𝑃𝐴𝑅𝑇 ...37

2.4K 43 6
                                    

10:00PM

استيقظت و غسلت وجهها و نظفت أسنانها بالفرشات خرجت كن الحمام و لفت انتباهها ذلك الكيس الصغير فوق الطاولة وجدته إختبار الحمل
" لا مشكلة إن جربته فقط سأقطع شكي "
نهضت بسرعة إلى الحمام و وضعت به قطرات من Urine
و خرجت وضعته أمامها و جلست تنتظر
" لم تضهر فقط يتوهم لهم "
ابعدتها و أخرجت علبة شكلاط و بدأت تأكل نظرت إليه مجددا و بلعت ريقها بصعوبة عندما ضهر خطين في تلك اللحظة شعرت بضيق في التنفس و كأن العالم توقف
"يكذب "
اردتدت حذائها المنزلي و حملت حقيبتها و نزلت إلى الأسفل و خرجت من المنزل صعدت سيارتها بسرعة و توجهت إلى الصيدلية و جدت إثنان مغلقان و بدأت تبحث حتى وجدة واحدة
" مرحبا أختي أود اختبار الحمل "
" حسنا "
"أعطيني إثنان مختلفين "
" حسنا "
أخدتهم كريستيناةو أعطتها النقوذ و صعدت إلى السيارة و توجهت إلى المنزل دخلت وجدت سيلينا عادت للتو
" كيف حالك كريستينا "
" لست بخير سيلينا "
" ماذا هناك "
سردت لها كريستينا كل شيء و صعدوا إلى الغرفة و جربت اختبار الحمل ثاني و ظهرت علامة +
" كريستينا أنت حامل تقبلي ذلك  "
" لا لا فقط أخطأ سأجرب هذا أيضا "
دخلت إلى الحمام و جربت الأخير و خرجت ضل دقائق قليلة و ضهر به كلمة " pregnant "
" هذا يعني انني حامل سيلينا "
بدأت تبكي و تضرب نفسها و سيلينا تعانقها بقوة
" كريستينا أنت ناضجة لا تفعلي هذا "
تصطحت فوق السرير و جلست سيلينا بجانبها و بدأت تمسح على شعرها حتى نامت فورما خرجت سيلينا فتحت عينيها المحمرة بالبكاء نضهت و بدأت تنظر إلى تلك الإختبارات

*************

استيقظ من نومه و حمل هاتفه ضل يشاهد الأخبار الجديدة في المافيا قرأ أخبارها اليومية بعدما أرسلها له حارسه حل الظلام اتصل بها و لم ترد و أعاد الإتصال بها حتى فتح الخط

*************

نظرت إلى هاتفها الذي كان يرن
تصطحت فوق السرير و ردت عليه
" كريستينا اسمعيني لا تقفلي الخط "
ضلت صامتة علم أنها لن تجيبه لذا قرر التكلم
" كريستينا آسف لم أكن في وعي غلبتني شهوتي لم أكن أنوي فعلها أحترق عندما اتدكر انك تذرفين الدموع بسببي و أنا من كنت امسحها آسف فقط عودي إلى إرأفي بقلبي اجيبي أود سماع صوتك دعينا نتقابل و نتفاهم هذا هو الحل لمشكلنا الغضب و صراخ و البكاء ليس حل قهوتي أرجوك المنزل فارغ بدون عودي إلي اشتقت لك  أشعر بالوحدة بدونك أودك في حضني يا من تشغل تفكيري ليلا و نهار عودي إلى ملجأك "
أقفلت الخط في وجهه و انفجرت باكية كانت تبكي بقوة حتى شعرت بإختناق و أغمضت عينيها المنفوختين بعد ليلة مليئة بالمشاعر الحزينة
تنهد بضيق بعدما أقفلت الخط لكن شعر بالسعادة تغمر قلبه بعد ما لم تكن تطيقه الأن تستمع لكلامه صعد إلى غرفته و جلس فوق الأريكة و أخرج كتابه و حاسوبه و أكمل كتابة الصفحات الأخيرة من كتابه أطفأ الحاسوب و تصطح فوق السرير و أغمض عينيه مستسلما للنوم

𝐷𝐸𝑉𝐼𝐿'𝑆 𝐿𝑂𝑉𝐸 ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن