19-

649 69 86
                                    

قراءة ممتعة💖🫂
اسمعوا Chen- Good night

كلاهما كان يقف امام تلك الدراجه، فقط ينظران لبعضها وسط اجواء محتده تكاد تشعر الكهرباء بينهما تتلامس،هو يحاول بشده كبح اسئلته وفضوله، كبح غضبه و قلقه، السيطره على الافكار والمشاعر المتناقضه بداخله بينما هي تحاول التحدث، هي فقط تريد قول الكثير بتلك اللحظه ولكنها تشعر وكأن لسانها معقود الان، ربما هي خائفه منه او من ردة فعله، ربما تشعر بالخزي لتصرفاتها و ظهورها الان ولكن هناك صوت نرجسي لعين بداخل رأسها يتابع تبرير تصرفاتها، يتابع انكار اخطائها و افعالها، يردد انه لا شأن له.

"يجب ان اعود للداخل تايههيونغ" بصوتا مرتعش تحدثت اخيرا، تتابع العبث باظافرها محاولة الهاء توترها ربما..

"انتِ مخطئه!" بادلها الحديث ولكن النظرة بعينه كانت اكثر توترا مما تمر به، بدى مشتتاً وضائعاً وهو يكمل حديثه
"انتِ يجب ان تبرري لي الكثير لـورا!"

"لا يوجد ما نتحدث بشأنه"وبخطوة للخلف هي تابعت لتعلو ملامحه تعابير صدمه وهو يرمش عدة مرات بسخريه

"هل اصبحتِ تخافين مني الان!؟" سألها وبداخله يصرخ خوفا ان يسمع اجابه قد تمزقه، تحطمه، ولكنها هزت رأسها نفياً وبعض الدموع محصوره بزاوية عينها

"انا خائفه عليك تايهيونغ.."
وكانت اجابتها كافيه لتحضر بعض الهدوء بداخله، سحب نفساً عميقا وهو يتحرك ناحيتها، اقترب حتى اصبحت المسافه بضعة انشات فقط وهي محاصره الى الحائط خلفها، شاهد جسدها ينتفض اثر شهقات مكتومه، تُحرك راسها نفيّا مجددا وهي تهمس له ان يبتعد، لكنه لم يفعل.

"ماذا حدث لكِ لورا.." وبنبرة مراعيه تحدث ، كفه تحرك بهدوء يلتقط خاصتها ، يعانق اصابعها وهو يخطو اكثر، مقترباً منها اكثر وهو يتابع بهمس
"لماذا تتابعين فعل هذا بي.."

ولكنها فقط دفعته بتردد ،دفعته بعيدا كما تفعل دائماً..
"تايهيونغ انت يجب ان ترحل الان ثق بي "

"هل انت خائفه على مشاعر الاشقر اللعين بالداخل؟"

"هذا الاشقر اللعين لن يتردد لحظه بقتلك الان تايهيونغ، ارجوك فقط ارحل"

"لن افعل بدونك لورا، انا لن اتركك كما تركتني من قبل .."

بعد تلك الجمله الصمت اصبح ثالثهم لثوانٍ،  فقط اصوات انفاسهم المضطربه كانت حولهما، تنظر بداخل عينه مباشرة، تشاهد كم ان نظرته تحتوى كثير من العند ، متاكده انها ان لم تتصرف الان لن تنتهي الامور جيدا الليله

"اين دراجتك النارية"سالته وما كان عليه سوى ان يبتسم بنصر وهو يضيق التحام اصابعهم اكثر يسحبها خلفه:

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن