_التعبان اللي لدعڪ مࢪه مش هيبقۍ فࢪاشة بعدين_
_مهما غيࢪ جلده واتلون هيفضل تعبان♡ ._
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
كانوا ما يزالوا يجلسوا و هم يشاهدوا التلفاز ليلاحظ رائف اختفاء شقيقته ريما
رائف/ خير يا شباب هى الباش ممرضه فين
بيرى / ايه ده هى الحربايه دى فين
ريناد/ تلاقيها نايمه
رائف/ نائمه طب تعالوا معايا يلا
ليذهبوا جميعا جهة غرفتها قام رائف بفتح باب الغرفه ببطء شديد ليصدموا جميعاً مما شاهدوا فكانت ريما تنام بعمق بملابس العمل وأحدى يديها توضع على وجهها و اليد الأخرى تمسك بطرف السرير كان ليكون الوضع طبيعيا ولو لم تكن تنام على ارضيه الغرفه فكان شكلها اقرب لشخص يحاول تسلق شئ ولكن هى تتسلق السرير كادت ضحكه ان تفلت من بين شفاه بيرى و لم يمنعها سوا رائف و هو يضغط بيده على فمها و ينظر لها بشر قام بأخذهم خلفه إلى الخارج ثم سرعان ما نبث
رائف/ يا عينى ريما نائمه شكلها تعبانه من الشغل و الحلوه كانت هتصحيها بصوت ضحكها
شعرت بيرى بتأنيب الضمير بحق فريما متعبه جدا من عملها فهى تدرك مدى مشقة مهنه الممرضه و لكن سرعان ما ذهب شعورها بتأنيب الضمير سريعا و هى تسمع رائف و هو يكمل
رائف/ *لأستاذة خالفت أوامر أنا قولت محدش ينام عشان هنسهر مع بعض يبقى لازم تتعاقب
توجه بنظره إلى شقيقته التى سرعان ما اخذت تهرول و بيرى تتبعها بنظراتها و هى تتسأل و تتعجب لما تقوم بالهروله إلى جهة المطبخ لم يمضى كثير من الوقت إلا و كانت تعود و هى تحمل بيدها كيس من الثلوج ليبتسم رائف بشر و هو يدلف إلى داخل غرفة ريما و ريناد و بيرى يتبعانه ليقترب رائف من ريما المستلقيه على ارضيه الغرفه و ريناد تقترب منها بكيس الثلوج لم تكن بيرى تعلم ماذا سيحدث لكن كل ما كانت تعلمه هو أن رده فعل ريما سوف تكون غايه فى الروعه و المتعه أيضا لتخرج هاتفها و هى توثق كل لحظه تحدث فى الغرفه و سرعان ما انتفضت ريما تصرخ و ترقص كا الهنود الحمر بعد وضع ريناد و رائف كيس الثلوج داخل ملابسها من جهة الظهر ليسقط رائف و ريناد أرضا من كثره الضحك اما عن بيرى فكانت تجاهد أن تحافظ على تمسكها بالهاتف و هى تضحك بصخب و ريما تصرخ و تفعل اصوات تدل على شعورها بالبروده فهم فى شهر يناير و هو من أكثر الشهور بروده و تقول
ريما/ أنا عملتلك ايه يا رائف يا ابن ام رائف حرام عليك الجو متلج
…………………………
قال الشاعر :
و أمطرأت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا
وعضت على العناب بالبرد".
………………………
كانوا يستعدون للخروج إلى أن طرق باب الغرفه و دخول مدير المستشفى قد منعهم
فهمى/ السلام عليكم
ردوا عليه السلام
فهمى/ ازيك يا سليم عرفت أن المدام تعبانه مش عيب عليك تكون تعبانه و متقوليش ده أنا حتى مدير المستشفى كنت هوفرلها كل سبل الراحه
سليم / كتر خيرك والله يا فهمى بس هى بقت كويسه الحمد لله و كمان فى ممرضه كانت معاها على طول
فهمى/ طب كويس الف سلامه يا مدام
فيروز/ الله يسلمك
خرج فهمى من الغرفه و سرعان ما نبث انس
انس/ مش بطيق الراجل ده
اياد/ ولا أنا والله
سليم / اياد انس عيب كده
و خرجوا جميعا من المستشفى فى طريقهم إلى المنزل
………………
-حتي الليل أصبح طويل
كأنه لا يعلم كم نحن نُعاني
من التفكير
و الوحده
يُعرف الليل بـ الهدوء،
لكن لم يكن هكذا فـ رَأسي أبداً .
………………
كانت تجلس وهى تقرأ كتاب ليقاطعها صوت طرقات على باب الغرفه
روفيده/ اتفضل
دلف يوسف إلى الداخل و هو يبتسم و يقول
يوسف/ بتقرئى ايه يا ديده
روفيده/ بقرأ روايه سقطرى
يوسف/ مين الكاتب بتاعها دى
روفيده/ دكتوره حنان لاشين
يوسف / طب انت مقتبسه منها حاجه
روفيده/ اه طبعا
يوسف / طب قولى
روفيده/ ليتَ الكبار يصدقونَ الأطفال عندما يخبرونهم بأشياء غريبة مرّوا بها، او عن تلك الأطياف التي يرونها في غرف النّوم، والأصوات التي تناديهم بعد منتصف اليل من تخت الفراش، ليتهم صدّقوني!
أنت تقرأ
هى قدرى
Mystery / Thrillerكان الجو ممطر لا يسمع غير صوت حفيف الرياح و سقوط قطرات المطر فى هذا الوقت المتأخر كان الجميع يحتمى فى منزله بسبب حلكه الظلام و الأجواء غير المستقرة إلا هى كانت تركض بأقصى سرعة لديها توقفت تأخذ أنفاسها المهدورة و أكملت ركض بسرعه لدرجه ان السياره كادت...