"كريستينا هذه ميدوسا كما أخبرتك عنها من قبل"
"تشرفت بمعرفتك كريستينا"
أما كريستينا لم تتكلم فقط نظرة لها ببرود و تقزز بعد هذه الأجواء المتوثرة
بدأ الإجتماع و الكل يناقش كالعادة انتهى بموافقة ميدوسا على الخطة
"المهم الخطة ستأخد مني مدة يومين لا أكثر "
انهت كلامها بهدوء حتى تكلم هو
"إنتهى الإجتماع انصرفوا
كريستينا اجلسي لكي أتكلم معك "
جلست بملل أما ميدوسا التي لم تنهض من مكانها
"ميدوسا أخرجي أنت أيضا "
"لكن أريد أن أبقى بجانبك ألكسندر "
" اخرجي الأن هيا "
خرجت تاركة الزعيم و القاتلة وحدهم
توجه لها بسرعة يتفحص زهرته الدابلة
" هل بك شيء "
"لا""متأكد بك شيء تكلمي"
بعد عنادها الطويل و أسراره
" ألم فقط "
" أين هو"
و بدأ يتحسس بطنها أين كانت تمسك هي
" لما تخفين ألمك أمامي "
" لا أخفي شيء"
" تخفين "
" لا "
" بل تفعلي "
أرخت ملامحها المتألمة و تمسك بطنها تإن بألم
" إنه مؤلم ألكس مؤلم جدا "
" هل دورتك الشهرية "
فور ما أومأة وضعها في حضنه و بحث في الهاتف عن كيفية الإعتناء ب فتاة في هذه المرحلة لا يعلم لماذا فعل هذا كل ما يعلم هو إزالت الألم عنها
أما هي بدورها مسكة يده بدأت تغرس أظافرها في يده معبرة عن مدى ألمها
اتصل بالحراس يامره بجيب دواء للدورة الشهرية و أزال معطفه و غطاها و توجه بها إلى السيارة
" أريد أن أذهب لمنزلي "
كان سيتوجه إلى منزله لولا إصرارها على أن لا يفعل توجه إلى منزلها بعدما أشارت له المكان هو من الأصل يعرفه لاكنه أخفى ذلك
و حملها صاعدا بها للغرفة بعدما أخد المفاتيح من حقيبتها
وضعها فوق السرير و غطاها و نزل لكي يطبخ لها شيء ساخن
ضنت أنه ذهب نهضت و غيرت ملابسها إلى ملابس المنزل و تسطحت فوق سريرها
ملابس كريستينا*************
توجه إلى المنزل بعد يوم متعب
وجد زوجته محظرة له حماما ساخن
استحم و فور ما خرج بدأت بتدليك كتفيه و تجفيف شعره
" شكرا حبيبتي "
" هذا واجب حبيبي هيا لقد طبخت لك أكلتك المفضلة "
حملها متوجها بها للأسفل
" اشتقت إليك "
" أيرا أنت لا تساعدين الوضع فور ما أبدأ بالإقتؤاب عدوتي التي أنتظره منذ تسعة أشهر تقاطعني"
" و إن قلت لم أنها لن تقاطعك هذه المرة"
" كيف"
" إنها نائمة بعمق لن استيقظ "
نظر لها بصدمة
" أيرا إنها ابنتك "
" لكنك زوجي "
بعدما أكلوا
جلست في حضنه تتحرك قل دقيقة
" أيرا أنت "
تأوه بألم
نظرت له بخوف و وضعة يداها فوق ذكوريته
" هل صغيري بخير "
بدأ يشعر بالحر فقط ينظر لها برغبة
" عل فعلتيها"
نظرت له برائة
حملها و توجه إلا الغرفة و شفتيهم لا تفارقهم سوى الموت
ملابس متناثرة في تلك الغرفة يسمع صوت إرتطام أجسامهم و تأوهاتها قوية كان يإن بإستمتاع يمتص نهيدها الأيسر و الآخر يمسكه بيده
تنهد بتعب بعدما أصاب هدفه و قلب الوضعية جاعلا إياها تنام فوق صدره بدأت ترسم دوائر وهمية فوق صدره و الصمت سيد المكان
" بلاك"
" عيونه"
" أعشقك حبيبي"
"و أنا أيضا "
" مارأيك أن نسافر لفرنسا لقد مللت"
"حسنا غدا حضري الحقائب سنسافر في "
ابتسمت مقبلة إياه بشغف و توجهوا إلا عالم أحلامهم بعد ليلتهم المثيرة