خرجت من الصالون بعد يوم متعب حتى فاجئها وقوفه أمام سيارتها
" لما لا تردين على اتصالاتي "
" مرحبا كيف حالك "
" بخير لنا لا تردين "
" لم أرى هاتفي "
اقترب منها و وضع يده على كتفها
" حسنا هيا لكي نتعشى سويا "
ابتعدت منه بهدوء
" آسفة مرة أخرى "
" حسنا بعد ساعتين نلتقي "
" لا لست متفرغة "
" بعد خمس ساعات "
" للأسف لا أخرج في منتصف الليل "
" سيلينا "
" ابتعد عن سيارتي يجب أن أذهب "
" الجمال غاضب مني "
" جوناس لست مثل الفتيات التي تعرفهم ابتعد هيا "
أبعدته بقوة و صعدت سيارتها و قادت نحو المنزل دخلت وصادفة ايرا التي ستذهب إلى منزلها
" كيف مر يومك "
" متعب و زادني تعب ذلك الأبله "
" من "
" من سيكون جوناس "
" ماذا فعل لك "
" صافر لا أعلم أين و عندما لم أجبه اتر و وقف أمام سيارتي و بكل بساطة قال لي هيا لكي نتعشى سويا "
" على مهلك يا فتاة بدون صراخ "
" أود أن اضربه "
" حسنا تعاملي معه بهدوء و تباث لا تكوني خفيفة "
" حسنا سأفعل تصبحين على خير "
" و أنت أيضا "
خرجت أيرا نحو منزلها و صعدت سيلينا إلى غرفتها
استحمت و خرجت بالمستشفى بدأت تجفف شعرها و ترقص و بعدما انتهت ارتدت ملابسهاملابس سيلينا
خرجت و بدأت تضع الميك آب و بعدما انتهت نزلت و خرجت من المنزل و صعدت سيارتها و خرجت نحو مطعم
**************
فتحت عينيها ببطئ و ابتسمت
" نمتي كثيرا "
" منذ متى و أنت مستيقظ "
" منذ مدة لم ارد أن اترككي لأنني إذا تحركت سوف تستيقظي "
" شكرا لك "
" لا مشكلة قهوتي "
" قهوتك جائعة تود أن تأكل "
" أصبحتي تأكلين كثيرا "
" لست أما طفلي هو من يريد "
" فقط أمزح معك كلي ما أردتي "
" أود تلك الكعكة التي حظرت "
" ماذا تودين أن تشربي معها "
" قهوة بالحليب "
" في الحديقة "
" نعم "
نهض و حظر لها الأكل و وضعه في الحديقة و جلس بعدما خرجت و جلست بجانبه أخدت قطعة و بدأت تأكل و هو شارد
" كل لما أنت شارد "
" لا شيء "
بدأ يأكل و ابتسم و مسك يدها و قبلها
" أنت بارعة في كل شيء "
" لذيذة "
" كثيرا قهوتي "
أكملت الأكل و بعدنا انتهت
" يجب أن أذهب "
" ابقي قليلا بعد ذهابك سأظل وحدي "
لم تجبه و ضلت عينيها مباشرة أمام عينيه حتى حول عينيه إلى شفتيها و اردف
" اشتهيت نبيدتيك بين خاصتي لاكنني خائف عليك من نفسي "
" لما "
نظرت لشفتيه بهدوء و ابعدت الطاولة قليلا و بدأت تتمشى نحه ببطئ
" لأنني لا ارتوي منك و أخاف عليك نفسي خبيثة أن لن اتحكم بها "
جلست في حضنه و بدأت تمرر أناملها على شفتيه
" لاكنني أشتهي ذلك طفلي يشتهيك ما ذنبي "
" لاكنني أصبحت أخاف "
" و أنا أيضا أخاف "
لم تهتم لكلامه و انحنت نحو شفتيه و أخدتها بين خاصتها ، لف يديه حولها و بدأ يمرر يده على كامل ظهرها نزولا إلى خصرها ابتعدت و نهضت بسرعة من فوقه
" ألكسندر أنا "
نهض و حاصرها مع الحائط و انقض عليها يحاول يروي شوقه منها و إطفاء النار المشتعلة داخله ،بدأت تغرس أظافرها الطويلة في رقبته بعد نفاذ رئتها من للهواء ابتعد بعد مدة و امال برأسه إلى الأسفل و بدأ يستنشق عطرها أما كريستينا اغمضت عينيها تحاول استرجاع الهواء لرأتيها
" أيها الوحش الفتاة التي أنت واقع لها بعلمها أنك لا تقاوم رغباتك عندما أكون بقربك "
" أصلا لا يهمني رأيها إن تكلمت رصاصة ستنهي الأمر "
" قلبك ميت ابتعد قلبك أسود "
" إلا معك لا تقارني نفسك بالآخرين "
" حسنا يجب أن أذهب "
" ابقي ليس لديك أي شيء غدا "
" لدي الكثير "
" ألغيت كل شيء هذا الأسبوع "
" هل تعرف جدول أعمالي نسيت أنا مع الوحش ، على أيِن سأذهب و سأحاول أن أعود غدا "
" كريستينا ابقي "
" ألكسندر أصبحت أخاف "
" لن ألمسك أعدك "
" ليس لدي ملابس "
" بلا يوجد هل من عدر آخر "
" لا حسنا سأبقى "
ابتسم و نظر إلى الحائط نظر إلى تلك النقطة الحمراء " ماذا بك ألكسندر "
لم تشعر بنفسها إلى و أدخلها بسرعة
" تألمني ألكسندر "
أبعد الأريكة بسرعة و انحنى إلى تلك اللوحة الرقمية كتب الكلمة السرية و فتح باب
" انزلي "
" لما ألكسندر"
" كريستينا بدون جوال "
حمل هاتفها و حقيبتها و معطفها و هاتفه و كتابه و نزل أعاد بالطريقة إلى مكانها و أقفل الفتحة ، كانت غرفة سرية مليئة بالأسلحة
" ألكسندر "
" انتظري "
حمل هاتفه و بدأ يتصل بحراسه الذيمدن كانوا في مهمة سرية و أقفل الخط
" أنا سأصعد ابقي هنا "
" لا ابقى معي "
" كريستينا ابقي و احمي طفلي لا تكوني عنيدة أميرتي انصتي "
" الى متى ألكسندر ها "
بدأ هاتفه يرن أجاب بسرعة و حضنها بيد واحدة
" ماذا هناك "
" زعيم أود منك الإختباء لأن العديد من الأعداء طوقوا منزلك "
" أين أنتم "
" نحن ببعد خمسة دقائق عن منزلك "
" أودك في ثلاتة دقائق لايهمني أو ستكون نهايتكم على يدي المهم أن أخرج بسلام "
" حسنا زعيم "
أقفل الخط و بدأ يسمع صوت الخطوات في الأعلى
" ألكسندر "
" ألم أخبرك لا تخافي في حياتك لن تتأذي "
" ألكسندر لست خائفة لاكن خائفة على طفلي "
قبل أرنب أنفها
" طفلي أيضا لا تخافي "
كان ينظر لها حتى دمعت عيناه مسحهم بسرعة فكرة أنه لا يقدر على العيش برفقتها لأن حياتها ستكون في خطر صعبة التقبل تنهد و جلس و جعلها تجلس في حضنه دوى صوت الرصاص المكان لمدة طويلة و في رمشة عين دوى الصمت
" ألكسندر "
" بجانبك أميرتي لا تخافي "
بدأ هاتفه يرن
" ماذا "
"سيدي يمكنك الخروج "
" جهز لي المنزل السري "
أقفل الخط و نهضت من فوقه ارتدت معطفها و توجهت نحو السلم أما هو ارتدى معطفه و حمل سلاحه و فتح حقيبة بدأ يحمل الأوراق و الملفات المهمة و اللوحة الرقمية وضع الكتاب أيضا ثم أقفل الحقيبة حملها في يده و التفت نحوها بعدما تكلمت
" ماهي كلمة السرية "
" لاتصعدي أنت الأولى "
نزلت من أولى درجات السلم صعد هو فتح الباب بعدما كتب الكلمة السرية و خرج ساعدها على الصعود بدأت تنظر إلى المنزل كله مخرب
" سيدي من هنا "
خرج من المنزل برفقتها و الحراس يحمونهم صعدوا السيارة و بدأ الحارس يقود بهم
" أين سنذهب "
" إلى منزل سري لا يعرفه أحد سوى يدي اليمنى و ستعرفينه حاولي أن تنامي قليلا أميرتي و عندما وصولنا سوف أيقظك "
اقتربت و قبلت رقبته وضعت رأسها على رجليه و أغمضت عينيها ، أما ألكسندر أخد اللوحة الرقمية من الحقيبة و بدأ يشتغل منها