قراءة ممتعة✨🌸
الخامس عشر من نوفمبر - ٢٠٢٢
اليوم اتممت عامها الثاني في كوريا الجنوبية وهو يومها الاول في سيؤل ، كما أنه يومها الأول في السكن المشترك ، نظرا لأن ميزانية المعيشة وحيدة مكلفه قليلا ، كان اعلانا على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وقررت التواصل مع الناشر بعد أن بحثت عنه وتأكدت أنه ليس قاتلا متسلسلا مختلا وبالفعل قاما بتحديد الإيجار وموعد للالتقاء وكل شي .
تدّعى لورا بالمناسبة و تبلغ من العمر أربعة وعشرون عاما واوشكت على الخامسة وعشرون إن أحدث هذا فرقا ، ليست تلك الفتاة القصيرة ولكنها كذلك بالنسبة للبعض ، ليست نحيفه أو ممتلئة هي فقط في المنتصف وكـ معظم الفتيات ليست راضية تماما عن جسدها لكنها تحاول التأقلم ، تمتلك شعرا أسود اللون مموج يصل لمنتصف الظهر و لديها بشرة بيضاء كما أنها تمتلك غمازتين ، ذات اعيُن بُنية ، أتت هنا كـ نوع من أنواع الهروب والبحث عن الذات ربما ، هي فقط فضلت المجئ إلى هنا حيث لا يعرفها أحد والعكس صحيح ، ايا يكن لنؤجل الحديث عن العائلة والخلفيه وجميع تلك الأشياء ، جميعها ستنكشف بمرور الوقت على أي حال .
أنها السابعة مساءا بالفعل ويجب أن تصل إلى العنوان بحلول الثامنة كما اتفقت مع المالك وبما أنها انهت عملها منذ ساعة تقريبا قررت المشي بالـانحاء قليلا ، مستمتعه بنسمات الهواء الباردة ترتطم بوجهها ، ترتدي بنطال أسود رياضي و سترة رياضية سوداء ومعطف أسود طويل و حذاء أبيض ، هي تفضل الملابس المريحه و هذه معلومة أخرى بشأن لـورا ، هي ايضا تحب المشي ليلا .
أخذت خطوات بطيئة في شوارع سيؤل الصاخبه بينما تضع سماعتها تستمع إلى إحدى اغانيها المفضله i dont love you - Urban Zakapa , تنظر إلى المباني المرتفعة حولها وتتجول بنظرها في السماء ، تبدو صافية للغاية ، تبدو هادئة ومسالمه وكأنها لوحة خالية من الأخطاء بينما تبدو سيؤل صاخبة للغاية .
تابعت السير وهي تراقب الجميع حولها ، هناك أزواج متاحبين يتابعون الضحك والسعادة ترتسم على وجههم ، هناك آخرون يخوضون نقاشا محتدا بينما ترى البعض يسير وحيدا ، مثلها تماما .
تابعت السير دون الشعور بالوقت ، وصلت إلى حي هادي نسبيا لا يحتوى على كثير من المباني أو البشر حتى هو فقط بعيد عن صخب المدينة ، إحدى أعمدة الإضاءة بدى معطوبا ويوجد متجر واحد عند الزوايه ، وجدت نفسها إمام المبنى المذكور بالعنوان ، رفعت نظرها نحو المبنى ، يتكون من أربعة طوابق مرتفعة وبدى لا بأس به مقارنة بالمباني الشبه متهالكه حوله ، أخذت نفسا عميقا ثم سحبت هاتفها وأخرجت رقم هاتف المالك لتتصل به وكانت بضع ثوان حتى أتاها صوته العميق :
أنت تقرأ
مَنْزِل | HOME
Fanfiction- عيناكِ كـمعزوفة بيانو هادئه ؛ تتراقص عليها نبضات قلبي عشقاً و تطفئ الاصوات برأسي قهراً جاذبة اهتمامي طوعاً. -كـيّم تايـهيونغ. -لـورا مـَالِك. .جميع الاحداث والحقوق محفوظه لي ولا احلل الاقتباس او السرقه © ⚠️ تحتوي على مشاهد جريئه.