كِلانا كتفٌ للآخر .
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡آنا:انه صوت ابي
اقتربت آنا من ذلك السور و سمعت صوته مره اخرى قفزت كطفله صغيره سعيده وجدت حلواها المفضله بعد عناء من البحث والابتسامة تشق فمها كالمجنونه
آنا:اجل انه صوت ابي...انه هو..انا اعرفه جيدا..لكن كيف..من أين يخرج
كانت الوقت في منتصف الليل اي انه لا وجود لأي حراس فجميعهم نائميناقتربت آنا من السور اكثر و بحثت كان السور مغطى بنبات متسلق و العديد من الزهور كانت تبحث بيديها عن طريق للوصول اليه لكنها انتبهت الى كون حائط السور كان حديدي و ليس حجري ابعدت الزهور والنبات سريعا و رأت باب حديدي حاولت فتحه فوجدته مغلقا حاولت البحث عن حل لم تصرخ كونها تعلم إن صرخت فسيستيقظ الحراس و يمنعوها
ذهبت تجري مسرعه الى القصر_استيقظي،ارجوك
_ماذا هناك جلالتك
انحنت آنا للسيده خان و توسلت لها
_اريد مساعدتك ارجوك
_ماذا هل الملك بخير ام لا؟
_فاليذهب ذلك اللعين الى الجحيم...تعالي معي..ارجوك
_الى اين؟
_ابي لقد سمعت صوته خلف السور لكن الباب كان مغلقا ارجوك ساعديني لنفتحه
خفق قلب خان لها فتوسلها و بكاؤها يدل على قهرها و مع ذلك والدها رجل تعرفه بل كان احد طلبتها_تعالي معي
ذهبت السيده خان الى جناح الملك ادوارد و فتحته بمفتاح خاص لها فقد كان للباب نسختين نسخه لديها و نسخه للملك ادوارد دخلت الى جناحه و اخذت تبحث في درج مكتبه و وجدت مجموعه من المفاتيح يملؤها الصدء و كان واحدا منه كبيرا فعرفت انه المفتاح المنشود
اخذت به و ذهبت مع آنا سريعا الى تلك الحديقه الخلفيه و اقتربتا من السور لم تكن السيده خان تعلم بهذا المكان كونها سيده للجواري فقط وهذه مهمة يتكفل فيها الحراس
دخلتنا كلاهما الى ذلك المكان ما بعد الباب كان مظلما و كانت هناك العديد من الأبواب و صوت والدها كان أعلى واقرب صاحت آنا
_ابي اين انت؟_آنا انتي هنا يا بنيتي
اقتربت آنا من مصدر الصوت و كانت زنزانه يحتوي بابها على فتحه صغيره و تحتوي على ثلاث قضبان و كان والدها يمد يده لها جرت آنا سريعا و أمسكت بيد والدها
_ابي لقد وجدتك
_آنا انها انتي بالفعل
أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...