3-

1.1K 116 102
                                    


قراءة ممتعه 💞 🌸

في صباح اليوم التالي استيقظت لـورا على صوت هاتفها في الثامنة مجرده من أسعد احلامها حيث كانت تسير بذلك الحقل الملي بزهور عباد الشمس بينما أشعة الشمس تتابع ترك قبلات مفترقة على وجهها وذلك الهواء النقي يداعب بشرتها بلطف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في صباح اليوم التالي استيقظت لـورا على صوت هاتفها في الثامنة مجرده من أسعد احلامها حيث كانت تسير بذلك الحقل الملي بزهور عباد الشمس بينما أشعة الشمس تتابع ترك قبلات مفترقة على وجهها وذلك الهواء النقي يداعب بشرتها بلطف .

جلست على سريريها لبضع دقائق تحاول استيعاب ملابس تايهيونغ وكم اشعرتها بالدفء طوال الليل ، تتذكر كيف غفت كـالقتيله ليلة أمس مستمتعه بعطر تايهيونغ بتلك الملاءات .

سحبت نفسا عميقا تمرر أصابعها على وجهها بينما نهضت تسحب قدمها زحفا نحو الباب وهي تصارع الشعور بالنعاس بداخلها ، لحظة فتحها لذلك الباب وجدته أمامها بذات الوضيعة ، بشعرا أسود مبعثر ووجها منتفخ وشفاه حمراء ونظره ناعسه يقف ممسكا بمقبض باب غرفته ، كلاهما حدق بالآخر لثوان حتى تحدثا تزامنا :

"صباح الخير تايهيونغ " قالت تحاول استحضار ابتسامة

"شعرك كـارثة" أطلق وكأنه فاقد الوعي وحسنا شئ جديد حول تايهيونغ هو وقح في الصباح .

أومأت له تحاول تهذيب خصلات شعرها بينما أطلقت ' أوه ' بسيطه .

لم يتحرك احد منهم للحظات حتى بادرت هي بإخباره أنه يمكنه استخدام الحمام اولا وهو فقط أومأ يرفع تلك المنشفة حول رقبته معتمدا وجهته دون تفكير ، هو حقاً بدىٰ مغيباً

خطواتها قادتها نحو الأريكة المستقرة بغرفة المعيشة ، جلست تحاول معالجة الأمور في رأسها بينما تركت عينها ترتاح قليلا فقط لدقائق معدوده حتى قررت أن تُعد بعض القهوة إلى حين ينهي تايهيونغ أموره وبالفعل نهضت إلي المطبخ ، حضرت كوبين ثم اتجهت نحو طاوله المطبخ مستقره هناك برفقتهم .

‏جلست تنظر من خلال تلك الشرفه أمامها ، كم تبدو أشعة الشمس لطيفة الآن وكم بدت السماء جميله ، هي محظوظه ان المنزل على ارتفاع الشارع كما ان المساحه امامهم فارغه .

مر الوقت وشاهدته يخرج من الحمام بشعره الأسود المبلل تتساقط منه قطرات مياه مع تلك الخصل السوداء المتمرده فوق عينه ، وتلك المنشفة البيضاء تعانق رقبته فكرت كم بدى وسيما ،وهو فقط حاول تلطيف وقاحته السابقة متحدثاً بمرح

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن