه و فاه مفتوح
لتقول / بتعملوا ايه
فكان المشهد كالتالى رائف يقف فى منتصف الغرفه و بيرى تقف على أحد المقاعد المقابله له و بين أيديهم أحد السويت شيرتات الخاصه برائف لم يعيرها اى احد منهم الاهتمام و استمروا فيما كانوا يفعلون
بيرى / يا رائف حرام عليك بقا كده غلط احنا اتفقنا والله هقول لماما
رائف/ أنا مالى احنا اتفقنا أن كل واحد اسبوع بس ده الاسبوع بتاعى وانا عاوزه عشان خارج و بعدين بقا أنتِ بقيتى بتلبسى هدومى اكتر منى أنتِ مش بتشوفى البنات بتلبس ايه و لا أنتِ ايه النظام معاكى
لتترك بيرى التيشيرت و هى
تقول بصدمه/ أنتَ بتشوف البنات بتلبس ايه يعنى أنتَ بتبص على البنات يعنى بتخونى يا رائف
رائف/ اخونك ايه بس يا هبله هو أنا لاحق اكلمك لنا هلحق اخونك
………………………
اعتادوا أن أقدمهم على نفسـي؛ حتى ظنوا اني بلا حقوق🥺❤🩹
………………………
أنت تقرأ
هى قدرى
Mystery / Thrillerكان الجو ممطر لا يسمع غير صوت حفيف الرياح و سقوط قطرات المطر فى هذا الوقت المتأخر كان الجميع يحتمى فى منزله بسبب حلكه الظلام و الأجواء غير المستقرة إلا هى كانت تركض بأقصى سرعة لديها توقفت تأخذ أنفاسها المهدورة و أكملت ركض بسرعه لدرجه ان السياره كادت...