هى قدرى (مقالب)

150 1 0
                                    

جميعنا تعرضنا لِلرفض، فَأنا رفضتني أحلامي، وأنت رفضتك عائلتك، وهذا رفضهُ حُبه الوحيد، وآخر رفضهُ صديقُه المُفضل، جميعنا ذقنا مرارة الرفض ولكن كلًا منّا بطريقة مُختلفة.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
كان هناك العديد من الأصوات المتداخله و بعض الأصوات الشاذه فى المنتصف كان يصدح من المطبخ صوت سناء و ريحانه و هم يتحدثون فكانت سناء تقوم بغسل الأوانى و ريحانه تقوم بتقليب الطعام على النار و فى المنتصف كان يجلس رائف و هو يضع سماعات الاذن و يقوم بعمل السلطه أما فمن داخل المرحاض كان يصدح صوت ريناد و هى تغنى مع إحدى المهرجانات التى تستمع اليها و هى تقوم بغسيل الارضيه أما من جهة أخرى فى المنزل حيث توجد بيرى و ريما فى الصاله كان يصدح صوت شعر من هاتف ريما و كانت الأرضيه مليئه بالصابون و الماء مما يجعل التوازن عليها شئ صعباً لتقول بيرى و هى تنظر إلى ريما
بيرى / بت يا ريما هى اختك اتهبلت ولا ايه مشغله اغانى فى الحمام
ردت عليها ريما بإمتعاض گ من أجبر على الرد
ريما/ تقريبا
بيرى / هو ايه الى تقريبا انت اتهبلتى يا بنتى بقولك اختك مشغله اغانى فى الحمام  بتسمع music اختك هتتلبس كده و أنت ولا همك
ريما/ يوه يا بيرى خلاص بقا تتلبس و لا تولع هى عارفه مصلحتها اكتر مننا و اسكتِ بقا عشان بتطلعينى من الMood
بيرى / mood ايه بس احنا بنَّظف  و لا انت مش واخده بالك
ريما/ يا بيرى حرام عليكى بقا هو انت كل ما تلاقينى اندمجت مع الشعر تخرجينى من الmood
نظرت لها لثوانى بصدمه ثم سرعان ما كانت تتحرك بسرعه متجهه إليها و لم تضع صوب عيناها أن الارضيه يجب أن تسير عليها بحذر خصوصاً فى هذا الوضع لتقوم بأخذ هاتف ريما من على الحائط و لكن لم تستطيع السيطره على توازنها فسقطت على الارضيه و هى تتجه جهة ريما الواقفه بفاه مفتوح لتصطدم بيرى بِ ريما مما جعل الاثنان يتزحلقان على الارضيه دون استطاعت التحكم بتوازنهم لتصطدم ريما بجردل المسيح ليرفع الجردل إلى أعلى مما أتاح لظهر ريما الارتطام بالحائط و سمح لبيرى بالإرتطام بها و سقط جرد المسيح فوقهما ليصدح صوت صراخهم و تنظر ريما بغضب حارق لبيرى ليصل صوت صراخهم إلى ريناد التى لم يختلف حالها عن حالهم فى محاوله يائسه للذهاب لمعرفه سبب صراخهم لتسقط على رأسها مرتطمه بأرضيه الحمام لتصرخ هى الآخرى لتنظر سناء و ريحانه لهم بصدمه أما عن رائف فتحرك بإندفاع إلى الخارج ليفقد توازنه ليرتطم بالحائط و يسقط على الارضيه مما جعل وضعه كالأتى ظهره و رأسه على الارضيه أنا عن باقى جسده فكان يستند على الحائط
ليغمض عيناه بغيظ و هو يقول
رائف/ ابو الغباء فى حد يملى المكان صابون كده
ليصدح صوت ضحكات سناء و ريحانه لتعلق
ريحانه / يا عينى يا ابنى ايه الى عمل فيك كده بس
…………
لازَالت هُناك بعضُ الكَلِمَات مُعَلقةًُ بِرأسي، أتَمنى لو أستَطِع مَحوِها كُلِها، لَقد تألمتُ مِنها كَثِيراً، ولازلتُ أتَألم.!
لـ إسراء حسين ᥫ᭡
……….
كان يسير فى طرقات المنزل و هو يضع إحدى يديه فى جيوب بنطاله و يرتدى تيشرت اسود و يقوم بإرجاع شعره إلى الخلف بيده الثانيه لينظر للواقف أمامه بإستغراب
اياد/ انت بتعمل ايه هنا
انس/ هاا لا مفيش بس مستنى فراس
اياد/ طب نادى عليه عشان يصحى
انس / لا ما هو صاحى
لم يكد اياد أن يرد عليه ليلمح مقبض الغرفه يفتح و فى ثوانى فقط لم يكن انس يظهر أمامه لينظر بإستغراب لم يدم طويلاً و هو يرى فراس يخرج من الغرفه
فراس / صباح الخير يا…
لينظر إياد أمامه بصدمه و هو يرى فراس مغطى بالبيض النيئ اثر سقوط شئ من أعلى الباب عليه لينظر فراس الى نفسه بصدمه و هو يقول
فراس/ ايه ده انا هدخل الا…
ليصرخ بصدمه و هو يرى شخص متشح بالسواد و وجهه  بالون الابيض و عيناه خاليه من بؤبؤ العين و هناك ماده سائاه حمراء اللون تسيل من عيناه ليشعر بالقشعريره و هو يعود إلى الخلف و أما عن اياد فقد عاد إلى الخلف بصدمه ثم سرعان ما انتبه الى خطوات فراس ليقول
اياد/ فراس حاسب
لم ينتبه له ليضغط يقدمه  على قشره موز أدت إلى سقوطه من فوق السلم المغطى بالدقيق الابيض ليسقط فى النهايه على وجهه على الارضيه المغطاه بالزيت
فراس/ يا ابن ال يا انس والله أما وريتك مبقاش أنا فراس
ليرفع رأسه لأعلى ليرى اياد و هو يهبط الدرج  و الفزع مرسوم بإتقان على وجهه و انس يقف على مقدمه الدرج يضحك بصخب ليصل اياد إلى فراس و هو ينظر له بقلق و يقول
اياد/ فراس انت كويس حصلك حاجه
ليخرج سليم و فيروز من غرفته بصدمه اثر الصوت المرتفع
فيروز/ ايه إلى بيحصل هنا
ليقع نظرها على  اياد و  هو يحاول ايقاف فراس
فيروز بصدمه/ فراس
ليقترب سليم منه و هو يقول بقلق فهو فى النهايه مثل اياد و انس بالنسبه له
سليم/ فراس ايه الى عمل فيك كده
فراس و هو يتأوه بألم / مفيش حاجه ده انس و مقالبه هو بس زود فى العيار شويه المره دى
ليهبط انس و هو يقول بسخرية
انس /  يا عينى يا بيضه هو الهزار وجعك اوى كده لما انتوا مش قد المقالب بتعملوها ليه
لينظر له فراس و هو يقول
فراس / فعلا لما مش قد المقالب بتعملوها ليه
سليم / لا دى مش مقالب دى يا انس الكلام ده مينفعش
انس / و هو أنا عملت ايه بس مش احسن منه لما حط ليا كوبرا فى الاوضه و يقول كنت بعمل مقلب
فراس بشر/ لا فعلا معاك حق ازاى ده يحصل براحتك خالص يا انس بس متجيش تزعل فى الاخر خليه براحته يا عمى و اما نشوف مين هيستحمل للأخر
ليتنهد سليم بيأس من أفعالهم الصبيانيه ثم قال بمرح
سليم/ طب يلا يا حبيبى على الفرن
لينظر له الجميع بصدمه
اياد / فرن
سليم/ مالك يا إياد مستغرب ليه بس قبل ما تدخله الفرن حط عليه لبن و زود السكر عشان الطعم بس
فراس/ مالك جاى على نفسك كده ليه مش ناوى تحط بيكنج بودر و فانيليا بالمره عشان الكيكه تطلع حلوه
سليم / معاك حق ابقى حط فانيليا بس زود عشان رائحه الزفاره ملئه المكان
لينظر له فراس بصدمه ثم قال بغضب و هو يصعد الدرج
فراس/ أنا مش هرد عليك بس عشان الحق اخد شاور عشان ريحتى بقت تقرف الصراحه
ليصل إلى مسامعه صوت ضحكات الجميع ليبتسم و هو يسب انس بداخله بكل الكلمات التى يعرفها و لا يعرفها
………
أشباهُكَ الأربعون، ليسوا بالضرورة من البشر..
ربما قصائد،
نصوص،
اقتباسات،
أو ربما أبطالٌ في روايات ..
………
ولج إلى الغرفه و علامات الاستغراب واضحه على وجهه كان سيتحدث و لكن قام بتغيير رأيه و هو يرى تلك الفتاه و هى تقوم بالرسم بالفرشاة و هى تدندن مع إحدى قصائد الشعر و التى راقت كلمات القصيده له و بشده وقف على باب الحجره و هو يميل عليه بجانبه و يداه متربعه أمام صدره
شوفتوها فى الاحمر
تشبه لورد يناير الزاهى
كما طفل نام فرحان بزيارته لملاهى
لينظر لها عند انقطاع صوت القصيده و هو يعتدل فى وقفته و يقول بإحراج و هو يحك رأسه بأحدى يديه
يوسف/ احم اسف على وقوف كده بس لقيتك مندمجه ف محبتش اقاطعك
روفيده/ احم لا طبعا يا دكتور اتفضل
ليدلف إلى داخل الحجره و هو يتجه جهة اللوحه التى كانت تعمل عليها
يوسف/ الله لا بجد رسمك حلو
روفيده بسعاده/ يعنى عجبك بجد
يوسف/ اه والله
رفيده/ تقدر تاخدها
يوسف/ بجد طب شكرا يا ستى بقولك أنا جيتلك النهارده عشان تكملى ليا الحكايه
رفيده بإستغراب/ حكايه ايه
يوسف / مملكه البلاغه الجزء التانى
روفيده/ ايه ده بجد طب يلا اقعد وانا هحكيهالك
يوسف / اكيد بس مش هنا هنقعد فى الجنينه تعالى يلا
ليقوم بسحبها من يديها و هو يخرج لتبتسم و هى تسير خلفه إلى أن وصلوا لمكان فى الحديقه مكان تحيط به الأشجار من كل جانب فى جانب منطوى و هادئ أكثر من اللازم فى الحديقه ليقول لها
يوسف/ يلا بسرعه يا روفيده عشان الناس مستنيه
رفيده/ ناس مين
أتاها الرد حينما دخلت وجدت عشر  وسائد على هيئه دائره يجلس عليها ثمانيه أشخاص و هناك وسادتين فارغتين لتيقن أنهما لها هى و يوسف
نظر له يوسف و وجدها ثابته فى مكانها ليقوم بجرهل من إحدى يديها و هو يطلب منها الجلوس و يقول
يوسف / روفيده تقعدى يلا
ثم اخد يشرح لها الأجواء و هو يقول
يوسف/ بصى ياستى ده زى نادى قراء كده و كل واحد قرأ كتاب بيجى يحكى قصته او يقول استفاد ايه منه و نتناقش فيه و هكذا
رفيده/ ايوه طب أنا اعمل ايه برضو
يوسف/ نفس إلى كنتِ هتعمليه فى الاوضه بس هنا و مش انا بس إلى هسمع لا ده كلهم هيسمعوا معايا
لتبتسم روفيده و هى تقول
روفيده/ أنا هحكى قصه أوبال و هى الجزء الثانى من مملكه البلاغه
لتبتسم و هى تبدأ بالسرد
روفيده/ تبدأ الرواية بمشهد حفل زفاف لأبطال الجزء الأول وهم "أنس ومرام " في حضور الأسرة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي " حبيبة"، والتي كانت لا تؤمن بما تسمعه من قصص وروايات عن مملكة البلاغة. لكنَّها بدأت تقتنع تدريجياً بسبب إصرار أنس ومرام على ما حدث، إلى جانب ثقتها بأبيها وجدها، ولكن قناعتها حصلت بصعوبة، كما أنَّها بدأت بالتعايش مع شدّة خوفهم عليها، والذي تجده كلما رأت كابوسًا، أو عندما كانت تتأخر في عودتها إلى البيت، فقد كانوا يخشون اختفاءها في أي لحظة، مما أصابها بالضيق والحرج، وخاصةً مع خوف أمها الشديد عليها. أما والدها وأنس فكانا ينصحانها ويوجهانها بكثرة، وكان جدها يطلب منها زيارته بشكل مستمر وكانت هي تتهرب منه، حتى أنه جهّز لها حقيبة مخصّصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي وقت أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بسخرية. إلى أن  أقيم زفاف أخيها أنس ببيت الجد في محافظة الفيوم، فاضطرت وقتها  حبيبة إلى الذهاب لحضور الزفاف ولم تَقُم بإخبارهم بالكابوس الذي رأته في منامها الليلة الماضية، وأثناء الزفاف؛ كانت دقات قلب حبيبة تتسارع كلما رأت ضوء المكتبة يلمع من بعيد في حديقة جدها، الذي بدوره قد أعطاها مفتاح المكتبة مسبقاً. وعندما قررت حبيبة القضاء على شكوكها، قامت بالدخول إلى المكتبة، وعندها حدث ما كانت تتوقعه، أُغلق باب المكتبة فجأة وبدأت جدرانها بالاهتزاز، وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة كبيرة، وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يطلب الإغاثة. سقطت الكتب على الأرض وأُغلقت أغلفتها فجأة إلّا كتابًا واحدًا، وكانت صورة وجهها تظهر بشكل تدريجي على صفحته الأولى، وكان عنوان الكتاب “أيجيدور” وكما كان متوقع للجميع أنَّ هنالك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته. و هنا بقا بدأت  رحلة حبيبة وكتاب أيجيدور لكن كانت رحلة حبيبة تختلف بشكل كلّي عن رحلة عائلتها، حيث تلتقي حبيبة بشخصٍ آخر من عالمها هي، لكنه ليس محارباً مثلها وليس في عائلته محاربين بل هو كاتب، ولقد تم سحبه إلى مملكة البلاغة بطريقة غامضة، ومن هنا ننتقل في الرواية إلى شخصية جديدة ألا وهي "يوسف". ومن هذه النقطة تبدأ رحلة حبيبة ويوسف لاكتشاف ما هي المهمة التي استدعاهم الكتاب من أجل إنجازها، وهنا تكمن المفاجأة، حيث يجد يوسف نفسه محاطاً بشخصيات رواية قام بكتابتها في عالمه الواقعي. وحينها كانت مشكلة يوسف هي ترك جميع نهايات رواياته مفتوحة لعدم وجود نهاية معينة للرواية في أفكاره، وتوالت الروايات رواية وراء الأخرى بدون أن تكون لأيٍّ منها أي نهاية، فيجد نفسه بمملكة البلاغة محاطًا بشخصيات رواياته يكملون طريقهم هناك والفوضى في كل مكان. النهايات المفتوحة ونجد خلال رواية أوبال خيولًا تتكلم كالبشر، وألغازاً ليس لها حلول، وأشخاصاً لا نعلم نواياهم، ولكن من الواجب على حبيبة الخوض في كل هذا لتتعرف على المهمة المطلوبة منها، والبحث عن شخصيات كتابها وحماية الكتاب ليتمكن من استرداد كلماته، وتسليمه فيما بعد لحراس المكتبة والرجوع إلى وطنها، ويساعدها يوسف من أجل معرفة السبب وراء وجوده في مملكة البلاغة ولأنه أيضًا يريد العودة. لكن لا نعلم إذا ما كانت روايات يوسف وأبطالها سيتركونه يرجع إلى وطنه، رغم جهلهم التامّ عن حقيقة أنه هو كاتبهم، وهنا يشعر يوسف بالندم الشديد بسبب عدم إكماله لرواياته وترك نهاياتها مفتوحة، ونستطيع استنتاج معاناة يوسف في رحلته من إهداء الرواية، حيث كتبت الكاتبة في إهداء الرواية قائلةً: “إلى الذين يتركون النهايات مفتوحة”.يوسف و هو جوه المملكه هيتعرض لمشاكل كتير و هيتعرض لمواقف كتير بس هيكون كل همه أنه يرجع لعالمه و يوسف كان يعرف حبيبه قبل كده و كان ليحاول يخليها تفتكره بس هى للأسف مكانتش فكراه……
كان الجميع ينصت لها بإهتمام شديد و هى تكمل الحديث أما عن يوسف فكان ينظر لها بإبتسامه و هو يتذكر حديثه مع اياد
………
اُحبُ الأمنياتِ، أكتبُ عنها⁣
أحْلمُ بِها في يقظتي⁣
مَا أحن أن أتمنى بيتًا صغيرًا⁣
تَشملُ حَوائِطه جَسدي، بيّن أركانه زرعًا⁣
نعناعٍ كان أو نرجس.. أن يعود قلبي أرضًا خضراءً تُعشش فيها العصافير.. 🌥✨"".
……
كانوا يجلسوا على الأريكة بإرهاق واضح بعد الانتهاء من تنظيف المنزل و اعداد الطعام لتنظر لهم ريحانه و هى تقول
ريحانه/ متخلص بقا منك ليها
ريما/ هنعمل ايه يعنى يا ماما ما احنا خلصنا كل حاجه
ريحانه/ اه خلصتوا كل حاجه بس هتحضروا مع الضيوف بشكلكم ده
ريناد / ماله شكلنا يعنى ها
رلئف بعناد/ إلى يعرف يقومنى يورينى
ريحانه / والله
لتذهب جهة حجرتها و هى تقول
ريحانه/ طب و ماله أما نشوف
لم تكد تصل إلى حجرتها و قد كان وصل إلى مسامعها صوت اصطدام قوى لتنظر خلفها لتجد بيرى و ريناد يجلسون على الارضيه و رائف يدلف إلى غرفته و ريما تقف على باب الغرفه تضحك بصخب على ريناد و بيرى
لم يمضى العديد من الوقت و كان الباب يدق و يدلف والدها و معه عمها و زوجته
راشد/ اتفضلوا اتفضل يا عز
………
يظنون أنني سكنت عندهم بالمجان، لكني في الواقع كنت أدفع ثمن السكن نفسيََا.
………
هى قدرى
دان…ليا
تفاعلوا🤍

طبعا اسفه جدا على التأخير بس بيكون بسبب ظروف خارجه عن إرادتى

هى قدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن