الثانية عشر ليلا....
بعدما غيرت ملابسها و توجهت إلى منزل ألكسندر
لأول مرة تأتي كريستينا في الوقت فتحت الباب الذي كان في الأصل غير مغلق و دخلت قابلها نزوله من الدرج
" كريستي تفضلي "
توجهت إلى الأريكة و جلست
" كيف حالك "
" بخير و أنت "
" كريستي أنا أعتذر عن الحادث الذي وقع لك أنت و ماكس أنا لا أعلم كيف فعلت ذلك و كيف نسيت شيء مهم كذلك لم أكن أريد أن تقع كل هذه المصائب "
" ألكس أنا نسيت أمر الحادث نهائيا "
" حسنا ، هيا لنأكل لقد حظرت الأكل بنفسي "
" و من قال أنك تريد قتلي "
" حقا لا تثقين بي أنا سآكل أيضا أي سأقتل نفسي أيضا "
" حسنا هيا "
توجهوا إلى الطاولة التي كانت مزينة و جلسوا
" لما كل هذه الزينة يشبه عشاء العشاق "
" لما لا نكون نحن عشاق مثلهم و لو ليوم واحد "
" هذا هراء أنا لا أؤمن بالحب "
" لاكن كنتي تؤمنين به "
" لا يوجد حب في الحياة هذا الإحساس يشعر به الأغبياء "
" حسنا كلي "
أشار لها بأن تباشر بالأكل و فعلت ذلك مباشرة
كان الصمت هو سدي المكان حتى قاطعه بكلامه
" مارأيك أن نشرب النبيد "
" اشتقت إليه كثيرا "
ابتسم و سكب لها كأس
" بالمناسبة ألكس هل يمكنك أن تعطيني القهوة أنا أدمنتها حقا لاكن لم أجد أي نوع يشبه مذاقها "
" كما قلت في السابق إنها تصنع لي وحدي لذا لندن تجديها "
" كم تريد من النقوذ و تعطيني إياها "
" سأفكر في الأمر "
" أنت ممل "
" أعلم "
ظلوا يشربون النبيذ حتى ثملوا كليا
كان كلاهما ينظر لأعين الآخر بتركيز حتى قاطع ذلك كريستينا و هي تنهض من كرسيها و جلست في حضن ذلك الذي كان يفترسها بأنظاره و يبتسم
" ألكس لم تخبرني هل إشتقت إلي "
" لو تعلمين مذا العذاب الذي شعرت به بعد ابتعادك عني لما ابتعدي من الأصل "
بدأ يتلمس جسدها ، و صعد بيديه إلى صدرها يعتصره بلطف و هي حاوطت عنقه بيديها اقتربت و قبلة شفتيه بقوة تحاول إخماد النار التي كانت بداخلها
" كوني مطيعة لي الليلة و اخلعي ملابسك و أرقصي "
ابتسمت و أردفت
" أمرك حبيبي "
نهض و جلس فوق الأريكة و فرق ما بين رجليه و ينظر لها
أما هي خلعت ملابسها و ضلت فقط بملابس داخلية ، حملت هاتفها و شغلت الموسيقى و بدأت ترقص أمامه بإثارةمرت حوالي نصف ساعة....
نهض و اقترب منها بخطوات بطيئة و حاوط جسدها من الوراء
ابتسمت و توقفت عن الرقص
" لا تتوقفي قهوتي أود أن أشعر بك "
بدأت ترقص ببطئ و تحتك به حتى سمعت همهته العميقة التفتت إليه و رمته فوق الأريكة و جلست فوقه ، وضع أنامله على ظهرها يتحسسه نزولا بهم صوب خصرها الشبه عاري حركت جسدها قليلا و نتج عن احتكاكهم من الأسفل ، اقتربت منه أكثر و غرست وجهها في عنقه تقبله قبل متفرقة
" آآآه كريستي أنت تجعلين الأمر أسوء "
لم تجبه و أكملت ما كانت تفعل و وضعت يديها تتحسس عضلاته المشدودة همهم بخفة نتيجة إثارته البالغة حملها و صعد بها إلى غرفته
تصطح فوق السرير و هي لازالت في حضنه
وضعت رأسها على صدره و هو يمسد على شعرها الطويل الناعم
" تعلم ألكس أن كبريائي حقير ، فربما أتركك
لن أعطيك وقت أو فرصة و أنا لا أريد غيرك "