العصر الفكتوري

part 4الوقوع

وقفت أنا بوجه اكثر البشر ظلاما،قبحا،تعجرفا،كرهن لم تكن تعلم ذرة النقاء عن كومة السواد الواقفة امامها في حين ذلك الشيطان يقف شامخا أمامها ولكن هناك شيء..شيء مريب وهو عدم وجود الخوف في عيني آنا وعدم وجود الكره والحقد و الرغبة في القتل في عين ادوارد هذا الملك اللعين هل سيترك احدا وقف في وجهه على قيد الحياة
الملك ادوارد:ومن انتي لتقفي في وجهي يا جميلة
آنا:أخرس وابتعد من هنا ايها اللعين
الملك ادوارد:لعين....ضحك ضحكة ساخره أمامها
آنا:اذهب من هنا وارحل من حيث أتيت
الملك ادوارد:هل تعلمين وقوفك في وجهي و رفع خنجرك أمامي هو سببا كافي لتعذيبك حتى الموت ولكن لولا وجهك الجميل هذا لكنتي ميته
آنا:لولا طيبتي لكنت انت الميت
سمعوا صوت صفاره حرس المملكة مما سبب في دخول الطمآنيه قليلا الى قلب آنا في حين تلك المغفلة التي اوقعت نفسها واختها في هذه المشكلة لا تزال متصنمة في مكانها
الملك ادوارد:حسنا الى اللقاء أيتها الحسناء
آنا_بحدة_:الى عدم اللقاء
ذهب ذلك السفاح الى احد الازقة و اختفى كانه فص ملح و ذاب في حين ان آنا قد أمسكت يد اختها المتصنمة كالتمثال وجرت بها الى المنزل.....
وصلوا حراس المملكة الى مكان الضوضاء
احد الحراس:ليس هناك شي سيدي.
....:انا متأكد من انني قد سمعت أصوات اسخاص هنا
الحارس:سيدي انظر
....:م.مماذا انها جثة
الحارس:سيدي كان حدسك صحيحا انه السفاح
.....:اقترب من الجثة ولامس دماغها استشعر دفو الدماء ليصيح بالحراس:الدماء لاتزال دافئا اذا ذلك اللعين لم يبتعد بعد هيا انتشروا في كل مكان بحثا عنه
الحراس_بصوت واحد_:حاضر سيدي

لفت انتباه رئيس الحرس شي يلمع في الأرض انحنى له و اذا به يفتح عينيه عبى مصرعهما
.....:كيف وصل هذا الى هنا
________________________
دخلت الاختان الى منزلهما من النافذة خوفا من سماع ابيهما صوت الضوضاء مما قد يسبب في استقاظه
آنا-بصراخ-:ماذا فعلتي...ليا لماذا ألم اقل لكي من عدم الذهاب..الم أمنع عنك الذهاب بعد منتصف الليل...
قالت آنا كلماتها وهي تمسك بذراعي ليا و تهزهما بقوة في حين تلك الواقفه كأنها جثه هانية من غير حركة من غير كلام فقط الدموع تنهمر من عينيها بغزاره
آنا-ببكاء-:ماذا لو لم اصل في الوقت المناسب ماذا لو لم استيقظ ماذا لو لم اتتبع اثرك لكنتي ميته أيتها المغفلة
قالت كلماتها الاخيره بصراخ
لتكمل:لكنتي ميته...لماذا بماذا قصرت معك لماذا تريدين تركي مثل امي التي تركتني وأنا طفلة صغ...لم تكمل كلامها أثر احتضان ليا لها لقد احتضنتها بقوة مع دموعها التي بللت ملابس اختها الكبرى
ليا-بصوت مهزوز _:أنا...أنا...أنا آسفة آنا
صدقيني لن اكررها آنا آسفة
بادلت آنا حضن اختها بعطف وحنان وهدوء ليس كأنها كادت ان تفعل مجزرة اليوم بهما
آنا:هيا لننم قد يستيقظ ابي الان
نامت ليا في حضن آنا بهدوء
لقد اختتمت تلك الليله بخوف وقلق بالنسبة للاختين و اختتمت بشعور غريب و دقة قلب بالنسبة لملكنا ذو القلب المتحجر
آنا-في نفسها-:يا ترى من هو هذا اللعين
____________________________
من جهة أخرى
عاد السفاح اللعين كما تلقبه آنا الى قصره الملك ادوارد وهو ملك مملكة الشجن رغم غموضه و نفوذه اللامتناهيه وقوته و تحجر قلبه الا ان مملكته لم تتذمر يوما
لم ينم شخص في مملكته وهو جائع او يشعر بالبرد او ينام في العراء او يستيقظ صباحا ولم يجد له عمل يعمل به لانه لم يكن يريد أن يعيش احد في المملكة ما عاشه وهو طفل في الثامنه من عمره،
كان جميع أهالي مملكة الشجن يحبون ملكهم حبا جما كونه لم يبخل عليهم يوما في شيء وقدم لهم كل شيء
جوناثن:وهو صديق الملك ادوارد منذ طفولته او بالأحرى هو كأخيه الصغير كونهما قد تربيا معا كون والد جوناثان هو وزير الملك السابق(والد ادوارد)
_________
جوناثان:اهلا بعودتك ايها الملك كيف كانت الرحلة الى مملكة النور
الملك ادوارد_بابتسامة_:لا أعلم لقد قتلت شخصا واحدا خائن
جوناثان _بتعجب_:شخص واحد...بالعادة تقتل ثمانيه عشر شخصا
الملك ادوارد:اذا اخبرتك ان هناك شخصا قد وقف أمامي و رفع خنجره بوجهي و صرخ أيضا ماذا ستفعل
قام جوناثان من مكانه بأنفعال:سآتي به الى هنا واجهز له غرفة تعذيب كاملة و اقتله ببطء
الملك ادوارد:أحسنت.. أحسنت لكن هو ليس رجل
جوناثان:هممم هل هي امرأه عجوز
ضحك الملك ادوارد بصوت مرتفع وقال:اجل انها امراه عجوز ذات وجها قبيح و تجاعيد...
جوناثان:ادوارد...الملك ادوارد...حضرة الملك
الملك ادوارد:ماذا هناك ايها المزعج
جوناثان:هل ارسل مجموعه من الحرس لكي يجلبوها الى هنا و يقوموا بتعذيبها
الملك ادوارد _بغضب_:ويحك...إياك والقيام بذلك...قالها وقد قام من مكانه ..

جوناثان:كنت أعلم أن هذا جوابك فأنت ذو قلب طي..
لم يكمل كلامه اثر اللكمه التي جاءت له من طرف الملك ادوارد
الملك ادوارد:قلت لك ملايين المرات انني لست ذو قلب طيب
جوناثان:حسنا..حسنا هل ارسل لك بغض الجواري الحسناءات
الملك ادوارد:دعني أرى ما لديك
_________________
دخلت مجموعة من الجواري الى جناح الملك ادوارد كانت كل جارية ترتدي ملابس فاضحة جدا و معهم رئيسة الجواري السيده خان
كانت مجموعة ثمينه حيث أن لكل جارية تمتلك جمال خاص و يختلف عن الأخرى
اقتربت السيدة خان من الملك:جلالة الملك أحضرت لك مجموعة مميزة من الجواري اتمنى ان تنال أحداهن شرف اعجابك بها

نظر ادوارد الى الجواري وبالفعل لقد كانت جميع الجواري جميلات ولكن جمالهن لا شي مقارنه بجمال الحسناء التى رآها أليوم
الملك ادوارد:لم تعجبني اي واحد منهن
تعجب كل من السيدة خان وجوناثان من الملك ادوارد كونه هاذه اول مره لم تعجبه جاريه
السيده خان:لكن هنا يوجد أجمل نساء الكون جميع الجواري جمالهن فاتن جلالتك
جوناثان: بربك يا رجل انظر إلى هذه ذات الشعر الاحمر و مفاتنها البيضاء
الملك ادوارد:لم تعجبني أريدها ذان شعر اسود
تقدمت جاريتين كلاهما ذات شعر اسود
السيدة خان:ما رأيك بواحده منهن جلالتك
كانت إحدى الجاريتين ذات بشره سوداء والأخرى ذات بشرة بيضاء.
الملك ادوارد:لا اريد ذات البشره السوداء
اعتلت الابتسامة بذات البشرة البيضاء
تقدم الملك منها و رفع وجهها باصبعه ولكن حين رأى عينيها السوداء نفر منها بشدة
الملك ادوارد:لا،لا اريدها لم تعجبني خذوا كل الجواري من هنا لم تعجبني احداهن
السيدة خان-بتوتر-:هل هناك نوعا مفضل أقدمه لك جلالتك
الملك ادوارد:اجل، اريدها بيضاء،ذات شعر اسود طويل،عينيها زرقاوتين، انف صغير،شفاه صغيره منتفخة قليلا،ذات ملامح طفوليه وحادة في نفس الوقت، وذات جسد رشيق
تعجبت السيدة خان من مواصفات الجارية التي طلبها
ولكنها انحنت له وقالت:كما تامر جلالتك
الملك ادوارد:حسنا اخرجي اريد النوم
____________
هلو حبايب اعرف روحي امقصرة بكتابه الروايه بس لان مشغولة بالجامعة
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
كيف الرواية؟
كيف سرد الرواية؟
اتمنى تعجبكم......