البارت الثانى هى قدرى(حادث)

403 10 3
                                    

خطيئه الأنقياء ، هي ظنهم بأن الجميع مثلهم 🖤🖤.
The pure sin is their belief that everyone is like them.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
كان يجلس بجانبها و هو يمسد على رأسها بشرود يتذكر ذلك الحادث
Flash back
كان يتحدث معها على الهاتف و هو يقول
اياد / لا بقولك ايه سوقى على مهلك و براحه مش ناقصين حوادث
روفيده/ الله ايه عدم الثقه دى يا عم اياد محسسنى انى اول مره اسوق
اياد/ لا مش اول مره اسوق بس اول مره يكون معاكى اهلك
روفيده/ قول كده بقا يعنى انت خايف على بابا و ماما و مش خايف عليا
اياد / هو أنا أقدر برضوا أنا خايف عليكم كلكم 
مامتها/ قولها والنبى ي اياد ى ابنى اصلها بتسوق بسرعه اوى
اياد /  حاضر هقولها بس اقولك انتِ حاجه الاول تعرفى أن بكلمة والنبى دى تكونى كفرتى اه بجد لأن اى حد بيحلف بأى حاجه غير الله بيخرج عن المله وأنتِ ي روفيده خفى السرعه شويه
مامت روفيده/ مكنتش اعرف والله يا بنى يعنى اعمل ايه
روفيده/ والله ي اياد السرعه كويسه بس معرفش ماما قلقانه ليه اتشاهدى ي ماما لما تحلفى بغير الله اتشاهدى
لتقول والدتها /اشهد ان لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله
ليقول والدها /اقفى مره يا روفى عاوز اجيب حاجه من السوبر ماركت
لتحاول روفيده ايقاف السياره و هى
تقول /اياد العربيه مش راضيه تقف اعمل ايه
اياد/ روفيده الحاجات دى مفيهاش هزار
روفيده / أنا مش بهزر العربيه مش راضيه تقف خالص
اياد /طب أهدى و لفى بالعربيه لطريق مفيهوش ناس و خليكى تلقى بيها لحد ما تخلص بنزين
لم يصل له اى رد من الجهه الاخرى حيث كانت هناك شاحنه كبيره تأتى فى الطريق المعاكس لتحاول روفيده تفاديها و لكن لم تنجح لتسقط السياره رأساً على عقب أكثر من مره ليكون اخر ما صل له هو صوت صراخهم و صوت روفيده و هى
تقول /اياد
End flash back
افاق من شروده على صوتها
روفيده/اياد
نظر لها و هو يقول /روفيده
و قام بجذبها لأحضانه  لتبكى وهى
تقول /والله ما كان قصدى العربيه مكنش فيها فرامل و الله مكانش قصدى 
ليقوم بتهدأتها و هو
يقول/أهدى يا روفيده أهدى يا حبيبتى
لتقوم بالرد عليه بما صدمه
روفيده/ اياد أنا هخرج من هنا أنا …أنا مش مجنونه يا اياد
اياد /انت مش مجنونه أنت بس اعصابك تعبانه شويه أو لما اعصابك تهدى هتخرجى
روفيده/ ده مكانش كلام عمتك لما جت
نظر لها بصدمه متى جائت عمته إلى هنا
اياد / بس م…
لم يكد ينهى جملته
لتقول هى /هتخرجنى منها هكون معاك مخرجتنيش هخرج لوحدى و مش هتعرف طريقى
ليقول بأستسلام /حاضر يا روفيده هخرج بس بشرط تحافظى على علاجك
نظرت له ولم تجب ليتنهد هو بيأس
………………
- هذه المرة بالذات لن أحاول أبدًا، حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن كل تلك المحاولات ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأحلام، وللوقت وللشعور.
………………
دخل إلى غرفه ريما و هى يتوعد أن يرد ل ( ريناد) ما فعلته به الصاع صاعين
كانت ريما تنام بعمق شديد ولا تشعر بما يدور حولها
نادى عليها و هو يهزها/ ريما
لم ترد أو بمعنى أصح هى لا تشعر بأى شئ
كرر مناداته/ريما
لازالت فى عالم أحلامها
رفع صوته و قال بشبه
صراخ / انتى يا زفته
استيقظت بفزع و هى
تقول/ المدام بخير و البيبى زى القمر و ايوه يا دكتور اديت العلاج للمر...
صمتت فى منتصف كلامها تستوعب أنها فى سريرها وجدته ينظر لها ببلاهه و هو
يقول/ علاجه ايه ال ادتيه و مريض ايه ، انتى نايمه زى البطريق من الصبح
نظرت له  بضجر و هى
تقول / يعم انهد بقا يوم ما أنزل شيفت بليل بفضل اخرف اسبوع بعدها اول ما اغمض عينى الاقى طوارئ و بعدها معاد علاج مريض اخلص و اقول اريح ٥ دقائق هوبا واحده جايه تولد حبكت يعنى الساعه ٢ بليل تولد ايه ده
نظر لها برفع حاجه وهو
يقول  /  هو أنتِ بتنامى فى الشيفت الليلى امال بتيجى تنامى هنا زى حيوان الكوالا ليه ها ليه
نظرت له بضجر ولم تكلف نفسها عناء الرد اما بالنسبه له فلم يهتم و استمر يقول/
مين ال بتتكلم قاعدنا نقول يا ريما التمريض صعب عليكى و انتى مدلعه تقولى لااااع الا هو يا بنتى انهدى لااااع الا هو
ريما بردح/ نعم نعم مدلعه شِليها يا مدلعه انتَ كل شويه من و انا عندى ٥ سنين تقولى لقيناكى على باب جامع لقيناكى على باب جامع دا أنا سبت البيت مرتين بسببك عشان ادور على أهلى ال سبونى يا بعيد
ضحك بملئ صوته/ الله انتى الهبله و بتصدقى
اردفت بملل/ طب غور يعم العاقل سبنى انخمد ، مباخدش اجازه غير كل فين و فين
رد عليها رائف
بقول / قومى يا اختى الساعه ١٢ و البت ريناد هتجهز الغدا قبل ما تنزل المحاضره بتاعتها ثم ضحك و هو يقول اصلى بعتبرها الخدامه ال جبهالى الحج
و عند هذه الجمله دخلت ريناد و
قالت بغضب / أنا بقا هوريك الخدامه اللى جبهالك الحج هتعمل فيك ايه يا فالح انت مفكر عشان انت الكبير هسكتلك
ثم انقضت عليه كالكلب المسعور و عضت ذراعه بكل قوتها
أردف رائف بألم و هو يشد شعرها كى تتركه / يا بنت العضاضه انتى يا زفته ابعدى
ريما بضحك/ طب والله تستاهل دا انت مرمطنا عاش يا رورو
كانت ريناد تلهث بقوه و شعرها كالشمس المشرقه بعد أن عضته و شدت شعره و هى
تقول / يا اخى قرفتنا فى عشيتنا و برضوا مش عاجب دا انت واكل شارب نايم و احنا ولا كأننا فى عصر الجوارى حضرى الاكل يا ريناد عشان جعان يا ريما نظفى أوضتى النهارده ورايا شغل ايه يا اخى ارحم يرحمك إلى خلقك
عدل رائف من لياقه التيشيرت الوهميه وهو
يقول / اعملكم ايه انا راجل مهم و ورايا اشغال مش زيكم
ردت ريما هذه المره وهى
تقول / راجل ايه ياعنيا راجل مهم دا انت حيا الله قاعد على مكتب طول اليوم لكن أنا و  الغلبانه دى ال متمرطين فى الشمس و المعامل و المستشفيات كل يوم
رائف/ أنا واحد مريح دماغى و سمعت الكلام و دخلت السن و بشتغل فى شركه محترمه و تحت التكيف مش زيكم يا اشكال متمرطه
صرخت ريناد فامسكتها ريما بسرعه/ سبينى عليه سبينى أنا ناويه اقتله من زمان سبينى هخلص عليه
ريما/ خلاص يا حبيبتى مش هتدخلى السجن فى الاشكال دى ده ابتلاء من ربنا اصبرى عليه لحد ما يتجوز و نخلص
ريناد و هى تنظر له بشر
أردفت/ المره دى عشان ريما المره الجايه هسمك و اخلص ثم نظرت لريما بحنان عكس نظرتها منذ قليل تعالى يلا عشان تتغدى اكيد مكالتيش من امبارح
رائف بحنق / اه يا اختى ما انا ابن البطه السودا
ريما / يعم ارحم بقا بدل ما تقتلك دلوقتى
خرجوا ليجدوا ريناد جهزت السفره فهى جهزت الطعام منذ فتره و قدمته الان
ريناد/ يلا نتغدى بسرعه عشان الحق انزل ورايا  عملى النهارده
…………………
أنا لا أحـب التـبـرير لأحـد
            ٰ           ٰخـذ عـني أسـوء فـڪرة واذهـب😑🔥🖤
……………………

هى قدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن