العصر الفكتوري

part 5

صباح اليوم التالي:
آنا_بصراخ_:ليااا هيا استيقظي أيتها العجوز
ليا_بنعاس_:دعيني انام قليلا
آنا:ان لم تستيقظي و تذهبي الى المدرسة سأقول لأبي كل شي
ليا-بفزع-:حسنا..حسنا استيقظت
آنا:لقد حظرت الإفطار تناوليه سأذهب لدي عمل كثير
.
.
.
.
.
مملكة البرق:
دخلت الملكة ألى غرفه ابنها لتجده نائما مع احد الجواري
الملكة -بصراخ-:وليام استيقظ ايها الكسول العجوز القذر هياا
استيقظت الجارية بفزع و خرجت بخجل بعد أن انحنت للملكة
وليام:وهو يغمض عينيه: ماذا هناك امي دعيني انام
الملكة:استيقظ يا لعين هل تريد من جسور ان يتغلب عليك لقد استيقظ قبلك وهو يمارس الرماية الان مع والدك
وليام:وماذا هناك في ذلك
الملكة:هل تريد منه ان ياخذ العرش منك
وليام:بعد ان استيقظ :امي تعلمين اني ولي العهد لمملكة والأهم انني الوريث الشرعي للملك
الملكة:حتى وان كنت كذلك قد ياخذ جسور قلب والدك و يتوجه بدلا عنك.
وليام :امي ان هاذ الشي مستحيل ولأن اذهبي اريد الاستحمام و تبديل ملابسي  الملكة:عامل والدتك بأدب يا هذا
وليام:حسنا امي المثيرة
ذهب مسرعا الى الى حمام  لان والدته قد رمت عليه احد الوسائد
.
.
.
بعد يومين
.صراخ عم صوت صراخ في قصر مملكة الشجن
دخل جوناثن الى غرفه الملك مسرعا خوفا من حدوث شي سيء للملك
وجد الملك ادوارد على سريره و هز يصرخ بينما يمسك راسه بكلتا يديه ويقول بصراخ:اخرجي...اخرجي....

اجل فملكنا العزيز لم يستطع النوم بس عقله الذي يفكر في آنا و عينيه التي يتصورها أمامه

اقترب جوناثان من ادوارد محاولا تهدئته ولكن انتهى بحصوله على لكمة قوية من الملك
لم يعلم ماذا يفعل
الملك ادوارد:اجلب لي مشروب قوي
جوناثان:جلالتك انه مض...
الملك ادوارد:-بصراخ-: اجلبه سريعا..

ذهب جوناثان جريا ليجلب للملك اقوى انواع المشروبات فقط لتهدئته لم يعلم ماذا يحدث له

بعد ربع ساعة
هاهو ذا ادوارد يحتسي من مشروبه القوي شعره المبعثر و طريقة جلوسه على الكرسي كانت مريبا لجوناثن
ليسأله و علامات التعجب تطغي على وجهه هل انت بخير
الملك ادوارد: طبعا انا بخير هل ترى عكس ذلك
جوناثان:نعم أرى عكس ذلك
الملك ادوارد:اذا ما ترى
جوناثان:حالك مريبه كانك....
الملك ادوارد: كاني ماذا
جوناثان -بهدوء و ريبة-: هل انت واقع يا رجل 
بعد صمت لدقيقتين صدى صوت ضحك قوي لادوارد ضحك باستهزاء ضحك بعدم مبالاه ضحك بقلب مؤلم
الملك ادوارد:ماذا ترى انت
نظر ادوارد الى جوناثان نظرات مرعبة و مخيفة نظرات تقول لك كلمة واحد فقط  بعد و سادفنك حيا
جوناثان-بهدوء-:لا أرى شيئا...هل اسكب لك كوبا اخر
الملك ادوارد:جيدا ..اجل اسكب لي

.
.
.
.
مملكة النور 
في حين ان آنا تطهو العشاء سمعت صوت فتح الباب لتنظر الى الباب بتفاجا
آنا-باشتياق-: ابي
الوزير مالك: ابنتي الحبيبة كيف الحالك
سالها وهو يحضنها
آنا:انا بخير يا أبي منذ يومين لم نراك
أين كنت؟
مالك :لقد كنت مشغولا يا ابنتي اين اختك
انا :انها تدرس في غرفتها
مالك:إذا دعيها تتدرس و نحن نتحدث
انا-بسعادة غامرة-:اجل..تعال حظرت حساء الفطر الذي تحبه

ترقرقت الدموع في عين مالك كونه تذكر زوجته حينما كانت تحضر له هذا الحساء كلما تراه متعبا
اقترب مالك من آنا و وضع يده على شعرها يمسح عليه :انتي تشبهين امك كثيرا يا آنا
آنا-بحزن-:حقا،هل انا جميلة مثلها
مالك:انتي اجمل منها بنيتي
قاطع ذلك المشهد الجميل بين الاب وابنته صراخ دب كبير
ليا:أبي،لقد اشتقت لك كثيرااا
احتضنت ليا والدها عناقا قويا مما جعله يسقط أرضا و فوقه ذلك الدب(ليا)
انتهى هذا اليوم الطيف لهذه العائلة الجميلة
.
.
.
.
صوت دق على الباب دليلا على قدوم أحدهم
وليام:ادخل
خادمة:انحنت الخادمة الى الأمير وقالت له سمو الأمير ان الملك ينتظرك على طاولة العشاء
رفعت رأسها لترى ظهر سمو الأمير تخدرت مكانها ازدادت ظربات قلبها بعد ان أدار لها وجهه و أصبح مقابلا لها كانت تنظر له بوجه ليس له تفسير وهو يقوم بارتداء قميصه
وليام -ببرود-: حسنا انا قادم تستطيعين المغادرة
الخادمه-بعد ان شعرت انها اطالت النظر له_:ح....حسنا انحنت لخ مره اخرى و غادرت
.
.
.
. الأمير وليام:مساء الخير والدي
الملك:مساء الخير بني
الأمير:لقد طلبت رؤيتي
الملك :لدي مفاجأة لك
الأمير :مفاجأه وماهي
الملك:صديق طفولتك الملك ادوارد ارسل مرسال لك يقول انه سيأتي لزيارتنا يوم غدا
شعر الأمير وليام بسعادة غامرة كون صديق طفولته سيزوره بعد مرور وقت طويل ولكن لم يكن يعلم ما غايته لماذ جاء هل يعقل انه اشتاق له فهو لا يشتاق لاحد
.
.
.
.
. البارت اليوم قصيرلان البارت القادم راح يصير بي حدث قوي