KIM TAEHYUNG | HOME
Cause you'll always feel like home to me
نبذه عن الرواية واحداثها ، قراءة ممتعة🤍"اشعر وكأنني كإرثه ، أشعر وكان كل ما يتعلق بي في حالة فوضي ، كل ما بداخلي مبعثر ، مشاعري وافكاري وكل شئ"
اخذت نفسا عميقا ثم نظرت في عينه مباشرة ، كان يجلس بظهر مستقيم يستند على الكرسي ، اصابعه تتشابك بينما يضع ساق فوق الاخرىٰ ، ينظر باهتمام صادق .
" أشعر وكأنني لا انتمى إلى هنا ، لا انتمى لأي مكان ، أشعر وكأنني لست سوى جزء حزين وكأني لن أكون سعيدة أبدا ربما ستكون حياتي هي الاتعس أو الاحزن بين من ستقابلهم يوما"
نظرته تلين وهو ينزع نظراته بهدوء بينما هي شاهدته يمرر أصابعه بين خصلات شعره الأسود الطويل مغمض العين ، تستنشق الهواء المعبق برائحته ، شاهدته يعيد فتح عينه مجددا مع أكثر ابتسامة مطمئنة و هادئة رأتها يوما ، رمش ببطء بينما يتحدث بصوته العميق ؛
"هل يوجد المزيد بالداخل ؟ "
حقيقة هي لا تعلم أن كان يقصد قلبها أم رأسها بتلك اللحظة ولكن كلاهما ممتلئ على أي حال .
للوهله الأولى نظرتها بعينه اهتزت بينما شعرت وكأنها ترغب بالبكاء عند التفكير بسؤاله ؛ هل هناك المزيد ؟"اعتقدت من قبل إنني خاوية ولكني مع مرور الوقت تيقنت إنني لست كذلك ، بل أنا مليئة بالهراء ! "
لا اراديا هربت تلك الضحكة الساخره منها وهي تشاهده يعتدل بمجلسه .
مرت دقيقتين من الصمت اعتقدت فيهم انه ينتظر منها أن تتابع لكنها اكتفت بهذا القدر ، عادة هي تصبح متعبه عند التحدث عن مشاعرها ، تشعر بتلك الغصه بحلقها وهي تحاول جاهدة كي لا تبكي .
"هل وقعت بالحب يوما لورا ؟ "
كان سؤاله كاسر للصمت يقطع أفكارها الصاخبه ولكنها مهما حاولت البحث بداخلها عن مشاعر الحب تلك لا تستطيع إيجادها ، حتى عندما تواجدت برفقة زين ورغم جميع محاولاته هي لم تختبر ذلك النوع من الحب ، لكنها بذلت أقصى جهدها لتمتلك تلك المشاعر الخفيفة تجاه عائلها .
"احببت عائلتي إن كان هذا كافيا . . "
أردفت بينما تحركت بتوتر وملامح مضطربة .
هو فقط قم بهز رأسه بالنفي وهو ينهض متحركاً نحوها ، رؤيته يقترب والقدرة على رؤية ملامحه عن قرب تشتتها وهي لن تنكر ، شعره الأسود الطويل ، حاجبيه الكثيفين ، عينه الواسعة وابتسامته المستطيله ، ملامحه الجميلة تعطى شعورا بالدفء الغير مبرر ، راقبته يقترب حتى أصبح أمامها ، يقوم بمد كفه نحوها منتظرا منها التشبث بيده .
"اتسمحين لي ؟ "
وهل أنا مختلة كي ارفض ؟ هذا ما بدر بعقلها في تلك اللحظة .
"بالطبع"همست بتوتر بينما وضعت أصابعها بتردد فوق كفه ليساعدها على النهوض ، المسافة بينهم تنكمش ببطء وكلما قلت المسافة كلما شعرت بتنفسها يضطرب لذلك القرب .
"انا أتحدث عن الوقوع في الحب مع أحدهم ، ذلك النوع من الحب الذي يجعل قلبك ينبض بجنون لدى رؤيته ، تشعرين بالتوتر والاضطراب حينما تكونين بقربه"
همس بانخفاض وهو يدنو بشفاتيه من اذنها و ابتسامته تتسع تدريجيا
"تشعرين وكأنك تحلقين في الهواء وانتي محاطة بذراعيه ربما ! "
قال وبدأ بلف يده اليمنى حول خصرها ببطء والأخرى مازالت متشابكه مع أصابعها ، لوهله هي شعرت وكأنهما يرقصان على إحدى ألحان بيتهوفن الحزينه الآن .
" أغمضي عينك لورا وتخيلي الأمر ؛ انتي الآن ترقصين بين ذراعين أحدهم ، ذلك الـ احدهم يجعلك تشعرين بالأمان لدى رؤيته ، تشعرين بالسعادة لأنه يحاوطك بذراعيه الآن وكأنه يخفيك عن العالم ، تشعرين بانفاسه ترتطم بعنقك بينما يهمس لك بكم أنه يحبك كم انتي مميزة له ، كيف ينبض قلبه بجنون فقط لأنه يستطيع رؤيتك تبتسمين له ، مدى امتنانه إنك بحياته"
تحدث بينما تشعر به يعانقنها ، تشعر بذراعيه يتقابلان حول خصرها يسحبها نحوه ببطء ، تشعر برأسه تستقر فوق كتفها بينما يتمايل بجسديهما على ألحان وهمية ، عينها مازلت مغمضه بينما يداها ارتفعت تتعانق حول رقبته ، اقتربت منه ورائحته تخترق حواسها جاعله من الأمر غير قابل للسيطره .
"تشعرين به يعانق روحك لورا ، تشعرين بمشاعره تخترق ذلك الظلام بداخلك تدريجيا لملا قلبك بمشاعر حبه نحوك" همس بينما تحرك بجسديهما معا في خطوات صغيرة يمينا ويسارا .
"تتشبثين به لأنه املك الوحيد لدفع ذلك الحزن بداخلك بعيدا"
صوته العميق مع لمساته ، رائحته ، تمايل اجسادهم ، الاضاءة الخافته و الهدوء حولهم بدا الأمر كاحدى اللحظات الرومانسيه بالافلام ، هو كان سلس للغاية في لمساته ، كلماته ، تصرفاته ." انت توترني الآن كيم تايهيونغ" خرج صوتها مرتعشا رغم محاولاتها البائسه للتماسك .
"اتريدين مني الابتعاد ؟ " نبرته كانت قلقة وشعرت به ينسحب لكنها وجدت نفسها تتمسك به دون وعي .
لوهله فكرت بذلك التصرف الأبله وكيف ستبرر تمسكها به الآن لكن ما قاله اخرس أصوات القلق بعقلها .
"لن ابتعد ، لن اتركك ، لا تقلقي أنا سأظل هنا" همس بينما يجذبها له أكثر .
"ستتركني تايهيونغ ، ستفعل "همست بصوت يكاد يسمع ، همست بعنقه ومازالت مغمضة العين ، عانقته بقوة أكثر دون التفكير بأي شي ، هذا مجرد عناق بين صديقين هو فقط يساندها كما يفعل الأصدقاء ، هو يحاول مواساتها لا أكثر لا أقل .
هذا تماما ما حاولت أن تقنع نفسها به . .
أنت تقرأ
مَنْزِل | HOME
Fanfiction- عيناكِ كـمعزوفة بيانو هادئه ؛ تتراقص عليها نبضات قلبي عشقاً و تطفئ الاصوات برأسي قهراً جاذبة اهتمامي طوعاً. -كـيّم تايـهيونغ. -لـورا مـَالِك. .جميع الاحداث والحقوق محفوظه لي ولا احلل الاقتباس او السرقه © ⚠️ تحتوي على مشاهد جريئه.