الملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟
آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي
أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي
نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...
و بحركة سريعه سقط مورس أرضا نتيجة لطعنه بسكين طعام في ذراعه
مورس-بضحك-:ماكره..هل كنت تمثلين النوم كل هذا الوقت؟
مارفيلا-بصدمة-:ه...هل...هذا أنت؟....
مورس-بابتسامة-:لم أعلم أنك عنيفه هكذا
يبتسم انه يبتسم رغم جرحه و ذراعه التي تنزف دم ..انه يبتسم رغم خطيئته كيف له ان يخطف امرآه من إمام باب منزلها و يبتسم لها بشكل طبيعي كان لا شي حدث
مارفيلا:كيف جئت الى هنا؟
مورس:ببساطة انا احظرتك هنا
مارفيلا:كيف؟
مورس:لقد خدرتك و حملتك و أتيت بك إلى هنا
هكذا ببساطة يتحدث كانه لم يفعل شي كانه لم يرتكب جريمة يحاسب عليها القانون جريمة لا تغتفر
مارفيلا-بغضب-:باختطافي؟
مورس:اجل
صفعه...احطت صفعه على خد مورس من قبل الفتاه التي عشقها طوال حياته رغم ذلك لا يزال يبتسم الم تقم بصفعه اذا لماذا هو يبتسم
_انه لشرف لي أن تلامس يدك الناعمة وجهي
مارفيلا-بغضب و صياح-:انت مجنون ..كيف لك ان تفعل هذا؟
مورس:اجل مجنون بك
مارفيلا:ابتعد اريد العودة الى منزلي ...غدا حفله خطبتي ..أبتعد عني
دفعته بذراعيها و عاد خطوه الى الخلف تخطته بسهوله و حين وصلت بالقرب من باب الغرفه احطت يد على خصرها و يد. اخرى أمسكت رأسها لم تكن سوى يدي مورس و انتهى بها محاصره بين يديه خلف باب الغرفه ابعد يده من رأسها و وضعها بجانب رأسها و هي الآن باتت محاصره من قبله