توقفت سيارة أمام مطعم بجانب البحر و هاهو ماكس يفتح باب السيارة لجيسي بعدما نزل
شابك أصابع يده مع خاصتها و ذخلوا إلى المطعم كان المطعم فارغ فقط صوت البيانو الهادئ الذي يملئ المكان حتى أردفت جيسي
" لما المطعم فارغ "
" أود أن انفرد بك "
ابتسمت و سحب الكرسي و جلست فوقه و توجه إلى مقعده و جلس
مرت ثواني صمت و وقف عليهم النادل و بدأ يضع الأكل وفوق الطاولة
ابتسمت فورما رأت الشوربة المفضل لديها برفقة السلطات الروسية و الملفوف
" هيا كلي قبل أن يبرد الأكل "
" حسنا "
و باشروا بالأكل انتهوا و أتى النادل و حمل الأطباق
" جيسي أود أن أخبرك بشيء "
" ماذا هناك ماكس "
أخد نفسا عميقة و أردف
" أنا منذ أن كنا صغار لم أكن أراك أختا لي رغم أنني كنت دائما أناديك بها لاكن أنا لم أكن أشعر بمشاعر الأخوة نحوك قد كانت مشاعر مليئة بالرغبة و الإمتلاك و الحب جيسي عيناك تجعلني أعترف أنني أحبك ، أحبك يا ملجئي و إن كنتي لا تبادليني نفس المشاعر أنا لن أرغمك فقط انسي ما قلته "
"ماكس أنا أيضا أحبك "
اردفت و بدأت دموعها تتساقط
نهض بسرعة و عانقها محاولا تهدأتها
اشتغلت الموسيقى مسح دموعها و مسك يدها نهضت من مكانها و اقتربت منه وضعت يدها وراء عنقه ، و لفَّ يديه حول خصرها و بدأو يتمايلون على ألحان الموسيقى
بعدما انتهوا من الرقص خرجوا من المطعم أزالت جيسي حذائها و شابك ماكس أصابعهم معا بعض و نزلوا يتمشون فوق رمال البحر و يتبادلون أطراف الحديث في شتى المواضيع....*************
وقعت على الأوراق و بهذا أصبحت شركة بلاك و أيرا شركة واحدة فقط منقسمين
" أيرا ما رأيك أن نذهب لكي نتغدى سويا "
" لاكن يجب أن أتصل ب إيزابيلا لكي أخبرها بأن لا تنتظرني "
" هيا اتصلي بها "
حملت هاتفها و اتصلت ب إيزابيلا أخبرتها أن لا تنتظرها للغداء
أغلقت الخط و خرجت من المكتب برفقة بلاك الذي يحاوط خصرها بيده صعدوا في المصعد و نزلوا إلى الطبقة الأرضية خرجوا من الشركة و كل أنظار الموظفين عليهم ، انطلقوا نحو المطعم و أكلوا توجهوا إلى محل الملابس إشترت ملابس جديدة لإيفا و ل إيزابيلا و في طريق العودة إلى المنزل طلبوا بعضا من الحلوى من الهاتفدخلوا فإذا بهم يجدون إيزابيلا نائمة و إيفا نائمة فوق صدرها ابتسمت أيرا على منظرهم و التقطت لهم بعض الصور و صعدت إلى غرفتها كان بلاك يستحم غيرة ملابسها
ملابس أيرا