مَنْزِل | HOME

21-

سوري ع التأخير🥹 وسوري انه قصير🙏
قراءة ممتعة💖 علشان اعوضكم في بارت جديد بكرا 🫂🫶🏻

كانت السابعه صباحاً حين استيقظت على شعور الفراغ حولها، تمددت على ظهرها تنظر للسقف تتذكر ماحدث، تتذكر طريقته في احداث الفوضى بعقلها، لوهله اغلقت عينها تستوعب ان كان ماحدث بالامس حلم او ربما اثر ثمالة، تفكر كيف سيتعامل معها اليوم، هل ربما استوعب ان ما حدث خاطئ ام انه لن يتذكر شئ من الاساس..

تنهدت بتعب وهي تنهض ترتدي التيشرت خاصتها، وضعت شعرها القصير خلف اذنها في محاوله يأسه، تحركت قدمها زحفا نحو الخارج وهي تفرك عينها وكان اول ما قابلته كان ظهر تايهيونغ العاري يحضر الفطور.

دون وعي سقط فكها حين سرحت به، بدأً من لون بشرته و عضلات ظهره وصولا لخصلات شعره الطويله المرفوعه بعبثية في شكل كعكة ووجود بعض الخصل المتمرده حول رقبته، راقبته يدندن لحن اغنيةً ما وهو يتحرك راقصاً عليها غير مستوعب حتى الان تحركها او تواجدها خلفه حتى.

تقدمت منه وبدون قول شئ هي فقط عانقته من الخلف،شعرت بجسده يثبت لقاء حركتها مما اعطاها الفرصه للتشبث به اكثر، اغلقت عينها وهي تستند برأسها على كتفه، تشعر بذراعيه تحاوط خاصتها حول بطنه مستمتعه برائحته و بوجوده معها الان:

"استيقظتِ باكراً!" صوته كان عميق اثر استيقاظه حديثا مما اعطاه جاذبيه من مستوى مختلف بتلك اللحظه، وبصعوبه دفعته بافكارها حوله وهي تجيب

"شعرت بالفراغ مكانك "

اردفت وشعرت به يلتفت ببطء ليصبح مقابلاً لها،ارتفعا كفيه يعانقان وجنتيها وهو يتامل تفاصيل ملامح وجهها المنتفخ وانفها الاحمر قبل ان يتحدث

"مرت مدة منذ استيقظت على ملامحكِ ايتها الصغيره"
حين انهى جملته لم يعلم السبب حين شاهد ملامحها تنكمش بغضب طفولي وهي تضم ذراعيها لصدرها بانزعاج

"تنعت جميع الفتيات بصغيراتك والصغيرات هذه الايام كـيم تايهيونغ!"
نبرتها ولهجتها احتوت بعض الغضب مما جعله يضحك بسخريه مستوعبا سبب ذلك التصرف، وببساطه لانه يعلم جيدا كيف يصالحها هو تصرف.

شعرت به يحاوط خصرها بلطف ليرفعها فوق طاولة المطبخ لتجلس هناك، اسفل نظراتها المندهشة من تصرفه المفاجئ تابع تصرفاته وهو يفرق بين قدميها بلطف ليقف بينهما، يحاوط خصرها و يميل بجهبته يضرب جبهتها بلطف قبل ان يترك مسافه تسمع له بمراقبة ملامحها عن قرب

"انتِ هي صغيرتي المدللة الوحيده" وفور قوله تلك الكلمات حتى هربت ضحكه ساخره بلهاء منها