4-

1.1K 112 111
                                    


قراءه ممتعه💖

"اخبرني سريعا هيا ، أنا اتحمس لسماع الاسرار" طلبت وهو اقترب بوجهه أكثر ، لكثرة ذلك القرب بينهما  أنفاسهم ترتطم ببعضها لكنها لم تبالي الان

"مستعده ؟ " سألها وهو يرفع حاجبيه يزيدها تشويقا ، هو يعلم جيدا كيف يتلاعب باعصابها الآن .

"هـيـا ! "

أخفض صوته بينما همس "انا أنام بأعين مفتوحة لـورا ! "

هي  فقط رمشت بضعة مرات تحاول  استيعاب مفهوم الأسرار عند تايهيونغ ولا اراديا ضربت جبتهُ بجبهتها .

"اتمازحني تايهيونغ ! اعتقدت إنك تمتلك سرا حقيقا ! "
راقبته يضحك بعفويه وصدق حتى عاد لموضعه الأول وهذه المرة حاول تثبيتها كي لا تتحرك ، هو حتى ثبت كلتا يداها فوق ركبتيه بينما نظر مباشرة في عينها ، لبضع ثوان هي احرجت منه لكنه تابع :

"هذا حقا سرا حقيقيا بالنسبة لي ! " وها هو يبتسم ببلاهه مجددا

"هذا لا يحتسب أخبرني سرا آخر ، إنا لن اعترف بهذا"مصطنعة الغضب هي كتفت  ذراعيها إمام صدرها ، تنظر بعيدا مقوسة شفاتيها .

"لورا ! لم أعلم انك سريعا الغضب هكذا" قال ضاحكا بينما يحاول فك ذراعها بمرح ولكنها فقط تمسكت بموقفها ، أعني هي حقا تحمست لسماع إسراره !

"حسنا ساخبرك سرا آخر " وهنا تحركت عينها نحوه في شك ، هاهو يجذب انتباهها .

"عديني أن لا ترحلي بعدها حسنا ؟ " بدأ جديا لذلك هي اعتدلت بجلستها تنصت له باهتمام وتومئ بتفهم بينما تمسك يداه محاولة طمأنته ليعطيها هو نظره عدم التصديق تلك

"تايهيونغ أنا ابدا لن أحكم عليك لا تقلق ، أعني أنا لا أعلم عنك شي يعتبر ولكن متأكدة إنني سأتقبل الأمر لذلك لا بأس . "

هو نظر إلى يداها في توتر يستعد ، أخذ نفسا عميقا ثم نظر بعينها مباشرة

"لـورا ، أنا أسير عاريا أثناء نومي"

". . . . "

هي فقط لم تجد رد فعل مناسبا ، حاولت لكن حقا لم تجد  ما يتناسب

"انا لن اتناقش معك بجديه مرة أخرى تايهيونغ" قالت وهي تنهض متجهة إلى الداخل وهو فقط يتبعها

"لـورا أنا حقا أسير أثناء نومي ! واحيانا عاريا ! "

"اخــرس" تابعت بينما أوشكت على فتح باب غرفتها لكنه أوقفها يحاول مجددا

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن