هى قدرى (اصدقاء)

130 3 0
                                    

-مَنْ يُريدُني سأبقى بجانبه، ومَنْ تحلو حياته بفراقي! أتمنى له أجمل حياة.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
بعد خروجهم من قسم الشرطه و وضع مصطفى فى الحجز أردف فراس بقلق / يلا على المستشفى عشان جروحكم دى هتتلوث استاذ رائف الجرح ال فى دراعك باين عميق يلا عربيتى معايا
رائف/ شكرا يا استاذ فراس بس
قاطعه راشد/ مفيش بس فراس يبنى انت عندك حق احنا نوديهم المستشفى
فراس بابتسامه/ طب يلا كلها ربع ساعه و هنكون فى المستشفى
ثم ركبوا فى سياره فراس
كان يقود السياره بصمت و هدوء إلى أن قاطع الصمت صوت انس و هو يقول
انس / لا يا فراس مكنتش متوقع انك محامى شاطر كده
فراس / لو مكنتش محامى شاطر مكنتش اتصلت بيا
انس / لا و انت الصادق أنا اتصلت بيك عشان متصلش بإياد
ليبتسم له فراس علق  رائف على حديث أنس
رائف / لا بس بجد انت محامى شاطر أنا قولت أنه مش هنعرف نطلع انهارده يعنى هنبات ليله ولا حاجه فى الزنزانه
ليضحك كل من فى السياره و يكمل فراس القياده و هو يتذكر حديثه مع انس
Flash back
كان مايزال يجلس فى سيارته ليصله اتصال من انس
نظر مطولاً إلى الهاتف ثم أجاب
فراس / الو يا انس فى حاجه و لا ايه مامتك حصلها حاجه
انس / احم فراس الصراحه ماما محصلش ليها حاجه أنا كنت محتاجك
فراس /  محتاجنى فى ايه يا ابنى هو انت مش فى المستشفى و لا ايه
انس / لا الصراحه أنا فى القسم
فراس بصدمه / قسم …قسم ايه و ليه ؟
انس / أنا فى قسم * * * كنت فى خناقه  تعالى بسرعه  بس و انا هبقا اقولك كل الى انت عاوزه بس متتأخرش
فراس /  حاضر مسافة السكه و هكون عندك
End flash back
أخرجه من شروده صوت رائف و هو يتحدث مع انس نظر رائف بامتنان حقيقى لأنس و هو يقول
رائف/ أنا مش عارف انت عملت كدا ليه بس شكرا بجد
ابتسم له انس/ متعودتش اشوف حد محتاج مساعده و اسيبه و انت زى اخويا الكبير ف كان لازم اساعدك و بعدين أنا اعتبرتك اخويا الكبير و انت نازل شكر و بتقول للأهبل القدام ده استاذ اصبر بس نشوف جروحك دى و بعدين نشوف الحوار ده
ضحك رائف على كلامه
ثم تحدث الاهبل احم
فراس/ أنا هوريك من الاهبل بعدين يلا وصلنا
راشد بامتنان/ شكرا يا بنى بجد على مساعدتك و على توصيلك لينا أنا بنتى شغاله هنا تعالى نشوفها
و أثناء دلوفهم كان اياد عائد من الخارج و عندما لمح اخيه و الكدمات و الجروح فى وجهه ركض إليه  ثم قال بلهفه/ انس فيه ايه ايه العمل فيك كدا
انس و هو يحاول تهدئته/ أهدى بس هحكيلك الموضوع بعدين
تحمحم رائف/ أنا اسف على الحصل بس
قاطعه اياد و هو يمسكه من ثيابه/ انت الى عملت فيه كدا
قال راشد / أهدى يبنى بس مش هو الى عمل كدا انت مش شايف هو متبهدل ازاى كل الحكايه أن واحد كان بيدايق بنتى و مطلع عليها كلام و رائف راح يشوف أخته و ايه الى بيحصل و حصلت مشاده كلاميه مع الواد وصلت لخناقه  و هما اتمادوا و حاولوا يضربوه بالسكينه فانس الله يبارك له لحقه و هو الوحيد الى وقف معاه
أردف اياد باحراج و هو يحك مؤخرة رأسه
اياد/ أنا اسف بس قلقت عليه و انا شايفه متبهدل كدا
راشد بطيبه/ ولا يهمك يبنى بس يلا عشان نشوف حد يعالجهم
كادوا أن يدخلون و لكن اوقفهم راشد و هو
يقول / لحظه هتصل على بنتى تجلنا بدل ما نلف حوالين نفسنا
ثم أخرج هاتفه/ الو يا ريما .... أنا بخير يا حبيبتى بصى أنا فى المستشفى عندك هستناكى فى الاستقبال .... يا بنتى أنا كويس تعالى بس عايزك .... تمام يا حبيبتى
ثم ذهبوا لقسم الاستقبال و بعدها بدقائق قليله وصلت ريما و هى تردف بقلق/ ايه يا بابا انت كويس
راشد بمزاح/ أنا زى الفل اهو بس شوفى اللطخ ده بدل ما بيرى هتترمل بدرى بدرى
نظرت ريما لرائف فوجدت وجهه ملئ بالكدمات و هناك جرح فى ذراعه و يبدو أنه عميق قلقت بشده
ريما/ ايه الى عمل فيك كدا يا رائف
مسح على رأسها/ متقلقيش محصلش حاجه خناق بسيطه ثم أكمل بمزاح يلا بقا شوفى الجرح ال دخله كل البكتريا الى فى المنطقه دى و كمان عشان الواد الحليوه ال وشه باظ ده
هنا انتبهت على وجود اياد و انس و رائف فقالت بأدب
ريما / انا اسفه مخدتش بالى اتفضلوا على الاوضه دى
فراس باستغراب/ هو حضرتك اخت رائف
هزت راسها بالإجاب  بهدوء
رائف / انت تعرفها ؟
انس/ لا هى مسؤوله عن حالة ماما عشان اتحجزت هنا امبارح معلش طمنينى هى كويسه
ريما بابتسامه/ متقلقش هى احسن بكتير تعالى هنشوف الكدمات دى و روح اطمن عليها
ثم دخلوا الغرفه وجدوا بها ممرضه اخذت انس لمعالجته و بقت ريما لمعالجه جروح رائف
اخذت تطهر الجرح برفق شديد و لكنه أخذ يتزمر
رائف/ خفى ايدك يا بنتى خفى ايدك يا حجه
عاندت ريما و ضغطت على الجرح فصرخ بألم
ريما/ عشان تعرف انى بتطبط عليك اصلا و عامله احترام أننا فى المستشفى و معانا ناس
رائف بحنق/ اتنيلى بتبطبطى دا انتى جزاره يا شيخه وسعى كدا
أمسكت المقص من جانبها/ أثبت كدا و خلينى اخلص عشان مخلصش عليك و ارمل البت اللى فى البيت احنا فى مستشفى اخلص
ايه بضحك/ كويس يا ريما انك فاكره انك فى مستشفى لو حد شاف ال انتى بتعمليه ده هيفكرنا بنعذب المرضى و  دكتور فهمى هيكدرنا
هنا استوعبت ما يحدث فقد كان اياد ينظر لها بصدمه بينما انس يكتم ضحكته بصعوبه
قالت ريما بحرج محاولة مداراته / احم متجبيش سيرته  بس عشان بيجى على السيره
لتضحك ايه و هى تؤكد على حديثها
…………………………
‏"لا أحد يتجاوز و لا أحد يتخطى.. كل ما نمرُ به نبتلعه و نحمله معنا أينما ذهبنا".
…………………………
جاء ادم المكاوى و معه محامى يدعى (كرم الفيشاوى) المحامى المسؤل عن أعماله و شركاته دلف إلى غرفه الشرطى (محمد) و قام بإخراج الكارت الخاص به / ادم المكاوى صاحب شركه *** للسياحه
و قام كرم بفعل المِثل
وقف الشرطى/ اهلا وسهلا اتفضلوا حضرتكم
ادم/ شكرا
محمد ببسمه/ اتفضل حضرتك اقدر اخدمك فى ايه
تكلم ادم بهدوء/ دلوقتى اخويا كلمنى و قالى أنه محجوز هنا و مدنيش اى تفاصيل ممكن اعرف ايه الى بيحصل و اخويا عمل ايه عشان يجى هنا
محمد باستغراب/ معلش مش واخد بالى اخوك اسمه ايه
ادم/ مصطفى …مصطفى المكاوى جاى فى خناقه
محمد باستدراك/ ايوه ايوه ده الجاى فى مدايقه بنت و خناقه
اكمل بشرح / دلوقتى هو كان بيدايق بنت و حاول يكلمها كتير و هى طنشت لما لقاها مجتش سكه راح مطلع عليها كلام و قعد يتكلم عنها مع صحابه فالبنت دى كلمت اخوها و قالتله ف اخوها  راح لها و حصلت الخناقه و لما لقوا الموضوع كبر اتصلوا بالبوليس و ظابط صحبى راح و هو هناك سأل ناس و كل ال شهدوا قالوا إن فعلا اخوك بيدايقها و مطلع كلام عليها و اخوها جه هنا و واحد صحبه كانوا متبهدلين و واحد فيهم واخد مطوه و دراعه مفتوح
ادم بصدمه/ يعنى مصطفى عمل ده كله لوحده
محمد/ لا طبعا صحابه كانوا معاه بس سابوه و جروا اول ما سمعوا أن البوليس جاى و اخوك هو إلى فتح دراعه و اتعمله محضر تحرش و محضر عدم تعرض للبنت
ادم بغموض/ طب دلوقتى ايه إلى هقدر اعمله و يطلع
محمد/ لا طبعا لازم يتنازلوا عن المحضر و …
لم يكمل حديثه و وجد المحامي يخرج له المال و هو يقول / طب و كده
محمد / تمام يقدر يطلع بضمان محل الاقامه و بالدفع بس مش ليا يا حضرت المحامى هيدفع غرامه لأهل البنت و ياريت الى حصل ده ميتكررش مش كل الناس همها الفلوس
ثم ضغط على زر أمامه فدخل الشاويش
محمد / هاتلى مصطفى المكاوى من الزنزانه
بعد وقت قليل كان يجلس فى السياره مع شقيقه و لم ينبث بأى كلمه و لم يقوى حتى على رفع عينه فنظرات شقيقه الواضحه من مرأة السياره اجعله يشعر و كأنها تحرقه حياً
وصلوا إلى منزلهم اخيرا شعر مصطفى بتحرره فلن يصبح مجبر على الجلوس مع شقيقه فى السياره معا
كان يصعد الدرج إلا أن أوقفه صوت شقيقه
ادم / رايح فين كده
ابتلع ريقه ثم أردف / طالع أوضتى
ادم / اه لا تعاله على المكتب الأول عشان فى كلام بينا لسه مبدأش
مصطفى / …حاضر بس هطلع اخد شاور بس عشان بقيت حاسس انى قذر
ادم / لا متحسش تانى اتأكد بعد كده قدامك عشر دقائق تخلص و تجى المكتب
………………………
لا تُحارِب شخصاً قوتُه الوحيدة في العالم هيَ الله .
………………………
كانوا انتهوا لتقول ريما / أنا خلصت يا رائف هاخد إذن و امشى معاكوا
هز رأسه بالإجاب
ليقول فراس / أنا همشى أنا كمان يا اياد محتاجين حاجه
اياد / خليك يا بنى
فراس / لا مش قادر لازم ارتاح و لا هو حد قالكوا انى شغال عندكوا أنا لازم ارتاح
ضحكوا على حديثه ثم رحل هو أيضا و ذهب اياد و انس إلى حجره والدتهم و رجع رائف و ريما وراشد 
إلى المنزل كان  رائف يسير بملامح منهكه فهو متعب جسديا كما أنه لا يزال يشعر بالغاضب من أجل أخته فقد مس كرامتها و شرفها بسبب هذا الحقير
دخل ردهه المنزل و قبل أن يلقى التحيه سمع أحد يقول
…/ مكانش يومك يا رائف مكنش يومك يا حبيبى كنت هتروح هدر و هترمل يا اختى
كانوا ينظروا لها بصدمه و فم مفتوح ف بيرى للحق كانت تشبه هولاء النساء ذوات العبائات السوداء و تربط رأسها بطرحه سوداء مشابه للعبائه التى ترتديها كان كل ما ينقصها بحق هو أن تقوم بوضع الطين على رأسها لتتشبه بهم أكثر فى الجنازات افاقوا على تصفيق/لا شابو عاش يا فنانه المشهد الى بعده
هزت بيرى كتفها/ عندى موهبه كنت متاكده اصل أنا ....
قاطعتها ريما بحنق/ يا وليه اسكتى بقا بدل ما تقولى الف سلامه و لا كفاره ولا اى حاجه داخله تنوحى زى ال ميت ليها ميت ده يا دوبك كام غرزه فى دراعه على شويه كدمات و ...
دفعها و هو يقول بغضب مصطنع/ يا شيخه روحى جتك القرف ربنا بالينى بشويه بلاوى هيجيبوا اجلى
اقتربت منه والدته بدموع/ الف سلامه عليك يا حبيبى انت كويس ايدك بتوجعك
ضمها بحنان / مفيش حاجه يا ماما حاجه بسيطه متقلقيش
ردت و قد انهالت دموعها/ حاجه بسيطه و انت متخيط و رايح قسم انت ملكش فى المشاكل يا رائف متكذبش عليا و قولى ايه الحصل
كانت تتحدث بصوت متقطع بسبب دموعها ربتت سناء على يدها/ هو الحمد لله بقى كويس ثم نظرت لرائف الف سلامه يا حبيبى
كانت بيرى تنظر له بقلق و خوف واضح هى فى الأصل كانت خائفه عليه بشده و قد هوى قلبها عندما سمعت أنه فى قسم الشرطه و لكنها تحاول تصنع القوه و الثبات ذهب إليها اخذها فى حضنه و اخذ يربت على رأسها / مفيش حاجه كله كويس
نزلت دموعها / بس
ابتسم لها/ مبسش مفيش حاجه كله خلص
ريحانه / رائف احكيلى ايه الحصل عشان أنا تعبت منكم دايما تخبوا
غمز لها راشد بمرح/ بزمتك بعرف اخبى عنك حاجه يا قمر انت
ظهرت ابتسامه على شفتيها
تكلم رائف/ هريحك يا ماما ثم حكى لها ما حدث
بيرى بتهليل / الله اكبر عليك يا جدع ايه الحلاوه دى
ابتسم على طريقتها
تكلمت ريحانه/ حسبى الله و نعم الوكيل ربنا يحرقه بيتبلى على البت كدا بس الحمد لله أنه وقفلك الشاب الساعدك ربنا يحميه يا رب
راشد/ هو بجد واحد محترم و قابلنا اخوه و والده ناس محترمه و ذوق اوى ، بس كان نفسى أولع فى الواد مصطفى ده بنى ادم مترباش
رائف بحزم/ خلاص يا جماعه الموضوع خلص 
تكلمت ريما بحيره/ اومال فين ريناد يا جماعه مش باينه
ردت سناء/ من ساعه ما جت مع مريم و هى قافله على نفسها و مش عايزه تخرج و لا تتكلم
وقف رائف و هو يقول/ طب أنا هروح اشوفها مالها
ذهب إلى غرفتها و طرق الباب
سمع صوتها المبحوح/ سبينى يا ماما أنا هنام
افتحى يا ريناد أنا رائف
قالها بنبره ثابته
فتحت الباب بسرعه و ألقت نفسها فى أحضانه و هى تبكى / انا السبب لولا انى كلمتك مكنش اتصلت كنت هتكون كويس كان المفروض اسمع كلام مريم و اشوف حل تانى
ربت بحنين على رأسها/ ده مقدر و بعدين لو مكلمتنيش كنتى هتعملى ايه  يا دكتوره ريناد
نظرت له/ اى حاجه تانيه لو اعرف انك هتتأذى كدا
تكلم بمزاح/ ايه الرضا ده يا رورو اللى يشوفك دلوقتى ميشوفناش و احنا ضاربين بعض بالشبشب و جايبين لبعض عاهات مستديمه
نظرت له بدموع و هى تقول بحنق/ نضرب بعض اه نتخاصم اه نجيب لبعض عاهات اه لكن محدش ليه دعوه بيك ولا يضربك غيرنا
ضحك على طريقتها و هو يقول/ خلاص يا ستى علقه تفوت ولا حد يموت فداكى بس انا فرحان انك اعتمدتى عليا و لجأتى ليا
رفعت حاجبها/ لا والله بأمارة ما انت اول واحد بتعرف عنى كل حاجه أكملت بنبره حانيه على قد ما بنتخانق و نضرب بعض على قد ما انا بحبك و انت اغلى حاجه عندى انت و ريما أنا بشوفكم اكتر من بابا و ماما.
ضمها بحنان و هو يقول / تعرفى الحادثه دى جت عليا بالكسبان قاعد اخد احضان من ماما المزه و من البت بيرى و اكمل بغمزه و منك يا قمر
ابتسمت بحب و كادت أن ترد لكن قاطعها صوت
… / هححح و ايه كمان ايه فقره العشق دى يا اخويا انتى و هيا هو أنا كيس جوافه و بعدين انت بتقول عليا بت و على الوليه دى قمر يا خاين
كادت أن تقترب فوجدت ريما تذهب و تحتضنه
ريما/ انت قولت أنه جاى عليك بمكسب الحضن بتاعى اهو
كان يضمها هى و ريناد بحنان شديد سكتت بيرى حينها و هى تنظر لهم بحب و ذهبت إليهم
بيرى / احم أنا عايزه أنا كمان
ثم أخذوا حضن جماعى
ريما بمزاح/ لو هنقعد قاعده راسيه زى دى كل يوم اخيطك يا رائف
نظرت ريناد بعين متسعه/ انت اتعورت لدرجه الخياطه و هى ال خيطت ؟!
ابتسم لها/ متقلقيش مش كبير اوى ثم أكمل بمزاح و للاسف الجزار دى هى ال خيطتنى و قعدت تزعق فيا عارفه انى مش هعرف اعملها حاجه فى المستشفى بس مش هبوظ صفو الليله و بعدين نتحاسب
ثم وقف قائما / اعتذر عن مقاطعه هذه الجلسه بس هروح اخد شاور و هريح شويه ولا اقولكم جهزوا تسالى و يلا نسمع فيلم
بيرى/ لو تعبان نام شويه و تسمع الفيلم بعدين
رائف/ لا جهزوا فيلم و تسالى و انا مش هتأخر
…………………………
- Even if I got over everything that hurts me, I m not what I used to be.
- حتى و إن تجاوزتُ كلُّ ما يؤلمني، أنا لم أعد كما كنت 🖤.
…………………………
هى قدرى
دان…ليا
تفاعلوا🤍

هى قدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن