𝑃𝐴𝑅𝑇 ...7

9.2K 134 3
                                    

تحولت ملامح بلاك للغضب
اما كريستينا اول ما جاء في بالها يجب ان تقتله و أيضا تركت أيرا وحدها في المنزل
" سأقتله إن لمس أيرا "
اوقفها ألكسندر بعدما كانت على وشك النزول إلى الأسفل
" لا تتهوري كريستي "
"  يجب ان اذهب أختي وحدها "
" لن تذهبي لأي مكان "
" يجب ان أحميها "
" اي شخص سيخرج حياته في خطر "
"ألكسندر دعني أذهب "
"لا خطر على حياتك"
"أيرا لديها فوبيا من الأماكن الضيقة لا تستطيع الإختباء"
" سوف اتصل ب ماكس ليذهب لها و لن تخرجي أنت  "
"سوف يتأخر ألكسندر  "
"لا لن يفعل "
"ليس لدي مشكل يمكنني المخاطرة بروحي لأجلها"
"اجلسي فقط لن أعيد كلامي كريستي
بلاك إتصل ب ماكس "
أومأ بلاك و ذهب لكي يتصل ب ماكس بينما ألكسندر الذي اتصل بأتباعه لارسال الحراس اما كريستينا التي جلست في الأرض فكرة ان أيرا يصيبها مكروه تجعل قلبها يألمها
طوال حياتها و هيا تبعدها عن عالم المافيا و عن المشاكل و الجرائم هل في رمشة عين سيذهب كل تعبها
جلس امامها ألكسندر مخاطبا إياها لاكنها لا ترد فقط شاردة بهدوء

" كريستي هل تسمعينني ستكون بخير أعدك ان ماكس في طريقه لها "
بدأ بلاك يجري بعض الإتصالات بينما هو حملها و توجه بها إلى المكتب وقف أمام الرفوف وضع رقم سري مما جعل رفوف المكتبة الحائطية تفتح سامحة لهم بالدخول إلى غرفة السرية وراء تلك الرفوف كانت لا تقدر على حمل رجليها
" لما أتينا إلى هنا انا سأخرج لكي أقتل ريك من قال لك لن أقتله "
" أصمتي ليس الآن لن أعيد كلامي و إبقي هنا سآتي لك بعدما انتهي "
" و أيرا أنا لست ضعيفة "
" ستأتي أختك بعد قليل لن يصيب أيا منكما مكروه "
لم يترك لها مجال لكي تتكلم و ذهب
بدأ يقاتل هو و بلاك بعد قدوم الحراس اما ماكس الذي توجه إلى أيرا مرة ساعة مهم يقاتلون أذت إلى إصابة ألكسندر في كتف بعدما حاول حماية بلاك و خوف ريك من الكم الهائل الذي بدأ يأتي من الحراس و هرب
نتهدت بقوة و توتر مرة ساعتين و لم يأتي ألكسندر و لا تعلم إن كانت أيرا بخير
   هرعت بسرعة له بعدما دخل عندها

" انتم بخير أين أيرا و ماكس "
" كلهم بخير بخير "
اومأ كانت ستتحدث لاكن فاجئها اسناد ألكسندر رأسه عل  كتفها و هو يشم رائحة شعرها التي أعجب بها
الفت نظرها قميصه الأبيض الملطخة بدمائه
" ألكس انت مصاب يجب ان تتصطح هيا هل لديك معقم يمكنني معالجتك "
" انه هناك "
إلتفتت أين يشير و ذهبت بسرعة لأخذها و توجهت إلى مكان الأسلحة باحتثا عن سكين و مقص و توجهت إليه
" ألكسندر هل تسمعني إفتح عينيه "
فتح عينيه ببطئ ينظر إلى عينيها
" اسمعني ستتألم "
قاطعها بقوله
" لا أتألم أزيليها فقط "
بدأت تزيلها و كان يشد على قبضة يده بألم كان ألم فضيع بدأت تشعل الولاعة و تحسين السكين لإزالة الرصاصة
" انا بجانبك ألكس انت لست وحدك"

𝐷𝐸𝑉𝐼𝐿'𝑆 𝐿𝑂𝑉𝐸 ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن