بعدما و أكلوا توجهت أيرا إلى الغرفة بعدها للاستحمام بعدما أخدت ملابسها من الحقيبة
ملابس أيراخرجت و بدأت تطعم إيفا من ثديها كالعادة
حتى دخل بلاك
"سأغير ملابسي و نذهب حياتي "
"حسنا حبيبي "
غير ملابسه و وضعوا إيفا في كرسيها الخاص في السيارة و توجهوا إلى كريستينا عبر الموقع الذي أرسلته تلك المرأة لأيرا
مرت حوالي ساعة و نصف كانوا أمام منزل صغير كان المكان فارغ بقرب الغابة
"لن تنزلي أيرا إبقي هنا سأقفل السيارة و إن حدث شيء لا تنزلي و لو تطلب موتي لا تنزلي مفهوم "
أومأت و نزل و أقفل السيارة و توجه إلى المنزل
بدأ يطرق الباب حتى فتحت له إمرأة عجوز
و أردفت بصوت صوتها الضعيف
"من أنت بني "
" أنا زوج أيرا أتينا من أجل كريستينا ""و كيف سأعرف أنك زوج أيرا و ليس قاتل تريد قتلها "
"أنا أيرا أخت كريستينا"
أردف صوت من و راء بلاك
شد على قبضة يده بغضب أخبرها أن لا تنزل لكنها عنيدة عنيدة
إلتفت لها و أردف
" أيرااااا قلت لا تنزلي من السيارة "
" إنها أختي بلاك "
تنهد و أخرج مفاتح السيارة يقفلها ثانية لأن إيفا هناك و إلتفت وجد تلك العجوز مخرجة هاتفها و تنظر لصورة أيرا في الهاتف و أيرا لكي تتحقق حتى أردفت
"ستدخلين أنت و هذا الشاب لا "
"لما أنا زوجها "
" قلت لا هي لا "
تنهد و إلتفتت ل أيرا
"إسمعي إن وقع شيء أصرخي "
"حسنا حبيبي "*********
كان جالس بهدوء و فقط يفكر بها كان يتذكر مواقفها معه كان شعر بالحزن لم يشعر به منذ وفاة والدته نهض و حظر لنفسه كوبا من القهوةابتسم بمرارة متذكرا أخدها لكأسه كلما حظر لنفسه كوبا من القهوة تنهد و يشرب للقهوة من كأسه و يتخيلها في حضنه
نهض يفتح الباب بعدما كان يطرق مند مدة
نظر لها بغضب
"ميدوسا لما أنتي هنا "
"اشتقت إليك "
"اذه...."
لم يكمل كلامه حتى دفعته و دخلت
ضل مدة و هو يشد بيده على قبضة الباب
ذخل و توجع إلى مكانه ممسكا برأسه يكمل إحتسائه
"لما أتيتي ألم أقل لك اذهبي "
"اشتقت إليك ، لاكن كأن الجو حار "
"لا الجو معتدل "
أزالت معطفها بعدما فتحت النافذة
ملابس ميدوسا