استيقظت باكرا و التعب ينهك جسدها قامت بروتينها اليومي و نزلت إلى الأسفل بدأت تحظر الفطور و قنينة الحليب لإيفا و الأكل لإيزابيلا ، وضعت كل شيء فوق طاولة الأكل و صعدت إلى
" بلاك حبيبي إستيقظ هيا "
قالت و هي تمسح على شعره بلطف ، انحنت و قبلته
" هيا حبيبي انهض "
فتح عينيه ببطئ و ابتسم
" صباح الخير أميرتي "
" صباح الخير حبيبي هيا انهض "
قالت و توجهت إلى إيفا و بدأت تقبلها
" صباح الخير ابنتي "
جلبت الملابس و الحفاظة و غيرت لها ملابسها ، عانقها من الوراء
" لماذا تركتني و ذهبتي لها "
" اشتقت لها "
" و أنا لم تشتاقي إلي "
" اشتقت إليك أيضا "
التفتت له و أعطته إيفا و بدأت تنظف الغرفة
" ابنتي اشتقت إلي هااا "
بدأ يداعبها و هي تضحك بلطف وضعها في السرير و توجه إلى الحمام استحم و نزل إلى الأسفل جلس بجانب أيرا التي كانت تطعم إيفا و أخد لهم صورة دون علم أيرا و جلس يراقبها حتى انتهت وضعت إيفا في كرسيها و التفتت له
" لما لم تأكل "
" أنتظرك "
" حسنا كل حبيبي "
باشروا بالأكل و بلاك يسرد لها ما فعله في سفر العمل
" هيا لكي نذهب لإيزابيلا
" حسنا "
صعدت إلى الغرفة و غيرت ملابسها بسرعة و نزلتملابس أيرا
صعد بلاك لكي يغير ملابسه أيضا و نزل وضعت أيرا حقيبة الأكل و خرجت إلى السيارة وضعت إيفا في كرسيها الخاص و التفتت لبلاك الذي حمل الحقيبة و أغلق الباب و وضعها في السيارة و توجهوا إلى المستشفى ، دخل و باقة الورد في يده
" إيزابيلا "
ابتسمت و عانقته بعدما اقترب منها
" بلاك بني اشتقت إليك "
" و أنا أيضا كيف هي صحتك كيف تشعرين هنا
" بخير بني "
" هل أنت مرتاحة هنا "
" نعم بني "
" هل يهتمون بك إن أردتي شيء "
" كل شيء بخير عندما أحتاج الممرضة تأتي في الحال"
" هذا جيد "
" أتيناااااا "
اقتربت من إيزابيلا و وضعت إيفا في حضنها
" أو بنيتي الصغيرة كيف حالك "
قبلتها و وجهت نظرها لأيرا بعدما تكلمت
" كيف حالك اليوم هل لازال ضهرك يألمك "
" فقط قليلا أفضل من الأمس "
" هذا جيد ، بلاك إحمل إيفا "
فعل ما قالت أيرا و جلس في الكرسي ،أما أيرا أقرب المائدة الطبية لها و بدأت تخرج الأكل
" هذا كثير أيرا "
" قال الطبيب يجب أن تأكلي جيدا "
" شكرا حبيبتي "
" هيا كلي "
بدأت تأكل و جلسوا معها اليوم بأكمله