13-

1K 97 288
                                    

قراءة ممتعة 🤍🫂
اسمعوا Chen -My Dear 💖

ولانني لا استطيع الصراخ انا فقط ابتسم بالم، ابتسم و بداخلي يحترق واُصبح رماداً، تفهم ما اعني صحيح؟

- الثالة فجراً

تفرك عينها بتعب وهي تسحب جسدها عنه متجهه نحو المطبخ لترتشف القليل من الماء، كان المنزل باكمله مظلماً وبارداً على عكس فراش تايهيونغ وعناقه، عادت لغرفته بخطوات مرهقه ، تعدل الغطاء عليه بحذر قبل ان تتاكد ان النافذه مغلقة جيداً متجهة  بعدها نحو غرفتها.

عدلت فراشها وهي تتمدد فوق تلك الملاءات  معانقه وسادتها المفضله وهي تحاول العوده للنوم مجدداً ، كانت تفكر بذلك الحلم الغريب وهي تتقلب يميناً ويساراً وانتهى الامر بها تغمض عينها بقوه محاولة ان تغفو بالاكراه  لكن صوته العميق قاطعها :

"هل تلك الوساده افضل مني؟" بوجهاً منتفخ واعين نصف مغلقه تحدث بينما هي رمشت مرتين تحاول استيعاب متى دخل لغرفتها

"هل تركتيني لاجل تلك الوسادة؟"

"متى استقظت او دخلت هنا!" سالته وهي تحاول الجلوس

"ايقظني شعور الفراغ بدونك" اجابها بتلقائيه غير مكترث حجم تلك الكلمات التي القاها تواً و بدون قول المزيد هو رفع الغطاء ليتمدد اسفله بينما يجذبها لحضنه مجدداً هامساً:

"هكذا افضل"

استمعت لصوته النعس والعميق بتلك اللحظه، استمعت الى صوت احتكاك ملابسه بالغطاء ،شعرت به يحاوط بطنها ويدفن رأسه بعنقها بينما ظهرها يستند الى صدره الان ، تماما كالسابق، وجدت نفسها تُسحب الى النوم الان وهي تشعر بذلك الامان لوجوده ، تُحرك راسها لتعطيه مساحه افضل وهي تربت باصابعها فوق خصلات شعره المعثره فوق بشرتها :

"انت افضل من تلك الوسادة"

<<<->>>

استيقظت صباحاً ولم تجده بجانبها ، لم تشعر به يختفي ولم تعلم مقدار الفراغ الا ان تلمست الدفء خلفه ، بروحاً مرهقه و جسد مهلك نهضت تغتسل وبداخلها الاصوات تتابع الصراخ مطالبه بالتوقف عن الحياه ، لم يعد الامر كافياً ولم تعد هي كافيه او ذات قيمة من الاساس فقط مستهلِكة اخرى للاكسجين لا اكثر.

تحضرت واوشكت على الذهاب لعملها حتى وجدت تلك الملاحظة الصغيره
-يوماً سعيد ايتها الفراولة- وبكفاح هي ابتسمت.

وصلت الى مكتبها باكرا ويبدو ان بـورا لم تأتي بعد كما انه لا يوجد اثر لزيّن لذلك القت اشيائها على مكتبها متجهه لمقهى الشركة، كان مزدحما وكثير من الطوابير المصطفه وبصمت هي اخذت مكانها تنتظر دورها ، كثير من الاصوات وكثير من الهراء حولها ولكن هراءاً محدد لفت سمعها بتلك اللحظه لان وبساطه كان يدور حولها.

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن