6-

1K 117 102
                                    


قراءة ممتعة 💓

فور خروجهما من المطعم وتأكدهما انهما خارج مرمى نظر جونغكوك و يونا حتى دفعا بعضَهُما بعيدا ولكن ماهي الا ثوان حتى تذكر تايهيونغ ماحدث بالداخل ، كم بدت لُـورا لطيفة حين نادته' عزيزي و تايهيونغي ' حتى عاد ليلتصق بها مجددا يشابك ذراعيه بخاصتها وهو يردد ساخرا بنظرة الجرو وبذات طريقتُها

"عزيزتي لورا اشتقت لي صحيح"

"اللهي تايهيونغ اهكذا ترد الجميل!" هي لم تحاول حتى ان تداري ملامح التعجب والسخريه على وجهها

"اوه لُـورا انتِ حقاً منقذتي ، سأعوضـ"

وما كان ليُكمل جملته حتى اوقفته صارخه

" لا لا ارجوك لا تحاول تعويضي مجدداً تايهيونغ انت لا تأتي سوى بالمتاعب!" بملامح مرتعبه هي صرخت

هو فقط ابتسم لها ببلاهة بينما اشتد على عناق ذراعها ليبدأ بالسير معاً

"انتِ لم ترى اية متاعب بعد لورا " وبكل براءه هو قال بينما يتابع النظر حوله في الارجاء،ورغم انهما يمزحان الا انها شعرت بالقلق بتلك اللحظه، لا مجال للقلق بحياتها الان.

"اتريدين الذهاب لمكان محدد ؟"

"في الواقع انا اريد الذهاب للمنزل الان " جاوبته وهي تنظر بساعتها لتجد انها اوشكت على الخامسه

"الان ام نتابع السير قليلاً؟"

"الان يكون افضل بامكاننا مشاهدة الغروب من الشرفه"

هو فقط اومأ بينما قام بطلب سيارة اجره ومثل المره السابقه هو جلس بالامام بينما هي جلست بالخلف ،رغم ان تلك الرحله بدت صامته للغايه من الخارج الا ان كلاهما كان يعاني مع صراخ افكاره بالداخل.

تايهيونغ شعر وكأنه كان مثيراً للشفقه بتلك اللحظه مهما حاول نفيّ الامر ، شعر بالاحراج كونها ليست المره الاولى التى تراه لورا على هذا الحال ، رغم انه حاول بشده الابتسام وكأنه لم يهتم لما حدث ولكنه فعل ،هو حقاً يهتم .

لورا كانت تفكر بكم بدى تايهيونغ يائسا هُناك ، ليس مثيرا للشفقه وانما هي شعرت بالاسف لأجله ، لاجل مشاهده حبيبته السابقه برفقة احد اصدقائه وعدم قدرته على فعل شئ .

لم يلحظ احدهم ان لحظه الغروب مرّت بالفعل الا عندما وصلا للمنزل وكانت سماء الليل تنتظرهم ،فور دخولهم المنزل لم يتحدثا بأي شئ فقط هم اتجهوا للغرف ليختبئوا من بعضهما قليلا حتى قررت لورا التخفيف عنه قليلا.

مَنْزِل | HOMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن