أعترف لي ذات يوم
أنهُ لم يُحبني ولو لِوهلة
وَمنذُ هذهِ الليلة وكأن
أجنحتي قد بترت
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
فى غرفه المستشفى….
كان يجلس كلاً من اياد و انس و فراس و والدهم ينتظروا افاقه فيروز
توجهت أنظار سليم ناحيه انس و هو
يقول/ انس هو مين إلى اتصل بيك و قالك ايه
انس/ دى واحده صاحبه ماما
سليم / طب هى فين دلوقتى
انس/ روحت لما أنا جيت
سليم / طب هى قالتلك ايه إلى حصل
انس/ هقولك
توجهت أنظار الجميع إلى انس ليسمعوا ما يقول
انس/ كنت قاعد أنا و فراس واياد وقتها جالى اتصال أن ماما تعبت فى النادى و أنها فى المستشفى وقتها جينا المستشفى و انا لقيت صاحبه ماما هنا و هى قالتلى
Flash backجائت كريمه تمشى بغنج مقصود و هى تتجه للطاوله التى تجلس عليها فيروز و هى
تقول / اهلا اهلا شوفوا مين هنا
نظرت لها فيروز/ خير يا كريمه عايزه ايه
ردت عليها كريمه بحنق و هى
تقول/ اتكلمى باسلوب عدل ياختى أنا مش بشحت منك على العموم أنا عايزه افض الشراكه الى بينى و بين اخويا اخويا ال انتِ ممشياه على كيفك
نظرت لها فيروز بغضب و
قالت بعصبيه/ لا عاش ولا كان الى يمشيه يا حبيبتى اخوكى مش صغير عشان حد يمشيه و بعدين انتى جايلى ليه انا مليش دعوه بشغلكم انتوا احرار مع بعضكم
اردفت كريمه وهى
تقول بانفعال/ وانا لو عليا ولا كنت جتلك ولا عبرتك بس لما تضحكى على اخويا و تخليه يكتبلك الشركات و البيوت ال حلته بيع وشِرا يبقى لازم اجيلك بقا انتى تضحكى على اخويا و تاخدى الى وراه و الى قدامه مش كفايه اخدتيه من خطيبته و بنت عمه جايه تاخدى كل حاجه كمان
كانت فيروز تنظر لها بصدمه ولكن عند جملتها الاخير قالت بعصبيه/ بنت عمه و خطيبته مين ياختى أنا ماخدتش حد من حد بنت عمك ال بياعه و سابته عشان لاقت ال معاه فلوس اكتر و اخوكى كان لسه بيبنى نفسه و بعدين اخوكى شافنى و حبنى و اتجوزنا مش باخد حاجه من حد أنا و بعدين هو مش لعبه نتخانق عليها
نظرت لها كريمه بقرف / واضح انها هى إلى بياعه و لما هى بياعه أنتِ تكونى ايه استنى اقولك أنا أنتِ تكونى واحده شمال طمعت فيه و اغويتيه والله اعلم عملتى ايه تانى ها مش هعاتب عليكى اصل الرخيص بيكون كده علطول و مينفعش معاه اى عتاب
قالت ما قالته و رحلت لم تترك لها فرصه للرد عليها أما عن فيروز فبقيت تنظر فى أثرها بغيظ و غضب
لتأتى صديقتها لتتحدث فى هذا الوقت و لكن صدمت و هى تراها ساقطه أسفل قدميها فاقده للوعى
End flash back.
نظر اياد له بغضب و هو
يقول / عمتى دى شكلها مش ناويه تجبها البر أنا إلى هتعامل معاها بعد كده
كاد أن يتحدث والده و ينهره عن طريقه و حديثه و ما يقول ف حتى فى اشد غضبه من كريمه و ضيقه من أفعالها تبقى شقيقته فى النهايه و لكن منعهم جميعاً عن الحديث صوت تأوه خرج م شفاه تلك النائمة على الفراش ليخرج فراس ليطلب الطبيب و يقترب الباقى منها فى لهفه واضحه فى أعينهم. …….…………….
*"لا أحد يعرفك، لا يعلمون الخوف الذي تحمله، أو الدموع التي تهرب فوق سطح وجهك بسبب اليأس والأحلام التي تضعها تحت وسادتك كل ليلة."*
……………………
كان مايزال الشجار قائم و رائف يحاول التحرر من بينهم و لكن اصدقاء ذلك الفتى يقوموا بتقيده ليقترب أحدهم منه على حين غرة و يقوم ب لكمه فى وجهه لينزف رائف من أنفه و يقوم بالضغط على شفتيه بغضب و قبل أن يعاود لكمه يقوم رائف بإعطائه ركله فى معدته و هو يحاول التحرر منهم لتنظر له ريناد بخوف و كادت أن تتدخل لتمنعها صديقتها مريم و هى
تقول / أنتِ رايحه فين تعالى معايا هنادى للأمن
ليذهبوا لنداء الأمن لم يستغرق الأمر إلا دقائق معدوده وكان الأمن قد حضر و استطاع التفرقه بينهم بصعوبه ليذهب رائف جهة ريناد و صديقتها و يقوم بأخذ ريناد من إحدى يديها و هو يتحرك بها الى خارج الجامعه لينظر مصطفى و اصدقائه إلى بعضهم البعض و يقوم مصطفى بالاشارة خفيه إلى اصدقائه بمعنى سنذهب خلفه ليسب مصطفى من تحت أنفاسه و هو
يقول/ أنا هوريك ازاى تمد ايدك عليا أنا مصطفى المكاوى
……………………
*أجلس في مقهى بعيد عن منزلي المكان هُناك فارغ وحزين كَ قلبي. ، والشارع مخيف كَ أفكار عقلي التي كادت تقتُلُني …*
………………………
أنت تقرأ
هى قدرى
Mystery / Thrillerكان الجو ممطر لا يسمع غير صوت حفيف الرياح و سقوط قطرات المطر فى هذا الوقت المتأخر كان الجميع يحتمى فى منزله بسبب حلكه الظلام و الأجواء غير المستقرة إلا هى كانت تركض بأقصى سرعة لديها توقفت تأخذ أنفاسها المهدورة و أكملت ركض بسرعه لدرجه ان السياره كادت...