قراءة ممتعة🌸🫂
اسمعوا voice - Kim Yuna 💖
Urban Zakapa- Wish وراهاوكأنني امتلك اجنحة ، لكني لن استطيع الطيران باعماق المحيط..
طوال اليوم بعمله كان يفكر بها،يتذكر رائحتها امس ،يتذكر كيف كانت بشرتها ناعمه كالاطفال ، الشعور بالدفء حولها وبسببها ، السعاده التي تغمره لكل ما يتعلق بها.
راسلها على مدار اليوم عدة مرات ولكنه لم يتلق اي اجابه وكعادته بدأت رأسه بتضليله انها ربما تدفعه بعيداً الان، تشعر بالغرابه لما حدث امس ربما ،وكثير من تلك الافكار ولكنه حاول جاهدا دفعها بعيداً.انهى عمله على عجله من امره وعاد للمنزل لعلها تنتظره هناك ولكن هذا ايضاً لم يحدث ،اخذ حماماً ساخناً وبدء بتحضير طعامها المفضل؛ باستا الخضروات وهو يتخيل كم ستبدو سعيدة بها ،يفكر ان كان يجب ان يتناولا الطعام بالشرفة ام رُبما على السطح ، كان سارحاً بافكاره منغمساً للغايه بما يفعله لدرجة انه لم يسمع ذلك الصوت الاتى من خلفه حتى ، لم يشعر بمقبض الباب ولم يشعر بالوقت ايضاً حتى تفاجئ حين شعر بذراعيها تعانُقه من الخلف وعطرها يتسلل لأنفه
"لقد عُدت" همست بتعب وهي تستند برأسها فوق ظهره مما جعله يشعر بتلك الفراشات بمعدته ، يكاد يقسم ان وجنتيه احمرتَ خجلاً الان كفتى مراهق وهذا تماماً مقدار تأثيرها عليه.
"كيف كان يوم صغيرتي؟" تسائل وهو يستدير ليصبح مقابلاً لها، يستند بظهره الى قطعة الرخام خلفه يحاوطَ خصرها يثبتها لتقف بين قدميه الان حتى يتأملها،عينها بدت ذابله ، وجهها كان شاحباً وقليل من الخصلات كانت متمرده وبرغم ذلك قُربها منه يُحدث جَلبة بقلبه
"سيئاً حتى رأيتُك الان" ملامحها كانت خاليه من اية مشاعر ولكن الكلمات احدثت فوضى لن يستطيع انكارها، كلاهمَ يبرع ببعثرة مشاعر الاخر دون وعي.
"اتريدين الاستحمام اولاً حتى انتهى من الطعام ؟بامكاننا تناوله بالشرفة بينما تخبريني بكل ماحدث اليوم" قال بينما يمرر ابهامه بلطف فوق خَدها ، ببساطه حين تتواجد لورا امامه لا يرى سواها واكبر مثال على ذلك عدم رؤيته لچونغكوك المبتسم هُناك.
"انتم حقاً غارقان ببعضكمَ اليس كذلك!"
جسده انتصب وهو يلتفت ناحية الصوت وعلامات الاستفهام تملء وجهه، لم يدرى بقبضته التى اشتدت حول القابعة امامه لكن صوتها المرهق جذب نظراته نحوها مجدداً
"لقد تصادفنا ببعض وجونغكوك ساعدني بطريقة ما" كانت تتحدث وهى تفرك قدمها بالارض بينما اصابعها تعبث ببعضها بتوتر متجنبة النظر له، ربما انتابه الغضب لتواجد جونغكوك حولها رغم علمها بما حدث او ربما شعر بالخوف قليلا ان تُسلب منه ولكنه حاول وضع مشاعره جانباً بتلك فقط ليعتني بها.
أنت تقرأ
مَنْزِل | HOME
Fanfiction- عيناكِ كـمعزوفة بيانو هادئه ؛ تتراقص عليها نبضات قلبي عشقاً و تطفئ الاصوات برأسي قهراً جاذبة اهتمامي طوعاً. -كـيّم تايـهيونغ. -لـورا مـَالِك. .جميع الاحداث والحقوق محفوظه لي ولا احلل الاقتباس او السرقه © ⚠️ تحتوي على مشاهد جريئه.