الفصل الثاني عشر

387 43 0
                                    

بعتذر ان الفصل صغير
بس هتتعوض

الفصل الثاني عشر

فستانها المميز وعرسها الاسطوري كل تلك الامور لم تحلم بنصفها يومًا حتى زوجها أسد ذلك الرجل ضخم الجثه كثير العضلات شديد الوسامه لم تحلم يومًا ان يكون زوجها بكل تلك المواصفات
ان تعيش في قصر كبير مثل هذا القصر الذي يشبه القصور في الافلام الخياليه
وهل ما تعيشه الان امر طبيعي؟ والاكثر من كل هذا الاحترام الكبير التي تحظى به من الجميع
هي هانيبال الفتاه الضعيفه البشريه الوحيدة في وسط كل عشيرة مصاصين الدماء تحظى بتقدير وأحترام كبير فالجميع ينحني لها أحتراما وتقديرًا ويقبلون يديها
لكن مالفت  انتباهها حقًا هو ريان صديق أسد المقرب  و تلك الفتاه الرقيقه معه انها تشببها كثيرًا ولا تعلم سبب ذلك الاحساس لكنها كانت سعيدة جدا بالجلوس والتعرف عليها
انتهى العرس وصعدت مع أسد الي غرفته الكبيرة تاركه بالأسفل عشيرة كامله من مصاصي الدماء يجلسون مع جوزال هل ما يحدث طبيعي؟ هي حقًا لا تصدق ولا تستطيع الاستيعاب
~~~~~~~~
طرقات على باب غرفته يعلمها جيدًا فسمح لصاحبها بالدخول لينحني الرجل بأحترام وهو يقول بأدب
- هل تسمح لي سيدي بالحديث مع قليلًا؟
اومىء يعقوب بنعم ليقترب حكيم عده خطوات ووقف على مسافه مناسبه من سيده وقال
- اعلم انني مجرد خادم ولست من قاده القبيله ولكن عمري والعشرة الطويله مع والدك ومعك سيدي تسمح لي ولو بالقليل ولذلك أريد ان اتحدث معك في ما حدث صباحًا بالبهو
ظل يعقوب صامت ينظر الي الرجل الكبير ... ليكمل حكيم كلماته
- اسمح لي سيدي ان اقول لك اذا كان والدك على قيد الحياه لشعر بالفخر بولده وسعد كثيرًا بك
وانحنى من جديد وهو يقول
- وانا بخدمتك سيدي ومعك في كل ما تريد وادعمك واقف بجانبك وأتمنى ان تحقق ما تصبوا اليه وتسعد وتنعم بالحياه التي تستحقها و انا موقن انك سوف تأخذ ثأر ابيك ولن يقف أحد أمامك.
اقترب يعقوب منه وقال بهدوء
- أشكرك حكيم كلماتك ودعمك لي يؤكد لي صحه قراري وذلك امر جيد فانا اثق بعقلك وكذلك كان والدي ... شكرًا لك
أبتسم حكيم ابتسامه امتنان ثم قال
- الجميع بالبهو سيدي ينتظرونك
لتحتد نظرات يعقوب ورفع راسه بشموخ واومىء بنعم ثم قال
- أخبرهم اني قادم
لينحنى حكيم وهو يقول
- امرك سيدي
وغادر الغرفه لينفخ يعقوب الهواء ببعض الضيق لكنه عاد يخبر نفسه
- لقد اخذت قراري .. ولن يقف احد امامي
~~~~~~~~
ظل واقف عند الباب ينظر اليها بأعجاب برائه ملامحها ورقه تفاصيل جسدها جعلته يفكر
هل ستتحمل كل ما سيحدث معها ... انه لا يعلم تفاصيل كثيرة عن ذلك الالم الذي نبهته والدته اليه
لكنه امر لابد منه اقترب بهدوء وهو يقول
- مبارك لي هانيبال اليوم من أهم ايام حياتي
التفتت تنظر اليه بابتسامه خجوله وابتعدت خطوتان وهي تقول
- مبارك لي انا أيضًا اليوم بكل ما حدث فيه كان مجرد حلم بعيد لم أتوقع يومًا ان يحدث وآن أتزوج رجل مثلك هو مجرد درب من الجنون  
أقترب الخطوتان التي ابتعدتهم وهو يقول بصدق
- من اليوم أنتِ ملكه العشيرة وأنتِ أيضًا ملكه قلبي وحياتي .. من اليوم يدي بيدك نحمي عشيرتي التي أصبحت عشيرتك من هذه اللحظه.
اومئت بنعم ليقترب منها اكثر حتى لم يعد يفصل بينهم شيء حتى الهواء لا يستطيع المرور من بين جسديهما
كان الوقت يمر بينهم وكأنهم في عالم اخر مختلف تمامًا يحاول ان يكون رقيق لكن قوته الجسديه صعب التحكم بها احيانا يسمع صوت عظامها
اناتها العاليه تشق جدران الغرفه لولا انها عازله للصوت لتجمع اهل المدينه بأكملها
لكن الأمر قد تم بنجاح وأيضا بسعادة ان قلبه الخالي من النبض يشعر به الان يضرب داخل صدره بقوة يخبرة انه لم يكن يومًا سعيدًا كما الان خاصه وهي نائمه بين ذراعيه  كملاك بريء لكنه مليىء بالكدمات وذلك احزنه بشدة لكنه ضمها بحنان وهو يعتذر لها بهمس غير مسموع
~~~~~~~~~~~
عاد الي منزله وهي بجانبه يده تحتضن يدها  وهي تضحك بسعادة  فاليوم كان مبهج وسعيد جدًا ومختلف بكل الاشكال
اليوم كانت تواجه العالم لاول مره وهي مصاصه دماء ... يوم فهمت احساس ريان حين قال انه كان يشتهي دمائها وان رائحه دمائها نوع من انواع الإدمان بالنسبه له لقد كانت تشم رائحه دماء البشر في طريقهم الي القصر وأيضًا كانت تشتم رائحه دماء العروس
وكم تمنت ان تتناول بعض من تلك الدماء لكن ريان يغنيها عن كل هذا حين يعطيها عنقه كل ليله تتناول ما تريد من دمائه ... بالإضافة الي دماء الحيوانات 
حين اغلق الباب مباشرة كشف عن عنقه ليظهر بقعه زرقاء كبيرك وفي المنتصف ثقبان كبيران مكان شربها للدماء
- هيا حبيبتي مؤكد أنتِ تشعرين بالظمأ
كانت تنظر الي عنقه وبداخلها شعور بالقلق أقتربت خطوه واحده ورفعت يديها تتحسس عنقه وهي تقول
- اعتقد ان ما اقوم به يضرك ريان ... أنت تسمح لي بكل رحابه صدر أن اؤذيك
نظر اليها باندهاش لتقول بحزن بعد ان ابتعدت عنه قليلًا
- لن افعل هذا ثانيتا ... والان انت بحاجه لتعويض كل تلك الدماء التي تناولتها قبلًا
- ماذا تقصدين شيراز
سألها بعدم فهم لتكشف عن عنقها وهي تقول بإبتسامه
- اليوم دورك ريان ... لتروي ظمئك
ابتلع ريقه بألم وهو يرى عرقها النابض او الذي كان ينبض قديمًا وها هي الفرصه تأتي له
أقترب منها وأغمض عينيه وهو يغرس أسنانه في عنقها ... يتذوق دمائها ورغم ان تلك الدماء تلوثت بسمومه من قبل الا انها تبقى كما كان يتمناه به رائحتها المميزة
لتغمض عينيها وهي تشعر بأنيابه تخترق بشره عنقها وتشعر بشفتيه وهي تُضم قليلًا عليها كقبله حميميه مميزة
ظل لعدة ثوان غارق في تلك اللذه التي تمناها كثيرًا لكنه أبتعد عنها ينظر الي وجهها بعيونه الحمراء وملامح وجهه التي بين الطبيعي والتحول لتلمع عيونها بأعجاب شديد وهي ترفع يديها تتحسس ملامحه لتلين سريعًا وتعود الي طبيعتها وعادت عيونه لطبيعتها لتبتسم وهي تقول
- هل تتزوجني ريان؟
ليبتسم وهو يقول
- هل حقا تقبلين بي شيراز؟
اومئت بنعم وقالت بسعادة
- أريد ان ارتدي فستان ابيض كبير مثل العروس اليوم
ليجثوا على ركبه واحده وانحنى يقبل يديها وهو يقول
- سوف أقيم لك عرس كبير وأحقق لكِ كل ما تتمنى
لتجلس أمامه وهي تقول بحب
- هل أخبرتك اليوم انني احبك ريان؟
حرك رأسه بلا لتقول بأبتسامه رقيقه
- احبك ريان ... أعشقك
ليضمها بقوة وهو يقول بحب صادق
- انا من يذوب بك عشقًا ... يا سيدة قلب ريان ومالكه آمره
~~~~~~~~~~
دلف تشارلي غرفت فيليب وهو يقول بغضب
- لماذا اوقفت حملتنا تضد أسد وجوزال ... هل لديك تفسير منطقي لذلك... ام انك اصبحت عجوز خرف وخائف
ليقف فيليب غاضبًا وعيونه الحمراء تشتعل كنيران اللهب قائلا بصوت عالي
- كيف تجرء على الدخول الي غرفتي بتلك الطريقه وكيف تسمح لنفسك بالتحدث معي بهذا الاسلوب ... هل نسيت من انا تشارلي؟
لم تهدء ثوره تشارلي ولم بشعر بالخوف لكنه أقترب اكثر وقال بصوت حاد
- اجيبني فيليب لماذا اوقفت الحمله؟
- الم يخبرك باتريك بما استجد من امور ؟
ساله فيليب ببعض الضيق ليقطب تشارلي حاجبيه بعدم فهم
- باتريك لم يخبرني بشيء .... وابحث عنه منذ الامس ولا اجده ... هل تشرح لي ما الامر؟
خيم الصمت على الغرفه وبدأت عين فيليب بالاتساع والإدراك يضرب عقله من كل اتجاه
ثم قال بغضب
- أستعد تشارلي سوف نتحرك ونقضي على أسد و رأس باتريك انا من سيقطعها بيده
لينحني تشارلي بأحترام وغادر الغرفه حتى يعد كل شيء وعاد فيليب يجلس في مكان والغضب يجعل النيران تتئجج داخل صدره ... ونزعه الانتقام تتغذى على الحقد القديم والان الخيانه التي لم يتوقعها يومًا

أسير دمائهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن