قاطع مبارزه وليام و ليا صوت صريخ واذا بكلاهما يرميان السيف بعيدا و ينطلقا الى مصدر الصوت
كان صوت الملكة فيوليت
فتح الأمير وليام عينيه على مصرعه حينما رأى و الده طريح الأرض و أمه فوقه تحاول ايقاظه
الملكة فيوليت-ببكاء-:الفريدو استيقظ عزيزي
اقترب وليام منها و حاول ايقاظ والده لكن محاولته باءت بالفشل
وليام:كيف حدث هذا
فيوليت:لقد كان بصحة جيده و لكنه وقع هكذا فجأه
وليام-بصراخ-:احضروا الحكيم سريعا..
أدار وجهه ليرى الحكيم موجود فعلا
فليا بعد ان رات الملك على الأرض جرت سريعا للحكيم
انحنى الحكيم له و اقترب من الملك و قاس نبضات قلبه بعد ان وضع اصبعاه الوسطى و السبابة على رقبته مكان النبض لترى ان نبضه ضعيف جدا
الحكيم:ان نبضاته ضعيفه جدا
ليا:اعتقد ان نسبه السكر لديه منخفضة
الحكيم:ماذا
ليا: اعطه شيئا حلو المذاق
الحكيم:.......
لم يجبها الحكيم ف هو يظن انها مجرد خادمة او جارية قليله الفهم
اقترب ليا سريعا من الملك و وضعت في فمه قطعه حلوة صغيره و جعلته يبلعها
طلبت من وليام ان يحمله الى السرير ف انصاع لها الأمير سريعا و حالمه و ضعه على السرير و جدوا الملك قد فتح عينيه
الفريد -بهدوء-:ماذا حدث
فيوليت:عزيزي هل انت بخير -ببكاء-
الفريد:انا بخير دامك بخير يا عزيزتي
وليام:أبي لقد اغمي عليك بسبب قله السكر لديك
الفريد: و ماذا حدث
وليام:لقد عالجتك
قالها و هو ينظر إلى ليا بابتسامة
احمر وجه ليا سريعا من نظراته
انحنت للملك وقالت :حمدا للرب على سلامتك جلالتك
الفريد:و كيف عالجتيني
ليا:في الحقيقه ابي مصاب أيضا بمرض السكر ف بين الحين والأخر يتناول شيئا حلوا لكيلا يغمى عليه
الفريد: ومن هو والدك
ترقرقت الدموع في عيني ليا
ليا:انه....
قاطع كلامها الحكيم
الحكيم:جلاله الملك هل انت بخير
الفريد:انا بخير
الحكيم:حمدا للرب على سلامتك
لم يرد الحكيم من الملك ان يمدح ب ليا فقط لكي لا تاخذ مكانه
الحكيم:افضل ان نترك الملك يرتاح قليلا
فيوليت:انا سابقى معه ف لن أترك حب حياتي وحده
الفريد:حسنا ابقى هنا
خرج الأمير وليام و ليا من جناح ألملك
وليام:لم اكن أعلم أنك ستنقذين حياه الملك بهذه السرعه انه ذكاء منك
ليا-بخجل-:انه واجبي جلالتك اعذرني الان يجب أن أذهب للنوم
ذهبت ليا و كل فعل او تصرف تتصرفه تنال فيه اعجاب وليام اكثر فأكثر فهي ليست رقيقه و خلوقه فقط انها ذكيه جدا فضلا عن حبها للمبارزة انها تمتلك نفس اهتماماته و أيضا لم يتوقع ان يأتي يوم ويرى الأمير وليام فتاه تمتلك هذه الصفات
أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...
