" لما اخترتي فستان عاري لهذه الدرجة"
" فستاني عاري هذا حقا مضحك ، أصلا لا يهمك و أيضا أرقص معك بكونك صديق زوج أختي"
"متمردة لعينة "
إنتهت الرقصة و إنتهى الحفل
توجه بلاك برفقة زوجته الى المطار متوجهين الى 'لوس أنجلوس'
أما كريستينا و ألكسندر اتجه كل منها لمنزلهمرة سنة و نصف على ذلك...
سنة و نصف تغير بها كل شيء
أنجبت أيرا فتاة تشبه بلاك سمية "ريفا"
و استقروا في "Kazan" الروسية .
لم يرى كل من ألكسندر و كريستينا بعضهم البعض طوال هذه المدة كل واحد مشغول معا عمله لكن أفكارهم لم تتخلى عم بعضها البعض"ليس لدينا وقت"
" اجلب الفستان الأحمر"
"أسرع في تسريح الشعر سام"
" القي نظرة على فستان ريناد"
"كريستينا غيري فستانك"
كان الجميع في فوضى
كانت كريستينا ترتدي الفستان التالى قاموا بتعديل مكياجها و شعرها بسرعة
" كريستينا دورك الآن "
عدلت فستانها قليلا و خرجت تتمشى بكل أريحية و طلاقة على الدرج و تتمايل بخصرها كان الفستان يلائم جسدها مع تلك الأحجار المرصعة أعطاها منظرا رائع و مثيركانت الأضواء و الكاميرات موجهة لها
ما إن دخلت إلى الكواليس بدأو بإزالة المكياج و الفستان و تغيير تسريحة شعرها و ارتداء فستان آخر لعرضه
توجهت إلى منزلها بعد هذا اليوم المتعب جدا بعدما أخدت حمام مريحا لجسدها توجهت إلى مكتبها و جلست تكمل كتابة فصل من فصول روايتها و الذي يتمركز على ذلك البارد المثير الذي منذ أتت هي تغيرت معاملته معها من رآه لن يقول زعيم المافيا يهابه الكل
" مازال للقصة بقية و مازلت أكتبك... "
ابتسمت و توجهت إلى غرفتها تصطحت فوق السرير و أغمضت عينيها غارقتا في بحر أحلامها*************
و أخيرا رآها كان عرضها بقمة الإثارة كم اشتاق لرؤيتها كم تمنى أن تكون في حضنه و رؤية ابتسامتها بإمكانه أن يأمر الحارس بأخد صورة لها لكن عقله رفض ذلك كان يضن أنه سينساها بعد مدة لكنه حقا مخطئ
هي تزيد من احتلالها لتفكيره
" أشتهي نسيانك لا أكثر "
ابتسم فوق تذكره أنها ساعات تفصله عن رؤيتها
" و أخيرا لنا لقاء مثيرتي "
وضع الهاتف فوق الطاولة و توجه إلى السرير
بُغية النوم ليريح أفكاره التي تتمحور هي حولها
*************يحمل فتاته يحاول أن يهدأها منذ مدة و هي تبكي لم يرغب في إزعاج أيرا لأنها دائما تسهر الليل لراحة ابنتها بدأ يغني لها لاكن لا فائدة
" أنا سيء في كل شيء لماذا "
" أنت سيء في كل شيء عندما لا تكون معي "
كانت تتكلم و تسند ظهرها على الباب الذي يؤذي إلى الحديقة هي لم تنم منذ أن بدأت ابنتها بالبكاء تعلم أن بلاك لا يجيد التعامل مع الأطفال هو حقا يحاول لكن بدون جدوى هي تتفهم ذلك وتعلم أنه يريدها أن تأخد فقط قسطا من الراحة لكن تلك المشاغبة لا تتفق مع أباها
" إنها عنيدة مثل وعالدتها"
"حقا"
أخدت ابنتها من بين يده تحاول أن تهدأها و بعد مدة بدأت تضحك مع أمها عت
" لا ليس عدل إنها حتى لا تبتسم في وجهي "
" تعلم انك لي "
" أنا لك بها أو بدونها "
ابتسمت مقبلة إياه بحب و توجهوا إلى الغرفة بعدنا نامة ريفا