كان الجو ممطر لا يسمع غير صوت حفيف الرياح و سقوط قطرات المطر فى هذا الوقت المتأخر كان الجميع يحتمى فى منزله بسبب حلكه الظلام و الأجواء غير المستقرة إلا هى كانت تركض بأقصى سرعة لديها توقفت تأخذ أنفاسها المهدورة و أكملت ركض بسرعه لدرجه ان السياره كادت أن تصدمها و لكن لم تهتم
اما بالنسبه له كان يقود سيارته متجه الى منزل عائلته فهو يسكن بمفرده بعد إصرار كاد أن يدهسها و استطاع تفاديها بصعوبه و وقف بنظر لها بصدمه و هو يقول فى نفسه /مين المجنون إلى يخرج من بيته فى الجو ده
ثم صمت لبرهه من الزمن ثم قال / أنا المجنون إلى أخرج من بيتى فى الوقت ده
أخذ يكمل طريقه بحذر أكثر فمن يعلم ربما المره القادمه لا يستطيع تفادى الشخص
اما بالنسبه لها قد وصلت اخيرا إلى وجهتها تنفست بعمق محاوله تنظيم ضربات قلبها و نظرت إلى المستشفى أمامها و من ثم دخلت بخطوات واثقه و رزينه و بهدوء عكس تحركها السريع منذ قليل أصبحت تقسم بداخلها أن الكون كله متحالفة ضدها عندما سقطت عينها على القادمه نحوها
ريما /خير ي لمار
لمار يتهكم / كل ده تأخير ليه
ريما بسخريه واضحه / والله لو مش واخده بالك من الجو يبقى مش بتشوفى
نظرت لها لمار بامتعاض ثم قالت /دكتور فهمى عازوك فى مكتبه
ثم تركتها و انصرفت وهى تلعنها و تلعن صله القرابه بينهم بكل ماتعرف من لعنات
اما بالنسبه لريما بقيت تنظر فى أثرها بوجه ممتعض فكان اخر ما تود ان تبدأ به يومها هو وجه لمار#هى قدرى
أنت تقرأ
هى قدرى
Mystery / Thrillerكان الجو ممطر لا يسمع غير صوت حفيف الرياح و سقوط قطرات المطر فى هذا الوقت المتأخر كان الجميع يحتمى فى منزله بسبب حلكه الظلام و الأجواء غير المستقرة إلا هى كانت تركض بأقصى سرعة لديها توقفت تأخذ أنفاسها المهدورة و أكملت ركض بسرعه لدرجه ان السياره كادت...