{جحيم رغبات}

الفصل ثاني

الكاتبة مها

الكاتبة مها 🤎 العامري

الْخَطَايَا السَّبْع الْمَمِيتَة {جحيم رغبات}

تصويت عمري قبل القرأة وعلقو بين الفقرات شجعوني استمر

كُل الأشياء التِي أُريدها
بشكلٍ ما او بآخر تُصبح مستحيلة
الحياةُ تُمسكني من قلبِي لا يدي التي تؤلمني.
.
.
.عين ...صرت مثل ما يردون واكثر اغلب الوقت ساكتة صرت خرسة وما ارد واكمل شغلي بساع خلال يومين الكل لاحظ هذا شي وصارت عسل هي تتوسل حتى احجي وياها واني بس اباوع لو ارد باختصار صرت اغيضهم اكثر واكثر

مشت الايام بين دراسة والبيت الي بالنسبة الي جحيم واريد اتخلص منه ومن معاناته تقدم مهدي ابن عمي حتى يخطب "عسل المُر" وهي رفضتة والسبب لان اخو خطيبها السابق والولد يحبها اعرف بي من نظراته واغلب الوقت من يجينه يتوتر وهي ما ملاحظة هذا شي ويمكن ما مهتمة

واكفة على سنك اغسل المواعين وخاله سماعات بأذني وثوب معلقتة بملابسي داخلية واهز وانظف صار واهسي بغسل المواعين واحس مرتاحة واني اتحرك بخفة وانظف حسبالك فراشة تحلق بوسط المرج .

حسيت بدكت الباب بس ما هتميت لحد ما نحطت ايد خشنة وثقيلة على كتافي ، ارتعبت وصرخت واني اندار وبيدي جلافة ومليانة وغف الزاهي تلطخ تيشرت الاسود ، رفعت نظراتي للأعلى وتركزت على وجه الشخص الي واكف مقابيلي ، أيار ، يباوعلي بتجهم ، متشنج فكة ،نظراته سوداوية مهلكة للنظر ، بلعت ريقي وبتعدت واني ابتسم بعفويه وايدي تضغط على جلافة هوا باوع على تيشرت واشاح بنظراتة عليه واني مستمرة ابتسم صرخت من جرني من شعري وصاح بأذني

أيار ..حيوانة ليش دمرتي تيشرت

عين ..اني سماعات بأذني ونطرشت من صوته الاجش والمتعالي سحب السماعات من اذني ومنتظر مني جواب واني بس اباوع بعيونة وارمش هو عاف شعري وراح للسنك يغسل رجع ندار علية وكال

أيار ..بأمر..روحي سويلي جاي ..

اني باوعتلة بنظرات باردة ورحت شغلت نار جاي احط القوري جان رجع كال ..

أيار..بأمر ..عين سوي جاي جديد مو مثل هذيج المرة تحركي مثل وجهج الاسود ..

عين ..فتحت عيوني على وسعهم هو تجاهل نظراتي وطلع بكل هدوء الي يشوف شخصيتة من بعيد ابد مت يتوقع هيج معاملته وياي ، عيوني حركني وحسيت نار مشتعلة بيهن تنفست بغضب وسويت جاي جديد والله لوما ابن عمي جبير جان عرفت شلون اجاوبة ابن الك ..وسكتت بداخلي وتنفست بعمق رجعت سماعات وشغلت اغاني شاكيرا ورجعت انظف لمعت المطبخ تلمع رحت خليت جاي وديته الهم للحظة فكرت اشمر الاستكان بحظنة وشنو يصير خلي يصير بس اليوم مهدي ابن عمي الوسطاني وللمرة الثالثة ! يريد يتقدم لعسل وجه البومة غير توافق وتفظها حتى يمشي سرانا وراها بس هي مدبكة يمنه عاجبتها هاي الخلية الخايسة