11-

967 116 153
                                    

قراءة ممتعة 🫂
اسمعوا Love alone -IU 💖✨

مر اسبوع بالفعل على تلك المحادثة الصغيره بينهما ،كلاهما ادعى وكأن شيئاً لم يحدث ، هي ارادت تناسي ماحدث وهو فقط سايرها بالكذب على ذاتها .

الساعه الحادية عشر  صباحاً الان ، كلاهما ذهب الى العمل اليوم دون ان يودع الاخر، كذلك لم يتركوا ملاحظاتهم المعتاده مما جعل تايهيونغ يشعر بالتوتر اكثر ، بداخله يردد ذلك الصوت ان الامور اختلفت الان ، هي لم تعد كالسابق.

كان بالمكتبة ينظر من الحائط الزجاجي يشاهد المارة ويراقب السماء ، المكتبة لم تكن مزدحمة اليوم ولا يوجد اعمال متعلقه لذلك قرر اشغال نفسه حين التقط هاتفه يلتقط صوره للسماء ويُرسلها الى لورا

- السماء تبدو جميلة اليوم صحيح؟ - ١١:١٥
ارسلها وانتظر لدقائق ولكن لم يأتيه رد لكن هذا لم يمنعه من ارسال اخرى

- اتعلمين ماذا اجمل من تلك السماء؟- ١١:٢٠

-حسنا خمنتي بشكلاً صحيح! انه انا .- ١١:٣٠

-هل تناولتِ افطاراً شهياً؟- ١١:٣٧

بالنهاية لم يصله رد ومهما حاول كبح افكارة السلبيه الا ان ذلك الصوت بداخله يخبره انها تتجاهله ، وضع الهاتف بجيبه وهو يسير بخطى خائبة نحو مقعده عند الاستقبال يلتقط احدى الروايات امامه بعشوائية

كانت تتحدث عن فتاة وقعت بحب مصوراً مشهور ولم تخبره ، تابعت مراقبته بصمت يقوم بتصوير كل شئ جميل يراه ، يلتقط الصور للسماء وبعض الاوقات اشجار حتى انه يلتقط الصور للمارّة بعشوائية ، تحكي الرواية عن قصة حبها التي لم تدوم حتى بعد ان اخبرته انها واقعه له، هو لم يرفضها ولكنه ابداً لم يخبرها انه يبادلها حتى تفاجئت به ذات يوم يعطيها صورة لفتاه جميله  التقطها بنفسه و يخبرها انه سيتزوج بها.

حين انهى الرواية وضعها امامه على تلك الطاوله بينما سرح بنظرة نحو الحائط الزجاجي مجدداً ، يستمع لجميع تلك الافكار والمشاعر بداخله ، وجد نفسه يتخيل شعور تلك الفتاه ، كم كان مؤلماً ان تعجب به دون اخباره وحين فعلت هو فقط حطمها ، لم يشعرها يوماً بالتميز بل اشعرها ان كل ماحولها مميز الا هي ولوهلة استطاع تفهم ذلك الشعور

لم يدرى انها اصبحت الثانية حتى شعر برفيق عمله يخبره انه سيذهب لتناول غدائه الان وحينها وجد نفسه ينظر لذلك المقعد الفارغ مفكرا بتلك الرواية حتى بدء هاتفه يهتز بجيبه

- انذهب للمنزل معاً اليوم ؟ - ٢:٢٠

ومجدداً شعر ببعض التجاهل حين لم تتفاعل مع رسائله الفائته حتى وان بدت تافهه ، هو اراد مشاركتها شئ راه جميلا وبتلك اللحظة تذكر شعور تلك الفتاة من الرواية لكنه حاول بشده دفعه بعيداً

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن