العصر الفكتوري

part 12

               لأنك تشبهين الورد
           احظرت لك أربعين زهره
...............................................
الخوف هو نوع من انواع المشاعر يشبه الالم و لكنه اخف منه و الفرق بين الألم و الخوف...هو ان الألم يزول من خلال علاج،دواء او قد يكون نوع من انواع الأعشاب و لكن الخوف لا يزول بعلاج او دواء ،كلا .... لأنه قد يكون مؤقت كخوفك على شخص...قريب..عزيز..او شخص تحبه و النوع الاخر الدائم مثل الخوف من المرتفعات او الخوف مم الظلام و لكن هناك نوع مختلف من الخوف....و هو خوف من الحب... او يكون الخوف من نتائج الحب ..او الخوف من نهايته و ما قد يحدث قبله و بعده هو الخوف من عدم تمكنك من الحصول عليه شبيه بالمراه المتزوجة منذ سنين و تأخر حملها و بذلك تنتظر ان تكون حامل  هذا النوع من الخوف كان موجود في قلب أحدهم و لم يكن سوى مورس
كان قلبه ينبض بسرعه..
ينزف..يتقطع الى أشلاء...وهو يرى مارفيلا وهي تمسك يد مالك و تقوم بتعقيمها له و خوفها عليه من نبره صوتها

في حين مارفيلا كانت تعقم يده لم تغفل عن نظرات مالك لها  لكنها تجاهلتها كان يضع يده اليسره على خده و ينظر لها و يده اليمنى في أحضان جوهرته مارفيلا تعقمها له
انتهت مارفيلا من تعقيم يده و  أرادت الذهاب  اعطته ظهرها ف اوقفها بقوله :هنالك حفله ستقام الاسبوع المقبل هل تستطيعين ان....
مارفيلا-وهي تعطيه ظهرها و تبتسم-:ااستطيع ان اكون مرافقتك للحفلة

مالك:اجل هل تستطيعين؟

مارفيلا:سافكر في ذلك...قالت كلماتها ثم غادرت

مالك-بصياح لكي تسمعه مارفيلا-:حسنا انتظر جوابك بفارغ الصبر

اتبعت ابتسامتها اكثر و خجلا من كلامه ف مارفيلا لم تكن تحبه بل كانت مغرمة به لكنها كانت تكابر ...اجل تكابر في الحقيقه كانت تريد تعذيبه قليلا لكي تعلم إن كان يستحق ذلك أم لا  إن كان يستحق قلبها و عقلها ام انه يريد تضيع الوقت معها لا نخفي انها كانت منذ فتره طويله تنتظر منه ان يطلب منها ان تكون رفيقته في الحفله و كلما كان يتأخر في ذلك تفكر في انه قد طلب من فتاه اخرى فتدمع عينيها و تبكي بحرقه
اجل عزيزي الرجل هكذا هي النساء ف المرآه التي تحبك من أعماق قلبها تتمنى رؤيتك و حينما تراك تنظر إليك بطرف عينيها  ثم تدير وجهها و كأنها لا تهتم بك ،تتمنى ان تتقرب منها و لكن حين نقترب خطوه واحده تبتعد الف ميل عنك لتعلم إن كنت ستجري خلفها ام لا ،تتمنى ان تعترف بحبك لها و حين تعترف لا تعطيك جوابا مفيدا و هي بذلك تعذبك و تجعلك في حيره من امرك  اجل ف هذه هي النساء كرامتها فوق كل شي و قوتها ضعف قوتك بملايين المرات و لا ننسى كبريائها العظيم و انها امرآه لا تنحني لشيء يدعى بذكر حتى و إن كانت تحبك و بشده تبقى كرامتها و كبريائها فوق كل شي

قاطع تفكير مارفيلا يد اوقفتها فزعت مارفيلا بتلك الحركه و حين أدارت وجهها رات شخص ما لم تكن تحبه و في نفس الوقت لم تكن تكرهه شخص لا تشعر بالخوف قربه و في نفس الوقت لا تشعر بالأمان شخص ما تعلم انه يحبها و لكنها تعلم انه لن يكون يوما بين اضلعها  و داخل قلبها