part 17

412 19 15
                                    

في صباح اليوم الموالي

شهر ديسمبر الساعه 8:15

هاهو الان يجلس على مائدة الطعام لوحده ينتظر بفارغ الصبر وصول معشوقته يجلس على جمر ينتظر قدومها لكي يحصل على شرف تناول اول وجبه طعام لهما معا نصف ساعه ...مرت نصف ساعه من الانتظار و بدون وجود أي أثر لها حول ناظريه من طبقه الفخم الذي يحتوي  على قطعه جبن فخمة مع قطعه خبز فاخره و بالقرب منه كأس خمر.....ماذا هل تريدين ان يشرب كوبا من الشاي مثلا صباحا
حوله الى إحدى الخادمات التي تقف على مسافه منه و قال بهدوء..
اجل انه الهدوء ما قبل العاصفة
:اين هي؟هل لاتزال نائمة؟

لترد عليه باحترام و لاتزال عينيها أرضا لتقول:جلالتك...لقد ايقظتها لكنها كانت نائمة بعمق
_اين هي الان؟

_مولاي ،لقد ايقظتها و قالت انها قادمة

_لما لم تساعدنها على تجهيز نفسها

_جلالتك،لقد رفضت ذلك ، وقامت بطردنا  سريعا

_..........
نهض من مضجعه و غادر غرفه الطعام ذاهبا لها بخطوات سريعه كل خطوه واحده من اي احد تعادل ثلاث خطوات منه بسبب طوله الفائق المسافه من غرفه الطعام الى جناحها او جناحهما الخاص يستغرق  ربع ساعه الا انه اختصرها بدقيقتين

دخل للغرفه سريعا دون طرق باب دون استأذان كانت جالسه على منضده التسريحة الخاصه بها أمامها ثلاث مرايات ضخمة و عليها باقه زهور بيضاء جميلة مع العديد من مستحضرات التجميل و امشاط للشعر مع بعض الزينه الخاصه بالشعر كانت جالسه و تمشط شعرها و عقلها في مكان آخر فقد كانت تنظر إلى نفسها و تمشط اطراف شعرها ببطء شديد غير داريه بزوج العيون التي قامت بالتهام كلش انش في جسدها فقد كانت ترتدي قطعه بيضاء طويله و ضيقه يتم ارتدائها اسفل الفساتين و شعرها كان يغطي كامل ظهرها

_هل هذا الجمال كله لي؟
رفعت رأسها له بهدوء و نظرت له من خلال المرآه امامها و وضعت عينيها في عينيه

_لما انا هنا؟

_لأنك زوجتي

_و لما تزوجت بي؟

_لأنني احببتك

_و لما احببتني

_لان قلبي قد مال إليك

كان مع كل جمله يقولها يقترب منها اكثر و اكثر و قف خلفها مباشره و ظهر انعكاسه في المرآه امامه و ضع كلا يديه على كتفيها كان كلاهما ينظرون الى بعض الى ان صاح ادوارد بهيام

_آه...اللعنه آنا ان بقيتي تنظرين لي هكذا ف سيتم غدا اعلان للملكة خبر حملك مني

استفاقت....استفاقت من تصنمها حينما قال جملته تلك لا نستطيع إنكار احمرار خديها قليلا، وقفت على قدميها و أدارت وجهها له

_ما....
اسكتها حينما امسكها من خصرها مقربا جسدها له بشده و حين دمج نسيج شفتيه مع نسيج شفتيها كانت أول قبله لها...هل تتذكرون في بدايه القصه حينما قالت انها تود ان تكون أول قبله مع الشخص الذي تحبه و إن تكون أمام القسيس في الكنيسه و أمام الجميع ليعلنوا  قصه حبهم أمام الملأ...ها هو  الان السيد ادوارد حطم جميع أحلامها في لحظه كانت آنا متصنمة لا تعلم ماذا تفعل او كيف تتصرف في موقف كهذا
و لكن حين استفاقت مره آخرى من صدمتها ابعدته عنها بدفعه صحيح انه ابتعد لكنه لم يتزحزح سنتيمترا واحده

العصر الفكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن